logo
فوائد الزعتر، مضاد حيوي طبيعي ومقوٍّ للمناعة

فوائد الزعتر، مضاد حيوي طبيعي ومقوٍّ للمناعة

فيتومنذ يوم واحد

فوائد الزعتر، يُعد الزعتر من أشهر الأعشاب الطبية والعطرية التي عرفها الإنسان منذ آلاف السنين، ولا يكاد يخلو منه أي مطبخ عربي أو دواء شعبي تقليدي.
تعود أصول الزعتر إلى مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويمتاز برائحته النفاذة وطعمه المميز الذي يجمع بين المرارة والحلاوة. وقد استخدم الزعتر قديمًا في الحضارات اليونانية والرومانية والمصرية لأغراض طبية، كما استُخدم كبخور لتعقيم المعابد والمنازل، ولا يزال اليوم يُستعمل في الطب البديل والمطابخ العالمية.
أكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الزعتر ليس مجرد عشبة تضيف نكهة مميزة للطعام، بل هو صيدلية طبيعية متكاملة تحتوي على عناصر فعالة تدعم الصحة الجسدية والعقلية.
وأضافت الدكتورة مروة، أنه يمكن الاستفادة من فوائد الزعتر المتعددة عن طريق تناوله ضمن النظام الغذائي أو استخدامه موضعيًا، لكن من المهم الاعتدال في استخدامه واستشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة أو تناول أدوية، خاصة أن الزعتر قد يتفاعل مع بعض الأدوية.
أهم فوائد الزعتر لصحة الجسم
في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مروة، أبرز فوائد الزعتر الصحية والغذائية.
الزعتر لصحة الجسم
أولًا: الزعتر وصحة الجهاز التنفسي
من أكثر الاستخدامات شهرة للزعتر هو علاج أمراض الجهاز التنفسي، خاصة السعال والربو والتهابات الشعب الهوائية. إذ يحتوي الزعتر على مادة "الثيمول" (Thymol) التي تعتبر مطهرًا ومضادًا قويًا للبكتيريا والفيروسات. كما تساعد هذه المادة في تخفيف تشنجات القصبات الهوائية، مما يسهل عملية التنفس ويهدئ السعال الجاف والمستمر.
كذلك يُستخدم مغلي الزعتر أو زيته في استنشاق البخار لفتح الجيوب الأنفية والتخلص من الاحتقان، وهو علاج شائع لنزلات البرد والإنفلونزا.
ثانيًا: مضاد حيوي طبيعي
يمتلك الزعتر خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات، تجعله بديلًا طبيعيًا للمضادات الحيوية في بعض الحالات الخفيفة. أظهرت الدراسات أن زيت الزعتر قادر على قتل أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية مثل الإشريكية القولونية (E. coli) والمكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus).
لذا يُستخدم الزعتر في علاج التهابات الجلد والجروح الطفيفة، كما يدخل في تصنيع بعض أنواع غسول الفم والمستحضرات الطبية الموضعية.
ثالثًا: الزعتر وصحة الجهاز الهضمي
يُعد الزعتر من الأعشاب المفيدة جدًا للجهاز الهضمي، حيث يساعد في تحفيز إنتاج العصارات الهضمية وتحسين الشهية. كما يساهم في تخفيف الغازات والانتفاخ والمغص، ويُعتقد أن له دورًا في طرد الديدان المعوية عند الأطفال.
كذلك يساعد شرب مغلي الزعتر أو إضافته للطعام في تخفيف أعراض القولون العصبي وتحسين حركة الأمعاء، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من مشاكل هضمية مزمنة.
رابعًا: الزعتر وتقوية المناعة
من أبرز فوائد الزعتر أيضًا دوره في تقوية جهاز المناعة. فهو غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكارفاكرول، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. كما أن احتواء الزعتر على الفيتامين C يعزز قدرة الجسم على مقاومة العدوى، خاصة في فترات تغيير الفصول.
خامسًا: الزعتر وصحة القلب
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الزعتر بانتظام قد يساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار (LDL)، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. ويُعتقد أن مادة الكارفاكرول تلعب دورًا في تنظيم نبضات القلب وتحسين تدفق الدم.
سادسًا: الزعتر والصحة النفسية
