
هل توجد علاقة بين تناول منتجات الألبان والكوابيس الليلية؟
اشتكت مجموعة، من طلاب إحدى الجامعات الكندية، من كوابيس ليلية تقض مضاجعهم، وتمنعهم من النوم براحة، ما يؤثر عليهم سلبياً خلال يومهم الدراسي التالي.
ولهذا السبب، خصّص فريق من الباحثين أربعة أشهر لدراسة عادات النوم والتغذية لدى 1082 طالباً من جامعة «ماك إيوان» الكندية، وركّزوا بشكل خاص على مسألة الكوابيس. وسعت الدراسة إلى فهم ما إذا كانت هناك علاقة بين النظام الغذائي لهؤلاء الطلبة، وبين ما يمرون به أثناء النوم من كوابيس أو أحلام مزعجة، وقد أظهرت النتائج وجود ارتباط واضح بين الأمرين.
وخلصت الدراسة، التي نشرتها مجلة «فرونتيرز إن سايكولوجي» (Frontiers in Psychology)، إلى وجود علاقة بين الكوابيس والأحلام المزعجة، مع حساسية اللاكتوز، التي يتأثر منها البعض، حيث يتوافر اللاكتوز في الأجبان والألبان.
هل توجد علاقة بين تناول منتجات الألبان والكوابيس الليلية؟
وقالت الدراسة: إن 40% من المشاركين، تؤثر جودة طعامهم على طبيعة نومهم، ووجدت أن 38% منهم يتناولون قبل نومهم منتجات الأجبان والألبان، واتضح أن لها تأثيراً سلبياً على أحلامهم. في المقابل، استخلصت الدراسة أن 17.6% يتناولون الفواكه، و11.8% الخضروات، و13.4% يشربون شاي الأعشاب، وهم من كانوا ينعمون بنوم هانئ على مدى أربعة أشهر.
يفسر توري نيلسن، المتخصص في علم وظائف الأعصاب والإدراك العصبي للأحلام والكوابيس بـ«جامعة مونتريال»، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب)، نتائج الدراسة بالقول: إن كثيرين ممن يعانون عدم تحمل اللاكتوز «لا يزالون يتناولون منتجات الألبان». وتتفاوت شدة عدم التحمل تبعاً لكمية «اللاكتاز» (الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز)، التي ينتجها كل شخص في أمعائه الدقيقة، لذا يرتبط ما يتناولونه من طعام بما يحدث معهم أثناء نومهم، مشيراً إلى أن هذه الفئة تعاني أعراض الجهاز الهضمي (مثل: الانتفاخات، والتقلصات) بعد تناول منتجات الألبان.
لكن توري نيلسن بين أن ليست لكل الأحلام أو الكوابيس علاقة بما يتناوله الإنسان قبل نومه، فقد تكون للقلق حصة من هذه الكوابيس، لكنه أكد ارتباط أعراض الجهاز الهضمي بما يتخيله الإنسان أو يمر به أثناء نومه.
وقال: «المشاعر السلبية التي يشعر بها الإنسان أثناء اليقظة قد تمتد إلى الأحلام. وينطبق الأمر نفسه على الأرجح على تلك التي تنشأ بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء النوم».
هل توجد علاقة بين تناول منتجات الألبان والكوابيس الليلية؟
وخلص الباحث، المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي، إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث على عدد أكبر من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات، ومعرفة عاداتهم الغذائية؛ لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم.
