logo
فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحرق منازلهم

فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحرق منازلهم

اليمن الآنمنذ يوم واحد
اخبار وتقارير
فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحرق منازلهم
السبت - 09 أغسطس 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - محرم الحاج
في مدينة أنهكتها الحرب، تحوّل قطاع الكهرباء في تعز إلى سوق سوداء مزدهرة، تقودها شبكات مصالح من تجار المواطير الخاصة ومسؤولين متواطئين، وسط صمت رسمي يثير التساؤلات.
وصل سعر العداد الصغير 'سنجل فيز' لدى إحدى الشركات الخاصة إلى 500 ريال سعودي، بينما بلغ العداد الكبير 'ثري فيز' ألف ريال سعودي، في حين يسعّر الكيلووات الواحد بـ3.5 ريال سعودي، أي ما يعادل 1500 ريال يمني.
الفضيحة الأبرز تكمن في قيام تجار المواطير، عبر فرع مكتب وزارة الكهرباء في تعز، بفرض عدادات جديدة ذات قوة 'أمبير واحد' على المواطنين، بدلاً من العدادات الحكومية القديمة (5 أمبير). هذه العدادات بدوراتها الصغيرة تقلّل الطاقة المورّدة وتضاعف الأرباح، فيما يدفع المواطن الثمن كهرباءً أقل مقابل فاتورة أكبر.
والأخطر، أن العدادات الجديدة عند زيادة قوة الكهرباء تتسبب في إحراق منظومات الكهرباء المنزلية بما فيها الأجهزة الإلكترونية، ما يفاقم خسائر المواطنين.
المعاناة اليومية للمواطنين تتجسد في شهاداتهم؛ يوسف علي، مشترك في الكهرباء التجارية، يقول: "أدفع شهرياً 30 ألف ريال، بينما راتبي لا يتجاوز 100 ألف، ما اضطرني للعمل في البناء لتأمين نفقات الحياة الأساسية"، فيما يؤكد توفيق، صاحب مشغل خياطة، أن انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليفها يهدد مصدر رزقه ويعطل إنتاجه.
ورغم اتهامات المستهلكين برفع الأسعار، يبرر تجار المواطير ذلك بأن التسعيرة تحدد غالبًا من مكتب كهرباء تعز، مشيرين في المقابل إلى تعرضهم لابتزاز من السلطات المحلية التي تفرض عليهم جبايات مضاعفة خارج الإطار الرسمي، ومن يرفض يُفصل عنه التيار.
اتهامات أخرى تطال السلطات بتأجير محطات التوليد الحكومية لمستثمرين تابعين لها، بهدف إنهاك المواطنين ودفعهم للقبول بالكهرباء التجارية، بينما ينفي مسؤول محلي ذلك، مؤكدًا أن الأمر 'شراكة رسمية مع القطاع الخاص'.
وفي ختام المشهد، يبقى السؤال الصاعق: لماذا تغيب الكهرباء الحكومية عن تعز قسريًا؟ المؤشرات تشير إلى أن المستفيدين من استمرار الوضع هم مسؤولون يجنون أرباحًا من الفساد، على حساب معاناة الناس، بينما تصعق الفواتير جيوب المواطنين وتحرق أحلامهم في إنارة بيوتهم.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
انباء عن توجيهات حكومية تستهدف الوزراء والمسؤولين المقيمين في الخارج.
اخبار وتقارير
دكاكين تعز تتحوّل إلى صيدليات قاتلة وسط غيبوبة رقابية وصرخات ضحايا لا تجد م.
اخبار وتقارير
الدولار يتراجع والريال يصعد.. خبير يكشف كواليس انقلاب اقتصادي والضربة الموج.
اخبار وتقارير
برلماني في صنعاء يهاجم الحوثيين: "كفى لعب الجهال... هذا وطن مش حضانة"!.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذه الدول سر تعافي العملة المحلية في العاصمة (تفاصيل)
هذه الدول سر تعافي العملة المحلية في العاصمة (تفاصيل)

اليمن الآن

timeمنذ 12 دقائق

  • اليمن الآن

هذه الدول سر تعافي العملة المحلية في العاصمة (تفاصيل)

اليوم السابع – عدن: كشف اقتصادي وسياسي جنوبي، ولأول مرة تفاصيل حصرية عن سر تعافي العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم المناطق المحررة، بعد نحو عام من الانهيار. صدر هذا في تصريح للإعلامي الجنوبي رئيس تحرير موقع "مراقبون برس" ماجد الداعري، الذي أكد تقديم فريق من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، الدعم للبنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، في مواجهة المضاربة بالعملة. وقال الداعري في تغريدة على منصة "إكس": "فريق اقتصادي أممي بريطاني أمريكي مشترك يتولى تقديم الدعم والاسناد الفني للبنك المركزي بالتنسيق مع الجهات الحكومية الممثلة باللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات لضمان استمرار الإصلاحات الاقتصادية واستدامة المعالجات المصرفية ومعاقبة أي مخالف يفكر بالعودة إلى المضاربة والعبث بالعملة". يأتي هذا بعد أن تحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، بصورة مفاجئة ، حيث سجل أمام الدولار الأمريكي 1632 ريالاً ، فيما ارتفع مقابل الريال السعودي إلى 480 ريالاً، وذلك بعد تراجعه خلال الفترة الماضية إلى 2899 ريالاً للدولار الواحد، و760 ريالاً أمام الريال السعودي. وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، بالتحقيق مع قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، بشأن دورها في انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية خلال الفترة الماضية. الانتقالي يطالب بتحقيق مع قيادة المركزي واتخذ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، موقفاً حاسماً من شركة هائل سعيد أنعم، بعد رفضها تخفيض أسعار المواد الغذائية والسلع التي تنتجها عقب تحسن سعر صرف العملة. موقف حاسم للزبيدي من شركة هائل سعيد وصدر قرار جنوبي عاجل وحازم ضد مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه وعدد من الشركات التجارية الكبيرة على خلفية موقفها من تحسن صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم الجنوب. قرار عاجل ضد شركات هائل وشهاب و رفضت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، خفض أسعار السلع والمواد الغذائية التي تنتجها بعد استعادة الريال اليمني جزءاً من قيمته عقب تسجيله انهياراً كبيراً خلال الفترة الماضية. شركات هائل سعيد ترفض خفض الاسعار

القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار
القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار

اخبار وتقارير القمح ينهار عالميا ويشتعل في اليمن.. شاهد صدمة فارق الأسعار السبت - 09 أغسطس 2025 - 11:02 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص فيما يشهد العالم انخفاض تاريخي في أسعار القمح، ليصل إلى أدنى مستوى منذ خمس سنوات، يواصل القمح في اليمن التحليق بأسعار فلكية تفوق قدرة المواطنين على الشراء، ليكشف فجوة مهولة بين السوق العالمي والمحلي. وتشير المؤشرات الدولية، إلى تراجع سعر الطن عالميًا إلى 189.89 دولار، ومع تكلفة النقل إلى اليمن لا يتجاوز 260 دولارًا للطن. وهو ما يعني أن كيس القمح (50 كجم) يجب أن يُباع نظريًا بنحو 13 دولارًا، أي ما يعادل 24,000 ريال في مناطق الشرعية و6,900 ريال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية. لكن الواقع صادم، إذ يُباع الكيس في مناطق الشرعية بنحو 25.56 دولار (46,000 ريال)، وفي مناطق الحوثيين بنحو 25.47 دولار (13,500 ريال)، بفارق يقارب الضعف عن السعر المفترض. الخبراء يعزون هذه الفجوة إلى احتكار الاستيراد من قبل كبار التجار، وضعف المنافسة، وغياب الرقابة الحكومية، الأمر الذي يترك المستهلك تحت رحمة جشع السوق. المفارقة لا تتوقف عند القمح، فالسوق اليمنية تسجل أسعارًا مضاعفة في سلع أساسية أخرى، مثل كيس السكر (50 كجم) الذي يبلغ سعره العالمي 23 دولارًا، بينما يباع محليًا بنحو 65 دولارًا. الاكثر زيارة اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير اسعار صرف الدولار أمام الريال اليمني اليوم السبت في عدن. اخبار وتقارير فساد صاعق يضرب تعز.. عدادات كهرباء المواطير الخاصة تسرق جيوب المواطنين وتحر. اخبار وتقارير أكثر من 80.. أسماء الصرافين الكبار تحت الطاولة وحملة قادمة لمصادرة أموال ال.

قبائل محافظة المحويت يعقدون إجتماعا موسعا بشأن تحديد المهور وتخفيف أعباء الزواج على الشباب
قبائل محافظة المحويت يعقدون إجتماعا موسعا بشأن تحديد المهور وتخفيف أعباء الزواج على الشباب

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

قبائل محافظة المحويت يعقدون إجتماعا موسعا بشأن تحديد المهور وتخفيف أعباء الزواج على الشباب

عقد عدد من رجال القبائل اجتماعًا قبليًا موسعًا في مديرية شبام كوكبان – الظلاع الأعلى والأسفل بمحافظة المحويت، لمناقشة سُبل تخفيف أعباء الزواج، والحد من ظاهرة المغالاة في المهور، التي أصبحت تشكل عائقًا أمام كثير من الشباب. وجرى الاجتماع بحضور جمع من المشايخ، والعُقّال، والوجهاء الاجتماعيين، يتقدّمهم الشيخ عمار حسين خميس، حيث تم التوصل إلى اتفاق يُلزم القبائل بتحديد المهور ضمن سقف معقول ومُيسر. وبحسب مصادر محلية مطلعة، فقد تم إقرار مهور الزواج بـ مليون و500 ألف ريال يمني (قاطع مقطوع)، بالإضافة إلى 100 ألف ريال للخطوبة، في إطار مبادرة تهدف إلى تشجيع الزواج وتيسيره، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع توجهات اجتماعية مماثلة شهدتها محافظات صنعاء، وصعدة، وذمار، حيث بادرت قبائل محلية هناك أيضًا إلى تحديد سقف المهور وتخفيف تكاليف الزواج، دعمًا لاستقرار المجتمع وتقوية الروابط الأسرية. وقد لاقت هذه المبادرات ترحيبًا واسعًا في الأوساط الشعبية، وسط دعوات لتعميمها على مختلف المحافظات اليمنية، بما يسهم في التخفيف من معاناة الشباب، وتعزيز القيم الأصيلة التي عرف بها المجتمع اليمني، في التراحم والتكافل والتعاون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store