
ترامب يدعو رئيس شركة إنتل إلى الاستقالة 'فورا'
وقال ترامب على منصته تروث سوشال إن 'الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في موقف متضارب للغاية ويجب أن يستقيل فورا. ليس هناك حل آخر لهذه المشكلة'.
جاء ذلك غداة تصريح السناتور توم كوتون بأنه وجّه رسالة إلى إنتل يتساءل فيها عن العلاقات بين الرئيس التنفيذي ليب بو تان وشركات صينية.
وأورد في الرسالة التي نشر نسخة منها على موقعه الإلكتروني أن تان 'يسيطر وفق تقارير على عشرات الشركات الصينية، وله حصص في مئات الشركات الصينية المتخصصة في التصنيع المتقدم والرقائق. وتفيد التقارير بأن ثماني على الأقل من هذه الشركات لها علاقات بجيش التحرير الشعبي الصيني'.
كما أشار كوتون إلى دور تان بصفته الرئيس السابق لشركة 'كادنس ديزاين سيستمز' والتي قال إنها مؤخرا 'أقرت بالذنب في بيع منتجاتها بشكل غير قانوني إلى كلية عسكرية صينية ونقل تكنولوجيتها إلى شركة أشباه موصلات صينية مرتبطة بها من دون الحصول على تراخيص'.
وقال إن تان كان رئيسا للشركة في ذلك الوقت.
تولى رجل الأعمال المخضرم المولود في ماليزيا، قيادة شركة إنتل المتعثرة في آذار/ مارس، وأعلن عن خطط لتسريح موظفين في وقت أدت التعرفات الجمركية التي فرضها البيت الأبيض وقيود التصدير إلى إرباك السوق.
وقال تان إنه 'لن يكون من السهل' خوض التحديات التي تواجه الشركة.
(أ ف ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
واشنطن ترفع المكافأة المرصودة لاعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار.. وكاراكاس تندد
أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، أمس الخميس، أنّ الولايات المتحدة تعرض مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وفي مقطع فيديو نُشر على منصة إكس، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع عصابات للجريمة المنظمة مثل "ترين دي أراغوا" و"كارتل سينالوا". وكانت الولايات المتحدة قد عرضت سابقاً مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بمادورو، وفقاً لوزارة الخارجية. من جهتها، ندّدت كاراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال مادورو، معتبرة هذا القرار "مثيراً للشفقة" و"سخيفاً". وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، في بيان: "هذه المكافأة المثيرة للشفقة (...) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق". وفي مايو/ أيار الفائت، رأى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنّ الاستخبارات الأميركية أخطأت في تقييمها القائل إنّ عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية ليست تابعة لإدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بخلاف وجهة نظر الرئيس دونالد ترامب، وقال: "هم مخطئون"، في إشارة إلى معدّي التقييم المذكور في مجلس الاستخبارات الوطني. قضايا وناس التحديثات الحية روبيو: الاستخبارات الأميركية أخطأت في تقييم عصابة "ترين دي أراغوا" وكانت إدارة ترامب قد روّجت مزاعم تدّعي أنّ عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية قوّة تابعة لإدارة مادورو، وذلك حجّةً لترحيل أعضاء العصابة المشتبه بهم سريعاً. لكنّ مجلس الاستخبارات الوطني خلص، في تقرير أخير، إلى أنّ الحكومة الفنزويلية لا تدير عصابة "ترين دي أراغوا"، الأمر الذي يتناقض مع الادّعاءات التي استخدمتها إدارة ترامب من أجل تفعيل قانون " الأعداء الأجانب " الذي يمنحها سلطة الترحيل السريع للمهاجرين الذين تحدّدهم بوصفهم أعضاءً في العصابة. وبعد 12 عاماً من خلافته الرئيس الراحل هوغو تشافيز، بدأ مادورو ولايته الرئاسية الثالثة في يناير/ كانون الثاني الماضي، رغم تزايد ضغوط المعارضة الفنزويلية عليه. ويستند مادورو إلى دعم ركنين أساسيين بنظام كاراكاس: الجيش والقضاء. وكان ترامب قد استهل عهده ببادرة إيجابية، عبر إيفاده المبعوث الأميركي ريتشارد غرينيل، في 31 يناير الماضي، إلى فنزويلا، ولقائه مادورو، حيث تابع إطلاق سراح ستة أميركيين كانوا مسجونين في كاراكاس. ودعا مادورو في ذلك اللقاء إلى "بداية جديدة" في العلاقات بين كاراكاس وواشنطن. لكن البوادر الإيجابية في ما يتعلق بالعلاقة الفنزويلية ـ الأميركية انتهت سريعاً مع إعلان ترامب إلغاء الإذن الممنوح لشركة شيفرون الأميركية باستغلال النفط في فنزويلا، في مؤشر إلى مواصلة الإدارة الأميركية فك الارتباط مع التزامات الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن. وفي خضمّ هذا التحوّل، بدا أن تركيز البيت الأبيض على أوكرانيا وغزة والصين دفع فنزويلا إلى الصفوف الخلفية في قائمة الأولويات، بما يشبه تعتيماً عليها، وذلك على عكس الولاية الأولى لترامب (2017 ـ 2021)، حين تحوّلت كاراكاس إلى خصم رئيسي لواشنطن. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
