
«جي إف إتش» تحقق 67.24 مليون دولار أرباحاً صافية في النصف الأول.. بنمو 10.69%
عبدالمحسن الراشد: النتائج المالية للمجموعة تعكس قوة نموذج أعمالنا المتنوع والنمو الواسع في أنشطة الأعمال المصرفية التجارية والاستثمارية
هشام الريس: استمرار الزخم التشغيلي عبر مختلف قطاعات المجموعة ونجحنا في تحقيق زيادة في دخل التمويل وتدفقات أقوى من الاستثمارات الخاصة والأرباح الموزعة وتحسنًا ملحوظًا في أداء الخزانة
أبرز إنجازات المجموعة حتى الآن:
• ارتفع صافي الربح جاء مدفوعًا بالنمو القوي في الأعمال المصرفية الاستثمارية والتجارية والخزانة والاستثمارات الخاصة
• حقق إجمالي الدخل نموًا بنسبة %9.96 على أساس سنوي خلال الربع الثاني وبنسبة %7.48 خلال النصف الأول من العام
• ساهمت أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة بمبلغ 181.17 مليون دولار في النصف الأول من عام 2025
• ارتفع إجمالي الأصول بنسبة %12.12 منذ بداية العام ليصل إلى 12.37 مليار دولار كما في 30 يونيو 2025
• استحوذت المجموعة على نسبة إضافية قدرها %15.63 من أسهم شركة عقارات السيف، لترفع حصتها الإجمالية إلى %27.98
• استحوذت شركة جي إف إتش بارتنرز بالشراكة مع شركاء من الولايات المتحدة على محفظة أصول في قطاع الرعاية الصحية تزيد قيمتها على 195 مليون دولار أميركي حيث تم تأجير معظمها لمستأجرين ذوي تصنيف ائتماني مرتفع
• استثمرت شركة جي إف إتش بارتنرز 190 مليون دولار في محفظة من الأصول اللوجستية والصناعية خلال الربع الثاني من عام 2025
• وقّعت شركة جي إف إتش كابيتال شراكة إستراتيجية مع شركة العقارات التجارية ش.م.ك.ع 'التجارية'
• استحوذت شركة جي إف إتش كابيتال على أصول وفرص تطوير في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بإجمالي قيمة تبلغ 125 مليون دولار
• أطلقت المجموعة مساعدًا ذكيًا متطورًا مدعومًا بتقنية الذكاء الاصطناعي للمحادثة ما عزز تسجيل العملاء في تطبيق جي إف إتش للاستثمار ووسع نطاق الوصول إلى الفرص الاستثمارية
أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية عن نتائجها المالية للربع الثاني والستة أشهر الأولى للسنة المنتهية في 30 يونيو 2025، وسجلت المجموعة ربحا صافياً عائدًا على المساهمين بقيمة 37.10 مليون دولار للربع الثاني من العام بزيادة 10.38% مقارنة بـ 33.61 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024، وذلك نتيجة النمو القوي في الأعمال المصرفية التجارية والأنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة.
وبلغت ربحية السهم للربع الثاني 1.06 سنت مقابل 0.93 سنت للربع الثاني من عام 2024بزيادة 13.98%. وبلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين 51.7 مليون دولار للربع الثاني من العام 2025، مقابل 31.41 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024، بزيادة قدرها 64.62%. وبلغ إجمالي الدخل للربع الثاني من عام 2025 ما مقداره 186.12 مليون دولار مقارنة بـ 169.26 مليون دولار للربع الثاني من عام 2024 بزيادة قدرها 9.96%.
وبلغ صافي الربح الموحد للربع الثاني 39.02 مليون دولار مقابل 37.55 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024بزيادة قدرها 3.91%. وبلغ إجمالي المصروفات للربع الثاني 91.91 مليون دولار مقارنة بـ 74.69 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 23.05%.