وحساسية اللاكتوز تصيب من لا يستطيعون هضم السكر الموجود في منتجات الألبان والأجبان، بالإسهال والغازات والانتفاخ بعد تناول منتجات الألبان أو شربها، وعادةً تكون هذه الحالة غير ضارة، لكن أعراضها قد تكون مزعجة لجسم الإنسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
هل توجد علاقة بين تناول منتجات الألبان والكوابيس الليلية؟
#صحة اشتكت مجموعة، من طلاب إحدى الجامعات الكندية، من كوابيس ليلية تقض مضاجعهم، وتمنعهم من النوم براحة، ما يؤثر عليهم سلبياً خلال يومهم الدراسي التالي. ولهذا السبب، خصّص فريق من الباحثين أربعة أشهر لدراسة عادات النوم والتغذية لدى 1082 طالباً من جامعة «ماك إيوان» الكندية، وركّزوا بشكل خاص على مسألة الكوابيس. وسعت الدراسة إلى فهم ما إذا كانت هناك علاقة بين النظام الغذائي لهؤلاء الطلبة، وبين ما يمرون به أثناء النوم من كوابيس أو أحلام مزعجة، وقد أظهرت النتائج وجود ارتباط واضح بين الأمرين. وخلصت الدراسة، التي نشرتها مجلة «فرونتيرز إن سايكولوجي» (Frontiers in Psychology)، إلى وجود علاقة بين الكوابيس والأحلام المزعجة، مع حساسية اللاكتوز، التي يتأثر منها البعض، حيث يتوافر اللاكتوز في الأجبان والألبان. هل توجد علاقة بين تناول منتجات الألبان والكوابيس الليلية؟ وقالت الدراسة: إن 40% من المشاركين، تؤثر جودة طعامهم على طبيعة نومهم، ووجدت أن 38% منهم يتناولون قبل نومهم منتجات الأجبان والألبان، واتضح أن لها تأثيراً سلبياً على أحلامهم. في المقابل، استخلصت الدراسة أن 17.6% يتناولون الفواكه، و11.8% الخضروات، و13.4% يشربون شاي الأعشاب، وهم من كانوا ينعمون بنوم هانئ على مدى أربعة أشهر. يفسر توري نيلسن، المتخصص في علم وظائف الأعصاب والإدراك العصبي للأحلام والكوابيس بـ«جامعة مونتريال»، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب)، نتائج الدراسة بالقول: إن كثيرين ممن يعانون عدم تحمل اللاكتوز «لا يزالون يتناولون منتجات الألبان». وتتفاوت شدة عدم التحمل تبعاً لكمية «اللاكتاز» (الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز)، التي ينتجها كل شخص في أمعائه الدقيقة، لذا يرتبط ما يتناولونه من طعام بما يحدث معهم أثناء نومهم، مشيراً إلى أن هذه الفئة تعاني أعراض الجهاز الهضمي (مثل: الانتفاخات، والتقلصات) بعد تناول منتجات الألبان. لكن توري نيلسن بين أن ليست لكل الأحلام أو الكوابيس علاقة بما يتناوله الإنسان قبل نومه، فقد تكون للقلق حصة من هذه الكوابيس، لكنه أكد ارتباط أعراض الجهاز الهضمي بما يتخيله الإنسان أو يمر به أثناء نومه. وقال: «المشاعر السلبية التي يشعر بها الإنسان أثناء اليقظة قد تمتد إلى الأحلام. وينطبق الأمر نفسه على الأرجح على تلك التي تنشأ بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء النوم». هل توجد علاقة بين تناول منتجات الألبان والكوابيس الليلية؟ وخلص الباحث، المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي، إلى ضرورة إجراء المزيد من البحوث على عدد أكبر من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات، ومعرفة عاداتهم الغذائية؛ لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم. وحساسية اللاكتوز تصيب من لا يستطيعون هضم السكر الموجود في منتجات الألبان والأجبان، بالإسهال والغازات والانتفاخ بعد تناول منتجات الألبان أو شربها، وعادةً تكون هذه الحالة غير ضارة، لكن أعراضها قد تكون مزعجة لجسم الإنسان.


