logo
المصريون يقترعون في اليوم الأخير لانتخابات «الشيوخ»

المصريون يقترعون في اليوم الأخير لانتخابات «الشيوخ»

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
واصل ناخبون مصريون اقتراعهم لليوم الثاني والأخير، في انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة البرلمانية الثانية)، لاختيار 200 عضو من بين 300 عضو، مجمل عدد أعضاء المجلس، قبل ساعات من إغلاق باب التصويت في تمام التاسعة مساء اليوم (الثلاثاء)، وسط تراجع لأعداد الناخبين مقارنة باليوم الأول، وحضور لافت للنساء وكبار السن.
وشدد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار أحمد بنداري، على رؤساء اللجان الفرعية، خلال مؤتمر صحافي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مساء الثلاثاء، على عدم الإعلان عن أي نتائج للعملية الانتخابية، مشيراً إلى أن رئيس الهيئة هو المخول بإعلانها.
وتُعلن نتائج الانتخابات في 12 أغسطس (آب) الحالي، أي بعد نحو أسبوع من انتهاء عملية الانتخابات، وتقديم المرشحين لطعونهم، والبت فيها.
لجنة مدرسة التحرير في الجيزة تشهد تراجعاً للمشاركة في اليوم الأخير لانتخابات مجلس الشيوخ (الشرق الأوسط)
ووفق عدد من رؤساء اللجان الفرعية والعامة، سارت العملية الانتخابية بسلاسة في يومها الثاني، سوى بعض الشكاوى من «تكدس في بعض اللجان بمحافظة الشرقية (دلتا النيل)، أو قلة عدد أوراق الاقتراع في سوهاج».
وانطلقت الانتخابات في أكثر من 8 آلاف لجنة انتخابية صباح الاثنين. وتعد هذه الانتخابات هي الاستحقاق الدستوري الأول الذي تشهده البلاد منذ انتخابات الرئاسة عام 2023، وتعقبها انتخابات لمجلس النواب «البرلمان» نهاية العام الحالي. ويحق لـ68 مليون مصري التصويت في انتخابات «مجلس الشيوخ».
مواطنون في محيط لجنة انتخابية بمنطقة ساقية مكي في الجيزة (الشرق الأوسط)
ودعا مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الناخبين إلى المشاركة بإيجابية، قائلاً في مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الثلاثاء: «أصواتكم تُحدث فارقاً، لا تعطوا مساحة لأحد يدّعي إشاعات مغرضة بغرض إحباط العزيمة»، عادّاً أن «التكاتف والمشاركة تبعثان برسالة إلى الداخل والخارج». ولفت بنداري إلى «الدور الأساسي للغرف التشريعية في رسم خريطة الطريق، وإقرار القوانين اللازمة». ويعد دور مجلس الشيوخ استشارياً.
أمام لجنة مدرسة محمد كُريم الابتدائية، في منطقة العمرانية بالجيزة، جلست سيدة ستينية تنتظر الإدلاء بصوتها، وسط جمع لنساء أخريات في أعمار مختلفة. قالت لـ«الشرق الأوسط» إن هذه أول مرة تنتخب فيها مجلس الشيوخ، مشيرة إلى أنها «لا تعرف تحديداً ما دوره، لكنها سمعت عن أهمية المشاركة فنزلت للإدلاء بصوتها».
دي جي يصدح بأغان وطنية أمام لجنة مدرسة التحرير بالجيزة (الشرق الأوسط)
وشهدت لجنة محمد كُريم اصطفاف عشرات الناخبين أمام باب اللجنة، وسط حضور لافت لقوات الأمن، وسيارة إسعاف وسيارة دفاع مدني (مطافي). الطوابير نفسها ظهرت على بعد لجنتين أخريين في محيط المنطقة، التي وفر فيها أحد أعضاء مجلس النواب (البرلمان) سيارات «ميكروباص» لنقل المواطنين إلى مقر اللجان، بحسب ناخبين.