هذا، وأعلنت المجموعة عن تسجيل ربح صافي عائد على المساهمين بقيمة 67.24 مليون دولار خلال الستة أشهر الأولى من عام 2025 بزيادة 10.69%، مقارنة بـ 60.75 مليون دولار في ذات الفترة من عام 2024، وذلك في انعكاس للنمو المستدام في الخدمات المصرفية الأساسية والمساهمات المحسنة من أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة.
وبلغت ربحية السهم للنصف الأول من العام 1.93 سنت مقابل 1.171 سنت للفترة ذاتها من عام 2024 بزيادة 12.87%. بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين 78.91 مليون دولار للأشهر الستة الأولى من العام، مقارنةً بـ 67.31 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2024، بزيادة قدرها 17.23%.
وبلغ إجمالي الدخل للستة أشهر الأولى من عام 2025 ما مقداره 357.07 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 332.32 مليون دولار أميركي لذات الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 7.48%.
وبلغ صافي الربح الموحد للنصف الأول من العام 69.72 مليون دولار مقابل 67.90 مليون دولار في النصف الأول من عام 2024 بزيادة قدرها 2.68%، وبلغ إجمالي المصروفات للنصف الأول من هذا العام 181.35 مليون دولار أميركي مقارنة بـ 163.87مليون دولار أميركي في نفس الفترة من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 10.67%.
وبلغ إجمالي حقوق الملكية العائدة للمساهمين 1,002.60 مليون دولار في 30 يونيو 2025 بارتفاع بلغ 2.21% من 980.94 مليون دولار في 31 ديسمبر 2024، في حين ارتفع إجمالي أصول المجموعة بنسبة 12.06%ليصل إلى 12.36 مليار دولار في 30 يونيو 2025 مقارنة بـ 11.03مليار دولار في 31 ديسمبر 2024.
ووصل حجم الأصول التي تديرها المجموعة إلى اكثر من 23.75 مليار دولار، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وقرر مجلس الإدارة التوصية بتوزيع أرباح نقدية مرحلية بنسبة %2 من القيمة الاسمية للسهم (0.0053 دولار) باستثناء أسهم الخزينة، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية.
قوة نموذج أعمالنا
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس الإدارة، مجموعة جي إف إتش المالية عبدالمحسن راشد الراشد: «يسرنا أن نعلن عن النتائج المالية للمجموعة للربع الثاني والنصف الأول من عام 2025، والتي تعكس قوة نموذج أعمالنا المتنوع، فقد أسهم النمو الواسع في أنشطة الأعمال المصرفية التجارية والاستثمارية، إلى جانب تحسن مساهمات أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة، في تحقيق ربحية أعلى وأرباح مستقرة، مدعومة بإدارة حصيفة للمخاطر وسيولة قوية ومركز رأسمالي متين.
وأضاف: مع تطلعنا إلى المستقبل، نعمل على توسيع منصاتنا في قطاعي الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، وتعزيز حضورنا في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وترسيخ استثماراتنا الاستراتيجية، مثل استثمارنا في شركة عقارات السيف.
وتابع: كما سيواصل الاستثمار في القدرات الرقمية وتعزيز الحوكمة دعم النمو المنضبط وتوظيف رأس المال بشكل انتقائي وتحقيق تخارجات ذات قيمة، بما يهيئ مجموعة جي إف إتش لتقديم عوائد مستدامة والحفاظ على مكانتها كشريك موثوق لمساهمينا الكراك وأصحاب المصلحة».
استمرار الزخم التشغيلي
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة، مجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس: «نفخر اليوم بالإعلان عن نتائج تعكس استمرار الزخم التشغيلي عبر مختلف قطاعات المجموعة. فقد حققنا في النصف الأول من عام 2025 زيادة في دخل التمويل وتدفقات أقوى من الاستثمارات الخاصة والأرباح الموزعة وتحسنًا ملحوظًا في أداء الخزانة.
