logo
اللواء: مجلس الوزراء يجتمع اليوم مكتملاً تحت مظلة المصالح العليا والإستقرار

اللواء: مجلس الوزراء يجتمع اليوم مكتملاً تحت مظلة المصالح العليا والإستقرار

وكالة نيوزمنذ 3 أيام
اللواء: مجلس الوزراء يجتمع اليوم مكتملاً تحت مظلة المصالح العليا والإستقرار
برّي حريص على العلاقات الرئاسية.. وحزام ناري إسرائيلي ليلاً حول أودية الجنوب
وطنية – كتبت صحيفة 'اللواء': يعود مجلس الوزراء للانعقاد بعد ظهر اليوم، في إطار استكمال البحث في الورقة الاميركية ذات الصلة بالخطوات المتوازية بين تسليم سلاح حزب الله والانسحاب الاسرائيلي من النقاط الخمس المحتلة عند الحدود الأمامية، ووقف عمليات الإغتيال، وإطلاق الاسرى، وعدم التعرُّض للذين يرغبون بإعادة إعمار منازلهم.
يشارك وزراء الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله في الجلسة من زاوية إبداء الرأي بالنقاط المدرجة في ورقة توم باراك، وسط ملامح «أزمة فاترة» على المستوى الرئاسي لا سيما في ضوء ما يتردد عن عتب الرئيس بري وحزب الله وغيرهما على الرئيس جوزف عون، بحيث سارت المناقشات والقرارات باتجاه غير متفق عليه، وفقاً للمصادر الشيعية المقربة.
وعلى الرغم من الانقسام السياسي وغير السياسي الحادّ في البلاد، فإن النقطة المتفق عليها أن جميع اللبنانيين لديهم الحرص نفسه على الاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي، والاحتكام إلى مؤسسات الدولة ووحدتها.
وعشية الجلسة المقرَّرة اليوم لمواصلة البحث في البند المتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة، بدأت تظهر ارتدادات قرار مجلس الوزراء في جلسته امس الاول حول قرار تكليف الجيش وضع خطة خلال هذا الشهر لجمع السلاح تنفذ خلال الاشهر الاربعة المقبلة حتى نهاية العام، ما اثار سجالات غير مباشرة بين مكونات الحكومة عبرت عن حجم الخلاف والانقسام بينها، حيث افيد ان القرار فاجأ ثنائي امل وحزب الله لأنه حسب اوساط مقربة منهما خالف الاتفاق الرئاسي بعدم صدور اي قرار قبل التوافق على صيغته بين كل مكونات الحكومة، وتم عرض القرار والموافقة عليه بطريقة غير محسوبة اعتبرت بمثابة «خروج على التفاهمات المسبقة» عدا عن مخاوف من فرض قرارات اخرى على الحكومة اكثر خطورة من القرار الذي صدر الثلاثاء، فأصدر الثنائي موقفين سلبيَّين من خطوة الحكومة، بينما صدرت مواقف مؤيدة القرار من القوات اللبنانية وحزب الكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي وقيادات روحية سنية ومارونية، بينما رفضه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب.
وحسب المعلومات وصل الخلاف الى حد الاستياء من موقف رئيس الجمهورية والعتب عليه لأنه لم يلتزم بما اتفق عليه مع الرئيس نبيه بري، وعدم تلبية بري لدعوة الرئيس عون للإجتماع به امس ومع ذلك، استمرت الاتصالات امس وستتواصل اليوم في محاولة للتوصل الى توافق جديد داخل الحكومة، وسط معلومات تفيد ان وزراء الثنائي سيطرحون اعادة النظر بالقرار المتخذ الثلاثاء، وترك تحديد المهلة الزمنية لجمع السلاح الى تقدير قيادة الجيش وليس للحكومة وفق الخطة التي تم تكليفه بوضعها.
ووزعت الامانة العامة لرئاسة الحكومة دعوة للوزراء لعقد جلسة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الخميس في القصر الجمهوري، لاستكمال النقاش في البند الأول من جلسة الثلاثاء. (المتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة)، واعلنت وزيرة البيئة تمارا الزين: سأحضر جلسة الخميس بما أن البند الوحيد على جدول الأعمال هو استكمال البحث بالبند وبورقة المبعوث الاميركي توم باراك».
تأييد القرار
وأجرى المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالاً بالرئيس نواف سلام، وأثنى على قرار الحكومة لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين، وتمنى للحكومة المزيد من الإنجازات وتحقيق الوعود التي جاء بها البيان الوزاري.
