logo
«مرض التراكوما».. الصحة تعلن اكتمال المسح الميداني في بني سويف والفيوم

«مرض التراكوما».. الصحة تعلن اكتمال المسح الميداني في بني سويف والفيوم

الأسبوعمنذ 4 أيام
وزارة الصحة والسكان
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اكتمال المرحلتين الأولى والثانية من المسح الميداني لمرض التراكوما «داء الشعرة» في محافظتي الفيوم وبني سويف، حيث تم فحص 18.100 شخص ممن تزيد أعمارهم عن 15 عامًا.
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتعزيز الوعي المجتمعي وتطبيق إجراءات الوقاية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجًا، تمهيدًا للحصول على الإشهاد الدولي بخلو مصر من هذا المرض.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المرحلة الأولى استمرت أسبوعين وشملت مراكز «الفيوم، يوسف الصديق، سنورس، إبشواي، إطسا، طامية» بمحافظة الفيوم، بينما استهدفت المرحلة الثانية مركز الفشن بمحافظة بني سويف على مدار 5 أيام خلال يوليو 2025.
وأكد «عبد الغفار» أن المسح تضمن تقديم خدمات توعوية وتطبيق إجراءات وقائية مستدامة، مما يعزز صحة المواطنين، ويضمن الوصول العادل للخدمات الصحية، ويدعم المنظومة الصحية المصرية في تحقيق هدفها بالقضاء على التراكوما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر القاتل الصامت.. تأثير الهواء المشبع بالغازات السامة علي الصحة
احذر القاتل الصامت.. تأثير الهواء المشبع بالغازات السامة علي الصحة

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

احذر القاتل الصامت.. تأثير الهواء المشبع بالغازات السامة علي الصحة

تحت سماء ملوثة لا ترى فيها النجوم، يعيش ملايين البشر يوميًا وهم يستنشقون والجزيئات الدقيقة ،تلوث الهواء لم يعد خطرًا بيئيًا بعيد المدى، بل صار أزمة صحية عاجلة تهدد حياة الأفراد في المدن الكبرى، خاصة في العالم العربي، حيث تتقاطع العوامل الطبيعية بالبشرية في صناعة هذا التهديد. بحسب منظمة الصحة العالمية، يعد تلوث الهواء أحد أكبر المخاطر البيئية على الصحة العامة، ويتسبب في وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم، في العالم العربي، تعاني العديد من العواصم من مستويات تلوث تفوق الحدود الآمنة الموصى بها، نتيجة عدة عوامل منها، الازدحام المروري، المصانع غير المفلترة، انبعاثات مولدات الكهرباء، إضافة إلى العواصف الرملية التي تؤثر على دول الخليج وشمال إفريقيا. الخطورة تكمن في أن مكونات الهواء الملوث،مثل ثاني أكسيد النيتروجين، أول أكسيد الكربون، والجسيمات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة، لكنها تتغلغل إلى أعماق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، مسببة أمراضًا مزمنة كأمراض القلب، الربو، السرطان، والتهابات الجهاز التنفسي ،الفئات الأكثر تضررًا هم الأطفال وكبار السن ومرضى الحساسية، لكن التأثير لا يستثني أحد. رغم وضوح الخطر، إلا أن الإجراءات الحكومية ما زالت في كثير من البلدان العربية دون المستوى المطلوب ،حيث تغيب خطط الاستدامة في قطاع النقل، ولا تزال شبكات المواصلات العامة بدائية أو غير فعالة، مما يدفع المواطنين للاعتماد الكلي على السيارات الخاصة ،كذلك، تعاني العديد من المناطق الصناعية من ضعف الرقابة، وعدم الالتزام بمعايير الانبعاثات، ما يفاقم المشكلة. على الصعيد الآخر، بدأت بعض الدول تتخذ خطوات متنوعة في مواجهة هذا التحدي ومن بينها مبادرات تشجير المدن، وتشجيع السيارات الكهربائية، وإصدار تقارير دورية عن جودة وكفاءة الهواء، لكنها تظل جهودًا فردية ومحدودة، في ظل غياب استراتيجية إقليمية موحدة. تلوث الهواء ليس مجرد قضية بيئية، بل هو تحدي تنموي وصحي وإنساني، يتطلب تدخل حكومي صارم، وتوعية مجتمعية مستمرة، واستثمارات حقيقية في البنية التحتية النظيفة، ومع تفاقم آثار التغير المناخي، لم يعد من الممكن تأجيل هذا الملف بأكمله.

موجة وبائية جديدة فى الصين ما حقيقة خطر "شيكونجونيا"؟
موجة وبائية جديدة فى الصين ما حقيقة خطر "شيكونجونيا"؟