وتابع: كما شددنا الانضباط في ضبط التكاليف بالتوازي مع الاستثمار في البيانات والتحول الرقمي وإطلاق مساعد محادثة متطور، مما يساهم في تسريع عملية تسجيل العملاء في تطبيق جي إف إتش للاستثمار ويوسّع من نطاق وصول المستثمرين إلى منصاتنا، مدعومين بجودة أصول قوية وسيولة مستقرة.
وأشار إلى انه وبالنظر إلى النصف الثاني من العام، سنقوم بتوظيف رأس المال بشكل انتقائي في قطاعات الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية من خلال صناديقنا في الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز شراكتنا مع شركة»التجارية«، والمضي في عمليات التخارج المنضبطة لإعادة تدوير رأس المال.
وقال: كما سنواصل تعزيز تنوع مصادر التمويل، والسيولة وآليات الحد من المخاطر، مع توسيع حضورنا في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. ويظل تركيزنا منصبًا على تنمية الدخل المتكرر وتقديم عوائد ثابتة وريادية في السوق، ضمن إطار حوكمة صارم وتفاعل فعّال مع جميع الأطراف».
أبرز إنجازات وحدات الأعمال
قدمت المجموعة أداء ومساهمات جيدة عبر خطوط أعمالها الأساسية خلال الربع الثاني من عام 2025.
إدارة الاستثمار: عزّزت مجموعة جي إف إتش حصتها في شركة عقارات السيف ش.م.ب، إحدى الشركات الرائدة في التطوير العقاري وإدارة المراكز التجارية في مملكة البحرين، لترتفع حصتها الإجمالية إلى 27.98%. ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي في اتساق مع محفظة استثمارات المجموعة المتنامية، بهدف خلق قيمة إضافية للمساهمين ضمن المحافظ العقارية العاملة في القطاع نفسه.
- وقّعت شركة جي إف إتش كابيتال «GFHC»، التابعة لمجموعة جي إف إتش ويقع مقرها في المملكة العربية السعودية، شراكة استراتيجية مع شركة العقارات التجارية ش.م.ك.ع «التجارية»، إحدى أبرز شركات التطوير العقاري في دولة الكويت. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتولى «التجارية» دور المستشار الفني لأحد صناديق الخدمات اللوجستية التابعة لجي إف إتش كابيتال، كما ستتاح لها فرصة الاستفادة من استثمارات المجموعة المتنامية في قطاع المستودعات والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج بشكل عام.
- استحوذت شركة جي إف إتش كابيتال أيضًا على أصول وفرص تطوير في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بإجمالي قيمة قدره 125 مليون دولار، وتشمل الأصول في المملكة العربية السعودية مستودعًا مؤجرًا بالكامل في جنوب الرياض.
- استحوذت شركة جي إف إتش بارتنرز «GFHP»، الذراع العالمية لإدارة الأصول العقارية التابعة لمجموعة جي إف إتش والتي يقع مقرها في مركز دبي المالي العالمي، بالشراكة مع شركاء في الولايات المتحدة، على محفظة من الأصول الصحية عالية الجودة تزيد قيمتها على 195 مليون دولار، مؤجَّرة معظمها لمستأجرين ذوي تصنيف ائتماني استثماري. وتقع هذه الأصول في ولايات تكساس وأريزونا وكولورادو.
- استثمرت شركة جي إف إتش بارتنرز 190 مليون دولار في محفظة من الأصول اللوجستية والصناعية خلال الربع الثاني من عام 2025. تضم المحفظة منشأة لتصنيع الألياف الضوئية يتضمن عدة مرافق لوجستية للنقل مصممة لاستخدامات متنوعة، مثل صيانة الشاحنات ومواقف المركبات والتخزين الخارجي.
الأعمال المصرفية التجارية
حقق ذراع المجموعة للخدمات المصرفية التجارية – خليجي بنك، أداءً أقوى خلال النصف الأول من العام، حيث ارتفع صافي الربح العائد إلى المساهمين بنسبة 9.26% ليصل إلى 14.93 مليون دولار، مدعومًا بزيادة الدخل من عقود التمويل وتحسين جودة الأصول وايضا بسبب تطوير منصاتها الإلكترونية وتطبيق برامج رقمية مبتكرة وتوسيع باقة المنتجات المصرفية.
