logo
باراك: لبنان يحتاج لتحول جذري والحل في أيدي أبنائه لا بيد أي طرف خارجي

باراك: لبنان يحتاج لتحول جذري والحل في أيدي أبنائه لا بيد أي طرف خارجي

صحيفة سبقمنذ 5 أيام
أكد المبعوث الأميركي توماس باراك أن الرد اللبناني على المقترحات الأميركية جاء ضمن النطاق المقبول، معتبراً أن لبنان والمنطقة يمران بمرحلة مهمة تستوجب استثمار الفرص السياسية المتاحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده باراك في بيروت عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، حيث تسلّم منه أفكاراً لبنانية لحل شامل للأزمة، بحسب ما أفادت به الرئاسة اللبنانية.
وأوضح باراك أن الحوار بين سوريا وإسرائيل قد بدأ بالفعل، وأن هناك حاجة إلى تحول جذري من جانب لبنان، داعياً القوى اللبنانية إلى التوصل إلى اتفاق داخلي يُمكّن البلاد من المضي قدماً.
وشدد على أن بلاده لا تسعى لفرض حلول، بل لدعم مسار الحوار الذي يحترم التوقعات المحلية ويعكس مصالح اللبنانيين.
وأشار إلى أن حزب الله بحاجة إلى رؤية مستقبل مختلف، مؤكداً أن الأمر لا يرتبط بإيران بل بإرادة اللبنانيين أنفسهم.
وأكد أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تحترم لبنان وتدعمه في مساعيه نحو السلام، مضيفاً أن إسرائيل تبدي رغبة في إنهاء النزاع، لكن التحدي يكمن في كيفية الوصول إلى ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة تجنيد تثير مخاوف جيش الاحتلال
أزمة تجنيد تثير مخاوف جيش الاحتلال

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أزمة تجنيد تثير مخاوف جيش الاحتلال

على خلفية الحرب في غزة، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة في التجنيد؛ لذا لجأ إلى دراسة توسيع قرار تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية ليشمل وحدات قتالية جديدة. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن تقرير عسكري أن «الجيش الإسرائيلي يبحث تمديد الخدمة الإلزامية سنة إضافية لوحدات قتالية أخرى، بعد القرار السابق بتطبيق التمديد على جميع كتائب الاستطلاع في ألوية المشاة». وعلى الرغم من نفي الجيش وجود قرار شامل ونهائي، فإن تمديد الخدمة بدأ بالفعل في وحدات النخبة، وتحديداً في وحدة «يهلوم» المتخصصة في الهندسة القتالية، ومن المرجح تعميمه قريباً على وحدات أخرى مثل «مغلان» و«دوفدوفان» و«إيغوز»، إضافة إلى وحدات المدفعية. وتنص الخطة على رفع فترة الخدمة الإلزامية من 32 شهراً إلى 44 شهراً، أي من نحو 3 سنوات إلى 4 سنوات تقريباً، ما يشكّل تغييراً جذريّاً في معادلة الخدمة الإلزامية، التي لطالما أثارت الجدل داخل إسرائيل، خصوصاً حين تُقارن بالإعفاءات الممنوحة لأوساط الحريديم. ويتزامن هذا التوجه مع مساعٍ حكومية في الكنيست لتمرير مشروع قانون يعفي عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية (الحريديم) من التجنيد. وكشف التقرير وجود قلق داخل المؤسسة الأمنية من انهيار في منظومة القوى البشرية، بعد تزايد تسرب الجنود الدائمين ونقص عدد الراغبين في البقاء، ما دفع قيادة الجيش إلى دعوة الرقباء الأوائل ونوابهم في ألوية المشاة للبقاء في الخدمة وتأجيل تسريحهم. وحسب تقديرات عسكرية، فإن آلاف الجنود سيتلقون قريباً بلاغات رسمية تؤجل تسريحهم لمدة عام إضافي. ووفق تقرير القناة 12، نقل ضباط من لواء «نحال» إلى رئيس قيادة المنطقة الجنوبية خلال زيارته للقوات، مشاهد صادمة عن الضغط الذي يعيشه الجنود، وقال أحد الضباط إن «الجنود يتقاتلون حرفياً على كل مكان داخل ناقلة الجند». وهو ما يعكس حجم الإنهاك الذي يعيشه الجنود منذ ما يقارب العامين من القتال المتواصل في غزة. وبعث عدد من الجنود برسالة احتجاج غاضبة إلى رئيس مديرية القوى البشرية في الجيش، جاء فيها: «لقد وجدتم في أبنائنا مغفّلين لتحميلهم أعباء لا تنتهي». وأضافوا أن أبناءهم تعرضوا لتجارب صادمة سترافقهم طوال حياتهم، وسط غياب أي رؤية حقيقية لإنهاء المعاناة. ومع تعثر مسار المفاوضات وتواصل الحرب من دون حسم واضح، تصاعدت الأصوات داخل جيش الاحتلال داعية إلى إنهاء الحرب بهدف استعادة التوازن البشري والعملياتي. وحسب مصادر عسكرية فإن القلق يتصاعد من أن تؤدي هذه الأزمة إلى تآكل في كفاءة الجيش على المدى البعيد، إذ باتت أعداد جنود الاحتياط والنظاميين تتناقص، بينما تتزايد المهمات الميدانية المطلوبة في غزة ومناطق أخرى. أخبار ذات صلة

لبنان: مقتل سوري باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلاً في وطى الخيام
لبنان: مقتل سوري باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلاً في وطى الخيام

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

لبنان: مقتل سوري باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلاً في وطى الخيام

استهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً غير مأهول في بلدة وطى الخيام جنوب لبنان، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام». وأشارت الوكالة إلى أنه بعد الكشف على المنزل الذي استهدفه الطيران المسير الإسرائيلي، عثر على جثة مواطن سوري. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الغارة الإسرائيلية على منزل في وطى الخيام أدت في حصيلة إلى سقوط قتيل. وتُواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تابعة لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان وشرقه، رغم وقف إطلاق النار بين الجانبين، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

مقتل 60 فلسطينياً بينهم 27 من منتظري المساعدات في غزة
مقتل 60 فلسطينياً بينهم 27 من منتظري المساعدات في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مقتل 60 فلسطينياً بينهم 27 من منتظري المساعدات في غزة

ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت) إلى 60 شخصاً، بينهم 27 من منتظري المساعدات الإنسانية، حسبما أوردت وسائل إعلام فلسطينية. وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت سابق بمقتل 16 مواطناً فلسطينياً منذ فجر اليوم (السبت)، في قصف شنه الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن «أُمّاً وأطفالها الثلاثة استُشهدوا في قصف استهدف غرب مدينة غزة»، مشيرة إلى أن «أربع نساء استُشهدن، وأصيب 10 مواطنين، في قصف استهدف منزلاً قرب مدرسة يافا في حي التفاح شرق المدينة». وأشارت الوكالة إلى «استشهاد مواطنَين في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شرق غزة»، كاشفة عن «استشهاد طفلة وإصابة آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً غرب النصيرات». وأفادت مصادر محلية بأن «طائرة مُسيَّرة للاحتلال قصفت خيماً تؤوي نازحين في مخيم المناصرة بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطن وزوجته وأطفاله». ووفق الوكالة: «انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف جثمانَي شهيدين من منطقة الشيخ ناصر في خان يونس، ونقلا إلى مجمع ناصر الطبي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store