تحول حجاج الخارج لشركات كيانات كبرى يحقق قفزات واضحة بالخدمات
واعتبر أحمد صالح حلبي الإعلامي المتخصص في خدمات الحج والعمرة تحول خدمات حجاج الخارج إلى شركات ذات كيانات كبرى، حقق قفزات واضحة في تقديم الخدمات، وتوظيف التقنية، لتحسين الكفاءة والابتكار، من خلال تبني التقنيات الرقمية، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير العمليات الداخلية. وقال ل" الرياض": إن المتابع لقطاع خدمات الحجاج يلحظ التحول لم ينحصر في التنظيم والإجراءات، وتحول مؤسسات أرباب الطوائف (المطوفون الوكلاء الأدلاء الزمازمة) إلى شركات مساهمة ذات طابع تجاري، لكنه برز بوضوح في مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بعد صدور نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج، فبعد أن كانت خدمات الحجاج تقدم من خلال مؤسسات مكونة من مجموعة أفراد يعملون لفترة موسمية محددة لتحقيق غايات ربحية، بعيداً عن التسويق الجاذب لخدماتهم لأن الحجاج الموزعين عليهم سيصلون لهم دون أي عناء، حيث أصبحنا نرى اليوم عمليات تسويق جيدة للخدمات مرتبطة بتطويرها وتحسين أداء العاملين وإخضاعهم لدورات تدريبية وتأهيلية تمكنهم من أداء واجباتهم بشكل أفضل.
أجواء تنافسية
وكشف حلبي أن بروز الشركات وتعددها فتح المجال لخلق أجواء تنافسية، حملت ثمارها ما نراه اليوم من تحسن للخدمة وتطويرها حتى أننا أصبحنا نرى الخدمات المقدمة للحجاج من منافذ دخولهم، وبين حلبي أن وصول شركات تقديم خدمة حجاج الخارج إلى 24 شركة، وافتتاح نحو 527 مركز ضيافة، فتح المجال لاستقطاب الكوادر الوطنية من القيادات الإدارية أو الميدانية أو حتى الوظائف الثانوية أو الفنية والتقنية في وظائف موسمية ودائمة في، فارتفاع أعداد الشركات وسعيها لتحسين خدماتها أدى للبحث عن الكوادر الجيدة سواء من الشباب أو الفتيات، وهذا ما نشاهده الآن أثناء قدوم الحجاج، فعملية الاستقبال تحولت لكرنفال تقدم فيه سقيا ماء زمزم، والحلويات التقليدية والهدايا بطريقة تشعر الحاج أنه وسط أسرته، كما أن برامج الإسكان ومتابعة الخدمات لم تعد معتمدة على تعبئة استمارات ورقية بطريقة تقليدية، بل غدت معتمدة على تقييم يرصد الإيجابيات ويدون الملاحظات من خلال أجهزة رصد إلكترونية يقوم بها الشباب والفتيات. وربط الحلبي تنامي نوعية الخدمات بأنها ثمار التنافسية بين الشركات بفتح المجال أمام الشركات دون تحديد جنسيات معينة وقال: "إلى ما قبل صدور نظام شركات مقدمي خدمات حجاج الخارج، فقد كانت هناك ست مؤسسات طوافة تتولى خدمة الحجاج القادمين من خارج المملكة وفقا للتوزيع الجغرافي، وهذا التوزيع يعني أن حجاج هذه الدولة مجبرون على النزول بهذه المؤسسة دون تلك، وهو ما أدى إلى توقف بعض المؤسسات حينها عن تطوير خدماتها لعلمها بان الحجاج سيصلون إليها دون أي عناء أو تنافس، فكل مؤسسة مرتبطة بحجاجها ولا يمكن لي مؤسسة خدمة حجاج مؤسسة أخرى، وهذا ما جعل التنافس غائبا، والخدمات محدودة".
