
ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة على عشرات الدول
ووفق بيان للبيت الأبيض فإن كندا"فشلت في التعاون للحدّ من تدفّق الفنتانيل وغيره من المخدرات" إلى الولايات المتحدة و"اتخذت إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة".
وذكر البيت الأبيض أن الرسوم الجديدة بالنسبة لتركيا وإسرائيل على التوالي، 15 في المئة.
وشدد البيت الأبيض على أن إدارة ترامب "ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لحماية الأمن القومي".
من جانبه، قال مسؤول أميركي إنه "إذا كان لدى الولايات المتحدة فائض تجاري مع دولة ما فإن معدل التعريفة الجمركية هو 10 في المئة".
وبلغت نسبة التعرفات الجمركية على منتجات كل من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية 15 في المئة.
وأعلن مسؤول أميركي كبير أن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة التي فرضها ترامب الخميس على عشرات الدول سيبدأ سريانها في 7 أغسطس، أي بعد سبعة أيام من الموعد الذي كان محددا أساسا.
وأوضح المسؤول للصحافيين أن هذا التأجيل لمدة أسبوع يهدف لمنح الجمارك الأميركية الوقت الكافي للاستعداد لتحصيل هذه الرسوم.
وكان ترامب، قد وقع مساء الأربعاء، أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على البرازيل ، مبررا ذلك بأن سياسات البرازيل والملاحقة الجنائية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو تُشكل "حالة طوارئ اقتصادية" بموجب قانون صدر عام 1977.
كذلك أعلن ترامب الخميس فترة مفاوضات تجارية على مدى 90 يوما مع المكسيك بعد اتصال برئيستها كلوديا شينباوم مع استمرار سريان فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على منتجات المكسيك.
وكتب ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن محادثاته الهاتفية مع شينباوم كانت "ناجحة للغاية في هذا الشأن وأصبحنا أكثر معرفة وفهما لبعضنا البعض".
وأضاف ترامب أن السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من المكسيك ستظل تخضع لرسوم جمركية بنسبة 25 في المئة، والتي يقول الرئيس الأميركي إنها مرتبطة بتراخي المكسيك في مكافحة تهريب مخدر الفينتانيل إلى الولايات المتحدة.
وأشار الرئيس الجمهوري إلى أن السيارات المكسيكية ستخضع لرسوم بنسبة 25 في المئة، في حين ستخضع واردات النحاس والألومنيوم والصلب لرسوم بنسبة 50 في المئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب هاردوير
منذ ساعة واحدة
- عرب هاردوير
ماسك يساند ترامب بملايين الدولارات رُغم انهيار العلاقة بينهما علنًا!
في مفارقة سياسية غريبة، كشفت وثائق جديدة أن إيلون ماسك تبرع بـ 5 ملايين دولار لصالح اللجنة الداعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى للجمهوريين في الكونغرس، وهذا ليس غريبًا في المطلق، لكن الغريب أن هذا التمويل حدث خلال نفس الفترة التي كان ماسك يهاجم فيها ترامب علنًا واتهمه بالتواجد في ملفات إبستين! دعم مالي ضخم بعد قطيعة سياسية الوثائق الصادرة عن لجنة الانتخابات الفيدرالية تشير إلى أن ماسك قدّم تلك التبرعات في 27 يونيو 2025، حيث وزّعها بالتساوي على ثلاث جهات (منظمة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا MAGA"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة الكونجرس) كلها تمول الحملات الانتخابية للجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى حملة ترامب الرئاسية. تأتي هذه التبرعات بعد أسابيع فقط من تدهور العلاقة بين ماسك وترامب، عندما شن الأول حملة انتقادات علنية ضد مشروع قانون الإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم "The One, Big, Beautiful Bill"، والذي رأى ماسك أنه يُضرّ بصناعة السيارات الكهربائية التي تمثّل حجر الأساس في إمبراطوريته الاقتصادية. وكان ماسك قد حصل على دور رسمي في إدارة ترامب بعد فوزه بالانتخابات، حيث ترأس كيانًا شبه حكومي يُدعى "إدارة كفاءة الحكومة DOGE"، يهدف لتقليص حجم الإنفاق الحكومي. لكن سرعان ما تدهورت العلاقة، خاصة بعد اعتراض ماسك على القانون المذكور. وفي نهاية مايو، أعلن ماسك استقالته وسط جدل واسع، ولاحظ البعض إصابته بـكدمة في العين، ادعى أنها نتيجة شجار مع ابنه "إكس" (نعم، نفس اسم موقع التواصل الشهير). يُذكر أنه رغم المساهمة المالية الضخمة، لم تفلح جهود ماسك في استعادة مكانته لدى الرئيس أو الحزب الجمهوري، إذ تم تمرير مشروع ترامب دون تعديل البنود المثيرة للجدل، ومنذ ذلك الحين، بدأت عملية يمكن وصفها بـ "إزالة أثر ماسك". يُذكر أيضًا أن ماسك أطلق مبادرة جديدة لتأسيس حزب ثالث تحت اسم "حزب أمريكا America Party"، بهدف زعزعة نفوذ الجمهوريين والضغط على ترامب. إلا أن الحزب لا يزال على الورق فقط، حيث لم يُسجّل رسميًا ولم يقدّم أي مستندات قانونية حتى الآن!


