
عراقجي: لن نسمح بتفتيش المنشآت النووية المتضررة
اضافة اعلان
وشدد عراقجي في مقابلة متلفزة، على أن موقف إيران نابع من فقدان الثقة بمواقف الوكالة وسلوك مديرها.وقال إن غروسي لم يتصرف بصدق في تقريره الأخير، بل إن التقرير كان تمهيداً لاستصدار قرار ضد إيران من مجلس محافظي الوكالة، وأسهم في تأجيج الأجواء التي مهّدت للهجوم الإسرائيلي على إيران.وأوضح الوزير الإيراني أن "الوكالة لم تقم حتى بإدانة الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يُعد خيانة لوظيفتها الأساسية كهيئة دولية يفترض أن تكون حيادية".وفي ردّ على إمكانية قيام الوكالة بتفتيش المواقع المتضررة، قال عراقجي: "كيف يمكن أن نسمح بتفتيش منشآت تم قصفها؟ هذا ليس تفتيشًا بل محاولة لمعرفة مدى فاعلية الهجوم الصهيوني"، وفق تعبيره، مشددا بالقول: "نحن نرفض هذا المسار قطعًا".وذكر أن القانون الذي أقره البرلمان الإيراني وصدّق عليه مجلس صيانة الدستور، والقاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، أصبح نافذًا وملزِمًا، قائلاً إن "تعليق التعاون ليس مجرد خيار، بل بات سياسة قانونية قائمة ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية".وكان البرلمان الإيراني قد أقر، الأربعاء، قانونا يُلزم الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون الفني والتقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بما في ذلك وقف عمليات التفتيش ونزع الكاميرات، ما لم يتم توفير ضمانات أمنية كافية بعد استهداف المنشآت النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
نيويورك تايمز: مصير يورانيوم إيران المخصب لا يزال غامضًا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الجمعة، إن مصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يشكل لغزا كبيرا، وذلك بعد أيام من الجدل حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات الأميركية بثلاث منشآت نووية في إيران. وتابعت أنه على مدى السنوات الماضية، ومع قيام إيران ببناء منشآتها النووية تحت الأرض وأجهزة الطرد المركزي، تمكنت من تجميع مخزون كبير من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يقرب من الدرجة اللازمة لصنع القنبلة، يصل وزنه إلى 880 رطلاً. ووفقا للصحيفة، فرغم أن وكالات الاستخبارات الأميركية كانت قد قدرت أن إيران لم تقرر بعد ما إذا كانت ستصنع قنبلة، فإن وكالات الاستخبارات أشارت إلى أن إيران كانت على بعد خطوات قليلة فقط من القدرة على تحويل اليورانيوم الذي لديها إلى سلاح نظرا لحجم هذا المخزون. وأكد تقرير نيويورك تايمز أن البرنامج النووي الإيراني بأكمله قد تقلص إلى حد كبير نتيجة للضربات الأميركية والإسرائيلية، وأنها سوف تواجه صعوبة في إنتاج المزيد من الوقود النووي بسرعة. المعلومات متناقضة وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين إن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها حتى الآن بشأن المخزون متناقضة. وقال مسؤولون أميركيون إن المعلومات الاستخباراتية الأميركية التي تم جمعها عن المسؤولين الإيرانيين تظهر أن لديهم فهماً مختلفاً لمصير المخزون. قال مسؤولون إن أجزاء من المنشأة النووية في نطنز، حيث كان من المعتقد أن بعض اليورانيوم يحتوي عليها، تضررت، لكنها لم تدمر، نتيجة للهجمات الأميركية أو الإسرائيلية. وتضيف نيويورك تايمز، نتيجة لهذا، لم يتوصل مجتمع الاستخبارات بعد إلى استنتاج قاطع بشأن مقدار ما احتفظ به الإيرانيون، وفقا لأشخاص مطلعين على النتائج. وقالت الصحيفة إنه بعد إحاطة سرية بمجلس الشيوخ يوم الخميس، أكد المشرعون الجمهوريون أن تدمير المخزون أو مصادرته ليس جزءًا من المهمة العسكرية الأمريكية. وصرح السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، بأن المواقع تضررت بشدة، لكنه «لم يُرِد أن يعتقد الناس أن المشكلة قد انتهت، لأنها لم تنتهِ بعد». قال غراهام للصحفيين : «لا أعرف أين توجد كمية اليورانيوم المخصب البالغة 900 رطل، لكنها لم تكن ضمن الهدف المحدد لسنوات عديدة». وأضاف: «لقد تم القضاء عليها اليوم، لكنها قادرة على إعادة بناء نفسها». وأكدت الصحيفة الأميركية أن هناك «لبس» أيضًا حول مكان وجود هذا المخزون أصلًا، مضيفة أن الرئيس ترمب أشار إلى أنه كان في فوردو. بينما قال آخرون إن بعضه كان في نطنز. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن معظم المخزون كان في أصفهان، حيث كانت إيران تمتلك مفاعلات ومنشآت نووية أخرى تستخدم اليورانيوم. وأشار بعض الخبراء إلى أن إيران قامت بتوزيع هذا المخزون. وقل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الإيرانيين أبلغوا مفتشي الوكالة أنهم يعتزمون نقل المواد إذا رأوا أنها مُهددة. وأضاف أنها كانت مُخزّنة في حاويات صغيرة بما يكفي لوضعها في «صندوق سيارة عادية». غروسي يُرجح إخفاء اليورانيوم وفي الأيام التي سبقت الهجوم الصاروخي الأمريكي على أصفهان، كانت هناك أدلة على وجود مركبات تنقل موادًا إلى داخل تلك المختبرات أو خارجها. ويقول مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه بما أن ذلك المخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كان أثمن ممتلكات إيران الوطنية، فإن تركه كله في مكان واحد كان مخالفًا للمنطق السليم. تمسك رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، برأيه بأن قدرًا كبيرًا من هذا الوقود، الذي يُشبه الوقود المستخدم في صنع القنابل، لا يزال تحت سيطرة إيران. وصرح هذا الأسبوع: «لا أعلم إن كانوا قد نقلوا كل ذلك. لكن الأدلة تشير إلى أنهم نقلوا جزءًا كبيرًا منه». وقال مسؤولون أوروبيون يوم الخميس إن تقييماتهم الأولية تشير أيضا إلى أن إيران نقلت المخزون، على الرغم من أن المسؤولين حذروا من أن هذه استنتاجات أولية وأن الموقع الدقيق لليورانيوم غير مؤكد. وأكد مسؤولون غربيون آخرون يوم الأربعاء تقييم كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية بأن إعادة تشغيل هذه المنشآت بالكامل قد يستغرق سنوات. والأهم من ذلك، أنه من غير المرجح تشغيل أجهزة الطرد المركزي في فوردو، مما يزيد من صعوبة تنقية مخزونها، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين. تعطيل مؤقت! وتقول الصحيفة الأميركية إنه في حين أن البرنامج النووي الإيراني بشكل عام، والقدرة على إنتاج وقود جديد، ربما تراجعا بشكل كبير، فإن السرعة التي تستطيع بها البلاد إنتاج القنبلة النووية هي مسألة أخرى. خلال أسبوعين تقريبًا من القتال، قتلت إسرائيل عددًا من العلماء النوويين الإيرانيين. ولكن إذا نجا عدد كافٍ منهم، فقد تستخدم إيران مخزونًا مخفيًا للتسابق نحو صنع سلاح نووي. هذا يعني أن قدرة إيران على صنع قنبلة بدائية قد تراجعت بضعة أشهر فقط، حتى لو لحقت أضرار جسيمة ببرنامجها النووي الأكبر. وقال النائب جيم هايمز من ولاية كونيتيكت، وهو الديمقراطي الأبرز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إن مسألة المخزونات كانت بالغة الأهمية. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي : «لا يعني تدمير المواقع شيئًا إذا نقل الإيرانيون ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% وأجهزة الطرد المركزي وأدوات التسليح الأخرى لبناء قنبلة في موقع قد يكون مجهولًا». « النظام الإيراني ليس غبيًا، ويمكن نقل هذه الأشياء بسهولة نسبية». إيران تعترف بأضرار كبيرة اعترفت إيران لأول مرة بأن أضرارا كبيرة قد لحقت بمنشآتها النووية، حيث أعلن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي مساء الخميس أن الاضرار التي لحقت بالمنشآت النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل «كبيرة»، في وقت باشرت الجمهورية الإيرانية تقييم آثار النزاع. وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «خبراء من منظمة الطاقة النووية (الإيرانية) يجرون حاليا تقييما مفصلا للأضرار»، مضيفا أن «مناقشة المطالبة بتعويضات» أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة. وتابع «هذه الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه».


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
عراقجي: لن نسمح بتفتيش المنشآت النووية المتضررة
اضافة اعلان وشدد عراقجي في مقابلة متلفزة، على أن موقف إيران نابع من فقدان الثقة بمواقف الوكالة وسلوك مديرها.وقال إن غروسي لم يتصرف بصدق في تقريره الأخير، بل إن التقرير كان تمهيداً لاستصدار قرار ضد إيران من مجلس محافظي الوكالة، وأسهم في تأجيج الأجواء التي مهّدت للهجوم الإسرائيلي على إيران.وأوضح الوزير الإيراني أن "الوكالة لم تقم حتى بإدانة الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يُعد خيانة لوظيفتها الأساسية كهيئة دولية يفترض أن تكون حيادية".وفي ردّ على إمكانية قيام الوكالة بتفتيش المواقع المتضررة، قال عراقجي: "كيف يمكن أن نسمح بتفتيش منشآت تم قصفها؟ هذا ليس تفتيشًا بل محاولة لمعرفة مدى فاعلية الهجوم الصهيوني"، وفق تعبيره، مشددا بالقول: "نحن نرفض هذا المسار قطعًا".وذكر أن القانون الذي أقره البرلمان الإيراني وصدّق عليه مجلس صيانة الدستور، والقاضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، أصبح نافذًا وملزِمًا، قائلاً إن "تعليق التعاون ليس مجرد خيار، بل بات سياسة قانونية قائمة ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية".وكان البرلمان الإيراني قد أقر، الأربعاء، قانونا يُلزم الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون الفني والتقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بما في ذلك وقف عمليات التفتيش ونزع الكاميرات، ما لم يتم توفير ضمانات أمنية كافية بعد استهداف المنشآت النووية.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
كاتس: خامنئي تفادى الاغتيال بالاختباء تحت الأرض إلى أعماق كبيرة
اضافة اعلان قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الخميس، إن إسرائيل كانت ستغتال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين.وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قال كاتس: "وفقا لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا لكنا قتلناه".وأضاف "لكن خامنئي أدرك ذلك، ونزل تحت الأرض إلى أعماق كبيرة جدا وقطع الاتصالات مع القادة الذين حلوا محل من جرى اغتيالهم؛ لذا لم يكن الأمر قابلا للتنفيذ في النهاية".وتابع كاتس: "سياستنا كانت تقضي بقتل زعيم إيران وبحثنا عنه بشكل مكثف. هناك فرق بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده وخلال العملية كنا سنقضي عليه لو أتيحت الفرصة".وقتلت إسرائيل عددا من كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين في 13 يونيو في بداية الحرب.وأشار كل من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في أوقات مختلفة خلال تبادل الضربات الجوية إلى أن حياة خامنئي ربما تكون في خطر لأن تغيير النظام ربما يكون إحدى نتائج هذه الحرب. غير أن الحرب انتهت بوقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء.