
العلاقات بين مصر وفيتنام.. شراكة تاريخية وتعاون مستمر
دعم متبادل ومواقف متسقة بين مصر وفيتنام
حرصت مصر منذ عقود على تأكيد دعمها لفيتنام في العديد من القضايا، خاصة خلال الحرب الفيتنامية، حيث وقفت القاهرة إلى جانب هانوي ضد العدوان الأميركي وحلفائه، مؤكدةً رفضها للممارسات الوحشية التي تعرض لها الشعب الفيتنامي. كما ساندت مصر فيتنام في اجتماعات الأمم المتحدة، وفي إطار حركة عدم الانحياز.
وفي المقابل، أبدت فيتنام مواقف داعمة لمصر، لا سيما من خلال تأييدها لمعاهدة الصداقة والتعاون بين مصر ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، بما يعكس التقدير المتبادل والتفاهم العميق بين الجانبين.
زيارات رسمية بين مصر وفيتنام ولقاءات رفيعة المستوى
2009
: شهدت العلاقات دفعة مهمة خلال أول زيارة لرئيس جمهورية فيتنام إلى مصر على هامش قمة حركة عدم الانحياز.
2017
: قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأول زيارة لرئيس مصري إلى فيتنام، في خطوة وصفت بالتاريخية لتعزيز أواصر التعاون المشترك.
2018
: استقبل الرئيس السيسي نظيره الفيتنامي تران داي كوانج خلال زيارة رسمية إلى القاهرة، تناولت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، إضافة إلى مجالات الزراعة والسياحة والثقافة.
مايو 2018
: قام فو فان ثونج، عضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي الفيتنامي، بزيارة لمصر، حيث التقى بعدد من المسؤولين المصريين، من بينهم وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الاتصالات، بالإضافة إلى لقاء مع الرئيس السيسي.
سبتمبر 2017
: خلال زيارة الرئيس السيسي إلى فيتنام، جرت مباحثات معمقة مع كبار القيادات الفيتنامية، وشهدت الزيارة توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات متعددة.
أغسطس 2017
: زارت د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والفريق مهاب مميش فيتنام لبحث فرص الاستثمار وتطوير العلاقات الاقتصادية.
نوفمبر 2015
: أجرى وفد فيتنامي رفيع يضم مسؤولين في الحزب الشيوعي زيارات إلى القاهرة، التقى خلالها برئيس الوزراء آنذاك المهندس شريف إسماعيل.
مايو 2015
: عقدت جولة المشاورات السياسية الثامنة بين البلدين في القاهرة، تطرقت إلى التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة، كما التقى الرئيس السيسي بنظيره الفيتنامي ترونج تان سانج في موسكو على هامش الاحتفالات الروسية بالنصر في الحرب العالمية الثانية.
أبريل 2015
: التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء آنذاك، بالرئيس الفيتنامي خلال قمة آسيا - إفريقيا المنعقدة في إندونيسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 دقائق
- العين الإخبارية
ألمانيا تقرر تعليق تصدير أسلحة لإسرائيل.. «احتلال غزة» يلفظ حممه
قرار ألماني بتعليق تصدير الأسلحة المستخدمة في حرب غزة لإسرائيل يرسم تحولا جذريا بسياسة برلين التي كانت من أبرز حلفاء تل أبيب. واليوم الجمعة، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن برلين ستوقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تستخدم في حرب غزة، لإسرائيل، وذلك ردا على خطة تل أبيب للسيطرة على مدينة غزة. ويمثّل القرار تحوّلا جذريا في سياسات الحكومة الألمانية التي كانت من أبرز حلفاء إسرائيل الدوليين. وقال ميرتس إن فهم كيف يمكن لخطة الجيش الإسرائيلي المساعدة في تحقيق أهداف مشروعة هو أمر "يزداد صعوبة". «حتى إشعار آخر» وأضاف "في ظل هذه الظروف، لن تسمح الحكومة الألمانية بأي صادرات للمعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر". وتابع أنه "مع العملية المخطط لها، تتحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أكبر" لتقديم المساعدات للمدنيين في غزة، مجددا الدعوة للسماح لـ"منظمات الأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات غير الحكومية" بالوصول بشكل شامل إلى القطاع. وتتفاقم المخاوف الدولية حيال معاناة الفلسطينيين في غزة حيث تحذّر الأمم المتحدة ومنظمات من خطر المجاعة. وأكد ميرتس أن "الحكومة الألمانية تحضّ الحكومة الإسرائيلية على عدم القيام بأي خطوات إضافية باتّجاه ضم الضفة الغربية". «احتلال» أقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس/ الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة انسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب. وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة ولا سيما من الأمم المتحدة وبريطانيا وتركيا. وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال". وأضاف في بيان أنّ "مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس؛ إعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتا؛ نزع سلاح قطاع غزة؛ السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية". وأكّد أنّ "أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أنّ الخطة البديلة" التي عُرضت على الكابينت للنظر فيها "لن تهزم حماس ولن تعيد الأسرى"، من دون مزيد من التفاصيل. ويحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالي 75 في المئة من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود. ويقوم بقصف جوي ومدفعي في أنحاء القطاع بشكل يومي. وألحقت الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دمارا هائلا في مختلف أنحاء القطاع، ودفعت سكانه الذين يناهز عددهم 2,4 مليون شخص، إلى النزوح مرة واحدة على الأقل، بحسب الأمم المتحدة التي تحذّر في الآونة الأخيرة، كما العديد من المنظمات الانسانية، من خطر المجاعة في القطاع. "التخلي عن الرهائن" أعلن منتدى عائلات الرهائن أن قرار الحكومة "يعني التخلي عن الرهائن"، وقال إن "الحكومة اختارت الليل الماضي الانطلاق في مسيرة متهورة جديدة على حساب الرهائن والجنود والمجتمع الإسرائيلي ككل". ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. وندد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بالقرار، معتبرا أنه "كارثة ستجّر معها العديد من الكوارث". وحذّر على إكس من أنه سيؤدي إلى "مقتل الرهائن والعديد من الجنود، ويكلّف دافعي الضرائب الإسرائيليين مليارات الدولارات، وإفلاس دبلوماسي". وجاء القرار الإسرائيلي بعد ساعات من تأكيد نتنياهو عزمه السيطرة على القطاع من دون "حكمه". aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMTE6MTQxOjoyIA== جزيرة ام اند امز PT


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