مبيعات "تايوان لأشباه الموصلات" تقفز 26% وسط طفرة في الذكاء الاصطناعي
سجّلت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 26% خلال الشهر الماضي، في مؤشر واضح على تسارع وتيرة الإنفاق العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي . وذكرت الشركة، التي توفر رقائق الذكاء الاصطناعي لشركات متخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي مثل "نفيديا كورب" و"أدفانسد ميكرو ديفايسز" (AMD)، أنّ مبيعاتها الشهر الماضي بلغت 323.2 مليار دولار تايواني جديد (ما يعادل 10.8 مليارات دولار أميركي). وأفادت وكالة بلومبيرغ الأميركية بأنّ هذا النمو جاء مطابقاً لتوقعات الخبراء، الذين رجّحوا زيادة بنسبة 25% في عائدات الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري. ورغم التحديات الناتجة عن ارتفاع قيمة الدولار التايواني، واصلت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات تسجيل معدلات نمو قوية هذا العام. فقد حققت زيادة بنسبة 38% في مبيعاتها خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني حتى يوليو/ تموز، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بجهودها المتواصلة لسد الفجوة بين المعروض وحجم الطلب المتنامي. وشهد سهم الشركة، ومقرها العاصمة التايوانية تايبيه، ارتفاعاً قياسياً، يوم أمس الخميس، بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استثناءها من الرسوم الجمركية المفروضة على الرقائق الإلكترونية ، نظراً لاستثماراتها الكبيرة في المنتجات الأميركية. أسواق التحديثات الحية القيمة السوقية لشركة الرقائق التايوانية تتجاوز تريليون دولار تُعد "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" أكبر شركة في العالم لصناعة أشباه الموصلات بالاعتماد على عقود التصنيع، وتلعب دوراً محورياً في سلسلة توريد الرقائق الإلكترونية عالمياً. وقد شهد الطلب على الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي ارتفاعاً حاداً خلال العامين الماضيين، في ظل تسابق الشركات على تطوير تقنيات تعتمد على التعلم الآلي والنماذج اللغوية التوليدية. وتُعتبر الشركة مورداً أساسياً لشركات التكنولوجيا العملاقة، من بينها آبل وكوالكوم، إلى جانب شركتي نفيديا و"إيه إم دي"، اللتين تقودان حالياً ثورة الذكاء الاصطناعي في العتاد الصلب. يعكس الأداء القوي لشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات مكانتها المتقدمة في سوق الرقائق العالمية، وسط ازدهار الذكاء الاصطناعي واستمرار ارتفاع الطلب على البنى التحتية التكنولوجية المتطورة. ورغم التحديات المرتبطة بتقلبات العملة العالمية والسياسات التجارية، يبدو أن الشركة ماضية في تعزيز نموها مستفيدة من تحوّل العالم نحو الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بوصفهما قوة دافعة للنمو خلال السنوات المقبلة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
الرسوم الجمركية الأميركية تهز الأسواق العالمية: تراجع النفط وقفزة في الذهب
تشهد الأسواق العالمية اضطرابات حادة في أعقاب دخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة حيز التنفيذ، ما دفع أسعار النفط إلى تسجيل خسائر أسبوعية كبيرة، فيما قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة بفعل تصاعد التوترات التجارية وتزايد الرهانات على خفض الفائدة الأميركية. وبينما تراجع أداء معظم البورصات الآسيوية، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني مستفيداً من تسوية خلاف تجاري مع واشنطن. في المقابل، خيّم القلق على وول ستريت وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي واسع النطاق. النفط يتكبد خسائر أسبوعية لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط في ساعات التداول الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو تكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو/حزيران، مع قلق المستثمرين حيال تأثير الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ أمس على الاقتصاد العالمي. وبحلول الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 66.40 دولاراً للبرميل، في طريقها للانخفاض بأكثر من أربعة بالمئة على أساس أسبوعي. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ستة سنتات أو 0.1% إلى 63.82 دولاراً للبرميل، وتتجه لخسارة أسبوعية تتجاوز 5%. دخلت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ضد مجموعة من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ، أمس الخميس. وقال محللو "إيه إن زد" في مذكرة إن الرسوم الجمركية أثارت المخاوف من ضعف النشاط الاقتصادي، مما سيؤثر على الطلب على النفط الخام. كانت أسعار النفط تترنح بالفعل بسبب قرار مجموعة "أوبك+" هذا الأسبوع بإلغاء أكبر شريحة من تخفيضات الإنتاج بالكامل في سبتمبر/ أيلول المقبل، قبل أشهر من الموعد المستهدف. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط عند التسوية، أمس الخميس، للجلسة السادسة على التوالي. وإذا انتهى تداول اليوم على انخفاض، فستكون هذه أطول سلسلة انخفاضات متتالية منذ أغسطس/ آب 2021. ومما زاد من الضغط على سوق النفط، أكد الكرملين، أمس الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام المقبلة، مما يزيد من التوقعات بإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر السبل الدبلوماسية. وساعدت الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية على الهند بسبب شرائها للخام الروسي في الحد من انخفاض أسعار النفط إلى حد ما. ومع ذلك، استبعد محللون من "ستون إكس"، أمس الخميس، أن تقلل هذه الخطوة من تدفق النفط الروسي إلى الأسواق الخارجية فعلياً. وهدد ترامب يوم الأربعاء أيضاً الصين، أكبر مشترٍ للنفط الخام الروسي، برسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على السلع الهندية. اقتصاد دولي التحديثات الحية أسواق النفط والذهب تترقب نتائج المحادثات الأميركية الروسية صعود العقود الآجلة للذهب وصعدت العقود الآجلة للذهب إلى مستوى قياسي جديد، اليوم الجمعة، عقب صدور تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة فرضت رسوماً جمركية على واردات سبائك الذهب التي تزن كيلوغراماً. وظل الذهب في المعاملات الفورية متجهاً لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيداً من الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية وآمال خفض الفائدة الأميركية. وبحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3397.85 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعد بلوغه أعلى مستوياته منذ 23 يوليو/ تموز في وقت سابق من الجلسة. وكسب المعدن النفيس أكثر من 1% منذ بداية الأسبوع. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 1.1% إلى 3490.70 دولاراً، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3534.10 دولاراً. وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، أمس الخميس، نقلاً عن خطاب من إدارة الجمارك وحماية الحدود، بأن الولايات المتحدة فرضت رسوماً جمركية على واردات سبائك الذهب التي يبلغ وزنها كيلوغراماً. وبحسب الصحيفة، قال الخطاب المؤرخ في 31 يوليو، إن سبائك الذهب التي تزن كيلوغراماً و100 أوقية يجب أن تُصنّف تحت رمز جمركي يخضع لرسوم أعلى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة قد تؤثر على سويسرا، أكبر مركز لتنقية الذهب في العالم. وقال برايان لان، المدير الإداري في "غولد سيلفر سنترال" بسنغافورة، إنّ الرسوم الجمركية على سبائك الذهب "ستسفر عن خلل"، وانعكس ذلك على الأسعار هذا الصباح، في إشارة إلى الأسعار التي تتأثر باضطرابات التداول وانخفاض السيولة. ويُعد الذهب عادةً ملاذاً آمناً للاحتفاظ بالقيمة في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية. وفي الأسبوع الماضي، عززت بيانات الوظائف الأميركية الضعيفة الرهانات على خفض أسعار الفائدة. وتتوقع السوق الآن بنسبة 91% خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، وفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ CME. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 38.20 دولاراً للأوقية، وارتفع البلاتين 0.7% إلى 1343.64 دولاراً، واستقر البلاديوم عند 1150.94 دولاراً. تراجع مؤشرات البورصات الآسيوية تراجعت معظم مؤشرات البورصات الآسيوية، اليوم الجمعة، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر نيكاي القياسي في اليابان بأكثر من 2%، بعد أن أكد مسؤولون يابانيون أنه تمت تسوية التساؤلات بشأن الرسوم الجمركية على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة. ولم تتواكب الرسوم الجمركية الأميركية على السلع اليابانية، والتي دخلت حيز التنفيذ أمس الخميس، مع النسبة المتفق عليها بين واشنطن وطوكيو والبالغة 15%. وصرح المبعوث التجاري الياباني بأنّ الجانب الأميركي وافق على معالجة المشكلة. أسواق التحديثات الحية الأسواق تعاقب الشركات الأوروبية بشدة لهذا السبب وارتفع مؤشر نيكاي 225 في طوكيو اليوم بنسبة 2.2% ليسجل 41977.65 نقطة، وليقترب من معدلاته القياسية، في الوقت الذي ارتفع فيه سهم شركة تويوتا موتور بنسبة 3.9% وسهم هوندا موتور بنسبة 4%. ويُذكر أن شركات تصنيع السيارات هي من أكثر القطاعات تأثراً بالرسوم على الصادرات إلى الولايات المتحدة. وشهدت معظم الأسواق الآسيوية الأخرى انخفاضاً في ظل تراجع بورصة وول ستريت الأميركية. وتراجع مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ بنسبة 0.7% ليسجل 24916.15 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة أقل من 0.1% ليصل إلى 3642.10 نقطة. وانخفض مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7% إلى 3206.86 نقطة، وتراجع مؤشر "إس أند بي/إيه إس إكس" في أستراليا بنسبة 0.2% ليسجل 8813.70 نقطة. وارتفع مؤشر "تايكس" في تايوان بنسبة 0.2%، فيما تراجع مؤشر "سينسيكس" في الهند بنسبة 0.5%. وانخفضت الأسهم في وول ستريت خلال تعاملات، أمس الخميس، بعد دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% بعد أن ارتفع في وقت سابق أمس إلى حافة رقمه القياسي الذي سجله أواخر الشهر الماضي. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 366 نقطة، أي بنسبة 0.8%، بحلول الساعة 2:26 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، كما انخفض مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.3%. وتتصاعد المخاوف من التداعيات المحتملة لرسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد، لا سيما بعد تقرير سوق العمل الصادر الأسبوع الماضي الذي جاء أسوأ من المتوقع. ولكن الآمال في تخفيضات قادمة لأسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وسيل تقارير الأرباح الأقوى من المتوقع للشركات الأميركية الكبرى، تساعد في تهدئة المخاوف، على الأقل في الوقت الحالي. وفي السياق، ذكر بنك جي بي مورغان في مذكرة أنه يتوقع أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل اجتماع من اجتماعاته الأربعة المقبلة، ليصل معدل الفائدة إلى 3.5%، إذ يُظهر سوق العمل والاقتصاد الأوسع نطاقاً مؤشرات على التباطؤ. أسواق التحديثات الحية رسوم ترامب تخيم على الأسواق: تراجع الذهب والأسهم وصعود طفيف للدولار وأشار البنك أيضاً إلى تحول محتمل في قيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أعلن ترامب عن خطط لترشيح الخبير الاقتصادي ستيفن ميران ليحل محل عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوغلر. وقال محللو "جي بي مورغان" إن تعيين ميران يمكن أن يمهد الطريق لإجراء إصلاحات مؤسسية أعمق في البنك المركزي الأميركي تعكس التحركات الأخيرة في الأسواق العالمية هشاشة المشهد الاقتصادي العالمي أمام قرارات الرسوم الجمركية الأميركية، خاصة مع اتساع نطاق المتأثرين بها من شركاء تجاريين كبار مثل الصين والهند وسويسرا. وبينما يُنتظر أن يسهم احتمال خفض الفائدة الأميركية في تهدئة الأسواق نسبياً، يبقى عدم اليقين مسيطراً على آفاق الاقتصاد العالمي، في ظل استمرار السياسات التجارية التصعيدية التي تقودها واشنطن. وفي ظل هذه الأجواء، يتجه المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن، بينما تترقب الأسواق مزيداً من التحركات السياسية والاقتصادية التي قد تعيد رسم خريطة التجارة العالمية. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)