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب: باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه رئيساً للاحتياطي الاتحادي
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول سيبقى «على الأرجح» في منصبه حتى مع انتقاد ترامب الحاد لسياسات البنك المركزي. وفي مقابلة مع موقع «نيوزماكس» الإخباري بُثت، أمس الجمعة، قال ترامب إنه يستطيع إقالة باول «على الفور»، وإن سعر الفائدة في المركزي الأمريكي مرتفع للغاية، لكنه أضاف أن آخرين قالوا إن إقالة باول «ستحدث اضطراباً في السوق». وقال ترامب: «ستنتهي مدته بعد سبعة أو ثمانية أشهر، وسأضع شخصاً آخر في منصبه».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الجامعات الأمريكية تصف إجراءات ترامب بـ"الابتزاز والهجوم الاستبدادي"
أنهت تسوية مالية بين جامعة كولومبيا في نيويورك والحكومة الأمريكية اشهراً من المواجهة، لكن خبراء يرون في الهجوم الذي تشنه إدارة دونالد ترامب ضد الجامعات "سابقة كارثية". وقال ديفيد بوزن، أستاذ القانون في هذه الجامعة المرموقة بشمال مانهاتن، لوكالة فرانس برس "ما حدث مع جامعة كولومبيا يندرج ضمن هجوم استبدادي أوسع على المجتمع المدني"، مشيراً إلى ضغوط مماثلة على الإعلام والمحامين. في نهاية يوليو، أعلنت كولومبيا أنّها ستدفع 221 مليون دولار "لإغلاق تحقيقات متعدّدة" أطلقتها إدارة ترامب في إطار استهدافها للعديد من الجامعات الأمريكية التي تتهمها بالتقصير في التصدّي لمعاداة السامية في الحرم الجامعي، ولا سيّما خلال الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين العام الماضي. منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، كثف الرئيس الأمريكي، الحليف القوي لإسرائيل، الضغط على الجامعات من خلال تجميد منح فدرالية بمئات ملايين الدولارات، كما هي الحال مع كولومبيا. لكن العديد من الخبراء، مثل رئيس المجلس الأمريكي للتعليم تيد ميتشل، ينددون بالتسوية المالية التي اضطرت كولومبيا إلى إبرامها مع الحكومة المحافظة. ويرى بوزن أن الاتفاق "بُني منذ البداية على نحو غير قانوني وقسري" معتبرا أنه بمثابة "ابتزاز" مُقنّع "بشكل قانوني". وتنفي جامعة كولومبيا، بالاضافة إلى جامعة هارفرد، أعرق جامعة أمريكية حرمها في بوسطن، غضّ الطرف عن أي شكل من معاداة السامية، وأكدتا اتخاذهما تدابير لضمان عدم شعور طلابهما وموظفيهما اليهود بالترهيب. وأكدت جامعة كولومبيا ان اتفاقها مع إدارة ترامب "يصون استقلاليتها وصلاحيتها في توظيف أعضاء هيئة التدريس والالتحاق والقرارات الأكاديمية". لكن الأكاديمي بوزن، على العكس من ذلك، ينتقد بشدة "التدخل الكبير في استقلالية جامعة كولومبيا". والأسوأ من ذلك، فإن التسوية التي تزيد قيمتها عن 220 مليون دولار تدل برأيه "على بروز نظام تحكم جديد تُعطل من خلاله إدارة ترامب نظام التعليم بانتظام وبشكل غير متوقع، وتطالبه بتقديم تنازلات". وبالتالي يتوقع بوزن أن تتم ممارسة "ضغط هائل على جامعة هارفرد وجامعات أخرى" في الأسابيع المقبلة. وتحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن اعداد تسوية بقيمة 500 مليون دولار بين إدارة ترامب وجامعة هارفرد. وأوقفت الحكومة الفدرالية ضمن هذه المواجهة منحا تزيد عن 2,6 مليار دولار، وألغت الترخيص الذي يتيح استقبال الطلاب الأجانب لمتابعة تحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة. ولكن على عكس جامعة كولومبيا، طعنت جامعة هارفرد في هذه الإجراءات أمام القضاء في مواجهة تشكل أيضاً اختباراً لمؤسسات التعليم العالي الأخرى التي تستهدفها إدارة ترامب. غير أن ستيفن ليفيتسكي، أستاذ السياسات العامة والحكم في هارفرد، يخشى من أن "تكون سابقة جامعة كولومبيا كارثية على الحرية الأكاديمية وعلى الديموقراطية". واوضح الاكاديمي "أولئك الذين يمارسون الابتزاز لا يتوقفون عند التنازل الأول ... هناك احتمال كبير أن يكون هذا مجرد خطوة أولى". كما أنه ندد "بهجوم غير مسبوق" على التعليم العالي، داعياً الجامعات إلى رص صفوفها "لمحاربة نظام استبدادي". في الواقع، يرى بريندان كانتويل، الباحث في جامعة ولاية ميشيغان، أن تدخل إدارة ترامب في عمل الجامعات "لم يصل قط إلى هذا المستوى، ربما في تاريخ الولايات المتحدة". من جانبها، دعت وزيرة التعليم ليندا مكماهون إلى أن يكون الاتفاق مع كولومبيا "نموذجاً للجامعات الأخرى في البلاد". كما أعلنت الأربعاء عن تسوية لإعادة بعض التمويل الفدرالي لجامعة براون في ولاية رود آيلاند (شمال شرق) مقابل التخلي عن سياستها المتعلقة بالتنوع. كما قدمت مؤسسات أخرى تنازلات، مثل جامعة بنسلفانيا التي منعت النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في ألعاب القوى النسائية.