وفي شارع المحطة بمنطقة الجيزة، رصدت «الشرق الأوسط» تراجع الإقبال على نحو لافت، حيث بدت لجان مدرستي «التحرير» و«الأندلس» فارغة من الناخبين، سوى بضعة من كبار السن يجلسون أمام اللجان. وحضرت المظاهر الاحتفالية، من تشغيل أغان وطنية عبر مكبرات الصوت، كما توفرت فيها خدمة «البوفيه» لتقديم مشاريب بالمجان للناخبين، والتي تكفل بها عضو بمجلس النواب.
وقال رجب عبد الرازق (55 عاماً)، وهو أحد الناخبين أمام لجنة مدرسة التحرير، إنه حرص على المشاركة «لعل الأوضاع تتحسن»، مشيراً إلى أهميتها في «هذا الوقت الحساس».
الشرطة تساعد كبار السن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات (تنسيقية شباب الأحزاب)
ويبدو أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتوقع زيادة نسبة المشاركة في هذه الانتخابات على الانتخابات الماضية في 2020، التي لم تحقق سوى 14.2 في المائة، إذ قال مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار أحمد بنداري، في مداخلته على «إكسترا نيوز» إن «المشهد الانتخابي في عام 2025 مختلف تماماً عن 2020؛ لأن الأمور أكثر وضوحاً، وهناك مزيد من التوعية وصولاً إلى مشهد انتخابي يليق بمصر والمصريين».
ووصف أمين العلاقات العامة لحزب مستقبل وطن في الجيزة، أشرف الليثي، المشاركة بـ«الكبيرة»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» من أمام إحدى اللجان. مشيراً إلى أن «الناخبين يأتون بكثرة في الصباح أو بعد العصر، لتجنب ساعات ذروة الحرارة، مؤكداً أن اليوم الثاني يشهد كثافة أيضاً وليس أول يوم فقط». ولفت أيضاً إلى اختلاف الكثافة السكانية في المناطق ومن ثمة اللجان.
اصطفاف مواطنين أمام إحدى اللجان الانتخابية في منطقة ساقية مكي والتقاط صورة لمشاركتهم (الشرق الأوسط)
ونشرت «تنسيقية شباب الأحزاب» والمشاركة في الانتخابات عبر «القائمة الوطنية الموحدة»، صوراً للعديد من اللجان في محافظات مختلفة، تُظهر مشاهد لكثافة في الإقبال ببعض اللجان. خصوصاً محافظات الصعيد والوجه البحري.
ورصد مراقبون «بعض الخروقات» في العملية الانتخابية لليوم الثاني، تمثلت في «توزيع هدايا على الناخبين»، في بعض اللجان، أو ظهور «دعاية لأحد المرشحين»، حسب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وكانت المنظمة نفسها رصدت خروقات مشابهة في اليوم الأول، لكن رئيس مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، قال في مداخلة هاتفية مساء الاثنين، لإحدى البرامج الفضائية، إن «الهيئة لم ترصد أي مخالفة أو خرق للدعاية الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ».
اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ في مصر (الشرق الأوسط)
وتقام انتخابات «الشيوخ» بين النظامين الفردي والقائمة المطلقة. ويتنافس في النظام الأول أكثر من 400 مرشح على 100 مقعد، فيما تعد مهمة المرشحين على نظام القائمة أسهل، إذ لم تتقدم سوى قائمة واحدة لخوض الانتخابات وهي «القائمة الوطنية الموحدة» وتضم 13 حزباً، يتزعمها «مستقبل وطن»، ولا تحتاج سوى 5 في المائة فقط من الأصوات للفوز. ويختار الرئيس 100 عضو في المجلس بنظام التعيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تواصل إسقاط المساعدات الغذائية جوا على قطاع غزة
مصر تواصل إسقاط المساعدات الغذائية جوا على قطاع غزة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