لا تقتصر فوائد الزعتر على الجسد فقط، بل تمتد لتشمل الجانب النفسي والعصبي. فقد أثبتت بعض الدراسات أن مركب الكارفاكرول الموجود في الزعتر له تأثير إيجابي على نشاط الدماغ، وقد يساعد في تحسين المزاج والتخفيف من القلق والاكتئاب. لذلك، فإن تناول الزعتر بانتظام، سواء على شكل مشروب أو مع الطعام، قد يساهم في تعزيز الشعور بالهدوء والراحة النفسية.
سابعًا: فوائد الزعتر للبشرة والشعر
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، يُستخدم الزعتر في الكثير من وصفات العناية بالبشرة، حيث يساعد في علاج حب الشباب والتهابات الجلد. كما يمكن استخدام زيت الزعتر لتطهير فروة الرأس والتقليل من القشرة، وتحفيز نمو الشعر بفضل تنشيطه للدورة الدموية في بصيلات الشعر.
ثامنًا: الزعتر كمكمل غذائي
الزعتر غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المنغنيز، الكالسيوم، المغنيسيوم، وفيتامينات A وK وC. هذه العناصر تلعب دورًا مهمًا في بناء العظام، تقوية النظر، تحسين التمثيل الغذائي، وتنظيم مستويات السكر في الدم. وبالتالي فإن إدخال الزعتر إلى النظام الغذائي اليومي – سواء كتوابل أو كمشروب – يعزز الصحة العامة ويحمي من نقص الفيتامينات والمعادن.
طرق استخدام الزعتر
مغلي الزعتر: يُحضّر بغلي أوراق الزعتر الطازجة أو المجففة في الماء، ويمكن تحليته بالعسل.
زيت الزعتر: يُستخدم موضعيًا لعلاج مشاكل الجلد أو يضاف إلى ماء الاستحمام.
الزعتر الجاف: يُستخدم كتوابل في الطعام، ويُضاف إلى الزبادي أو زيت الزيتون.
خلطات الزعتر مع السمسم أو الحبة السوداء: شائعة في الفطور العربي وتمنح طاقة ونشاطًا.
فوائد الزعتر للصحة
أضرار الإفراط في تناول الزعتر
رغم الفوائد الكثيرة للزعتر، إلا أن الاستخدام المفرط أو غير المناسب له قد يؤدي إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، خاصة عند أشخاص معينين أو في ظروف صحية معينة. إليك أبرز الأضرار المحتملة:
1. الحساسية
بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه الزعتر أو أحد مكوناته، خاصة من لديهم تاريخ من الحساسية تجاه الأعشاب العطرية مثل النعناع أو الأوريغانو. وتشمل أعراض الحساسية:
حكة أو احمرار الجلد.
ضيق تنفس أو تورم في الشفتين أو الوجه.
طفح جلدي.
2. اضطرابات في الجهاز الهضمي
الإفراط في تناول الزعتر، سواء في الطعام أو كمشروب، قد يسبب:
غثيان.
قيء.
حرقة في المعدة.
إسهال.
وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أو المعدة الحساسة.
3. خفض ضغط الدم بشكل مفرط
الزعتر قد يساعد في خفض ضغط الدم، وهذا مفيد لبعض الأشخاص، لكن قد يكون ضارًا لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم المزمن أو يتناولون أدوية خافضة للضغط، مما يؤدي إلى:
دوخة.
تعب.
ضعف التركيز.
4. تأثيره على الهرمونات
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعتر يحتوي على مركبات قد تؤثر على الهرمونات، خاصة هرمون الإستروجين. لذا يجب الحذر في حال الإصابة بأمراض تعتمد على الهرمونات مثل:
أورام الثدي أو الرحم أو المبيض.
اضطرابات الدورة الشهرية.
5. تفاعلات مع الأدوية
قد يتفاعل الزعتر مع بعض الأدوية مثل:
مميعات الدم (مثل الوارفارين)، مما يزيد خطر النزيف.
أدوية خفض ضغط الدم أو السكري.
الأدوية المهدئة أو المنومة.
لذا يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول الزعتر بجرعات علاجية في حال استخدام أدوية منتظمة.
6. الحمل والرضاعة
رغم أن تناول الزعتر بكميات معتدلة في الطعام آمن خلال الحمل والرضاعة، إلا أن:
تناوله بجرعات عالية كمكمل عشبي أو زيت قد يحفز الرحم أو يسبب تقلصات، ما يُشكل خطرًا على الحمل.
لم تُثبت أمان الزعتر كدواء عشبي أثناء الرضاعة.
7. استخدام زيت الزعتر موضعيًا
زيت الزعتر المركز قوي جدًا، واستخدامه مباشرة على الجلد بدون تخفيف قد يسبب:
تهيج الجلد.
احمرار أو حروق خفيفة.
تفاعلات تحسسية.
يجب دائمًا تخفيف زيت الزعتر بزيت حامل (مثل زيت الزيتون أو جوز الهند) قبل وضعه على الجلد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاحتوائه على فيتامين ج.. دراسة تكشف عن فوائد الليمون
لاحتوائه على فيتامين ج.. دراسة تكشف عن فوائد الليمون

24 القاهرة

timeمنذ 15 ساعات

  • 24 القاهرة

لاحتوائه على فيتامين ج.. دراسة تكشف عن فوائد الليمون

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ويليام باترسون في الولايات المتحدة الأمريكية عن الفاكهة الأكثر فائدة للصحة العامة. دراسة تكشف عن فوائد الليمون ووفقًا لما نشره موقع ذا صن قارن الباحثون أنواعًا مختلفة من الفاكهة، مع مراعاة العلاقة بين القيمة الغذائية وكمية السعرات الحرارية المُتناولة. ووجدت نتائج الدراسة أن الليمون كفاكهة حمضية يتميز بغناه بالفيتامينات (وخاصةً فيتامين ج) والألياف ومضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويد. بالإضافة لذلك فإن كمية صغيرة من الليمون تكفي لتوفير جرعة كبيرة من المركبات المفيدة، مما يجعله غنيًا بالفوائد. وتشمل آثاره المعروفة تعزيز جهاز المناعة، والمساعدة على امتصاص الحديد، وتحسين الهضم، وحتى الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. وعلى الرغم من أن طعم الليمون حامضي جدًا، إلا أنه يُساعد على موازنة مستوى الحموضة في الجسم، ويُعد هذا التأثير مفيد لعملية الأيض وحرق الدهون بشكل عام، ويُعزز أيضًا صحة الأمعاء، وفقًا لهذه الدراسة. دراسة: التوتر يؤثر على الجسم ويترك آثارًا صحية خطيرة دراسة: دهون البطن العنيدة عامل للإصابة بالصدفية

فوائد الكمون، ينظم السكر ويساعدك على النوم الهادئ
فوائد الكمون، ينظم السكر ويساعدك على النوم الهادئ

