
القاهرة والرياض تؤكدان من العلمين دعمهما لحل سياسي ليبي خالص دون تدخلات
وجدد الوزير المصري التأكيد على جهود القاهرة في دعم التوافق الوطني الليبي، مشددا على ضرورة احترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وتمكين مؤسساتها الوطنية من أداء دورها دون إملاءات.
واتفق الجانبان على أهمية تفعيل الجهود الإقليمية والدولية لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، بما يلبّي تطلع الشعب الليبي إلى السلام والتنمية.
المصدر: وزارة الخارجية المصرية
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غدا السبت، اجتماعا للآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا، بمشاركة وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر.
شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على ضرورة حل الميليشيات في ليبيا وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة.
أعربت بلدية طرابلس المركز في بيان، عن قلقها البالغ حيال المواجهات المسلحة التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية.
دعت مصر جميع الأطراف في ليبيا إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس، وإعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وذلك في ظل التوتر الأمني الذي تعيشه العاصمة طرابلس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 12 دقائق
- روسيا اليوم
"النيران ضد مصر قد تحرق إسرائيل بأكملها".. خبير يحذر من التحريض في الكنيست ضد القاهرة
وقال عبود في تصريحات لـRT إن الكنيست "يلعب بالنار"، مشيرا إلى أن هذه الجلسات ليست حدثا عابرا، بل جزءا من مسار منظم يهدف إلى تصعيد التوتر مع مصر. وأوضح عبود أن المؤتمر الثاني يأتي بعد أشهر فقط من مؤتمر مماثل عقد في أبريل الماضي بمشاركة شخصيات يمينية متطرفة، بقيادة وزيرَي الأمن الإسرائيليين إيتمار بن جفير وبزائيل سموتريتش، بهدف إعادة صياغة العلاقات مع مصر. وأشار عبود إلى أن النائبة هرميليخ تعرف بعدائها لمصر، وهي من أبرز الداعين لاحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين، بينما وصف النائب رول بأنه "شاذ سياسيا وفكريا"، محاولا كسب مكانة في اليمين المتطرف عبر خطاب تحريضي. ولفت إلى أن بعض المشاركين في الجلسة، مثل إيدي كوهين وفيكتور شريقي، يروجون لخطاب مسموم يصور مصر كعدو بدلا من شريك استراتيجي حافظ على السلام لعقود. واختتم عبود حديثه بالتحذير من أن "من ينسى درس حرب 1973، فمصر مستعدة لتذكيره"، مؤكدا أن الجيش المصري اليوم أكثر تطورا وقدرة على الرد، وأن الدولة المصرية تتابع كل تحركات التحريض وتدافع عن أمنها بكل حزم. وقال "في الواقع، لا بد من الإشارة إلى أن الكنيست يلعب بالنار.. ولا يدرك أن نيران التحريض ضد مصر قد تحرق إسرائيل من جذورها. وما يجري ليس حدثًا طارئًا ولا انفعالًا عابرًا، بل هو المؤتمر الثاني من نوعه خلال فترة قصيرة، يعقده الكنيست بهدف شن هجوم مباشر على مصر، وتهيئة الساحة السياسية الإسرائيلية للتصعيد مع القاهرة." وتابع الخبير في الشؤون العبرية قائلا: "مع أن مصر لا تنجرف إلى الاستفزاز، إلا أنها تتابع عن كثب كل ما يُقال في هذه المؤتمرات، وتعرف الوجوه المحرّضة جيدًا، وتفهم لماذا دُعيت تلك الشخصيات تحديدًا، ولماذا استُبعدت أخرى لمجرد أنها لا تتبنى خطاب الكراهية ضد القاهرة". وأشار عبود إلى أن المؤتمر الثاني، الذي انعقد هذا الأسبوع، فقد ترأسته شخصيتان لا تخلو سيرتهما من العداء الصريح لمصر: الأول "ليمور سون هرميليخ" التي تعاني من فوبيا الجيش المصري، وتتلبسها هلاوس وضلالات كلما ورد اسم مصر. ولفت عبود إلى أن هرميليخ، تعد من أبرز الداعين لاحتلال غزة وتهجير الفلسطينيين، ويزعجها الموقف المصري الرسمي والشعبي الذي يعمل على إفشال هذا المخطط بكل حزم. وقال عبود: "إن النائب عيدان رول، شاذ سياسيًا وفكريًا، فهو الهارب من حزب (يوجد مستقبل)، والذي يحاول حجز مكان له على قوائم اليمين المتطرف بأي ثمن، ولو كان هذا الثمن جرّ إسرائيل إلى هزيمة جديدة على يد الجيش المصري". وتابع: "في تقديري أن أمراء التطرف في الكنيست يتخبطون. ويبدو أنهم نسوا أن ما وصفه الإسرائيليون بـ"زلزال حرب أكتوبر" في عام 1973، سيكون نزهة خفيفة مقارنة بما ينتظرهم اليوم، في ظل تطور تسليح وتكتيك الجيش المصري، وبعدما أصبحت الدفاعات الجوية في تل أبيب مثل "الجبنة السويسرية" من فرط الفجوات". في السياق نفسه، قال عبود: "من متابعتنا للكلمات التي أُلقيت في المؤتمر، يتضح أن هناك اتجاهًا ممنهجًا لتحريض الرأي العام الإسرائيلي ضد مصر تحت ذرائع أمنية كاذبة. أبرز من عبّر عن هذا الخطاب المسموم كان المخرّب إيدي كوهين وتابعه فيكتور شريقي، واللذان لا يقدمان تحليلاً أكاديميا بقدر ما يُسهمان في تحريض مباشر على مصر، وتصويرها كعدو، بدلا من كونها شريكا استراتيجيا حافظ على اتفاق السلام لسنوات". وأنهى عبود حديثه لـ RT قائلا: "ما يجب أن يعلمه الإسرائيليون أن مصر لا تغفل. وتتابع بدقة كل خيوط التحريض، وتعرف كيف تدافع عن أمنها وحدودها ومصالحها، ومستعدة لكل السيناريوهات. ومن ينسى، نُذكره: في 1973، علّمت مصر الإسرائيليين الأدب، وإذا لزم الأمر، فهي مستعدة لتعليم الأجيال الجديدة الأدب مرة ثانية، وبأكثر من أسلوب. ولا شك أن أجهزة الدولة العميقة في إسرائيل، تدرك جيدًا من تكون مصر، ومن يكون جيشها، وتحذر من مغبة اللعب بالنار مع القاهرة. المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 42 دقائق
- روسيا اليوم
"رفعوا صور هتلر".. هجوم على مصر في الكنيست الإسرائيلي (فيديو)
وقاد الحملة كل من النائبة المتشددة ليمور سون هرميليخ، والنائب المتطرف عيدان رول، زاعمين أن مصر ليست وسيطا محايدا بين تل أبيب وحماس، بل طرف في الصراع. وادعى رول، خلال الجلسة التي حضرها أيضا كل من المستشرق اليهودي إيدي كوهين وفيكتور شريقي، أن مصر تقف بجانب حركة حماس، وتحرض ضد تل أبيب وتساعدها عناصر المقاومة في قطاع غزة من خلال تهريب أسلحة بطرق غير مباشرة، وأن وسائل الإعلام المصرية تطلق على إسرائيل حتى هذه اللحظة اسم "العدو" رغم اتفاقية السلام بين الجانبين. كما زعم رول، أن المصريين معادون للسامية وينشرون صور الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر زعيم النازية، ويكتبون تعليقات الموت لليهود وليذهبوا إلى جحيم أفران هتلر. وكانت مصر تعرضت للهجوم من عدد من الخبراء في الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة لمناقشة احتمالات الحرب مع مصر، في ظل تقارير عن تزايد الحشود العسكرية المصرية في سيناء. وهاجم المستشرق اليهودي والخبير الإسرائيلي في الشؤون المصرية إيدي كوهين، سفيرة بلاده السابقة لدى مصر أميرة أورون، لتقليلها من خطورة مصر على أمن إسرائيل وذلك خلال الجلسة التي جاءت تحت عنوان (الحدود المصرية-الإسرائيلية والواقع الأمني المتغير). وأعرب عدد من الخبراء خلال الجلسة عن مخاوفهم من التحركات العسكرية المصرية في سيناء، والتي يرون أنها تتجاوز الحدود المنصوص عليها في معاهدة السلام بين البلدين، فيما فتح المستشرق اليهودي والخبير الإسرائيلي في الشؤون المصرية إيدي كوهين، النار على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والجيش المصري زاعما أن مصر باتت الخطر الأكبر على إسرائيل. وقال كوهين: "إن مصر أكبر دولة معادية للسامية في العالم العربي"، ووجه حديثه قائلا لسفيرة إسرائيل السابقة لدى مصر آميرة أورون، داخل الكنيست والتي قللت من خطورة مصر كما يدعي الإعلام العبري واليمين الإسرائيلي قائلا لها: "المصريون يعتبروننا أعداء سواء شئتي أم أبيتي يا أميرة". وأضاف: "نحن العدو في نطر جميع المصريين، فأنتي استشهدتي بتصريحات الرئيس السيسي، فلماذا لم تستشهدي بتصريحاته التي قال فيها، (عملناها مرة ونعملها مرة ثانية)، لماذا لم تستهدي بهذا التصريح يا أميرة؟!". المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
مباحثات مصرية قطرية لوقف الحرب في غزة ودعم القضية الفلسطينية
وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، على التزامهما بالعمل على "وقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل" في قطاع غزة. وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وفق بيان رسمي للخارجية المصرية. كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ويشهد قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 أزمة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي أسفر عن مقتل نحو 60 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية، وفقاً لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية. وتسبب الحصار المفروض على القطاع، إلى جانب القيود على دخول المساعدات الإنسانية، في نقص حاد في الغذاء، الأدوية، ومياه الشرب، مما أدى إلى نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وتلعب مصر وقطر دورا محوريا في الوساطة بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومنذ بداية التصعيد قادت البلدان مفاوضات مكثفة بالتعاون مع الولايات المتحدة، أسفرت عن هدن مؤقتة في نوفمبر 2023، لكن استمرار القتال عطل التوصل إلى اتفاق شامل. وتسعى مصر عبر معبر رفح إلى إيصال المساعدات الإنسانية حيث نجحت في إدخال آلاف الأطنان من المساعدات رغم العراقيل الإسرائيلية، كما استضافت القاهرة عدة جولات من المفاوضات، بمشاركة حركة "حماس" وإسرائيل، لمناقشة وقف التصعيد وإعادة إعمار غزة. المصدر: RT أعلن الأزهر إطلاق القافلة الإغاثية الحادية عشرة ضمن حملته الدولية "أغيثوا غزة" والتي انطلقت إلى قطاع غزة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية و1000 خيمة مجهزة بالكامل. أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان جديد الأحد، أن "جماعة الإخوان الإرهابية واصلت نشر مقاطع فيديو مفبركة" حول احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة في القاهرة ونشر وثائق لا تمت للواقع بصلة