
الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية انتقامية على سلع أمريكية إلى منتصف أبريل
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أن تطبيق رسوم جمركية انتقامية ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم بموجب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم في منتصف أبريل بدلًا من بدايته.
وتهدف خطوة التأجيل إلى إفساح مجال أكبر أمام إجراء محادثات مع الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان المفوضية، أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستعدًا للدخول في حوار بناء مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى حل يجنب الاقتصادين أضرارًا غير ضرورية.
وسيتم تطبيق إعادة فرض الرسوم الجمركية الأوروبية، والتي تم تأجيلها حاليا، على سلع أمريكية مثل الويسكي (بوربون)، وأجهزة الألعاب، والدراجات النارية، والقوارب، وزبدة الفول السوداني.
ومن المقرر أن تصل بعض هذه الرسوم الإضافية إلى 50%، على سبيل المثال، على الدراجات النارية المصنعة في الولايات المتحدة من قبل شركة "هارلي-ديفيدسون"، وكذلك على "جاك دانيالز ويسكي".
كما يتم حاليًا إعداد تدابير انتقامية إضافية، والتي من المقرر تفعيلها أيضًا بحلول منتصف أبريل.
وستستهدف هذه التدابير شركات أمريكية تصدر إلى الاتحاد الأوروبي منتجات زراعية مثل الدواجن، ولحوم الأبقار، وبعض أنواع المأكولات البحرية، والمكسرات، والبيض، ومنتجات الألبان، والسكر، والخضروات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 39 دقائق
- بوابة ماسبيرو
تباين أداء معظم مؤشرات الأسواق الخليجية في ختام التعاملات
تباينت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية، في نهاية تعاملات ،اليوم الأحد، ما بين ارتفاع وتراجع. يأتي ذلك في وقت هدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد حربه التجارية مجددا، داعيا إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على سلع الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من يونيو. ففي سلطنة عمان، ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط بنهاية تعاملات،اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، بنسبة 0.38 % ليغلق عند مستوى 4514.6 نقطة، رابحا 0.38 نقطة عن مستوياته بجلسة الخميس الماضي. ودعم ارتفاع المؤشر صعود الأسهم القيادية، وارتفاع المؤشرات القطاعية مجتمعة، وتصدرها الخدمات بنسبة 0.63 %، وارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.49 %، وكان المالي أقل القطاعات ارتفاعا اليوم بنسبة 0.23 % . في المقابل، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي اليوم منخفضا (188.96) نقطة، ليقفل عند مستوى (10999.78) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (3.4) مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة (144) مليون سهم، سجلت فيها أسهم (41) شركة ارتفاعا في قيمتها، وأغلقت أسهم (203) شركات على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضا (242.96) نقطة ليقفل عند مستوى (27017.77) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (26) مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. كما أقفل مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 1921.49 بانخفاض وقدره 0.86 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاع الاتصالات، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 807.90 نقطة، محافظا على إقفاله السابق. وبلغت كمية الأسهم المتداولة لهذا اليوم 327 ألفا و446 سهما، بقيمة إجمالية قدرها 122 ألفا و839 دينارا بحرينيا، تم تنفيذها من خلال 31 صفقة. بدوره، أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته اليوم، منخفضا بواقع 37.850 نقطة، أي بنسبة 0.35 % ليصل إلى مستوى 10736.410 نقطة. وتم خلال الجلسة تداول 159 مليونا و665 ألفا و781 سهما، بقيمة 274 مليونا و153 ألفا و614.004 ريال، نتيجة تنفيذ 12769صفقة في جميع القطاعات، وارتفعت في الجلسة أسهم 14 شركة، بينما انخفضت أسهم 36 شركة أخرى، وحافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق.


