
أول بنك رقمي في مصر.. البنك المركزي يعلن تدشين one bank (تفاصيل)
خطوة نحو التحول الرقمي والشمول المالي
تمثل هذه الخطوة نقطة انطلاق نحو عصر مصرفي جديد، حيث يعكس «وان بنك» التزامه بدعم التحول الرقمي الوطني وتعزيز الشمول المالي، ما يضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.
وقال خالد العطار، رئيس مجلس الإدارة:«يمثل» وان بنك«انطلاقة جديدة في تاريخ القطاع المالي المصري وخطوة محورية نحو ترسيخ التحول الرقمي للاقتصاد الوطني.
وتابع: «رسالتنا تقديم خدمات مصرفية أكثر ذكاءً وسلاسة وشمولية لكل مواطن مصري».
دعم الاقتصاد الرقمي وخدمات مبتكرة
يهدف البنك إلى تقديم خدمات مالية مبتكرة وسهلة الاستخدام، وتعزيز الشمول المالي للفئات غير المشمولة مالياً.
كما يتطلع نحو دعم استراتيجية مصر الوطنية لتنمية الاقتصاد الرقمي، على أن يبدأ إطلاق منتجاته رسمياً في عام 2026.
تفاصيل حصول «وان بنك».. على أول رخصة رقمية
وافق مجلس إدارة البنك المركزي المصري على منح شركة مصر للابتكار الرقمي الموافقة المبدئية لإطلاق أول بنك رقمي في مصر تحت اسم onebank «وان بنك»، في مايو الماضي، لتبدأ بذلك المرحلة الأولى من إجراءات الترخيص التي شملت الفحص النافي للجهالة للبنية التحتية، الأنظمة، وأمن المعلومات.
الرقابة المركزية ومكافحة غسل الأموال
تخضع البنوك الرقمية لإشراف البنك المركزي لضمان استقرار الخدمات المصرفية، ومنع عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال تقديم تقارير مستمرة عن التعاملات البنكية.
الفروق بين البنوك الرقمية والتقليدية
تتمتع البنوك الرقمية بعدة ميزات مقارنة بالبنوك التقليدية:
•لا تحتاج لوجود فروع مادية، وتتم جميع المعاملات عبر المنصات الرقمية.
•توفر خدمة الشات بوت Chat Bot لتسهيل التفاعل مع العملاء.
•مرنة أكثر، حيث يمكن للعميل إجراء الإيداع والسحب والمعاملات من أي مكان وفي أي وقت.
•على الرغم من مزاياها، لم تنتشر بعد على نطاق واسع مقارنة بالبنوك التقليدية، لكنها تقدم راحة ووقتاً وجهداً أكبر للعميل.
اشتراطات الترخيص للبنوك الرقمية
أوضح البنك المركزي قواعد ترخيص البنوك الرقمية، والتي تتضمن:
•أن يكون المساهم الأكبر مؤسسة مالية ذات خبرة لا تقل عن 30% من رأس المال.
•ألا يقل رأس المال المصدر والمدفوع عن ملياري جنيه لممارسة جميع أنشطة البنوك باستثناء تمويل الشركات الكبرى، مع إمكانية زيادة رأس المال إلى 4 مليارات لتمويل تلك الشركات.
شركة مصر للابتكار الرقمي..قوة مساندة من بنك مصر
تأسست الشركة في 2020، وهي تابعة لبنك مصر، الذي يُعد أكبر المساهمين فيها، بهدف إنشاء أول بنك رقمي وفقاً للقواعد والتعليمات الصادرة عن البنك المركزي.