التصديق على قانون الإيجار القديم وزيارة الأكاديمية العسكرية تتصدر نشاط السيسي الأسبوعي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا داخليا كبيرا، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من القرارات الجمهورية فضلا عن قيام الرئيس السيسي بزيارة الأكاديمية العسكرية المصرية والتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، في لجنة مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة بمصر الجديدة. وأصدر الرئيس السيسي عددا من القرارات الجمهورية الحاسمة جاءت كالتالي: قانون الإيجار القديم - صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 164 لسنة 2025 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر. - أصدر الرئيس السيسي قانون رقم 165 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 4 لسنة 1996 بشأن سريان أحكام القانون المدنى على الأماكن التي لم يسبق تأجيرها والأماكن التي انتهت أو تنتهى عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها - أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 407 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 118 لسنة 2013 بإنشاء جامعة خاصة باسم الجامعة المصرية - الصينية. - كما أصدر القرار رقم 408 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 506 لسنة 2019 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة مايو - وأصدر القرار رقم 409 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم ٤٣٧ لسنة 2021 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة وادي النيل بالفيوم - كما أصدر القرار رقم 410 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 334 لسنة 2004 بإعادة تنظيم الهيئة العامة للطرق والكباري ونشرت القرارات فى الجريدة الرسمية الترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية - صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون 78 لسنة 2025، بشأن الترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع شركتي بترول للبحث عن البترول واستغلاله، في منطقة جنوب وادي السهل بالصحراء الشرقية. - وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 421 لسنة 2025 بتجديد تكليف الدكتور محمد فريد صالح بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية لمدة عام بدرجة وزير، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 7 أغسطس 2025 ليبدأ فترة رئاسته الرابعة لقيادة الهيئة العامة للرقابة المالية - أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 116 لسنة 2025 بشأن الموافقة على «ملحق رقم (1) لاتفاق التعاون بشأن دراسة الجدوى لإعادة تأهيل الخط الثانى لمترو أنفاق القاهرة» بين حكومة جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبى. - كما أصدر الرئيس السيسي قرارا رقم 117 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن تقديم منحة بقيمة 7٫7 مليون دولار أمريكي لصالح مشروع «تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافى المستدام بمحافظة الأقصر». - كما أصدر الرئيس السيسي قرارا رئيس جمهورية مصر العربية رقم 118 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن تقديم منحة بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي لصالح مشروع «مركز التراث الرقمى فى القاهرة». زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الرئاسي زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكان في استقبال الرئيس السيسي الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس بدأ جولته بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، أعقبها لقاء مباشر معهم، حيث أعرب عن تقديره البالغ لقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والدارسين والدارسات وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي: - الأكاديمية لم تعد مصنعًا للرجال فحسب، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات، وبناء الشخصية المصرية. - مصر تنعم باستقرار داخلي وسياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية. - مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها. -الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس بدعوة الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة. - مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها. - المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام ٢٠١١، وليس فقط منذ أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. - حذر الرئيس من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة. - الأمن العربي وحدة متكاملة ترتبط به مصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار الدول العربية. - مصر بذلت جهودًا كبيرة منذ عام ٢٠٠٧ لتجنب التصعيد، مدركة أن الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن في أي مواجهة. - التدمير الحالي في غزة غير مسبوق الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
خطة إسرائيلية لإفراغ غزة من سكانها قبل الذكرى السنوية لبدء الحرب
كشف موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، الجمعة، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية المقبلة في قطاع غزة هو إجلاء المدنيين من مدينة غزة بالكامل إلى "مخيمات مركزية"، وذلك قبل حلول الذكرى السنوية لهجوم 7 أكتوبر. وبحسب ما نقله مراسل أكسيوس باراك رافيد، فإن الخطة تمثل جزءًا من رؤية الحكومة الإسرائيلية لفرض سيطرة شاملة على قطاع غزة، بعد أن وافق المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باحتلال القطاع بالكامل. وأشار المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإخلاء المدينة من المدنيين بشكل منظم، تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية داخل المناطق المكتظة، وذلك بالتزامن مع تقديم مساعدات إنسانية خارج مناطق القتال. ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليص الخسائر في صفوف المدنيين، وفق الرواية الإسرائيلية، غير أن مراقبين يرون فيها مخططًا جديدًا للتهجير الجماعي والتطهير العرقي، خصوصًا في ظل ما وصفته الأمم المتحدة بـ"الانهيار الكامل للبنية الإنسانية" في غزة. ويُصادف الموعد المذكور الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يزيد عن 152 ألفًا، وسط دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء.