
سحب مكملات الفلورايد
ولطالما انتُقد الفلورايد من قِبل وزير الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة روبرت إف. كينيدي الابن، في حين يؤكد أطباء الأسنان على أهميته في الوقاية من تسوس الأسنان، خاصة لدى الأطفال الذين يعيشون في مناطق تنخفض فيها مستويات الفلورايد في مياه الشرب وفقا لمجلة نيوزويك الأميركية.
وقد أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة أن الفلورايد يُقوي مينا الأسنان، ويُقلل من تسوسها عن طريق تعويض المعادن المفقودة من السن أثناء تناول الطعام والشراب، ما يجعلها أكثر مقاومة للهجمات الحمضية من بكتيريا البلاك والسكريات. وقد تمت إضافة الفلورايد لأول مرة إلى مياه الصنبور عام 1945 بمدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغان الأميركية، بعد أن أظهرت الأبحاث أن المجتمعات التي تحتوي على مياه مفلورة بشكل طبيعي لديها معدلات أقل بكثير من تسوس الأسنان.
وكان المسؤولون الفدراليون قد أيدوا إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب عام 1950، ووضعوا إرشادات حول الكمية التي يجب إضافتها إلى الماء عام 1962، وفقا لمجلة نيوزويك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- العرب القطرية
د. نجاة اليافعي: مياه الشرب تفتقد العناصر الضرورية لصحة الأسنان
الدوحة - العرب أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الفلورايد هو معدن طبيعي ثبت علمياً دوره الفعّال في تقوية مينا الأسنان ومنع التسوس، خاصة لدى الأطفال خلال مراحل نموهم. بينما توصي المنظمات الصحية الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، بأن تحتوي مياه الشرب على تركيز يتراوح بين 0.5 إلى 1.0 جزء في المليون من الفلورايد لضمان حماية فعالة للأسنان على مستوى المجتمع، وتوصي أيضاً إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وخدمات الصحة العامة في الولايات المتحدة، بدعم من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والجمعية الأمريكية لطب الأسنان، بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب (بما في ذلك المياه المعبأة) بتركيز يبلغ0.7 ملغم/لتر، مع التشديد على أن مستوى الفلورايد في مياه الشرب لا ينبغي أن يتجاوز الحد الأعلى المسموح به وهو 1.5 ملغم/لتر، وذلك لتجنّب خطر الإصابة بتفلور الأسنان. توصيات توائم المجتمعات وفي هذا الجانب قالت الدكتورة نجاة اليافعي مديرة قسم صحة الفم والاسنان الوقائية والتعزيزية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، انه رغم أن التوصيات الصادرة عن الجهات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية أو المؤسسات الأمريكية تُعد مراجع علمية موثوقة، إلا أنها في الأصل وُضعت بناءً على معطيات تخص تلك الدول والمجتمعات من حيث المناخ، ونمط استهلاك المياه، ومصادر الفلورايد الأخرى، والسلوكيات الصحية. وعليه، فإنه لا يُفترض نقل هذه التوصيات كما هي إلى دول الخليج أو قطر دون تكييف، بل يجب مواءمتها بما يتناسب مع الخصائص البيئية، والسكانية، والصحية لمجتمعنا، مع الأخذ في الاعتبار نسب تسوس الأسنان، ومعدل التعرض للفلورايد من مصادر متعددة، ومخاطر التفلور في البيئة المحلية. وحتى تُبنّى السياسات الصحية الفعالة، يستوجب الاعتماد على الدراسات الوطنية والمعطيات الواقعية لضمان تحقيق التوازن بين الوقاية والسلامة. تفاوت نسب الفلورايد وأضافت: وفي هذا السياق، أظهرت دراسات علمية حديثة في قطر أن العديد من العلامات التجارية للمياه المعبأة تحتوي على نسب متفاوتة من الفلورايد، بعضها منخفض جداً، وأحياناً معدوم. كما أثبتت وجود اختلاف كبير بين ما هو مكتوب على العبوات من نسب الفلورايد، وما تم قياسه فعلياً عند تحليل العينات، مما يُثير القلق حول دقة المعلومات التي يتلقاها المستهلك. وانطلاقاً من هذه المعطيات، قمنا في قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بجمع عينات من المياه المعبأة المنتشرة في الأسواق القطرية، ومتابعة ما يُكتب على العبوات من بيانات، إضافة إلى التحقق من مصادر التصنيع، بل والتحدث لشركات تعبئة المياه نفسها من خلال التعاون مع القسم المسؤول بوزارة الصحة. فلاحظنا أن العديد من العبوات لا تشير إلى نسبة الفلورايد إطلاقاً، وإن ذُكرت، فإن مصداقيتها تبقى محل تساؤل، خصوصاً في ظل ما أثبتته الدراسات السابقة من اختلافات فعلية بين النسب المكتوبة والمقاسة.


جريدة الوطن
٠٤-٠٨-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
فيروسات توقظ السرطان النائم
كشفت دراسة جديدة أن التهابات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد - 19 والإنفلونزا، تزيد من خطر إعادة تنشيط خلايا سرطان الثدي الكامن وانتشارها لدى المريضات اللواتي أصبن بالمرض سابقا. وحذرت الدراسة من أن هذا التنشيط قد يحفز ظهور أورام خبيثة جديدة، وتسلط نتائج الدراسة الضوء على ضرورة إدراك المرضى لخطر العدوى وانتشار السرطان. ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وبعد الشفاء من المرض قد تبقى خلايا السرطان خاملة لسنوات قبل أن تنتشر -خاصة في الرئتين أو أعضاء أخرى- وتسبب انتكاسة. ونظرا لارتباط التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مثل «سارس كوف 2» -وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد - 19- بالالتهاب، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز عمليات قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان. وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كولورادو، ومركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان في نيويورك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر في 30 يوليو/تموز الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية. وصرح مؤلف الدراسة من مركز جامعة كولورادو للسرطان جيمس ديجريجوري في بيان أن «خلايا السرطان الكامنة أشبه بالجمر المشتعل في نار المخيم المهجورة، وفيروسات الجهاز التنفسي أشبه بريح قوية تعيد إشعال النيران». وأضاف لمجلة نيوزويك أنه «بالنسبة للمرضى المصابين، فإن أبسط استراتيجية هي تجنب العدوى (عبر التطعيم، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا، وما إلى ذلك)». ودفع ارتفاع معدلات وفيات السرطان في العامين الأولين من الجائحة ديجريجوري وزملاءه إلى دراسة آثار فيروس الإنفلونزا وفيروس سارس كوف 2 على نتائج سرطان الثدي في نماذج الفئران، وخلصوا إلى أن هذه العدوى قللت من خمول خلايا سرطان الثدي في الرئتين. من أيقظ الوحش؟ وتكاثرت خلايا السرطان في غضون أيام من الإصابة، مما أدى إلى توسع آفات السرطان النقيلي في غضون أسبوعين، ووجد الباحثون أن المسارات الالتهابية متورطة في هذا التأثير، والسرطان النقيلي (metastatic cancer) هو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي. وكشف تحليل الجزيئات أن تنشيط الخلايا السرطانية الخاملة يحركه بروتين يسمى إنترلوكين-6 (interleukin-6) الذي تطلقه الخلايا المناعية استجابة للعدوى أو الإصابات. وقال المؤلف المشارك في البحث وعالم الأحياء الخلوية في مركز مركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان خوليو أغيري غيسو في بيان: «إن تحديد إنترلوكين 6 كوسيط رئيسي في إيقاظ الخلايا السرطانية المنتشرة الخاملة يشير إلى أن استخدام مثبطات إنترلوكين 6 أو غيرها من العلاجات المناعية المستهدفة قد يمنع أو يقلل من عودة ظهور النقائل بعد العدوى الفيروسية». وفحص الباحثون ما إذا كان مرضى السرطان الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية لكوفيد 19 قد يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة المرتبطة بالسرطان، وذلك بتحليل بيانات من قواعد بيانات البنك الحيوي البريطاني وقاعدة بيانات فلاتيرون هيلث. واكتشفوا وجود علاقة بين عدوى فيروس سارس كوف 2 وخطر الوفاة في مجموعة البنك الحيوي، وأظهر المرضى الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية لفيروس سارس كوف 2 زيادة مضاعفة في خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان مقارنة بمن كانت نتائجهم سلبية. وارتبطت العدوى في مجموعة فلاتيرون بزيادة تجاوزت 40 % في خطر الإصابة بالسرطان النقيلي في الرئتين، وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة الجديدة ركزت على الفترة التي سبقت توفر لقاحات كوفيد-19.