مصر تواصل إسقاط المساعدات الغذائية جوا على قطاع غزة

أعلنت القوات المسلحة المصرية عن استمرار الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية على المناطق التي يصعب الوصول إليها برًا بقطاع غزة، بالتزامن مع استمرار تقديم المساعدات برًا. وأفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العميد أركان حرب غريب عبدالحافظ في بيان له أمس بأن 12 طائرة نقل عسكرية أقلعت على مدار الثلاثة أيام الماضية مُحملة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتنفيذ الإسقاط الجوي على قطاع غزة، وذلك في إطار الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين لتجاوز محنتهم الإنسانية الراهنة. أخبار ذات صلة

مصر تواصل إسقاط المساعدات الغذائية جوًا على قطاع غزة
مصر تواصل إسقاط المساعدات الغذائية جوًا على قطاع غزة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

مصر تواصل إسقاط المساعدات الغذائية جوًا على قطاع غزة

أعلنت القوات المسلحة المصرية عن استمرار الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية على المناطق التي يصعب الوصول إليها برًا بقطاع غزة، بالتزامن مع استمرار تقديم المساعدات برًا. وأفاد المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العميد أركان حرب غريب عبدالحافظ في بيان له بأن 12 طائرة نقل عسكرية أقلعت على مدار الثلاثة أيام الماضية مُحملة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتنفيذ الإسقاط الجوي على قطاع غزة، وذلك في إطار الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين لتجاوز محنتهم الإنسانية الراهنة.

جابارد تتجاوز التحذيرات وتنشر تقريراً سرياً بشأن التدخل الروسي في 2016
جابارد تتجاوز التحذيرات وتنشر تقريراً سرياً بشأن التدخل الروسي في 2016