وأضاف: "وحينما ألغي التوزيع الجغرافي وأصبح بإمكان أي شركة خدمة أي جنسية من الحجاج، إبراز التنافس بين الشركات، فأصبحنا نرى تنافساً في الخدمات وآخر في الأسعار، وأصبح المجال متاحاً أمام مكاتب شئون الحجاج والشركات المنظمة لرحلات الحج لاختيار شركة الخدمة التي يرغبونها، وهو ما يعني أن وجود التنافس خلق تطورا وأسعارا جيدة للحجاج".
وعن دخول شركات الطيران كمنافس في مجال خدمات الحجاج أوضح حلبي أن شركات الطيران لم تتوسع في تعاقداتها وفتح مراكز ضيافتها، فثمة شركة طيران محلية افتتحت مكتبا واحدا لحجاج ال B2B وهم الحجاج الذين تتم خدمتهم عن طريق مكاتب شؤون الحج أو المنظمين، فيما ركزت على خدمة حجاج ال B2C وهم الحجاج الذين تتم خدمتهم بشكل مباشر دون وسطاء وهم في الغالب من الدول التي ليس لديها مكاتب شؤون حج مثل أوروبا وأميركا وأستراليا وامتازت بخدمتها لحجاج ال B2G وهم الحجاج الفرادى وحاملي تأشيرات المجاملة والمستضافين، في حين نرى شركات طيران محلية أخرى حصرت تعاقداتها في خدمة حجاج ال B2C أو ما يعرف بالحج المباشر، وهذا يعني أن شركات الطيران لا تمثل منافسا قويا في خدمة الحجاج لقلة تعاقداتها ومراكز ضيافتها.
الاهتمام بضيوف الرحمن برؤية جديدة حقق تحسين الخدمات
أحمد صالح حلبي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
تحول حجاج الخارج لشركات كيانات كبرى يحقق قفزات واضحة بالخدمات
واعتبر أحمد صالح حلبي الإعلامي المتخصص في خدمات الحج والعمرة تحول خدمات حجاج الخارج إلى شركات ذات كيانات كبرى، حقق قفزات واضحة في تقديم الخدمات، وتوظيف التقنية، لتحسين الكفاءة والابتكار، من خلال تبني التقنيات الرقمية، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير العمليات الداخلية. وقال ل" الرياض": إن المتابع لقطاع خدمات الحجاج يلحظ التحول لم ينحصر في التنظيم والإجراءات، وتحول مؤسسات أرباب الطوائف (المطوفون الوكلاء الأدلاء الزمازمة) إلى شركات مساهمة ذات طابع تجاري، لكنه برز بوضوح في مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بعد صدور نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج، فبعد أن كانت خدمات الحجاج تقدم من خلال مؤسسات مكونة من مجموعة أفراد يعملون لفترة موسمية محددة لتحقيق غايات ربحية، بعيداً عن التسويق الجاذب لخدماتهم لأن الحجاج الموزعين عليهم سيصلون لهم دون أي عناء، حيث أصبحنا نرى اليوم عمليات تسويق جيدة للخدمات مرتبطة بتطويرها وتحسين أداء العاملين وإخضاعهم لدورات تدريبية وتأهيلية تمكنهم من أداء واجباتهم بشكل أفضل. أجواء تنافسية وكشف حلبي أن بروز الشركات وتعددها فتح المجال لخلق أجواء تنافسية، حملت ثمارها ما نراه اليوم من تحسن للخدمة وتطويرها حتى أننا أصبحنا نرى الخدمات المقدمة للحجاج من منافذ دخولهم، وبين حلبي أن وصول شركات تقديم خدمة حجاج الخارج إلى 24 شركة، وافتتاح نحو 527 مركز ضيافة، فتح المجال لاستقطاب الكوادر الوطنية من القيادات الإدارية أو الميدانية أو حتى الوظائف الثانوية أو الفنية والتقنية في وظائف موسمية ودائمة في، فارتفاع أعداد الشركات وسعيها لتحسين خدماتها أدى للبحث عن الكوادر الجيدة سواء من الشباب أو الفتيات، وهذا ما نشاهده الآن أثناء قدوم الحجاج، فعملية الاستقبال