- ارتفع إجمالي الدخل الشامل العائد إلى المساهمين خلال فترة الستة أشهر بنسبة 26.75%.
- توسعت الميزانية العمومية في النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 9.03%، واستثمارات الصكوك بنسبة 9.88%، وعقود التمويل بنسبة 13.46%.
- بلغت مساهمات أنشطة الخزانة والاستثمارات الخاصة للمجموعة 118.55 مليون دولار أميركي في الربع الثاني من عام 2025، ليرتفع إجمالي المساهمات في النصف الأول من العام إلى 181.17 مليون دولار.
- بلغ دخل محفظة التمويل والخزانة 81.68 مليون دولار أميركي في الربع الثاني من عام 2025 (144.11 مليون دولار أميركي في النصف الأول من العام).
- بلغ دخل الاستثمارات الخاصة 59.75 مليون دولار في النصف الأول من عام 2025.
الجوانب البيئية والمجتمعية والحوكمة (ESG): نفذت المجموعة استراتيجيتها الخاصة بالممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمة بفعالية من خلال تنفيذ مبادرات رئيسية في الربع الثاني، والتي اشتملت على:
• تعزيز الأثر الاجتماعي من خلال الشراكات التعليمية: تعاونت مجموعة جي إف إتش مع مؤسسة دبي العطاء لدعم مبادرة «جهز حقيبة لبداية جديدة»، حيث جرى تجهيز 2,000 حقيبة مدرسية للطلبة من الأسر محدودة الدخل في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يعكس التزام المجموعة بدعم التعليم الشامل وتشجيع العمل التطوعي.
• الإشادة بالدور القيادي والإبداعي للمجموعة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG): تم تصنيف جي إف إتش من بين أفضل ثلاث مؤسسات في الأداء على مؤشر LSEG، وأدرجت ضمن قائمة أفضل 50 شركة في مملكة البحرين، كما كانت أول بنك استثماري في دول مجلس التعاون الخليجي يطلق مساعدًا ذكياً للمحادثة ضمن تطبيقه الاستثماري.
تنويه: قد يتضمن هذا البيان الصحافي تصريحات تطلعية. وتعتمد هذه التصريحات على توقعات وتقديرات حالية بشأن بيئة العمل، وقد تنطوي على مخاطر معروفة وغير معروفة قد تؤدي إلى اختلاف النتائج أو الأداء أو الأحداث الفعلية اختلافًا جوهريًا. وتشمل العوامل، من بين أمورٍ أخرى، أوضاع السوق، والمعدلات، والتطورات التنظيمية، ومخاطر التنفيذ، وغيرها من الأمور الموضَّحة في القوائم المالية المنشورة للمجموعة. وتعكس التصريحات التطلعية وجهة النظر بتاريخ هذا البيان فقط، ولا تتحمل المجموعة أي التزام بتحديثها إلا بالقدر الذي تقتضيه القوانين المعمول بها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«أربعاء حمص».. مبادرة مجتمعية غير مسبوقة تجمع أكثر من 13 مليون دولار لتعافي المحافظة
بأكثر من ثلاثة عشر مليون دولار، ومبادرة مجتمعية غير مسبوقة، تمكن نحو 100 متطوع وبرعاية رسمية من تنظيم مؤتمر لجمع التبرعات والمساهمات لتحسين الواقع الخدمي المنهك في محافظة حمص، وكذلك لتسليط الضوء على الموظفين والعمال المخلصين الذين يؤدون واجبهم رغم الصعوبات المعيشية، ولإحياء الهوية البصرية والثقافية للمدينة. وعلى عادة اهل حمص المشهورين بخفة ظلهم اختاروا اطلاء اسم «أربعاء حمص» على الفعالية لما لهذا اليوم من اهمية في الموروث الشعبي الحمصي. وأقيمت الفعالية في قصر جوليا دومنا