ويهدف «وان بنك» إلى تعزيز الشمول المالي
وتقديم الخدمات المصرفية عبر القنوات الرقمية، بما يتوافق مع نمط حياة العملاء الحديث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 20 دقائق
- الإمارات اليوم
«الموارد البشرية» تضبط 405 حالات «توطين صوري» خلال النصف الأول
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين ضبط 405 حالات توطين صوري لدى شركات في القطاع الخاص، خلال النصف الأول من العام الجاري. وأكدت الوزارة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشركات المتورطة في التوطين الصوري، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (43) لسنة 2025 بشأن المخالفات والجزاءات الإدارية المرتبطة بمبادرات وبرامج مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية. وشددت الوزارة، في بيان صحافي، أمس، على كفاءة المنظومة الرقابية الميدانية والرقمية في رصد الممارسات السلبية، وفي مقدمتها التوطين الصوري الذي يُعدّ ممارسة سلبية محدودة لا تشكل ظاهرة في سوق العمل الإماراتية، مؤكدة في الوقت نفسه التعامل بحزم مع الشركات غير الملتزمة بسياسات وقرارات التوطين. وأشارت الوزارة إلى الانعكاسات السلبية للتوطين الصوري على أهداف وغايات ملف التوطين، الذي لا يرتكز على مجرد توظيف المواطنين، وإنما يستهدف إعداد رأسمال بشري إماراتي منتج ومستدام في القطاع الخاص، بما يمكّن الكوادر الإماراتية من المشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية للدولة ودعم اقتصادها، وزيادة إسهاماتهم في الاقتصاد الوطني، خصوصاً القطاعات ذات الأولوية في مستهدفات التوطين نصف السنوية، ما يتطلب تطوير كفاءة المواطنين ضمن وظائف مهارية حقيقية، وممارستهم مهام وظيفية فعلية ترتقي بقدراتهم. وثمنت الوزارة التزام القطاع الخاص بسياسات وقرارات ومستهدفات التوطين، مؤكدة استمرار دعمها للشركات الملتزمة، من خلال إدراجها ضمن نادي شركاء التوطين، ما يُمكّنها من الحصول على تخفيضات بنسبة 80% على رسوم معاملات الوزارة، ومنحها الأولوية ضمن نظام المشتريات الحكومية، بالتعاون مع وزارة المالية لدعم أعمالها، فيما عدا الدعم الذي يقدّمه برنامج «نافس» لأجور المواطنين، وغير ذلك من المنافع والمزايا. ودعت الوزارة المواطنين وأفراد المجتمع إلى الإبلاغ عن أي حالات توطين صوري قد يتعرضون لها، وعدم الانجرار وراء الشركات المخالفة، والتواصل مع الوزارة على الرقم 600590000، أو مركز الاستشارات العمالية 80084 أو التطبيق الذكي للوزارة أو موقعها الإلكتروني. ويُعرّف «التوطين الصوري» بأنه تشغيل المواطن صورياً، من خلال قيام الشركة باستخراج تصريح عمل له وقيده على الشركة لغير الغرض المخصص لاستصدار التصريح، وإبرام عقد عمل تتوافر عناصره الشكلية، إلا أنه يفتقد لعناصره الأساسية في إثبات علاقة العمل الحقيقية، وذلك للتحايل على القرارات التي تنظم عمل المواطنين في القطاع الخاص، ومن بينها مستهدفات التوطين، أو بغرض الاستفادة غير المشروعة من أنظمة الدعم والحوافز الحكومية المتعلقة بتوظيف وتدريب المواطنين.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مصر.. "تحرك رسمي" ضد الهواتف المستخدمة في المكالمات المزعجة
