logo
البنك المركزي وضرورة تطوير منظومة إدارة الاحتياطي النقدي

البنك المركزي وضرورة تطوير منظومة إدارة الاحتياطي النقدي

مصرسمنذ يوم واحد

لا شك أن العالم اليوم ليس هو نفسه العالم منذ عشرة أعوام. فالأحداث متلاحقة والمتغيرات كثيرة ولعل من أبرز هذه المتغيرات هو تغير معتقدات البنوك المركزية فيما يتعلق بمنظومة إدارة الاحتياطى النقدى. وإذا رجعت بالزمن للوقت الذى بدأت فيه البنوك المركزية تشعر بالحاجة لإعادة النظر فى هذه المنظومة، ففى تقديرى قد بدأ الإحساس بالقلق والحاجة للتغيير وقت إدارة ترامب الأولى والتى تسببت فى بث شعور بعدم الأمان خاصة بالنسبة للأصول بالدولار الأمريكى.
الأساس فى إدارة أصول النقد الأجنبى كان دائما شراء سندات حكومات الدول المتقدمة، وأهمها سندات الحكومة الأمريكية، وخاصة لمن يفضلون الدولار كعملة رئيسية للاحتياطى، وهو الحال لدى معظم الدول. ومنذ جاء ترامب بأسلوب إدارته الزئبقى فى ولايته الأولى بدأت الدول فى القلق حيث شعرت أن مدخراتها عرضة لتقلبات وهوى حاكم أمريكا. ثم جاءت الطامة الكبرى فى أسلوب إدارة الاحتياطى عندما وضعت الولايات المتحدة أياديها على الاحتياطى الروسى وقت رئاسة بايدن كإحدى العقوبات التى فرضتها نتيجة للحرب فى أوكرانيا. هنا دق ناقوس الخطر وتسارعت وتيرة تغيير مكونات احتياطيات أغلب الدول، خاصة الدول النامية التى تتعرض أحيانا لخلافات فى وجهات النظر السياسية مع الولايات المتحدة. فقد فهمت هذه الدول أن هناك آلية جديدة لا يتوانى الأمريكان عن استخدامها للضغط على خصومهم. حتى فى المناوشات الأخيرة فى الحرب التجارية القائمة لوحت الإدارة الأمريكية عن طريق تسريبات عن إمكانية استخدام السندات الأمريكية كسلاح فى هذه الحرب. ومجرد التهديد حتى إن لم يتم استخدامه كفيل بتحويل مسار مليارات بل وتريليونات على مدار سنوات بعيدًا عن السندات الأمريكية.وبالفعل كان البنك المركزى المصرى من أوائل البنوك التى تنبهت لهذه المشكلة فبدأ تنويع الاحتياطى مخفضًا من نسبة السندات الأمريكية فيه. ولكن مؤخرًا فوجئت بتقرير عن أن حجم مخزون الذهب فى الاحتياطى المصرى وصل لحوالى 28٪ من حجم الاحتياطى وأنه مع ارتفاع أسعار الذهب ارتفعت قيمة الاحتياطى حوالى مليار دولار. وبينما لجأت بنوك مركزية كثيرة للذهب كأحد أهم أصول الاحتياطى، وما زال هذا التوجه قائمًا ومستمرًا، فتخصيص حوالى ثلث الاحتياطى فى سلعة واحدة يعنى وجود مخاطرة كبيرة. وهذه بالضبط هى المشكلة فالذهب يبقى سلعة، سعرها قابل للزيادة والانخفاض مع متطلبات العرض والطلب. فكما ارتفع سعر الذهب وارتفعت معه قيمة الاحتياطى، فلا يستبعد أن يحدث العكس، فينخفض الذهب ومعه قيمة الاحتياطى. لنا أن نتخيل أن مجرد هبوط سعر الذهب 20٪، وهو ما تكرر كثيرًا تاريخيًا، معناه هبوط قيمة الاحتياطى حوالى 6٪ فما بالك لو هبط سعره النصف مثلاً وهو أمر وارد الحدوث بكل تأكيد. وهو بذلك يفقد ميزة من أهم مميزات السندات الحكومية والتى لا تفقد قيمتها مع الوقت، خاصة إذا كنا نتحدث عن سندات الدول المتقدمة.فى تقديرى أن البنك المركزى يحتاج إلى أن يعيد النظر فى منظومة إدارة الاحتياطى بتمعن أكثر وأن يستعين بمحترفين لإعادة هيكلة المحفظة. مبدئيًا أرى أننا إذا أبقينا على نسبة الذهب الحالية فى الاحتياطى فسنحتاج إلى أن نقوم بتحوط طويل الأمد على سعره أو أن ننوع المحفظة أكثر من ذلك بعيدًا عن الذهب. الخيارات كثيرة فالبنك المركزى السويسرى مثلاً يستثمر فى كبرى الشركات العالمية بما فيها الأمريكية فهى بالفعل أصبحت أكبر من أن تفشل وتوازى أمان السندات الحكومية على المدى الطويل بالرغم من إمكانية تذبذب أسعارها على المدى القصير. وإذا كان ولابد تخزين الاحتياطى فى أصول مشابهة للذهب ففى تقديرى أنه من الممكن اللجوء إلى أصول أخرى لها خصائص مشابهة للذهب، مثل الأعمال الفنية النادرة التى حتى وإن كانت أصعب فى التسييل فمن الممكن استخدامها بسهولة لخلق سيولة مؤقتة إذا احتجنا بل وتتفوق على الذهب فى أنها قلما تفقد جزءًا من قيمتها. وعلى أى حال فتحويل مثلاً 10٪ من محفظة الاحتياطى لها لن يمثل عبئًا على مستوى السيولة. وهناك أفكار أخرى كثيرة فأرجو أن يتنبه البنك المركزى ويدير مخاطر تركيز المحفظة القائم حاليًا بمزيد من المرونة والحكمة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 32 مسيرة أوكرانية فوق كورسك وأوريول
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 32 مسيرة أوكرانية فوق كورسك وأوريول