بحمص القديمة التي اطلقها فريق «ملهم التطوعي» بمشاركة عدد من النشطاء، وهو احد المنازل الأثرية الذي تحول مطعما، وخصصت المبالغ التي تم جمعها من متبرعين داخل سورية وخارجها، لإعادة إعمار المدارس وبناء مدارس جديدة، وإصلاح الآبار الجافة والمشافي والبنى التحتية، وتأهيل آبار المياه، إضافة إلى مشاريع خدمية وتنموية أخرى تعزز جهود التعافي في المدينة. وقد شهدت حضورا شعبيا واسعا شاركت فيه شخصيات سياسية وعسكرية ووزراء وإعلاميون ومنظمات مجتمع مدني، وتوجت بجمع نحو 13 مليونا و350 الف دولار. مدير المبادرة، رجل الأعمال محمد نور الأتاسي، قال في تصريحات خاصة لموقع «تلفزيون سورية» إن الفكرة ولدت بعد عودة فريق العمل إلى سورية عقب التحرير. وأوضح: «كنا قد نزحنا خلال سنوات الثورة وأغلقنا شركتنا في سورية عام 2012 بعد أن تمت سرقتها من قبل نظام الأسد، وأسسنا نشاطنا في إسطنبول، لكن بعد التحرير شعرنا بضرورة إطلاق مشروع يعبر عن هوية المدينة ويسلط الضوء على قيمها». وعن أهداف مبادرة «أربعاء حمص»، أشار الأتاسي إلى أن المبادرة ليست مجرد فعالية محلية، بل خطوة أولى ستتكرر في بقية المحافظات، مضيفا أن المبادرة «تسعى لإثبات الهوية الوطنية السورية الجديدة، وإبراز الموظف الكفء الذي بقي يخدم وطنه رغم تدني الرواتب التي قد لا تتجاوز 100 دولار، وظروف الحياة القاسية». وذكر أن اختيار المتطوعين كان على أساس الرغبة في العمل المجاني، حيث وصل عددهم إلى نحو 100 شخص من رجال أعمال وفنانين ومخرجين ومصممين وصحافيين ولوجستيين من مختلف المدن والطوائف السورية. ولا تقتصر المبادرة على جمع التبرعات، بل شملت تكريم 12 موظفا يمثلون نموذج «الموظف الكفء» من مختلف القطاعات، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واللوحات الطرقية، إضافة إلى تكريم مباشر خلال المؤتمر. ووفق الأتاسي، تولي المبادرة أهمية خاصة لإبراز الهوية الحمصية التي طمست بفعل التهجير والدمار، موضحا أن سبب اختيار الأربعاء كرمز للمبادرة يعود إلى دلالته التاريخية لدى الحماصنة، حيث تقول الروايات انهم هزموا المغول في معركتين في ذلك اليوم. كما ارتبطت المدينة تاريخيا بـ«جوليا دومنا» التي نقلت عبادة الإله الواحد إلى روما، فضلا عن أن الأربعاء كان يوما احتفاليا في تقاليد أعياد الربيع. وأكد الأتاسي أن حمص كانت، حتى ما قبل الثورة، مدينة خالية من المتسولين بفضل ثقافة التكافل الاجتماعي، معبرا عن أمله في استعادة هذه القيم عبر المبادرة. وأكد الأتاسي أن «حمص هي ميزان سورية، مدينة التنوع، وإذا كانت بخير فسورية بخير. هي عاصمة الثورة السورية وأكثر المدن التي دفعت ثمنا من أجل الحرية».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
5236 كويتياً يعملون على عقود المقاولين في القطاع النفطي