ومع تكرار الشكاوى تحرك الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المص ري وأعلن عن البدء في اتخاذ إجراءات فنية وتنظيمية اعتبارا من يوم الأحد المقبل، بغرض فصل أجهزة الهاتف المحمول، التي تم رصدها بإجراء مكالمات ترويجية مذعجة. وقال الجهاز في بيان أصدره، يوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة تأتي استجابة لاستمرار شكاوى المواطنين من تعرضهم لمكالمات إزعاجية، بما يخالف الضوابط التي أصدرها الجهاز في هذا الشأن، موضحا أنه أصدر منذ أكثر من عام القواعد التنظيمية الخاصة باستخدام خطوط المحمول في إجراء المكالمات الترويجية والتجارية بما يضمن تقديم الخدمة بشكل شرعي وقانوني دون الإخلال بخصوصية المواطنين أو إزعاجهم. وأضاف البيان أنه قد نتج عن تطبيق تلك القواعد اشتراك نحو مليون خط بالخدمة، مما أتاح للمواطنين إمكانية استقبال اسم الجهة المتصلة ورقمها مع المكالمة الترويجية، وتمكينهم من حرية الرد على هذه النوعية من المكالمات أو تجاهلها. وطالب جهاز تنظيم الاتصالات في بيانه المستخدمين أو الشركات المستمرين في إجراء المكالمات الترويجية من خلال شبكات المحمول أو الشبكة الأرضية دون الاشتراك في الخدمة حتى الآن، ضرورة التواصل مع شركات الاتصالات التابعين لها وسرعة الاشتراك في الخدمة وتسجيل أرقامهم ونوع النشاط الترويجي، وذلك تجنبًا لفصل الأجهزة المستخدمة في إجراء هذه المكالمات الإزعاجية. وأكد الجهاز أنه بجانب تلك الإجراءات الفنية التي سيتم تنفيذها لفصل الأجهزة المستخدمة في المكالمات المزعجة، سيتم أيضا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه أي شركة تخالف أحكام القانون أو الأطر التنظيمية التي أصدرها الجهاز في هذا الشأن، حيث تواجه الشركات المخالفة عقوبات بالحبس والغرامة. وقال المتحدث باسم الجهاز كريم سليمان في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الهواتف المحمولة المخالفة لضوابط جهاز تنظيم الاتصالات سيتم فصل الخدمة عنها بحيث لا يمكن لهذه الأجهزة الاتصال بأي شبكة من شبكات الهواتف المحمولة في مصر، موضحا أن الأمر متعلق بأجهزة الهواتف المحمولة نفسها ولا علاقة له بالخطوط. من جانبه، قال رئيس شعبة المحمول في مصر محمد طلعت إن المكالمات الترويجية المزعجة زادت عن حدها في الفترة الأخيرة، وهو ما استوجب تحرك جهاز تنظيم الاتصالات لوضع حد لها. وأعرب في في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" عن تأييده لخطوة فصل الهواتف المحمولة المخالفة للقواعد التنظيمية الخاصة باستخدام خطوط المحمول في إجراء المكالمات الترويجية والتجارية. وفي وقت سابق، أوقف جهاز تنظيم الاتصالات المصري الخدمة عن عشرات الآلاف من الهواتف المحمولة الواردة من الخارج التي لم يتم تسديد الرسوم الجمركية الخاصة بها. وكانت الحكومة المصرية قد أطلقت مطلع العام الجاري منظومة تلزم المصريين القادمين من الخارج بتسجيل هواتفهم الشخصية عند المنافذ الجمركية أو من خلال تطبيق "تليفوني" مع إعفاء هاتف واحد فقط لكل شخص، وتحصيل رسوم تصل إلى 38.5% من قيمة أي هاتف إضافي.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
ارتفاع المبيعات إلكترونيا خلال موسم العودة إلى المدارس في الإمارات