فيتو

timeمنذ 38 دقائق

  • فيتو

وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 32 مسيرة أوكرانية فوق كورسك وأوريول

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية الروسية خلال ثلاث ساعات يوم الأحد 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول. وأوضحت الوزارة في بيانها أن "أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الروسي دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الفترة من الساعة 20:00 حتى 23:00 بتوقيت موسكو، فوق مقاطعتي كورسك وأوريول القريبتين من الحدود مع أوكرانيا". وأفادت الوزارة بأن "قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت 27 طائرة مسيرة معادية فوق أراضي مقاطعة كورسك، وخمس طائرات مسيرة أخرى فوق مقاطعة أوريول". وتشن القوات الأوكرانية هجمات شبه يومية على المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

رئيس اتحاد منتجي الدواجن: الفراخ أصبحت أرخص بروتين بمصر.. والمجمدة أكثر أمانا من الحية.. وحجم صادراتنا 7% فقط (حوار)
رئيس اتحاد منتجي الدواجن: الفراخ أصبحت أرخص بروتين بمصر.. والمجمدة أكثر أمانا من الحية.. وحجم صادراتنا 7% فقط (حوار)

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

رئيس اتحاد منتجي الدواجن: الفراخ أصبحت أرخص بروتين بمصر.. والمجمدة أكثر أمانا من الحية.. وحجم صادراتنا 7% فقط (حوار)