اخبار الصباح
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- اخبار الصباح
هل تتناول الأجبان على العشاء قبل النوم؟
هل يُمكن أن يكون الجبن أو لبن الزبادي الذي يتناوله الشخص ليلا مصدرا لكوابيسه؟ تساؤل يبدو مطروحا بشكل جدي بعدما خلص باحثون كنديون إلى وجود صلة بين الأحلام المزعجة وحساسية اللاكتوز، ويعود ذلك على الأرجح إلى الأعراض الهضمية التي يُسببها. لطالما كان معلوما بحسب الحكم الشعبية بأن تناول عشاء خفيف يساعد على النوم الهانئ. لكنّ القليل من الأبحاث العلمية استكشفت تأثير النظام الغذائي على الأحلام. في دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء مجلة "فرونتيرز إن سايكولوجي" Frontiers in Psychology، أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في جامعة ماك إيوان الكندية على مدى أربعة أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وبشكل أكثر تحديدا، كوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. شعر حوالى 40% من المشاركين أن نظامهم الغذائي يؤثر على جودة نومهم، بينهم 24,7% قالوا إن تأثيره سلبي، فيما قال 5,5% إنه يؤثر على أحلامهم. ذكر المشاركون في الدراسة أن الحلويات ومنتجات الألبان هي الأطعمة الأكثر تأثيرا على جودة نومهم (22,7% و15,7% على التوالي) وعلى أحلامهم (29,8% و20,6%)، إذ جعلتها تبدو "غريبة" أو "مزعجة". في المقابل، حُددت الفواكه (17,6%) والخضر (11,8%) وشاي الأعشاب (13,4%) على أنها أكثر الأغذية التي تساعد في الحصول على نوم هانئ.قارن الباحثون هذه التصريحات بتلك المتعلقة بعدم تحمّلهم للطعام، ووجدوا ارتباطا وثيقا بين الكوابيس وعدم تحمل اللاكتوز. إشارات خفية يقول المتخصص في علم وظائف الأعصاب والإدراك العصبي للأحلام والكوابيس بجامعة مونتريال توري نيلسن، المعد الرئيسي للدراسة، لوكالة فرانس برس إن كثيرين ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز "لا يزالون يتناولون منتجات الألبان"، وتتفاوت شدة عدم التحمل تبعا لكمية اللاكتاز (الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز) التي ينتجها كل شخص في أمعائه الدقيقة. لذلك، قد يشعر هؤلاء الأشخاص أثناء نومهم، سواءً بوعي أو بغير وعي، "بإشارات جسدية وعضوية خفية" مرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي (بينها الانتفاخ والتقلصات) بعد تناول منتجات الألبان. مع ذلك، تشير الدراسات السابقة إلى أن بعض الأحلام "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية لا تظهر إلا لاحقا كأعراض مرئية". على سبيل المثال، "يمكن لرؤية حريق في الحلم أن تسبق الإصابة بالحمى". ويمكن تفسير ذلك أيضا بالمشاعر السلبية، مثل القلق، المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي. ويوضح نيلسن "نعلم أن المشاعر السلبية التي نشعر بها أثناء اليقظة قد تمتد إلى الأحلام. وينطبق الأمر نفسه على الأرجح على تلك التي تنشأ بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء النوم". مع ذلك، لم تُثبت الدراسة وجود صلة بين عدم تحمّل الغلوتين والكوابيس، ربما بسبب انتشاره المحدود في العينة، أو لأن عدم تحمل الغلوتين "يُنتج آثارا فسيولوجية أو عاطفية مختلفة"، بحسب نيلسن. على الرغم من أن الصلة بين عدم تحمل اللاكتوز والكوابيس تبدو قوية، إلا أن الباحثين يتساءلون عن كيفية عملها: هل ينام المشاركون بشكل سيئ لأنهم يتناولون طعاما أقل جودة؟ أم أنهم يتناولون طعاما أقل جودة لأنهم ينامون بشكل سيئ؟ ما لم يكن هناك عامل آخر يؤثر على كل من النظام الغذائي والنوم...يقول نيلسن "نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على عدد أكبر من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات وعادات الأكل لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم". ويفكر هو وزملاؤه بالفعل في أبحاث مستقبلية.تتضمن "التجربة المثالية" توزيع المشاركين، سواءً كانوا يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لا، عشوائيا على مجموعات مُخصصة لتناول أطعمة مُحددة قبل النوم، ثم جمع بيانات أحلامهم وتحليلها. ويُمكن لمجموعة تناول منتجات ألبان عادية قبل النوم، بينما تتناول مجموعة أخرى منتجات ألبان خالية من اللاكتوز، "لتحديد ما إذا كانت آثار الحليب تقتصر على المصابين بهذه الحالة"، وفق نيلسن.