فيتو

timeمنذ 17 ساعات

  • فيتو

فوائد الكمون، ينظم السكر ويساعدك على النوم الهادئ

الكمون هو أحد التوابل التي لا يخلو منها أي مطبخ عربي، بل ويُستخدم في العديد من المطابخ العالمية، مثل الهندية والمكسيكية والمتوسطية. يتميز الكمون بنكهته القوية ورائحته المميزة، ويُستخدم عادة في تتبيل الأطعمة مثل الشوربات، اللحوم، الأرز، والسلطات. لكن الكمون ليس مجرد عنصر لإضافة نكهة، بل هو مكون غني بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية التي أثبتتها الأبحاث العلمية والتجارب العملية عبر مئات السنين. وأكدت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن الكمون ليس مجرد نكهة لذيذة تُضاف إلى الطعام، بل هو صيدلية طبيعية غنية بالفوائد الصحية التي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياتك عند استخدامه بشكل معتدل ومنتظم. أهم فوائد الكمون لصحة الجسم في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مروة، الفوائد الصحية والجمالية للكمون، سواء عند استخدامه كتوابل أو عند شربه كمغلي أو مزجه مع مكونات أخرى. المكون 1. تحسين عملية الهضم أشهر فوائد الكمون وأكثرها تداولًا هي دعمه لعملية الهضم. يحتوي الكمون على مركبات تعمل على تحفيز الغدد اللعابية، مما يساهم في بدء عملية الهضم منذ دخول الطعام إلى الفم. كما يساعد الكمون في زيادة إفراز الإنزيمات الهاضمة في المعدة، مما يسهّل هضم الطعام ويقلّل من الشعور بالانتفاخ والتلبّك المعوي. غالبًا ما يُنصح بتناول مغلي الكمون بعد الوجبات الدسمة لتقليل مشاكل الهضم والغازات، كما يمكن استخدامه في الحالات التي يعاني فيها الشخص من تقلصات في المعدة أو القولون. 2. تعزيز صحة الجهاز المناعي الكمون غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، وهذه المركبات تساهم في محاربة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتزيد من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة. كذلك يحتوي الكمون على فيتامين C بكميات جيدة، وهو من الفيتامينات الأساسية في دعم جهاز المناعة وتعزيز قدرته على التصدي للعدوى والفيروسات. 3. تنظيم مستويات السكر في الدم أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الكمون بانتظام قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. فبعض المكونات النشطة في الكمون تعمل على تحسين حساسية الإنسولين وتقليل مقاومة الجسم له، مما يسهم في ضبط مستويات السكر. إلا أن هذه الفوائد ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها بشكل دقيق على المدى الطويل. وفوائده 4. دعم صحة القلب وخفض الكوليسترول يساعد الكمون في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. كذلك يُعتقد أن تأثيره المضاد للالتهابات ومضادات الأكسدة يساهم في حماية الأوعية الدموية وتعزيز تدفق الدم. 5. المساعدة على خسارة الوزن أصبح الكمون شائعًا بين من يسعون لتقليل أوزانهم، وذلك بفضل قدرته على تعزيز معدل الأيض وحرق الدهون. فشرب مغلي الكمون أو تناوله مع الزبادي، كما هو شائع في بعض الوصفات، يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وتعزيز الشعور بالشبع، وهو ما ينعكس إيجابًا على التحكم في الوزن. 6. فوائد الكمون للنساء للكمون فوائد خاصة للنساء، خاصة فيما يتعلق بالدورة الشهرية والهرمونات. فهو يُستخدم في الطب البديل لتخفيف آلام الدورة الشهرية، وتقليل التقلصات، وتسهيل خروج الدم، كما أنه يساهم في تنظيم الهرمونات. كما أن شرب مغلي الكمون بعد الولادة يُستخدم تقليديًا لتحفيز إدرار الحليب لدى المرضعات. 7. فوائد الكمون للبشرة والشعر يحتوي الكمون على مضادات أكسدة ومعادن مثل الحديد والزنك، وهي عناصر تساعد في تحسين صحة البشرة ومنع ظهور التجاعيد. كما يعمل الكمون كمضاد للبكتيريا، ويمكن استخدام مغلي الكمون لتنظيف البشرة ومحاربة حب الشباب. أما بالنسبة للشعر، فيساهم الكمون في تقوية جذور الشعر وتقليل التساقط، خاصة إذا تم استخدام زيت الكمون أو مزجه مع زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت الخروع. 8. تحسين جودة النوم بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الكمون قد يساهم في تحسين النوم لدى من يعانون من الأرق، خاصة إذا تم خلطه بالعسل وتناوله قبل النوم. ويعود هذا الأثر إلى بعض الزيوت الطيّارة التي تساعد على تهدئة الأعصاب واسترخاء الجسم. طرق استخدام الكمون يمكن استخدام الكمون بعدة أشكال، منها: مطحونًا: ويُضاف إلى الأطعمة أثناء الطهي. مغليًا: بنقع ملعقة صغيرة من الحبوب في ماء مغلي وتركها لبضع دقائق، ثم شربه. زيت الكمون: للاستخدام الموضعي على الجلد أو الشعر. بودرة كمون مع الزبادي أو الليمون: لخسارة الوزن. تحذيرات وتنبيهات رغم فوائده العديدة، فإن الإفراط في استخدام الكمون قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو الحموضة المعوية. كما يجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل استخدامه بكميات كبيرة، لأنه قد يحفّز الرحم في بعض الحالات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

