
فلسطين.. مجلس وطني جديد قبل نهاية العام "عبر الانتخابات أو بالتوافق"
وقال مسؤولون فلسطينيون لـ"الشرق"، إن "العمل جار لإجراء انتخابات، كخيار أول، لكن في حال تعذر ذلك، جراء الحرب (الإسرائيلية) الجارية على قطاع غزة، فإن النية تتجه الى التوافق لحين القدرة على إجراء انتخابات عامة".
ونص القرار على "إجراء انتخابات مجلس وطني جديد قبل نهاية العام 2025، وفقاً لنظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ويحدد موعدها بقرار من رئيس اللجنة التنفيذية"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف القرار: "يتشكل المجلس الوطني الفلسطيني من (350 عضواً) على أن يكون ثلثا أعضائه يمثلون الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس)، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات"، واشترط القرار المشاركة في الانتخابات بـ"التزام العضو ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية وبالتزاماتها الدولية، وقرارات الشرعية الدولية".
وتعكف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على تشكيل لجنة تحضيرية للترتيبات اللازمة لإجراء الانتخابات، برئاسة رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، ويشارك فيها مكتب رئاسة المجلس وأعضاء من اللجنة التنفيذية، وممثلون عن الفصائل والمنظمات الشعبية والمجتمع المدني ومن الجاليات الفلسطينية في الخارج.
وقال المسؤولون إن اللجنة ستعمل على الإعداد لإجراء انتخابات عامة لأعضاء المجلس الوطني في البلاد، وعددهم 233 عضواً، فيما يجري انتخابات ممثلي الشتات حسب تواجد الجاليات الفلسطينية بحيث تجرى الانتخابات في سفارات فلسطين.
استبعاد مشاركة "حماس"
وجاء قرار الرئيس الفلسطيني بإعادة تشكيل المجلس الوطني؛ إثر تعذر إجراء انتخابات للمجلس التشريعي، الذي جرت انتخاباته الأخيرة قبل نحو 20 عاماً. ومن المستبعد مشاركة حركة "حماس" في الانتخابات بسبب شروط الالتزام ببرنامج المنظمة، والتزاماتها الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال أحد المسؤولين: "هذه الخطوة هي الحد الأدنى الممكن للإصلاح في ظل الانقسام والحرب، فهي على الأقل ستزود مؤسسات منظمة التحرير ودولة فلسطين بجيل جديد من النواب والقادة".
وأضاف: "سواء جرت الانتخابات، كما نص القرار، أو بالتوافق، سيكون هناك مجلس وطني جديد للشعب الفلسطيني قبل نهاية هذا العام، وسيمارس دوره في بناء نظام سياسي مستقر".
وذكر مسؤول آخر أن هذه الخطوة واحدة من الإصلاحات المطلوبة قبيل عقد المؤتمر الدولي لحل الدولتين، قبل نهاية الشهر الجاري، في نيويورك، مشيراً إلى أنها "ستعزز من التوجه الدولي للاعتراف بدولة فلسطين".
والمجلس الوطني الفلسطيني هو برلمان منظمة التحرير الفلسطينية في الوطن والشتات، وهو الذي ينتخب قيادة المنظمة (اللجنة التنفيذية للمنظمة) التي تنتخب، بدورها، رئيس اللجنة رئيس دولة فلسطين.
ولم يستبعد بعض المسؤولين أن يتم اعتبار أول 132 فائزاً في الانتخابات، في حال إجرائها، أعضاء للمجلس التشريعي الذي يمثل الضفة الغربية والقطاع، وذلك في حال جرت الانتخابات.
ويمنح المجلس التشريعي الثقة للحكومة، ويتولى الرقابة عليها، ومساءلة أعضاءها، ويملك صلاحية حجب الثقة عنها وتغييرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
لتسوية قضية فلسطين.. انطلاق مؤتمر "حل الدولتين" برئاسة السعودية وفرنسا
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الاثنين، إن السعودية تؤمن بأن تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، ونيله حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف في كلمته في افتتاح مؤتمر حل الدولتين في نيويورك إن المؤتمر هو "محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإرساء رؤية عادلة". وأكد أن دولة فلسطينية مستقلة هي مفتاح السلام في المنطقة. وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الاثنين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وسط مشاركة دولية واسعة في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يرى مؤشرات «مجاعة حقيقية» في غزة... ويتفق مع ستارمر على ضرورة وقف النار
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستقيم «مراكز لتوزيع المواد الغذائية» في قطاع غزة للمساعدة في تجنيب القطاع أزمة جوع متفاقمة، موضحاً أن بلاده ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة. وقال ترمب للصحافيين في اسكتلندا حث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: «سنقيم مراكز لتوزيع المواد الغذائية حيث يمكن للناس الدخول من دون قيود. لن نضع حواجز»، مؤكداً أنه يرى مؤشرات «مجاعة حقيقية» في غزة. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن التعامل مع حركة «حماس» أصبح صعباً في الأيام القليلة الماضية، كما أشار إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول «خطط مختلفة» لتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. بدوره، قال ستارمر إنه يتفق مع ترمب على عدم وجود أي دور لـ«حماس» في حكم غزة. وأكد أن دخول الشاحنات إلى قطاع غزة هي الوسيلة الوحيدة لإدخال المساعدات بكمية كافية. وقال ستارمر إنه اتفق مع ترمب أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أنهما ناقشا خطة تتعلق بما سيحدث بعد تسليم المساعدات. وقال ترمب، في وقت سابق اليوم، إنه سيتحدث مع ستارمر بشأن الوضع في غزة. وأضاف في تصريحات صحافية أن على الدول الأخرى القيام بدور فيما يخص قضية المساعدات الإنسانية. واعتبر ترمب أن حركة «حماس» غير مستعدة للمفاوضات ولا تريد الإفراج عن الرهائن. كما أكد ترمب أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو أمر ممكن. من جانبه، قال ستارمر إن الوضع في غزة بائس والبريطانيون غاضبون جدا بشأنه. إلى ذلك، قال ديف باريس، المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني إن ستارمر سيقترح خطة للسلام في قطاع غزة خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي. وأضاف باريس في تصريحات للصحافيين في لندن أن خطة ستارمر تهدف إلى تقديم الإغاثة الإنسانية الفورية على الأرض في غزة بالإضافة لوضع مسار لتطبيق حل الدولتين. وأوضح المتحدث أن ستارمر سيناقش خطته بشأن غزة مع حكومته وحلفاء دوليين بما في ذلك الدول العربية في الأيام المقبلة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن والأولوية لإطعام الناس
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الإثنين أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة هو أمر "ممكن"، مضيفاً أن الأولوية القصوى في غزة هي إطعام الناس، لأن "هناك كثيراً من الناس يتضورون جوعاً"، وأنه لن يتخذ موقفاً في شأن دولة فلسطينية في الوقت الحالي. وجاءت تصريحاته للصحافيين في منتجعه للغولف في تورنبري في اسكتلندا، بينما كان مجتمعاً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقال ترمب إن الولايات المتحدة قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 60 مليون دولار، وسيتعين على الدول الأخرى زيادة مساهماتها، وأضاف أنه ناقش هذه القضية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس الأحد، وأبلغته أن الدول الأوروبية ستزيد مساعداتها بصورة كبيرة، وذكر أنه يعتزم أيضاً مناقشة الوضع الإنساني مع ستارمر خلال زيارته اليوم. وقال الرئيس الأميركي "نقدم كثيراً من المال وكثيراً من الطعام، والدول الأخرى تزيد مساهماتها الآن، إنها فوضى عارمة، يجب أن يحصلوا على الغذاء والأمان الآن"، وأضاف "بناء على ما يعرضه التلفزيون، يبدو أن الأطفال يعانون جوعاً شديداً". ووافق ستارمر على ذلك، قائلاً "إنها أزمة إنسانية، أليس كذلك؟ إنها كارثة بكل المقاييس، أعتقد أن الناس في بريطانيا يشعرون بالاشمئزاز مما يشاهدونه على شاشاتهم". وقال ترمب إنه لن يعلق على مساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدعم قيام دولة فلسطينية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانتقد ترمب أيضاً حركة "حماس" لعدم موافقتها على إطلاق سراح مزيد من الرهائن، بين أحياء وأموات، وقال إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نهج إسرائيل يجب أن يتغير على الأرجح، وذلك بعد انهيار المحادثات في شأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الأسبوع الماضي. وكرر ترمب تعليقات مماثلة أدلى بها أمس، قائلاً "لقد أخبرت بيبي أنه ربما يتعين عليك القيام بذلك بطريقة مختلفة". وعندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار لا يزال ممكناً، قال ترمب "نعم، وقف إطلاق النار ممكن، ولكن عليك التوصل إليه، عليك إنهاؤه"، ولم يوضح ما يعنيه. وبعد اجتماعه مع ستارمر، قال الرئيس الأميركي إن التعامل مع "حماس" أصبح صعباً في الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه تحدث مع نتنياهو حول "خطط مختلفة" لتحرير الرهائن. وأضاف ترمب أيضاً أنه يرى مؤشرات "مجاعة حقيقية" في قطاع غزة "وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه"، مشيراً إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن تدفق المساعدات وهي قادرة على فعل الكثير في ما يتعلق بإيصال الطعام. وأعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول أخرى لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لسكان غزة. وقال للصحفيين "سننشئ مراكز طعام" مفتوحة من دون أسوار أو حواجز لتسهيل الوصول. من جانبه، قال ستارمر بعد الاجتماع إنه ثمة حاجة إلى حشد دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنه "لا يمكن لحماس بالتأكيد أن تلعب أي دور في أي حكم مستقبلي بالأراضي الفلسطينية". أوروبياً، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيقلص المهلة النهائية البالغة مدتها 50 يوماً، التي حددها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا. وقال للصحافيين، "أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين، أشعر بخيبة أمل كبيرة حياله، لذا سيتعين علينا النظر في الأمر، وسأخفض مهلة 50 يوماً التي منحته إياها إلى مدة أقصر". وتابع، "سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً اعتباراً من اليوم. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق". أما بالنسبة لإيران، فاعتبر الرئيس الأميركي أنها ترسل إشارات سيئة، مؤكداً "إذا استأنفت إيران برنامجها النووي فسنقضي عليه بسرعة". كما قال ترمب إن زعيمي رواندا والكونغو سيزوران واشنطن بعد أن وقعا اتفاق سلام الشهر الماضي لوقف العنف الذي احتدم هذا العام، مضيفاً "لولا وجودي لكانت هناك ست حروب كبرى في العالم الآن".