أظهرت دراسة أن موسم العودة إلى المدارس أدى إلى ارتفاع الطلبات عبر الإنترنت بنسبة 18% في دولة الإمارات العربية المتحدة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أجرت فلوواو، سوق الهدايا العالمية ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وأدميتاد شركة التسويق العالمي للأداء، بحثًا مشتركًا حول التجارة الإلكترونية، من خلال تحليل أكثر من 1.3 مليون طلب عبر الإنترنت تم تقديمه في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Mena) في يوليو وأغسطس وأوائل سبتمبر من عامي 2024 و2025. في حين ارتفعت القيمة الإجمالية للبضائع بنسبة 22%، كما ارتفع متوسط قيمة الطلب من 98 دولارًا أمريكيًا إلى 115 دولارًا أمريكيًا، مما يعكس ارتفاع إنفاق الأسر، والضغوط التضخمية، وانتشار التكنولوجيا الرقمية. مع توقع مطار دبي الدولي استقبال أكثر من 3.6 مليون مسافر خلال ذروة العودة إلى المدارس من 13 إلى 25 أغسطس، تستعد شركات التجزئة والأسواق عبر الإنترنت لإنفاق موسمي قياسي. بين عامي 2023 و2024، نمت الطلبات عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15% على أساس سنوي، مع ارتفاع إجمالي قيمة البضائع بنسبة 23%، حيث ارتفع متوسط حجم سلة المشتريات من 79 دولارًا أمريكيًا إلى 96 دولارًا أمريكيًا. في الوقت نفسه، شهد التسوق عبر الهاتف المحمول طفرةً كبيرة، فقد ارتفعت حصة المشتريات عبر الهواتف الذكية في الإمارات من 39% في عام 2023 إلى 47% في عام 2025. ويعكس هذا تنامي تفضيلات العائلات للهواتف المحمولة، حيث تعتمد بشكل متزايد على التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي للشراء في اللحظات الأخيرة، مع دمج مشترياتها في حزم طلبات أكبر وأكثر كفاءة. كانت الفترة من 26 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2024 أكثر فترات التسوق ازدحامًا، قبيل بدء الفصل الدراسي الجديد. ومع بدء الفصل الدراسي 2025 في 25 أغسطس، يتوقع الخبراء أن تبلغ ذروة الموسم بين 20 أغسطس و1 سبتمبر. وتساهم التخفيضات الصيفية الضخمة، مثل مفاجآت صيف دبي، التي أدت إلى زيادة الطلبات بنسبة 12% في عام 2024، في ازدياد الطلب، إلا أن العائلات لا تزال تشهد طفرة أخيرة مع بداية الفصل الدراسي بفضل نهج قائم على القيمة. في الإمارات العربية المتحدة، هيمنت الأزياء على سلة التسوق الإلكترونية لموسم العودة إلى المدارس، بنسبة 27%، تليها الإلكترونيات (18%)، ثم مستلزمات المنزل والحديقة (14%)، ثم منتجات السيارات (10%)، ثم الألعاب والهوايات (8%). وبينما هيمنت الأزياء، شكلت الهدايا والزهور 1.5% من إجمالي طلبات التجارة الإلكترونية في الإمارات، مما يُظهر الجانب العاطفي للموسم. على منصة فلوواو للهدايا الإلكترونية، ارتفعت طلبات هدايا العودة إلى المدارس بنسبة 126% على أساس سنوي، بينما ارتفعت قيمة البضائع الإجمالية بنسبة 154% في جميع أنحاء الإمارات. وكانت باقات الزهور المصنوعة يدويًا أسرع فئات المنتجات نموًا (145%)، تليها باقات الهدايا (137%)، ثم المخبوزات (124%)، ثم سلال الهدايا (96%). وسجلت المنصة أيضًا زيادة بنسبة 19% في متوسط قيمة الطلب مقارنة بالعام الماضي، حيث طلب الآباء بشكل متزايد هدايا العودة إلى المدرسة للمعلمين ولأطفالهم - مما ساعد في تحديد الانتقال من العطلات إلى الفصل الدراسي الجديد بسلاسة أكبر. أما بالنسبة لتفضيلات الهدايا، فقد شكلت الزهور 65% من الطلبات، تليها الحلويات والمخبوزات (13%)، وباقات الفراولة الصالحة للأكل (6%)، والبالونات (3%)، والنباتات الداخلية (2%). وقد تم تلبية جميع هذه الطلبات من قِبل شركات صغيرة ومتوسطة محلية، وهم تجار تجزئة مستقلون في الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك محلات الزهور والمخابز ومحلات الحلويات. قال سلافا بوجدان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة فلوواو: "يتجاوز موسم العودة إلى المدارس حدود متاجر