وعبرت بكركي عن دعمها للخطوة، ففي ختام اجتماع المطارنة الموارنة الشهري برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أعلن الآباء أنهم «تلقوا باهتمام كبير مقررات الحكومة اللبنانية، وخصوصا قرار حصرية السلاح بيد الدولة، ورأوا فيه استكمالا لبناء الدولة المنتظمة والقوية المولجة ببسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، لا استقواء من فريق على آخر. وهذه الدولة القوية هي المرجعية لجميع اللبنانيين بدون استثناء، وهي التي تحمي الجميع وتوفر لهم الإنماء المتوازن.
واعتبرت القوات اللبنانية أن جلسة مجلس الوزراء في 5 آب وضعت لبنان على سكة العودة إلى دولة فعليّة وطبيعيّة، والمدخل لهذه العودة هو الالتزام بالنصوص المرجعية، وهذا تحديدًا ما فعله رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة».
ونوَّه المكتب السياسي الكتائبي في بيان «بتصويت الحكومة على البند المتعلق بالسلاح غير الشرعي مقروناً بتكليف الجيش وضع خطة للتنفيذ وتحديد المهل»، واعتبره «قراراً تاريخياً يضع لبنان على سكة استعادة السيادة، والدولة على طريق استعادة قرارها الحر«مجددا» ثقته بالحكومة في استكمال النقاش حول بند حصر السلاح وصولًا إلى خواتيمه».
وقال أمين سر اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن: أن «هناك حكمة في تكليف الجيش اللبناني لوضع خطة لغاية آخر الشهر الجاري، حول تطبيق مبدأ حصرية السلاح، وبحد أقصى هو 31 كانون الأول 2025».
وحث أبو الحسن على الاستفادة من هذا المدة الزمنية، «والضغط بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والإعلامية المتاحة لإلزام العدو الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلها، وتحرير الأسرى، ووقف الاعتداءات والانتهاكات اليومية، وتوفير الضمانات تمهيدًا لإعادة الإعمار، وصولًا إلى تثبيت وقف إطلاق النار والعودة إلى اتفاقية الهدنة» .ورأى أبو الحسن أن هذا «التوازن ضروري جدًا ويطمئن المقاومة وبيئة الثنائي، وأيضًأ اللبنانيين ككل، لأن لدينا أرضاً محتلة وأسرى وثمة اعتداءات يومية، دون المساومة على مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية».
غضب شيعي وعتب لا يصل إلى القطعية
بالمقابل وعشية الجلسة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الخميس في القصر الجمهوري لاستكمال النقاش في البند الاول من جلسة الثلاثاء، استبق الرئيس بري الجلسة، بإيضاح رداً على ما أوردته بعض وسائل الاعلام بأن العلاقة بينه وبين الرئيس عون أكبر بكثير من جلسة أو جلسات.
ولكن حزب الله، يكشف على مستوى قيادييه، أنه مع حركة أمل بدأ بإعادة تقييم العلاقة مع رئاسة الحكومة وكذلك مع الرئاسة الاولى التي اختارت الوقوف في المنطقة الرمادية، وانجرت إلى الاملاءات الخارجية على حساب الحفاظ على الوحدة الوطنية.. وحذرت الجهات والجيش من محاولة خلق شرخ بين المقاومة، وعليه، فإن التعامل المقبل مع الحكومة لن يعود كما كان قبل جلسة الثلاثاء، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة: من التلويح بالخروج من الحكومة إلى مقاطعة جلساتها، أو أن تعود الحكومة إلى رشدها السياسي وتعيد النظر في قرارها وتلغيه، لا سيما أنه لا يمت بصلة إلى خطاب القسم والبيان الوزاري الذي أعطينا الحكومة الثقة على اساسه.
وفي المواقف، قال نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب أن الوزراء بقرارهم هذا سلكوا طريقاً خطيراً يهدد مصير الوطن، وهم يعيدون التجارب الفاشلة نفسها، مشيراً إلى أن تحرير الارض وحماية السيادة لا يكون بالمواقف، ولا بالغرف المبردة، بل في ساحات المواجهة وتقديم التضحيات وتحمل المسؤوليات.
واعتبرت حركة «أمل « أن جلسة الثلاثاء الحكومية شكلت استعجالاً لتقديم المزيد من التنازلات المجانية للعدو الصهيوني وأعربت عن أملها في بيان صدر عن مكتب الاعلام المركزي أن تكون جلسة اليوم فرصة للتصحيح وعودة التضامن اللبناني، كما كان.