>> إنتاج المزارع العشوائية للدجاج تمثل 15% من الإجمالي السنوي >> الدجاج المقلى وشاورما الدجاج تحولت إلى 'ترند' بين الشباب >> الحكومة أنقذت الصناعة من الانهيار >> مشروع كبير لإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية موثقة ومحدثة لصناعة الدواجن فى مصر >> الفراخ أصبحت «ترند» الجيل الحالي.. ونعمل مع مركز «الزراعية» لتحسين السلالات المحلية >> معدل الطلب المحلي فى ارتفاع ونتطلع إلى متوسط استهلاك 20 كيلو جراما للفرد >> نخطط لإنتاج 2 مليار طائر و16 مليار بيضة سنويا لمواجهة الإقبال المتزايد >> إجمالي الإنتاج السنوي 1.6 مليار طائر 16 مليار بيضة وبحجم استثمارات 200 مليار جنيه >> الإنتاج المحلى لا يغطى سوى 5% من احتياجات صناعة الدواجن >> شحنة البيض التركى المستوردة لم تؤثر على الأسعار.. وتساوى إنتاج مصر فى 3 ساعات فقط >> استخدام الزيوت العطرية والأعشاب والأنزيمات لتعزيز مناعة الأمعاء بدلًا من الاعتماد الكامل على المضادات الحيوية >> نصدر مصنعات الدواجن والبيض المبستر والبودرة، وحجم الصادرات لا يتجاوز 7% أكد المهندس محمود العنانى رئيس اتحاد منتجى الدواجن أن صناعة الدواجن تشهد صعودا كبيرا خلال الشهور الأخيرة، مع عودة عناصر الصناعة للعمل بكامل طاقتها بعد أزمة العملة الصعبة التى شهدتها البلاد قبل عامين وأثرت على اقتصاديات الصناعة بشكل كبير. وأشار خلال حوار مع فيتو إلى أن الدواجن أصبحت 'ترند' الجيل الجديد فى مصر، وأن الطلب على منتجات الدواجن والبيض يتزايد بشكل كبير فى ظل انخفاض أسعارها مقارنة بمصادر البروتين الأخرى كاللحوم الحمراء والأسماك، وأن الاتحاد يأمل أن تنمو الصناعة بنسبة 20% خلال السنوات القريبة المقبلة لتلبية احتياجات السوق. وإلى تفاصيل الحوار: *ما تأثير أزمة العملة الصعبة خلال 2023 و2024 على صناعة الدواجن؟ الأمور بدأت منذ أزمة تدبير العملية الصعبة خلال أعوام 2023 و2024، وتسببت فى عدد من الأزمات المتتالية فى عناصر صناعة الدواجن المختلفة، لأننا نتحدث عن صناعة عملاقة ومراحلها متشعبة، تبدأ من الأعلاف حتى إنتاج كتاكيت التسمين والأمهات، وصولًا إلى قطاع التربية وإنتاج البيض والمجازر والمبردات. جميع هذه المراحل تأثرت خلال الفترة المشار إليها، وحدث نقص فى الجدود وأمهات البياض، ما تسبب فى نقص المعروض من الدواجن، وأدى إلى ارتفاع التكلفة وارتفاع الأسعار. لكن اليوم، ومع ثبات سعر الدولار عند 50 جنيهًا، عادت عجلة إنتاج شركات الجدود والأمهات للدوران. ما يحدث الآن هو أن المعروض يزداد والطلب يزداد أيضا، وهى معادلة رابحة لكل الأطراف، سواء المنتج أو المستهلك، حيث يرتفع الطلب بسبب عدم وجود بدائل بروتين معتدلة فى أسعارها مقارنة بالدواجن والبيض، فهما أرخص من اللحوم الحمراء والأسماك. *كيف ترى توجه العالم نحو الدواجن مقارنة باللحوم الحمراء؟ العالم حاليًا يتجه إلى الدواجن ويتراجع فى استهلاك اللحوم الحمراء وغيرها من اللحوم، وفى مصر متوسط استهلاك الفرد يبلغ 15 كيلوجرامًا وبدأ مع زيادة الطلب يرتفع إلى 16 كيلوجرامًا، ولدينا طموح أن يصل إلى 20 كيلوجرامًا خلال السنوات القليلة المقبلة، بسبب تغير أنماط الاستهلاك فى المجتمع، وتوجه الأسر المصرية أكثر نحو استهلاك المجزآت سواء الطازجة أو المتبلة، إلى جانب مصنعات الدواجن، التى تشهد إقبالا كبيرا نظرا لسهولة طهيها فى ظل نمط الحياة السريع. *من يقود هذا النمو فى الطلب على استهلاك الدواجن حاليًا؟ فئة الشباب هى قاطرة استهلاك الدواجن الآن، وهم السبب الرئيسى فى النمو الحالى والمتوقع أيضا، خاصة وإننا نشهد حالة من الاستقرار الاقتصادى بعد تجاوز الدولة لأزمة العملة الصعبة، وهو ما انعكس على زيادة ملحوظة فى معدلات تناول الطعام فى المطاعم والكافيهات، وهو جزء أساسى من نمط حياة الأجيال الجديدة التى تفضل أكلات مثل الدجاج المقلى وشاورما الدجاج، تلك الأكلات التى تحولت إلى 'ترند' بين الشباب، كما أن هناك نموًا كبيرًا فى عدد المطاعم التى تعتمد بشكل أساسى على الدواجن، وهو ما يمنحنا تفاؤلا كبيرًا للوصول إلى متوسط استهلاك 20 كيلوجرامًا للفرد. *ما جهود الاتحاد لحل أزمة نقص البيانات والإحصاء فى قطاع الدواجن؟ نعمل الآن على برنامج ومشروع كبير لإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية موثقة ومحدثة لصناعة الدواجن فى مصر، وهدفنا فى اتحاد منتجى الدواجن هو الانتهاء من المشروع خلال العام الجاري، وستضم قاعدة البيانات أرقامًا دقيقة عن كل مراحل الصناعة، من الجدود والأمهات حتى الإنتاج والتوريد، إلى جانب بيانات متكاملة عن الحالة الصحية فى المزارع ونسب النفوق. *هل صحيح أن صناعة الدواجن فى مصر تقوم على مزارع صغيرة وعشوائية؟ هذه نقطة يجب توضيحها بدقة، هناك اعتقاد شائع أن صناعة الدواجن تعتمد على المزارع العشوائية، لكن الحقيقة أن تلك المزارع تشكل 60% من عدد المزارع فقط، لكنها لا تنتج سوى 15% من إجمالي الإنتاج السنوي، والبالغ 1.6 مليار طائر وقرابة 16 مليار بيضة وبحجم استثمارات وصل 200 مليار جنيه، أما المزارع الكبيرة والمتوسطة، فهى تنتج 85% من الإنتاج، إذ تصل طاقة المزارع الصغيرة إلى 30 ألف كتكوت فى الدورة، بينما لدينا مزارع كبرى تنتج أكثر من 350 ألف كتكوت فى الدورة الواحدة. *ما هى وسائل التمويل أمام صغار المنتجين لزيادة إنتاجيتهم؟ الاتحاد أطلق برامج تمويل بالتعاون مع الحكومة والبنوك، بفائدة 5% لمن لا يزيد إنتاجه السنوى عن 20 مليون جنيه، أى ما يعادل قرابة 5 آلاف كتكوت فقط، لكن للأسف لم تشهد المبادرة إقبالا كبيرا، والهدف من البرنامج هو نقل المنتج من فئة صغار المنتجين إلى الفئة المتوسطة بامتلاك محطات إنتاج متطورة ومحوكمة بوسائل الأمن الحيوي. *ما مدى تأثير استيراد البيض من تركيا على السوق المحلي؟ لم يؤثر إطلاقا لأن ما تم استيراده هو 3 ملايين بيضة وهو ما يعادل إنتاج مصر فى 3 ساعات فقط، وأنا شخصيا حاولت الحصول على طبق واحد لمقارنة المنتج التركى بالمحلى ولم أجد وهذا مؤشر على حجم الطلب الكبير على البيض فى السوق المصري. وبشكل عام بدأ قطاع البيض فى التعافى خلال الفترة الأخيرة مع استقرار الدولار وتوافره وزيادة المعروض مع ارتفاع الاقبال *ما دور الحكومة فى دعم الصناعة خلال أزمة تدبير العملة؟ كان للحكومة دور كبير جدًا فى تماسك الصناعة ومنع انهيارها، عبر التنسيق المستمر مع اتحاد منتجى الدواجن وتنظيم اجتماعات دورية مع المنتجين، كما نجح البنك المركزى فى منح اعتمادات للقطاع عبر التفاوض والتواصل المستمر مع الاتحاد، وذلك إدراكا من الدولة لأهمية صناعة الدواجن فى هيكل الأمن الغذائى المصري *ما أبرز التحديات المالية التى تواجه نمو الهيكل الإداري للاتحاد؟ الاتحاد لا يملك إيرادات كافية، لأن قيمة الاشتراكات منخفضة وتتراوح بين 200 و300 جنيه، وعدد من سددوا اشتراكاتهم لا يتجاوز 200 مشترك، لذلك ندرس مع وزارة الزراعة ربط تقديم الخدمات والتراخيص للمربين بالحصول على إيصال سداد من الاتحاد، وهدفنا هو تقوية الكيان الإداري وتوفير موارد تمكنه من دعم صغار المنتجين. كما اقترحنا على وزير الزراعة تفعيل صندوق دعم صناعة الدواجن لدعم الشركات المتعثرة. *إلى أى مدى ساهم إنتاج الذرة المحلية فى حل أزمة الأعلاف؟ رغم ارتفاع المساحات المنزرعة مؤخرا إلا أن الذرة المحلية تمثل أقل من 10% من احتياجات صناعة الدواجن، لأن معظمها يذهب لصناعة السيلاج، لكن مصانع الأعلاف بدأت تقبل على الذرة المحلية بعد حل مشكلات التجفيف والرطوبة. وفى الوقت الحالي، أسعارها وصلت إلى نفس أسعار الذرة المستوردة، بل تتجاوزها أحيانا. *هل يكفى الإنتاج المحلى من اللقاحات احتياجات الصناعة؟ الإنتاج المحلى لا يغطى سوى 5% من احتياجات صناعة الدواجن لأن معظم الإنتاج يذهب للثروة الحيوانية، لكن هناك مصانع جديدة للقطاع الخاص ستبدأ الإنتاج قريبا، ونتمنى أن تجذب تلك الصناعة استثمارات أكبر، مع ضرورة تطوير التكنولوجيا المحلية لتواكب المعايير العالمية. *هل بدأت الصناعة فى مصر التخلى عن المضادات الحيوية واللجوء لبدائل طبيعية؟ بالتأكيد نتبع التوجه العالمى باستخدام الزيوت العطرية والأعشاب والأنزيمات لتعزيز مناعة الأمعاء بدلًا من الاعتماد الكامل على المضادات الحيوية، واليوم 80% من صناعة الدواجن تعمل بهذا الشكل بعد أن أثبت هذا التوجه تميزه فى رفع مناعة الكتاكيت، علمًا أن المضادات المستخدمة سابقا والمعتمدة رسميًا لم تكن تمثل خطرا لأنها تستهدف الأمعاء وتخرج من الجسم خلال أيام دون أى تأثير ضار على صحة المستهلك. *هل هناك خطة لتحسين السلالات المحلية؟ نعمل مع مركز البحوث الزراعية لتحسين الأصول الوراثية التى أنتجها المركز منذ سنوات، عبر التعاون مع عدد من الشركات الكبرى، بهدف إنتاج أصول بلدية تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئة المصرية ومقاومة الأمراض لتناسب التربية الريفية منخفضة التكلفة، لكنها لن تكون بديلة للسلالات الحالية ذات الإنتاجية الاقتصادية. *كيف نصل إلى هدف رفع متوسط الاستهلاك إلى 20 كجم للفرد؟ الوصول إلى هذا الهدف يتطلب نموًا بنسبة 20% فى الصناعة خلال السنوات المقبلة، والأمر يبدو ممكنا، لأن الصناعة بدأت بالفعل تحقق أرباحا جيدة مؤخرا، وهذا مكن المنتجين من تطوير البنية التحتية ووسائل الإنتاج فى عنابرهم، سواء على مستوى الشركات الكبرى أو صغار المربين. *ما وضع الصادرات المصرية من الدواجن حاليا؟ نصدر بشكل رئيسى مصنعات الدواجن، إلى جانب البيض المبستر والبيض البودرة، وحجم الصادرات لا يتجاوز الـ 7%، وعدد كبير من الشركات حصل على شهادات الخلو من الأمراض، ونصدر الدواجن المجمدة إلى الإمارات وسلطنة عمان. ونتطلع لدخول السوق السعودى قريبا، حيث تم استقبال وفود سعودية لتفقد المزارع والمجازر، وفى حالة فتح السوق السعودى نتوقع أن تقفز معدلات التصدير إلى 20% من حجم الإنتاج. *كيف تتعاملون مع تحديات قانون حظر بيع الدواجن الحية؟ العقبة الرئيسية أمام القانون هى ثقافة المستهلك، الذى يفضل الدواجن الطازجة. لكننا نراهن على زيادة الوعى بأن الدواجن المبردة أو المجمدة أكثر أمانا صحيا وأقل ضررا على البيئة، كما أنها اقتصادية بشكل أكبر لأن سعرها يحسب على الوزن الفعلي، دون فاقد كما يحدث فى بيع الدواجن الحية. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار العالم : سعر الذهب في الإسكندرية والمنصورة اليوم السبت 7 يونيو 2025
أخبار العالم : سعر الذهب في الإسكندرية والمنصورة اليوم السبت 7 يونيو 2025