تحولت لكرنفال تقدم فيه سقيا ماء زمزم، والحلويات التقليدية والهدايا بطريقة تشعر الحاج أنه وسط أسرته، كما أن برامج الإسكان ومتابعة الخدمات لم تعد معتمدة على تعبئة استمارات ورقية بطريقة تقليدية، بل غدت معتمدة على تقييم يرصد الإيجابيات ويدون الملاحظات من خلال أجهزة رصد إلكترونية يقوم بها الشباب والفتيات. وربط الحلبي تنامي نوعية الخدمات بأنها ثمار التنافسية بين الشركات بفتح المجال أمام الشركات دون تحديد جنسيات معينة وقال: "إلى ما قبل صدور نظام شركات مقدمي خدمات حجاج الخارج، فقد كانت هناك ست مؤسسات طوافة تتولى خدمة الحجاج القادمين من خارج المملكة وفقا للتوزيع الجغرافي، وهذا التوزيع يعني أن حجاج هذه الدولة مجبرون على النزول بهذه المؤسسة دون تلك، وهو ما أدى إلى توقف بعض المؤسسات حينها عن تطوير خدماتها لعلمها بان الحجاج سيصلون إليها دون أي عناء أو تنافس، فكل مؤسسة مرتبطة بحجاجها ولا يمكن لي مؤسسة خدمة حجاج مؤسسة أخرى، وهذا ما جعل التنافس غائبا، والخدمات محدودة". وأضاف: "وحينما ألغي التوزيع الجغرافي وأصبح بإمكان أي شركة خدمة أي جنسية من الحجاج، إبراز التنافس بين الشركات، فأصبحنا نرى تنافساً في الخدمات وآخر في الأسعار، وأصبح المجال متاحاً أمام مكاتب شئون الحجاج والشركات المنظمة لرحلات الحج لاختيار شركة الخدمة التي يرغبونها، وهو ما يعني أن وجود التنافس خلق تطورا وأسعارا جيدة للحجاج". وعن دخول شركات الطيران كمنافس في مجال خدمات الحجاج أوضح حلبي أن شركات الطيران لم تتوسع في تعاقداتها وفتح مراكز ضيافتها، فثمة شركة طيران محلية افتتحت مكتبا واحدا لحجاج ال B2B وهم الحجاج الذين تتم خدمتهم عن طريق مكاتب شؤون الحج أو المنظمين، فيما ركزت على خدمة حجاج ال B2C وهم الحجاج الذين تتم خدمتهم بشكل مباشر دون وسطاء وهم في الغالب من الدول التي ليس لديها مكاتب شؤون حج مثل أوروبا وأميركا وأستراليا وامتازت بخدمتها لحجاج ال B2G وهم الحجاج الفرادى وحاملي تأشيرات المجاملة والمستضافين، في حين نرى شركات طيران محلية أخرى حصرت تعاقداتها في خدمة حجاج ال B2C أو ما يعرف بالحج المباشر، وهذا يعني أن شركات الطيران لا تمثل منافسا قويا في خدمة الحجاج لقلة تعاقداتها ومراكز ضيافتها. الاهتمام بضيوف الرحمن برؤية جديدة حقق تحسين الخدمات أحمد صالح حلبي


صدى الالكترونية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
شركة تابي توفر وظائف شاغرة
أعلنت شركة تابي المتخصصة في التقنية المالية، عن توفر وظائف متنوعة في عدة مجالات (إدارية، تقنية، تسويقية، خدمة عملاء) . وأوضحت الشركة أن المسميات الوظيفية المتوفرة هي: * أخصائي جودة خدمة العملاء. * متدرب إدارة حسابات. * كاتب إبداعي. * تنفيذي تطوير الأعمال داخل المتاجر. * قائد فريق عمليات مركز الاتصال. * كاتب تجربة المستخدم (UX). * مدير تسويق المنتجات B2C. * رئيس التدريب والمحتوى وإدارة المعرفة. * مدير عمليات – مركز الاتصال (رواتب تصل 20,000 ريال). * مدرب خدمة عملاء. * مهندس دعم تقنية المعلومات. * رئيس قسم المعلومات. * مهندس أمن سيبراني. وأشارت إلى أن التقديم مُتاح الآن بدأ اليوم الأربعاء بتاريخ 1446/10/11هـ الموافق 2025/04/09م، من خلال : هنا

سعورس
٢١-٠١-٢٠٢٥
- سعورس