الجزيرة
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- الجزيرة
اكتشاف فيروسات خفافيش جديدة في الصين يثير المخاوف
اكتشف باحثون أكثر من 20 فيروسا جديدا داخل الخفافيش في الصين، مما يثير مخاوف من احتمال انتقال هذه الأمراض إلى الماشية أو حتى البشر. وأجرى الدراسة باحثون من المختبر الرئيسي الإقليمي للسيطرة على الأمراض الحيوانية المنشأ والوقاية منها بمقاطعة يونان الصينية، في معهد يونان للوقاية من الأمراض المتوطنة ومكافحتها، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة بلوس باثوجينز (PLOS Pathogens) في 24 يونيو/ حزيران الجاري وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية. حدد الباحثون باستخدام التسلسل الجيني 22 فيروسا في أنسجة كلى 142 خفاشا جمعت في مقاطعة يونان بين عامي 2017 و2021، اثنان منها متشابهان وراثيا مع فيروسي هيندرا ونيباه هينيبا القاتلين. وكشف التحليل أيضا عن أنواع أخرى من البكتيريا وطفيلي لم تكن معروفة سابقا للعلماء. وبحسب الفريق، تم العثور على الخفافيش وهي تتجول قرب بساتين الفاكهة المجاورة للقرى الريفية المأهولة بالسكان. تمثّل هذه الدراسة -وتحديدا اكتشاف فيروسين من نوع هينيبا لم يكونا معروفين سابقا ويطلق عليهما الآن اسم فيروس هينيبا خفاش يونان 1 و2- أول جينوم كامل الطول لهذا النوع من الفيروسات يكتشف في الخفافيش الصينية. إلى جانب اكتشاف الفيروسات، أفاد الفريق أيضا بالعثور على طفيلي وحيد الخلية لم يكن معروفا سابقا يدعى كلوسيلا يونانينسيس (Klossiella yunnanensis)، ونوعين بكتيريين وفيرين للغاية أحدهما الفلافوباكتيريوم يونانينسيس (Flavobacterium yunnanensis)، يوصف لأول مرة. حذر الباحثون من أن البول يمكن أن يكون طريق لانتقال فيروسات هينيبا، مما يزيد من خطر تلويث الخفافيش للفاكهة التي يستهلكها البشر أو الحيوانات، ويمهد الطريق لتفشي المرض. وصرح عالم الفيروسات الجزيئية، البروفيسور فينود بالاسوبرامانيام، من جامعة موناش الأسترالية: "تثير هذه الفيروسات قلقا بالغا لأنها وجدت بشكل رئيسي في كلى الخفافيش، وهو عضو مرتبط بإنتاج البول، مما يثير القلق بشأن احتمال تعرض البشر لها عن طريق الفواكه أو المياه الملوثة". كانت فيروسات هينيبا مسؤولة عن تفشيات عالية الوفيات في الماضي، وتشترك فيروسات خفافيش يونان المكتشفة حديثا فيما بين 52% و57% من مادتها الوراثية مع هذه الفيروسات الخطيرة. وفي حين ركزت الدراسات الفيروسية السابقة على الخفافيش على عينات البراز، حرصت الدراسة على الانتباه إلى الأعضاء الداخلية – وخاصة الكلى – نظرا لدورها في نقل الأمراض. وتشير النتائج إلى أن مجموعة أوسع من التهديدات الميكروبية قد تكون موجودة في هذه الأنسجة التي لم تدرس بشكل كاف، مما قد يزيد من خطر انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ. وقد تورطت الفيروسات التي تنقلها الخفافيش في العديد من تفشيات الأمراض الحيوانية المنشأ الرئيسية، بما في ذلك الإيبولا وماربورغ وسارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وكوفيد-19. يمكن أن تنتقل هذه العوامل الممرضة إلى البشر مباشرة أو من خلال عوائل وسيطة، غالبا عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث.