
الملك تشارلز يحذر من «الكلفة الحقيقية» للحرب
وفي حين انتهى القتال في أوروبا في مايو 1945، استمرت الحرب مع اليابان إلى أن أعلنت نيتها الاستسلام في 15 أغسطس من العام ذاته بعد إلقاء الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي.
وقال تشارلز إن الفصل الأخير من الحرب كلف هيروشيما وناغازاكي «ثمناً باهظاً»، وهو ثمن تمنى ألا تدفعه أي دولة مرة أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تركت في طابعة.. العثور على وثائق حساسة عن قمة ترامب وبوتين
وكشفت شبكة "إن بي آر" الأميركية أن ثلاثة نزلاء في فندق "كابتن كوك"، الذي يبعد حوالي 20 دقيقة عن قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" في أنكوريج ، التي أقيمت فيها القمة الأميركية الروسية، عثروا على وثائق تحمل علامات وزارة الخارجية الأمريكية في إحدى الطابعات العامة للفندق. وقالت الشبكة أن هذه الوثائق يبدوا أنها يبدو أنها أُعدت من قبل موظفين أميركيين ، وتركها أحدهم عن طريق الخطأ في الطباعة. وتتكون الوثائق التي عثر عليها من ثماني صفحات، تضمنت الصفحة الأولى جدول اجتماعات قمة 15 أغسطس، وأسماء الغرف التي ستحتضن الاجتماعات داخل القاعدة العسكرية المشتركة. كما أشارت الصفحة الأولى أيضا إلى نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إهداء تمثال " النسر الأمريكي" للرئيس بوتين. ووفقا الصور التي نشرتها شبكة "إن بي آر"، تضمنت الصفحات الثالثة والرابعة والخامسة أسماء وأرقام هواتف ثلاثة موظفين أمريكيين، بالإضافة إلى أسماء 13 من قادة الدولة الأمريكيين والروس. كما تضمنت القائمة طريقة نطق أسماء المسؤولين الروس المتوقع حضورهم، بما في ذلك الرئيس بوتين. ووصفت الصفحات السادسة والسابعة وثامنة كيفية تقديم وجبة الغداء خلال القمة ولمن ستقدم، وأظهرت إحدى القوائم أن هذا الغداء سيعقد "تكريما لفخامة فلاديمير بوتين". كما أظهرت الوثائق أن بوتين وترامب كانا سيجلسان وجها لوجه على طاولة الغداء، حيث كان سيحيط بترامب ستة مسؤولين هم: وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي ويلز، وعلى يمينه وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاوارد لوتنيك، إلى جانب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على يساره. أما بوتين فكان من المفترض أن يجلس بجانبه وزير خارجيته سيرغي لافروف ومستشاره السياسي يوري أوشاكوف، إلى جانب أندريه بيلوسوف، وزير الدفاع الروسي، وأنطون سيلوانوف ووزير المالية، وكيريل ديميترييف رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي. لكن وجبة الغداء أُلغيت، خلال قمة يوم الجمعة، رغم أنها كانت معدة لتقدم في ثلاث مراحل، حيث كان من المخطط أن تبدأ بالسلطة الخضراء، تليها شرائح لحم فيليه ميجنون وسمك الهلبوت "أوليمبيا"، على أن يقدم كريم بروليه والآيس كريم للتحلية. لم تسفر القمة بين دونالد ترامب، وفلاديمير بوتين، عن أي اتفاق للتوصل إلى حل أو لوقف الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن الزعيمين وصفا المحادثات بأنها "مثمرة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الممر الاقتصادي بين أرمينيا وأذربيجان.. استثمار خليجي ذكي
تشهد منطقة جنوب القوقاز تحولات عميقة في ظل الصراعات الإقليمية المتشابكة والتنافس بين القوى الكبرى. في هذا السياق، يواجه الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة وأذربيجان وأرمينيا تحفظات من بعض الأطراف الإقليمية، ما يزيد من تعقيد المشهد. رغم ذلك، يبرز مشروع الممر الاقتصادي بين أرمينيا وأذربيجان كفرصة فريدة لتحويل نقطة توتر إلى منصة للتنمية والتعاون. وفي قلب هذه الرؤية، ينبثق مفهوم الممر العشري، الذي يمثل مساراً استراتيجياً يربط آسيا بأوروبا عبر قوى إقليمية كبرى، ما يفتح آفاقاً لتعزيز التكامل متعدد الأقطاب وإعادة تشكيل الموازين الاقتصادية والسياسية في المنطقة. دروس من التاريخ: الشمولية شرط النجاح تعلمنا من التاريخ أن نجاح الممرات التجارية الكبرى، مثل طريق الحرير، لم يكن مجرد نتيجة لبنية تحتية متطورة، بل ارتبط أساساً بشمولية الأطراف المعنية. فاستبعاد بعض الأطراف أدى إلى تصاعد التوترات وتقليص فرص التنمية. لذا، يتطلب نجاح مشروع الممر إشراك جميع الدول المعنية، مع بناء آليات تواصل شفافة تضمن مشاركة فعالة وتحقيق مصالح مشتركة، فضلاً عن إدارة مبكرة للمخاطر. أدوار القوى الكبرى ودور الخليج تتباين مصالح القوى الكبرى في المنطقة: * تسعى الولايات المتحدة إلى تقليل اعتماد دول القوقاز على النفوذ الروسي، وتوجيه إشراك الصين ضمن توازنات مدروسة، مع الحد من تحالفات إيران–روسيا–تركيا، وتعزيز علاقاتها مع دول الخليج كموازن استراتيجي. * تحاول روسيا الحفاظ على نفوذها التاريخي وتجنب العزلة عبر المشاركة البناءة. * تعمل إيران على ترسيخ حضورها وضمان مصالحها الأمنية والاقتصادية. * تطمح تركيا لتعزيز دورها كمركز لوجستي إقليمي. * تسعى الصين لتوسيع نفوذها الاقتصادي عبر شبكة علاقات متعددة الأطراف. * بينما توسع دول الخليج دورها الاستثماري والاقتصادي والدبلوماسي لتعزيز حضورها الإقليمي ودعم التعاون المتعدد الأطراف. في ظل هذه الديناميكيات، تتضح الحاجة إلى معادلة الربح المشترك التي تحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية لكل طرف، وتضمن استقراراً وتعاوناً مستداماً في المنطقة. رصيد خليجي في صياغة التوازنات الإقليمية تمتلك دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية وقطر، رصيداً مالياً واقتصادياً وخبرة دبلوماسية متقدمة تؤهلها للعب دور محوري في إنجاح الممر. ويُفضل أن يكون التعاون الخليجي في هذا المجال تكاملياً، يقوم على التنسيق وتبادل الخبرات دون فرض قرارات موحدة صارمة، بما يضمن المرونة في مواجهة التحديات. كما يُستحسن تجنب المنافسة غير البنّاءة لضمان تحقيق مكاسب مشتركة مستدامة. ومن شأن هذا النهج، إذا ما نُفِّذ عبر أطر وهيئات خليجية منسقة، أن يعزز الثقة بين الأطراف المعنية ويوفر ضمانات استثمارية قوية، ما يسهم في جذب التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية للممر. خطوات نحو تحقيق التكامل والتنسيق لتحويل الرؤية إلى واقع، تُقترح الخطوات التالية: * تأسيس لجنة استثمارية إقليمية مشتركة تضم جميع الدول المعنية لتعزيز التنسيق وتكامل الجهود. * إطلاق صندوق استثماري مشترك يركز على تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية الحيوية. * اعتماد آليات دبلوماسية سريعة ومرنة لحل النزاعات المحتملة، بما يحفظ استقرار المشروع. * وضع جداول زمنية واضحة ومؤشرات أداء دورية لضمان المتابعة والمراجعة المستمرة. إدارة المخاطر وبناء الثقة لا يقل أهمية عن التنفيذ الفعلي، وجود آليات واضحة لمنع استغلال الممر لأغراض عسكرية، وإنشاء خطوط اتصال أمنية بين الأطراف، بالإضافة إلى خطط بديلة في حالة رفض بعض الأطراف المشاركة. في هذا الصدد، تلعب الدبلوماسية الخليجية دور الوسيط النشط في احتواء الأزمات وتعزيز مسارات التعاون. الممر العشري لإعادة تشكيل أوراسيا يمثل الممر العشري فرصة استراتيجية لإعادة رسم خريطة النفوذ الاقتصادي والسياسي في أوراسيا. نجاحه يعتمد على إدارة شاملة ومتوازنة تدمج مصالح جميع الأطراف وتبنّي ضمانات واضحة. من خلال ذلك، يمكن للممر أن يعزز التنمية المستدامة ويخفض احتمالات الصراع، ويفتح آفاق تعاون جديدة بين القوى الإقليمية والعالمية، ليصبح رافعة استراتيجية تُعيد صياغة العلاقات في منطقة معقدة ومتنوعة. * ماجستير في السياسة والتجارة الدولية


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
زعماء شمال أوروبا والبلطيق: دعمنا لأوكرانيا سيظل ثابتاً
كييف - رويترز قال قادة ثماني دول من شمال أوروبا والبلطيق السبت: إن دعمهم لكييف ولجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء العدوان الروسي على أوكرانيا سيظل ثابتاً. وذكر زعماء الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد في بيان أن تحقيق السلام بين أوكرانيا وروسيا يتطلب وقفاً لإطلاق النار وضمانات أمنية لكييف. وجاء في البيان «نرحب بتصريح الرئيس ترامب بأن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في الضمانات الأمنية، لا ينبغي وضع أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول أخرى». وكان ترامب قال: إنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة السعي إلى اتفاق سلام دون أن يسبقه وقف لإطلاق النار وهو ما تطالب به أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بدعم من الولايات المتحدة حتى الآن.