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

موجة وبائية جديدة فى الصين ما حقيقة خطر "شيكونجونيا"؟

سجلت الصين خلال الأسابيع الأخيرة أكبر تفشٍّ لفيروس "شيكونجونيا" منذ عقدين، حيث تجاوز عدد المصابين حاجز 7000 حالة مؤكدة في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية، لا سيما في مدينة فوشان، وفق ما أفادت به تقارير صحفية دولية ومصادر صحية صينية رسمية. وحسب صحيفة التايمز أن الفيروس الذي يُنقل عبر لدغات البعوض، يتسبب بأعراض حادة أبرزها الحمى المفاجئة، وآلام المفاصل الحادة، والطفح الجلدي والإرهاق العام، وفي بعض الحالات، قد تستمر آلام المفاصل لعدة أشهر، مسببة معاناة مزمنة للمرضى، لا سيما كبار السن والأطفال أو من يعانون أمراضًا مزمنة. استجابة طارئة وقلق متصاعد ومع تصاعد عدد الإصابات، أعلنت السلطات الصينية عن حالة استنفار صحي موسعة في مناطق التفشي، شملت إنشاء مراكز عزل خاصة، ونشر حملات لرش المبيدات، وإطلاق تحذيرات موسعة حول تجفيف أماكن تجمع المياه الراكدة. وقد شُكلت فرق صحية خاصة لمراقبة العدوى، فيما تم تنظيم مؤتمر وطني في بكين لتنسيق الجهود الحكومية، تحسبًا لانتشار الفيروس إلى مناطق أخرى داخل البلاد، أو تحوّله إلى تهديد عابر للحدود، في ظل مخاوف من انتقال العدوى عبر السفر الدولي. وترافق التفشي مع موجة من الطقس الحار والرطب ساهمت في تكاثر البعوض الناقل، ما زاد من صعوبة احتواء الفيروس خلال فترة قصيرة، رغم الإجراءات الصارمة المتخذة. تحذيرات دولية وتحركات رقابية على الصعيد الدولي، كشفت تقارير صحفية عن أن مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC) تدرس إصدار تحذير سفر للصين، بينما دعت منظمة الصحة العالمية إلى متابعة دقيقة للوضع، خصوصًا أن "شيكونجونيا" انتشر خلال السنوات الماضية في مناطق متفرقة من آسيا والمحيط الهادئ، بل وسُجلت حالات وافدة في أوروبا. وتأتي هذه المخاوف في ظل عدم وجود علاج نوعي للفيروس حتى الآن، إذ تعتمد التدخلات الطبية على التسكين والدعم العام للجسم، مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة، بينما لا يزال اللقاح الخاص بالفيروس في مراحل تطوير وتجريب محدودة لدى بعض الدول. فيروس تحت المراقبة المشددة وأبرز المعلومات عنه يعكس الانتشار السريع لشيكونجونيا في الصين التحديات المتزايدة أمام الأنظمة الصحية في مواجهة الأوبئة المتنقلة عبر الحشرات، لا سيما في ظل تغيّرات مناخية تدفع نحو مزيد من التكاثر للبعوض الناقل، وتزيد من فرص انتشار أمراض استوائية في مناطق غير معتادة. ورغم أن نسبة الوفيات جراء الفيروس تبقى محدودة، إلا أن الآثار الصحية الممتدة على المرضى، وضغط العدوى على القطاع الصحي، تجعلان من هذا التفشي إنذارًا مبكرًا بضرورة تحديث آليات الاستجابة، وتعزيز برامج الرقابة البيئية، خاصة مع اقتراب مواسم الأمطار والعواصف في جنوب الصين. بينما تتجه أنظار المجتمع الدولي إلى أماكن النزاعات أو النزوح الإنساني، يأتي فيروس شيكونجونيا ليذكّر بأن التهديدات الصحية لا تزال عابرة للجغرافيا، وتستدعي يقظة مستمرة، وتعاونًا إقليميًا ودوليًا لتعزيز استراتيجيات الوقاية، والاستجابة الفعالة في وجه أوبئة العصر.

"الصحة" تعلن تدريب 42 ألفا من الكوادر الطبية والإدارية حتى أخر يونيو 2025
"الصحة" تعلن تدريب 42 ألفا من الكوادر الطبية والإدارية حتى أخر يونيو 2025

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

"الصحة" تعلن تدريب 42 ألفا من الكوادر الطبية والإدارية حتى أخر يونيو 2025

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تنفيذ أكثر من 5000 برنامج تدريبي استهدف 42 ألف متدرب من الكوادر الطبية والإدارية والفنية بجميع محافظات الجمهورية خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز كفاءة العاملين بالقطاع الصحي ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن رؤية الوزارة للاستثمار في الكوادر البشرية، بهدف تمكينها من تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين، مضيفا أن التدريبات شملت تخصصات حيوية مثل مكافحة العدوى، الطوارئ، الإنعاش القلبي الرئوي، الرعاية المركزة، التمريض التخصصي، الصيدلة الإكلينيكية، إدارة الجودة، التحول الرقمي، بالإضافة إلى المهارات القيادية والإدارية، مما يعزز كفاءة الفرق الطبية والإدارية على جميع مستويات تقديم الخدمة. وأكدت الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، تنفيذ أكثر من 520 دورة تدريبية استفاد منها ما يزيد على 10 آلاف متدرب، شملت تخصصات طبية دقيقة، إدارة المؤسسات الصحية، مهارات القيادة والتواصل، وبرامج تدريب المدربين (TOT) مشيرة إلى أن هذه البرامج صُممت بعناية لتلبية احتياجات العاملين ومواكبة أولويات تطوير المنظومة الصحية. من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتطوير المهني المستمر، أن خطة التدريب دعمت المبادرات الرئاسية في مجالات صحة الأم والطفل، الكشف المبكر عن الأورام، وفحص المقبلين على الزواج، من خلال تنفيذ أكثر من 1100 دورة تدريبية استهدفت الفرق المنفذة لهذه المبادرات، مما ساهم في توحيد معايير الخدمة وضمان جودة التنفيذ عبر المحافظات. وأضافت الدكتورة إسراء أبو زيد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب، أن هذه الإنجازات تحققت بالتنسيق مع قطاعات الوزارة ومديريات الشؤون الصحية، حيث غطت البرامج التدريبية جميع المحافظات وشملت مجالات متنوعة مثل التخصصات الطبية والتمريضية، السلامة والجودة، إدارة النفايات الطبية، المعلوماتية الصحية، والحوكمة، مؤكدة أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية الوزارة لبناء كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات في القطاع الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store