"الحج" تتوج مطوفي الدول العربية بجائزتين.. وتدخل موسوعة "جينيس" لأكبر مخيم سكني
وسلم نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح سليمان مشاط "جائزة التميز" لرئيس مطوفي حجاج الدول العربية محمد حسن معاجيني. ونجح مطوفي حجاج الدول العربية الراعي الاستراتيجي للمعرض عبر ذراعيها إكرام الضيف ورحلات ومنافع في توقيع اتفاقيات مع 14 مكتب لشؤون الحجاج والشركات السياحية بجانب 12 اتفاقية تسويق وإرشاد للحج المباشر لتقديم الخدمة لأكثر من 350 ألف حاج في موسم الحج المقبل 1446 ه. واستقبل جناح مطوّفي حجاج الدول العربية، أكثر من27 ألف زائر، جندت لها أكثر من 200 موظف للتعريف بخدماتهم ومبادرتهم ومساعدتهم في الجناح الأضخم بالمعرض. وأبرمت مطوفي الدول العربية "أشرقت"، قرابة 50 مذكرة تعاون وتفاهم وشراكة مع الجهات الحكومية الخدمية لرفع مستوى كفاءة جودة الخدمات، بجانب عقد 27 ورشة عمل و171 اجتماع ولقاء ونقاش للتعريف بالخدمات سواء مع مكاتب شؤون الحجاج أو الجهات العاملة في الحج. واستعرضت العديد من المبادرات المبتكرة والمشاريع التطويرية للمساهمة في الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن، كما أعلنت عن دخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية ممثله بذراعها رحلات ومنافع عن أكبر مخيم سكني بمساحة تراكمية. كما أعلنت تدشين فرع خاص للعمرة حمل اسم "رواد أشرقت"، بجانب تدشين الحج المباشر B2C، إضافة لعدد خاص من مجلة النسك وبودكاست أشرقت، واختيار الفائزين في مسابقة "طهاة الحج". وشارك مطوفي حجاج الدول العربية في جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، أبرزها الجلسة الرئيسية التي شارك فيها رئيس مجلس الإدارة محمد حسن معاجيني بعنوان "النهج الاستباقي في خدمات الحج: ضمان جودة وكفاءة الخدمات"، وورشة عمل قدمها المهندس سامي سرحان حول "الذكاء الاصطناعي في الحج"، كما سلطت إكرام الضيف الضوء على نظام "فوج" لإدارة تفويج الجمرات، فيما أقامت رحلات ومنافع ورشة حول إدارة الحشود قدمها الحسين مطلق الشريف. من جانبه عبر رئيس مطوفي حجاج الدول العربية محمد حسن معاجيني عن سعادته بتتويج مشاركتهم في مؤتمر ومعرض الحج بجائزتين من وزارة الحج والعمرة وهو امتداد للتميز ومجهودات جميع العاملين. وشدد معاجيني على أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تأتي لاستعراض الإنجازات وإبراز المبادرات المستقبلية التي تسعى لتطوير خدمات الحج والعمرة باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يواكب رؤية المملكة 2030. وقال: أعلنا عن عدد من الأعمال التي تغطي مختلف جوانب رحلة الحاج للفترة المقبلة، والإنجازات التي تشمل الحصول على شهادة "الآيزو"، والعمل خلال المعرض على تكريم شركاء النجاح، وتكريم الفائزين بمسابقة الطهي "تغذية ثون"، والاحتفاء بمساهمات المتدربين من جامعة أم القرى. ويُعدّ معرض إكسبو الحج 2025 الأكبر عالميًا في مجاله، حيث يجمع قادة الفكر وصناع التغيير من مختلف الدول الإسلامية والجهات المتخصصة لاستعراض الابتكارات والمبادرات التي تسهم في تجويد تجربة الحاج والارتقاء بخدمات المنظومة، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة لتطوير قطاع الحج والعمرة وتعزيز تنافسيته عالميًا.