981 عدد البرامج التدريبية والتطوير الوظيفي للعاملين في القطاع عبر مركز التدريب البترولي أظهرت بيانات رسمية، حصلت عليها «الأنباء»، أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت بتوظيف 396 شخصا خلال السنة المالية 2024-2025، حيث قامت بتعيين 365 كويتيا و31 وافدا خلال العام، مقارنة مع توظيف 1107 خلال السنة المالية السابقة 2023-2024. وكشفت البيانات ان «البترول» وشركاتها سجلت ارتفاعا طفيفا في نسبة العمالة الوطنية لتصل إلى 91% حتى نهاية مارس 2025، مقارنة بنسبة 90.8% في السنة المالية السابقة، ووفقا للبيانات الصادرة عن المؤسسة، بلغ إجمالي عدد القوى العاملة التشغيلية 22.3 ألف موظف، يشملون الكويتيين وغير الكويتيين. وبحسب الإحصاءات التفصيلية، فإن عدد الكويتيين العاملين في القطاع النفطي بلغ 20.33 ألف موظف حتى نهاية مارس 2025، مقابل 20.81 ألف موظف خلال الفترة نفسها من العام السابق، ما يشير إلى تراجع طفيف في عدد الكويتيين، رغم ارتفاع نسبة التوطين. من جهة أخرى، تراجعت نسبة العمالة الكويتية ضمن عقود المقاولين المرتبطين بالمؤسسة إلى 20.45% مقارنة بـ 23.14% في السنة المالية السابقة، وهو ما يشير إلى تحديات قائمة في ملف توطين الوظائف لدى الجهات المتعاقدة، وبلغ عدد العمالة الكويتية المشمولة في عقود المقاولين 5236 موظفا مقارنة بـ 5482 موظفا العام الماضي. التطوير المهني وفي إطار جهودها لتطوير الكفاءات البشرية، كشف تقرير مركز التدريب البترولي عن تنفيذ برامج تدريبية لـ 981 موظفا خلال الفترة من أبريل 2024 إلى مارس 2025، وتركزت البرامج التدريبية على 3 قنوات أساسية: التدريب الافتراضي (Virtual) بعدد مشاركين بلغ 1 فقط، التدريب الحضوري (Classroom) بعدد 966 مشاركا، والتدريب الإلكتروني (E-Learning) بعدد 14 مشاركا. ومن حيث تصنيف البرامج، توزعت على النحو التالي: 429 برنامجا عاما و284 برنامجا مهنيا و268 برنامجا فنيا. وتشير هذه الأرقام إلى استمرار توجه «مؤسسة البترول» نحو تعزيز التوطين، مع التركيز على تطوير الكوادر الوطنية عبر برامج تدريبية مهنية وفنية، غير أن انخفاض التعيينات الجديدة والعمالة الكويتية في عقود المقاولين يشير إلى وجود تحديات هيكلية تتطلب مراجعة أعمق لاستراتيجيات الإحلال والتطوير المهني، لا سيما مع تسارع مشاريع التحول الرقمي والطاقة البديلة التي تتطلب كفاءات متقدمة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«عقارات الكويت» تحقق 5.1 ملايين دينار أرباحاً صافية بالنصف الأول
أظهرت النتائج المالية لشركة عقارات الكويت، عن فترة النصف الأول من عام 2025، تسجيل الشركة صافي أرباح بلغ 5.1 ملايين دينار، مقارنة بـ 9.9 ملايين دينار في الفترة ذاتها من عام 2024، فيما بلغت ربحية السهم 4.87 فلوس مقابل 9.64 فلوس العام الماضي. وأوضحت الشركة، في بيان صحافي، أنه رغم تراجع صافي الأرباح مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة انتهاء وتسليم مشاريع رئيسية خلال النصف الأول من 2024، والتي سجلت حينها أرباحا استثنائية، تواصل الشركة مسارها التصاعدي بثبات، مستندة إلى قوة عملياتها التشغيلية واستقرار محفظتها الاستثمارية. وفي ضوء ذلك، سجلت الشركة نموا ملحوظا في أدائها، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 20.6% إلى 19.8 مليون دينار، مقارنة بـ 16.4 مليون دينار بالفترة المماثلة من 2024، ما يعكس مرونة أعمالها وقدرتها على تحقيق دخل مستدام. وتعزيزا لمتانة مركزها المالي، ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 11% ليبلغ 464.2 مليون دينار، مقابل 418.1 مليون دينار في 30 يونيو 2024، كما نمت حقوق المساهمين بنسبة 7.6% لتصل إلى 168.6 مليون دينار، مؤكدة قدرتها على خلق قيمة طويلة الأمد. ومع استعدادها لتسليم عدد من المشاريع خلال النصف الثاني من العام الحالي، ستبدأ الشركة بتسجيل العوائد المالية لمشروع «501 First Residences – Miami» في الربعين الثالث والرابع، ومشروع «دوموس 5» بالربع الأخير من العام، بالإضافة لمشروع «الطي هيلز» اعتبارا من الربع الرابع من هذا العام، وفقا لنسبة الإنجاز. وتعقيبا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة شركة عقارات الكويت إبراهيم صالح الذربان إن النتائج المالية والتشغيلية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول تمثل دليلا واضحا على نجاح مسارها الاستراتيجي في تحقيق نمو متوازن ومستدام. وأضاف، قائلا: «لقد واصلنا المضي قدما في تنفيذ استراتيجية النمو والتوسع المدروس، التي تستند إلى رؤية واضحة تستهدف تعزيز محفظتنا العقارية من حيث الجودة والتنوع، مع التوسع المدروس في الأسواق المحلية والدولية ذات الإمكانات العالية». وتابع بالقول: «نضع نصب أعيننا تحقيق التوازن بين استثماراتنا المدرة للدخل والمشاريع التطويرية الواعدة، لضمان استمرارية تدفقات الإيرادات وتعزيز العوائد، ونؤمن بأن قدرتنا على تحديد واغتنام الفرص الاستثمارية المتميزة، إلى جانب إدارتنا الواعية للمخاطر، سيسهمان بترسيخ مكانة الشركة كلاعب رئيسي في قطاع العقار الإقليمي». من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة طلال جاسم البحر عن ثقته بمسار الشركة خلال النصف الأول من 2025، واصفا هذه الفترة بأنها مرحلة مفصلية في مسيرة نحو النمو والتوسع. وقال: «نمضي بخطى ثابتة وواثقة نحو إنجاز مشاريعنا بمختلف الأسواق، مدفوعين برؤية استراتيجية تقوم على التنوع الجغرافي والقطاعي وتحقيق عوائد مستدامة، ويبرهن التقدم الكبير في مشروع (الطي هيلز) على قدرتنا في تحويل رؤيتنا لإنجازات واقعية تترجم على الأرض، بما يعكس قوة التخطيط، وفعالية التنفيذ، ومرونة الشركة في التعامل مع مختلف الظروف السوقية». وشهدت مشاريع الشركة في الربع الثاني من العام تقدما ملحوظا يعكس تسارع وتيرة العمل، حيث يواصل مشروع «الطي هيلز» السكني في إمارة الشارقة خطواته الثابتة نحو أن يصبح واحدا من أكبر الإنجازات العقارية في تاريخ الشركة. ويمتد هذا المشروع العملاق، الذي تقدر قيمته بنحو 3.5 مليارات درهم، على مساحة تزيد على 6 ملايين قدم مربعة، ويضم أكثر من 1100 وحدة سكنية متنوعة بين الفلل و«التاون هاوس» ذات التصاميم العصرية والمساحات المتنوعة، موزعة بعناية على 3 مراحل تطويرية مدروسة، ليشكل علامة فارقة في سوق التطوير العقاري بالإمارات. ومع الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال البنية التحتية، انتقل المشروع لمرحلة جديدة من التنفيذ، مدعوما بعقد للبنية التحتية أبرمته الشركة مع إحدى كبرى شركات المقاولات في الإمارات بقيمة 198 مليون درهم، انطلقت أعماله في مايو 2025 بمدة تنفيذ تتراوح بين 15 و18 شهرا.