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : سعر الذهب في الإسكندرية والمنصورة اليوم السبت 7 يونيو 2025

السبت 7 يونيو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - استقرت أسعار الذهب في محافظتي الإسكندرية والمنصورة اليوم السبت 7 يونيو 2025، في حين تراجعت أسعار بعض الأعيرة. سعر الذهب في الإسكندرية في الإسكندرية، شهد سوق الذهب استقرارًا نسبيًا مع انخفاض محدود في بعض الأسعار، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4655 جنيهًا للبيع و4635 جنيهًا للشراء، بينما سجل عيار 24 سعرًا يقارب 5320 جنيهًا للبيع و5290 جنيهًا للشراء، ويعتبر هذا العيار الأكثر طلبًا في السوق المصري، خاصة مع تزايد الإقبال عليه خلال موسم الأعياد والمناسبات. أما عيار 18 فبلغ سعره حوالي 3985 جنيهًا للبيع و3965 جنيهًا للشراء، في حين تراوحت أسعار الأعيرة الأقل مثل 14 و12 و9 بين 3100 و1980 جنيهًا للجرام، مع اختلاف بسيط في قيمة المصنعية من محل لآخر. سعر الذهب في المنصورة في المنصورة، شهدت أسعار الذهب أيضًا حالة من التوازن مع انخفاض طفيف في بعض الأعيرة، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 4645 جنيهًا للبيع و4625 جنيهًا للشراء، وبلغ سعر عيار 24 في حدود 5310 جنيهات للبيع و5280 جنيهًا للشراء، فيما استقر سعر عيار 18 عند 3975 جنيهًا للبيع و3955 جنيهًا للشراء. وأظهرت الأسواق المحلية في المنصورة تفاوتًا بسيطًا في أسعار المصنعية والدمغة التي تراوحت بين 30 إلى 60 جنيهًا، مما أثر بشكل محدود على السعر النهائي للمستهلك. العوامل المؤثرة في حركة أسعار الذهب تأتي هذه التحركات السعرية ضمن سياق عوامل عدة تؤثر بشكل مباشر على سوق الذهب في مصر بشكل عام، والمحافظتين بشكل خاص، منها: سعر صرف الدولار: استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه ساهم في تقليل التقلبات الحادة في أسعار الذهب، حيث يعتمد السوق المحلي بشكل كبير على سعر العملة الأمريكية لتحديد قيمة المعدن النفيس. الأسواق العالمية: تراجع طفيف في سعر أونصة الذهب العالمية التي سجلت حوالي 3310.29 دولارًا للبيع و3309.61 دولارًا للشراء، مع تأثر الأسواق بالتوترات السياسية والاقتصادية الدولية. الطلب الموسمي: موسم عيد الأضحى يدفع الطلب المحلي على المشغولات الذهبية للارتفاع، مما يدعم حركة السوق. توقعات السوق وأراء الخبراء يرى خبراء الاقتصاد والأسواق المالية أن أسعار الذهب في محافظتي الإسكندرية والمنصورة ستظل تحت تأثير عوامل متعددة خلال الأيام القادمة، مع توقع استمرار حالة الاستقرار النسبي أو تقلبات معتدلة، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية العالمية وعدم اليقين السياسي. وأكد الخبراء أهمية متابعة حركة الأسواق بانتظام، خاصة للمستثمرين الذين ينوون التوجه نحو شراء الذهب كوسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم، مشيرين إلى أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا في ظل الظروف الراهنة. نصائح للراغبين في الاستثمار بالذهب بالنسبة للمستهلكين الراغبين في شراء الذهب اليوم في الإسكندرية والمنصورة، ينصح الخبراء بمقارنة الأسعار بين محلات الصاغة المختلفة، والانتباه لقيمة المصنعية والدمغة التي قد تختلف من محل لآخر، حيث تؤثر هذه التكاليف على السعر النهائي للمنتج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store