دراسة أمريكية: هذه الفاكهة تحمي الإنسان من أمراض القلب بسبب قيمتها الغذائية
دراسة أمريكية: هذه الفاكهة تحمي الإنسان من أمراض القلب بسبب قيمتها الغذائية

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

دراسة أمريكية: هذه الفاكهة تحمي الإنسان من أمراض القلب بسبب قيمتها الغذائية

كشفت دراسة حديثة من جامعة ويليام باترسون في الولايات المتحدة، أن الليمون يعد من أكثر الفواكه فائدة للصحة، وذلك بعد مقارنة عدد من أنواع الفاكهة من حيث قيمتها الغذائية مقابل سعراتها الحرارية. وأوضح الباحثون أن الليمون يتميّز بغناه بفيتامين "ج" والألياف، ومضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويد. وتكفي كميات صغيرة منه لتوفير جرعة عالية من العناصر المفيدة، مما يجعله غذاءً فعالًا في دعم الصحة العامة. ومن أبرز الفوائد الصحية التي يحتوي عليها الليمون، تعزيز جهاز المناعة، والمساعدة على امتصاص الحديد، وتحسين عملية الهضم. إلى جانب دوره في الوقاية من أمراض القلب بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، ورغم حموضته العالية، إلا أن الليمون يساهم في موازنة الحموضة داخل الجسم، مما يدعم عملية الأيض وصحة الأمعاء. وشددت الدراسة على أن الحموضة ليست عيبًا كما يُعتقد، بل تعد من نقاط قوة الليمون، نظرًا لارتباطها بمحتواه العالي من فيتامين ج، والذي يعد من العناصر الأساسية لتعزيز المناعة. وفيما يخص الاستخدام اليومي، ينصح الخبراء بإدخاله في النظام الغذائي بطرق بسيطة مثل إضافة عصيره إلى السلطة، أو الحساء، أو كوب من الماء. كما أن شرب ماء الليمون في الصباح عادة شائعة ثبتت فوائدها علميًا، لكن مع التنبيه لعدم الإفراط في تناوله مركزًا على معدة فارغة، حفاظًا على مينا الأسنان وتجنبًا لتهيج المعدة الحساسة. أما الليمون الحامض المعروف بالأضاليا، فهو أيضًا غني بفيتامين ج ومضادات الأكسدة، لكنه يحتوي على نسب أقل من بعض المركبات الفلافونويدية مقارنة بالليمون العادي. ويحتوي قشره على زيوت عطرية لها خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات، بل وتشير دراسات إلى قدرتها على مقاومة بعض أنواع السرطان. في ضوء هذه النتائج، يوصي الباحثون بجعل الليمون جزءًا من النظام الغذائي المتوازن، نظرًا لغناه الغذائي، وانخفاض سعراته الحرارية، وتعدد استخداماته في الطعام والمشروبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store