الدولة الاخبارية
منذ 41 دقائق
- الدولة الاخبارية
فى مؤشر للخلاف.. ترامب يرسل فريقا للتأكد من عدم تهديد حرية التعبير فى لندن
الأحد، 25 مايو 2025 05:56 مـ بتوقيت القاهرة كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أرسل مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية للقاء ناشطين بريطانيين مناهضين للإجهاض بسبب مخاوف من تعرض حريتهم في التعبير للتهديد، وهو ما اعتبرته الصحيفة أحدث مؤشر على استعداد واشنطن للتدخل في الشئون البريطانية الداخلية. وأمضى فريق من خمسة أشخاص من وزارة الخارجية الأمريكية أيامًا في البلاد وأجرى مقابلات مع نشطاء لتقديم تقاريرهم إلى البيت الأبيض. والتقوا بخمسة ناشطين اعتُقلوا لاحتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض في جميع أنحاء بريطانيا. وأطلقت واشنطن بعثة تقصي الحقائق بعد أن شعرت بالقلق إزاء تآكل حرية التعبير في المملكة المتحدة. وسافر دبلوماسيون من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل الأمريكي إلى لندن في مارس في محاولة "للتأكيد على أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وأوروبا". والتقى الدبلوماسيون بقيادة صموئيل سامسون، المستشار الأول في وزارة الخارجية، بمسئولين من وزارة الخارجية وتحدوا هيئة الاتصالات البريطانية (Ofcom) بشأن قانون السلامة على الإنترنت، الذي يُعتقد أنه نقطة خلاف في البيت الأبيض. وأوضحت "صنداى تليجراف" أن إيلون ماسك، الملياردير مالك شركة X ومستشار ترامب، من بين المسئولين داخل الإدارة الذين يُقال إنهم قلقون بشأن تنظيم الإنترنت في المملكة المتحدة. كما كشفت صحيفة التليجراف أن الوفد التقى سراً بعدد من الناشطين المناهضين للإجهاض في فعالية. واضطر السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا للدفاع عن سجل بريطانيا في حرية التعبير، الذي أصبح نقطة توتر مع مسؤولي إدارة ترامب. وخلال اجتماعه في المكتب البيضاوي في فبراير، زعم رئيس الوزراء أن بريطانيا "لا ترغب في الوصول إلى المواطنين الأمريكيين" في أسئلة حول حرية التعبير. وقال: "لقد تمتعنا بحرية التعبير لفترة طويلة جدًا في المملكة المتحدة، وستستمر لفترة طويلة جدًا... فيما يتعلق بحرية التعبير في المملكة المتحدة، فأنا فخور جدًا بتاريخنا هناك". وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن، هاجم جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي "تراجع حرية التعبير في بريطانيا وفي جميع أنحاء أوروبا".


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
ترامب يرسل فريقا للتأكد من عدم تهديد حرية التعبير فى لندن
كشفت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أرسل مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية للقاء ناشطين بريطانيين مناهضين للإجهاض بسبب مخاوف من تعرض حريتهم في التعبير للتهديد، وهو ما اعتبرته الصحيفة أحدث مؤشر على استعداد واشنطن للتدخل في الشئون البريطانية الداخلية. وأمضى فريق من خمسة أشخاص من وزارة الخارجية الأمريكية أيامًا في البلاد وأجرى مقابلات مع نشطاء لتقديم تقاريرهم إلى البيت الأبيض. والتقوا بخمسة ناشطين اعتُقلوا لاحتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض في جميع أنحاء بريطانيا. وأطلقت واشنطن بعثة تقصي الحقائق بعد أن شعرت بالقلق إزاء تآكل حرية التعبير في المملكة المتحدة. وسافر دبلوماسيون من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل الأمريكي إلى لندن في مارس في محاولة "للتأكيد على أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وأوروبا". والتقى الدبلوماسيون بقيادة صموئيل سامسون، المستشار الأول في وزارة الخارجية، بمسئولين من وزارة الخارجية وتحدوا هيئة الاتصالات البريطانية (Ofcom) بشأن قانون السلامة على الإنترنت، الذي يُعتقد أنه نقطة خلاف في البيت الأبيض. وأوضحت "صنداى تليجراف" أن إيلون ماسك، الملياردير مالك شركة X ومستشار ترامب، من بين المسئولين داخل الإدارة الذين يُقال إنهم قلقون بشأن تنظيم الإنترنت في المملكة المتحدة. كما كشفت صحيفة التليجراف أن الوفد التقى سراً بعدد من الناشطين المناهضين للإجهاض في فعالية. واضطر السير كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا للدفاع عن سجل بريطانيا في حرية التعبير، الذي أصبح نقطة توتر مع مسؤولي إدارة ترامب. وخلال اجتماعه في المكتب البيضاوي في فبراير، زعم رئيس الوزراء أن بريطانيا "لا ترغب في الوصول إلى المواطنين الأمريكيين" في أسئلة حول حرية التعبير. وقال: "لقد تمتعنا بحرية التعبير لفترة طويلة جدًا في المملكة المتحدة، وستستمر لفترة طويلة جدًا... فيما يتعلق بحرية التعبير في المملكة المتحدة، فأنا فخور جدًا بتاريخنا هناك". وخلال خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ للأمن، هاجم جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي "تراجع حرية التعبير في بريطانيا وفي جميع أنحاء أوروبا".