زهرة الخليج
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
أبرز الأسباب لانتفاخ البطن المتكرر.. تعرفي إليها
#صحة كثيرة هي مشاكل الجهاز الهضمي التي تتسبب في حدوث عقبات صحية، من بينها الانتفاخ المتكرر في البطن، حيث تعد راحة الجهاز الهضمي من أهم الأمور التي تعيد للجسم توازنه وحيويته. وشعور الشخص بامتلاء مزعج بعد كل وجبة يتناولها، أو حدوث تجشؤ مستمر، فربما يكون السبب أكثر من مجرد تناول وجبة دسمة، أو تناول الطعام بسرعة، ووفق خبراء الصحة فإن الأمر يعود إلى وجود اختلال توازن الأمعاء، أو بطء عملية الأيض، الأمر الذي يؤخر معالجة الطعام في الأمعاء السليمة بكفاءة، ما يحدث هذه الانزعاجات، حيث تعد أعراض، مثل: الغازات، والانتفاخ، والإمساك، وحرقة المعدة إشارات استغاثة من الأمعاء. أبرز الأسباب لانتفاخ البطن المتكرر.. تعرفي إليها ومن أبرز الأسباب الشائعة لانتفاخ البطن المتكرر: - تراكم الغازات: يمكن أن يتراكم الغاز في الجهاز الهضمي نتيجة لعملية الهضم الطبيعية أو بسبب بعض الأطعمة التي يصعب هضمها. - عسر الهضم: قد يعاني بعض الأشخاص من عسر الهضم بشكل دوري، ما يسبب انتفاخاً وألماً في البطن. - عدم تحمل الطعام: يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل بعض الأطعمة مثل: اللاكتوز (سكر الحليب) أو الغلوتين (بروتين موجود في القمح والشعير). - متلازمة القولون العصبي (IBS): وهو عبارة عن اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يسبب أعراضاً مثل: الانتفاخ، والألم، والإمساك، والإسهال. - التهاب الأمعاء: يمكن أن يسبب التهاب الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون، انتفاخاً وغازات. - عدوى الجهاز الهضمي: تسبب بعض العدوى في الجهاز الهضمي انتفاخاً وغازات. - الإمساك: قد يؤدي الإمساك إلى تراكم البراز والغازات في الأمعاء، ما يسبب الانتفاخ. - الوزن الزائد والسمنة: يسبب الوزن الزائد ضغطاً على البطن ويؤدي إلى الانتفاخ. - تناول بعض الأدوية: تسبب بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم أو أدوية الاكتئاب، الانتفاخ كأحد الآثار الجانبية. - الحمل: يسبب الحمل انتفاخاً بسبب التغيرات الهرمونية والضغط على الجهاز الهضمي. - التدخين وشرب المشروبات الغازية: يسبب التدخين وشرب المشروبات الغازية ابتلاع الهواء، ما يؤدي إلى تراكم الغازات وانتفاخ البطن. - التوتر والقلق: يؤثر التوتر والقلق على الجهاز الهضمي ويسبب الانتفاخ. أبرز الأسباب لانتفاخ البطن المتكرر.. تعرفي إليها ومن الضروري مراجعة الطبيب المختص، لإجراء الفحوصات المخبرية والصور الإشعاعية، لتحديد سبب الانتفاخ بدقة، وتناول الدواء الموصى به لتقليل وتجنب الإصابة بانتفاخ البطن، مع ضرورة مراعاة ما يلي: - تغيير النظام الغذائي: محاولة تجنب الأطعمة التي تسبب الانتفاخ، مثل: الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر أو الألياف، حيث يجب زيادة الألياف تدريجياً لتجنب الانتفاخ. - مضغ الطعام جيداً: مضغ الطعام ببطء وبعناية لتسهيل عملية الهضم. - تجنب شرب المشروبات الغازية والتدخين: هذه العادات تزيد من ابتلاع الهواء وتسبب الانتفاخ. - ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة على تحسين أداء الجهاز الهضمي وتحريك الغازات. - شرب الأعشاب: بعض الأعشاب، مثل: النعناع والبابونج واليانسون، قد تساعد على تخفيف الانتفاخ.