الشرق السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق السعودية

جابارد تتجاوز التحذيرات وتنشر تقريراً سرياً بشأن التدخل الروسي في 2016

دفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب باتجاه الكشف عن وثيقة شديدة السرية تتعلق بتدخل روسيا في انتخابات 2016، وذلك بعد صراع طويل خلف الكواليس بشأن سريتها، انتهى في أواخر يوليو عندما قامت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، بنشر نسخة منقحة بشكل طفيف من التقرير، بحسب ما أفاد به عدد من المطلعين على الأمر. وأفادت مصادر لصحيفة "واشنطن بوست" بأن جابارد، وبدعم مباشر من ترمب، تجاهلت اعتراضات وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات استخباراتية أخرى طالبت بالإبقاء على أجزاء أوسع من الوثيقة سرية حفاظا ًعلى مصادر وأساليب جمع المعلومات الأميركية. وخلال الشهر الماضي، نشرت جابارد ومدير الـCIA جون راتكليف، ووزيرة العدل بام بوندي، سلسلة من الوثائق الاستخباراتية والتقارير القضائية التي زعموا، دون تقديم أدلة، أنها تثبت أن الاستنتاجات الاستخباراتية بشأن تدخل موسكو لدعم ترمب في الانتخابات كانت "خدعة" دبّرتها إدارة أوباما. وفتحت وزارة العدل تحقيقاً جنائياً في دور مسؤولين من إدارة أوباما، كما أمرت بوندي بعرض الأدلة المحتملة أمام هيئة محلفين كبرى. "وثيقة شديدة الحساسية" التقرير الذي أمرت جابارد بنشره في 23 يوليو يتكون من 46 صفحة، وهو ثمرة مراجعة بدأها الجمهوريون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عام 2017. ويطعن التقرير في نتائج أجهزة الاستخبارات الأميركية التي خلصت في وقت سابق من ذلك العام إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تفضيلاً لترمب على حساب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وسعى لدعمه في الفوز. ورغم ذلك، فقد توصلت عدة تحقيقات مستقلة، بما في ذلك تحقيق ثنائي شامل من لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إلى أن بوتين تدخل جزئياً لصالح ترمب. وأكد اثنان من مسؤولي الـCIA السابقين، اللذان قادا التقييم الاستخباراتي، لصحيفة "واشنطن بوست"، تمسكهما بتحليلهما ومصادرهما. ويُعد هذا التقرير الأشد حساسية من بين ما نشرته إدارة ترمب حتى الآن، ولم يُفصح سابقاً عن تفاصيل كيفية نشره. ويتضمن التقرير إشارات متعددة إلى مصادر بشرية لوكالة الاستخبارات كانت تتابع خطط بوتين، وهي من بين أكثر المصادر سرية في الوكالة. وبسبب حساسية التقرير، ظل محفوظاً في مقر الـCIA منذ عام 2020، ولم يُرسل إلى الكونجرس. تحذيرات وانتقادات وأعرب مشرعون ديمقراطيون ومسؤولون استخباراتيون سابقون عن رفضهم لطريقة الكشف عن الوثيقة، محذرين من أنها قد تعرّض عمليات جمع المعلومات المستقبلية للخطر. وقال لاري فايفر، وهو مسؤول سابق في الـCIA والبيت الأبيض، في بودكاست "سباي توك": "شعرت تقريباً أنني قد أتعرض للمساءلة لمجرد قراءتي لهذا التقرير .. يمكن بسهولة استنتاج المصادر والأساليب من كل فقرة تقريباً. لم أر من قبل وثيقة بهذه الحساسية تُنشر بهذه الدرجة من التخفيف في التنقيح". أما السيناتور الديمقراطي مارك وورنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، فقال في بيان: "الإفراج المستهتر واليائس عن تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس النواب يُعرّض للخطر بعضاً من أكثر المصادر والأساليب حساسية التي تعتمدها أجهزة استخباراتنا في التجسس على روسيا وحماية الأميركيين... وبذلك، ترسل المديرة جابارد رسالة مرعبة لحلفائنا ومصادرنا حول العالم مفادها أن الولايات المتحدة لم تعد جديرة بالثقة لحماية ما يُشاركه الآخرون معنا من معلومات استخباراتية". دوافع سياسية وتباينات داخلية ووفقاً لشخص مطلع على إجراءات النشر، خضعت الوثيقة لعدة مراجعات من جانب مسؤولين مهنيين ومحامين في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، قبل صدور النسخة النهائية. ومع ذلك، وفي ظل التحضيرات لإصدارها، كان هناك أكثر من نسخة من التقرير تتداول، بعضها يتضمن تنقيحات أكبر لحماية المعلومات الحساسة، بحسب مسؤولين حاليين وسابقين. لكن جابارد، التي تقود جهود إدارة ترمب لإعادة النظر في وقائع انتخابات 2016، دفعت باتجاه نشر أكبر قدر ممكن من الوثيقة. وقال أحد المطلعين على العملية: "قدمت الـCIA مقترحاتها بخصوص التنقيحات والتعديلات على التقرير"، مضيفاً: "لكن جابارد تمتلك سلطة رفع السرية تفوق باقي أجهزة الاستخبارات، ولا يُلزمها الحصول على موافقتهم قبل النشر". ووافق ترمب في النهاية على إصدار النسخة التي أعدها مكتب جابارد "بأدنى حد من التنقيحات ودون إدخال تعديلات"، بحسب المصدر ذاته. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين ترمب وجابارد شهدت توتراً في السابق بسبب خلافات علنية بشأن تقييمات الاستخبارات المتعلقة ببرنامج إيران النووي. ولا يُعرف ما إذا كان ترمب اطّلع على النسخ المختلفة للتقرير قبل الموافقة على نشره، ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق على الأمر. وقالت متحدثة باسم وكالة الاستخبارات إن المدير جون راتكليف "يدعم بشدة" نشر التقرير. ولا يزال من غير الواضح ما هي التفاصيل الإضافية التي كانت الـCIA تسعى لإبقائها سرية، لكن التقرير يشير إلى معلومات تم الحصول عليها عبر مصادر بشرية، وتنصت إلكتروني، وكذلك معلومات قدمتها حكومات أجنبية للوكالة. وتم إعداد التقرير في وقت ساد فيه توتر حزبي عميق داخل لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، التي ترأسها حينها النائب الجمهوري ديفين نونيز، الذي يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمنصة ترمب الاجتماعية "تروث سوشيال". ووصف مسؤولون ديمقراطيون سابقون التقرير بأنه وثيقة أحادية الجانب لا تعكس بدقة جهود أجهزة الاستخبارات في كشف التدخل الروسي. وظل التقرير موضع خلاف سياسي لسنوات، وفي الثاني من يوليو، وجه رئيس لجنة الاستخبارات الحالي، النائب الجمهوري ريك كروفورد، رسالة إلى ترمب يحثه فيها على نشر التقرير، مشيراً إلى أنه طالب باستعادته من الـCIA في مارس الماضي، دون أن يتلقى رداً، قبل أن يصدر راتكليف لاحقاً أمراً بتسليمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store