التجزئة الكبرى، فهو فرصة ذهبية للبائعين الصغار والمستقلين للازدهار". وأضاف: " إن الذروة الموسمية في فلوواو تُمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات من تعزيز مبيعاتها، والوصول إلى عملاء جدد عبر الإنترنت، وتوطيد علاقاتها مع مجتمعاتها. بالنسبة للعائلات، لا يقتصر الأمر على الراحة والسرعة فحسب، بل يشمل أيضًا الشعور بالرضا عن دعم الشركات المحلية". ارتفاع في فئات المدارس في الإمارات في الإمارات العربية المتحدة، شهد الطلب على المنتجات المدرسية تسارعًا حادًا بين يوليو وأغسطس 2024. ووفقًا لحسابات أدميتاد، تصدرت سلع الأطفال (28%) والكتب (27%) قائمة الطلب، بينما سجلت الملابس الرياضية (25%)، والقرطاسية ولوازم المكاتب (22%)، والملابس (16%)، والأثاث (15%)، والحقائب وحقائب الظهر (10%) نموًا مزدوجًا. ويعد التحول الأبرز هو خدمات التعليم عبر الإنترنت، حيث سجلت نموًا في المبيعات تجاوز 50%، مما يؤكد اهتمام أولياء الأمور المتزايد بأدوات التعلم الرقمية إلى جانب اللوازم المدرسية التقليدية. الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: سلوكيات استهلاكية مميزة عبر الأسواق وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيطرت الإلكترونيات (21%) والأزياء (19%) على طلبات العودة إلى المدارس، تليها السلع المنزلية (18%)، ومنتجات السيارات (8%)، ومنتجات التجميل والصحة (6.5%). واختلفت أنماط الإنفاق باختلاف البلدان. حيث سجّلت الكويت أعلى متوسط لقيمة الطلب (AOV) عند 124 دولارًا أمريكيًا، تلتها الإمارات العربية المتحدة عند 96 دولارًا أمريكيًا، والأردن عند 66 دولارًا أمريكيًا، بينما عكست المملكة العربية السعودية (49 دولارًا أمريكيًا) وقطر (46 دولارًا أمريكيًا) سلالًا أكثر مراعاةً للتكلفة. وبلغ متوسط قيمة الطلب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 35 دولارًا أمريكيًا، مما يُظهر اختلاف سلوكيات التسوق وأولويات الأسر في جميع أنحاء المنطقة. في المملكة العربية السعودية، تصدرت الأزياء (24%) والإلكترونيات (21%) مشتريات الإنترنت الموسمية، تلتها منتجات المنزل والحديقة (15%)، ومنتجات السيارات (11%)، والألعاب والهوايات (5%). ويوضح هذا اختلاف تعامل كل سوق مع موسم العودة إلى المدارس: إذ يركز بعضها على المشتريات ذات القيمة الأعلى، بينما يركز البعض الآخر على الكميات، والأسعار المعقولة، وسهولة استخدام الهواتف المحمولة. قالت آنا جيديريم، الرئيسة التنفيذية لشركة أدميتاد: "أصبح موسم العودة إلى المدارس من أهمّ مواسم التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد فعاليات ضخمة مثل "الجمعة السوداء ورمضان". وأضافت: "تُظهر بياناتنا أن العائلات في جميع أنحاء المنطقة تُعيد النظر في عاداتها، فتُجمّع مشترياتها في صناديق أكبر، وتُحوّل المزيد من الإنفاق إلى الهواتف المحمولة، وتُوازن بين التسوق القيّم والمشتريات الفاخرة". مع توقعات بارتفاع عدد طلاب دول مجلس التعاون الخليجي من 14 مليونًا إلى 15.5 مليونًا بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.1%، من المتوقع أن يظل موسم العودة إلى المدارس أحد أهم مواسم تجارة التجزئة في المنطقة. ويتوقع المحللون مزيدًا من النمو في التعليم عبر الإنترنت، واللوازم المدرسية، والهدايا الإلكترونية، والمشتريات عبر الهواتف المحمولة، حيث توازن الأسر بين ارتفاع التكاليف والاستثمارات طويلة الأجل في التعلم.