وبموقف عالي السقف رأى حزب الله أن قرار الحكومة الامس كأنه لم يكن، وأن قرارها بتجريد لبنان من سلاح مقاومة العدو الاسرائيلي، وإضعاف الموقف أمام العدوان الاسرائيلي هو خطيئة كبرى، وانقلاب على خطاب القسم، وعلى البيان الوزاري للحكومة نفسها، وهو جزء من استراتيجية الاستسلام بدل استراتيجية الامن الوطني التي أبدى حزب الله استعداده لمناقشتها ولكن ليس على وقع العدوان.
وأورد وزير التنمية الادارية فادي مكي انه سجّل تحفظه «ضمن الأطر المؤسساتية على طاولة مجلس الوزراء تحديدا على الشق المتعلق بوضع مهلة زمنية قبل أن يتقدم الجيش باقتراحه، وقبل استكمال النقاش في حضور جميع الوزراء في الجلسة المقبلة». وأضاف عبر «إكس»: ينطلق موقفي من قناعة راسخة بأن هذه النقاشات يجب أن تستكمل بروية ومسؤولية، بما يضمن مصلحة جميع اللبنانيين ويحمي هواجسهم المشروعة، وبما ينسجم في الوقت نفسه مع البيان الوزاري الذي التزمناه ، لجهة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وحصر السلاح بيد قواها الشرعية، وتأكيد أولوية تأمين الانسحاب الإسرائيلي من كل النقاط التي لا تزال تحتلها إسرائيل، وقف الأعمال العدائية بحرًا وبرًا وجوًا ووقف الاغتيالات وإعادة الأسرى».
هيكل في لندن
وفي خطوة تحمل أكثر من دلالة زار قائد الجيش العماد رودولف هيكل المملكة المتحدة بدعوة رسمية من نظيره البريطاني الأدميرال Tony Radakin، وشارك في الاجتماع السنوي التاسع لمجموعة Dragon Group، بحضور عدد من قادة جيوش دول الخليج والشرق الأوسط، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها الاجتماع بمشاركة قائد الجيش اللبناني. وقد جرى التداول في التحديات الأمنية الإقليمية والدولية. كما عُقد اجتماع بين العماد هيكل والأدميرال Radakin، وتناول البحث سبل تعزيز التعاون وسط الظروف الاستثنائية الراهنة.
وعلى الارض ارتكب الاحتلال الاسرائيلي امس جريمة جديدة بحق اهالي الجنوب، حين شن غارة من مسيّرة معادية استهدفت دراجة نارية في بلدة تولين، مما ادى الى استشهاد الطفل عباس مرعي عواله، والذي يبلغ من العمر 11 عاماً، وإصابة والده بجروح بليغة جراء الغارة التي استهدفت باحة منزلهما.
وقصفت مدفعية العدو اطراف بلدة شبعا ب 15 قذيفة. والقت طائرة «درون» معادية قنبلتين صوتيتين على بلدة الخيام. و4 قنابل فوق نهر الوزاني ، وقنبلة صوتية على بلدة يارون.
وواصل الاحتلال القاء المناشير التحريضية على المقاومة، حيث ألقى مناشير تحريضية من طائراته المسيّرة فوق ساحة بركة بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون، في خطوة تهدف إلى بث الفتنة بين مواطني البلدة والتأثير على البيئة الحاضنة للمقاومة.
وليلاً شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات ، استهدفت عدداً من الوديان في الجنوب.
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي نهدف إلى منع حزب الله من إعادة بناء مواقع له.
وتركزت الغارات على جبل الريحان، ويحمر وزبقين ودير سريان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استعدادات جديدة لحرب متعددة الجبهات.. ماذا وراء مناورة "الفجر" الإسرائيلية؟
استعدادات جديدة لحرب متعددة الجبهات.. ماذا وراء مناورة "الفجر" الإسرائيلية؟

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

استعدادات جديدة لحرب متعددة الجبهات.. ماذا وراء مناورة "الفجر" الإسرائيلية؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن بدء مناورة مفاجئة تحت عنوان "الفجر"، تهدف إلى اختبار جاهزية المقر العام ومراكز القيادة الرئيسية للجيش الإسرائيلي، والاستعداد لحرب متعددة الجبهات، حسب موقع "جيروزاليم بوست". وأشار الموقع إلى أن المناورة المفاجئة جاءت تحت إشراف رئيس الأركان الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، وتهدف إلى اختبار جاهزية الجيش الإسرائيلي وقدراته على التعامل مع الهجمات واسعة النطاق. حرب متعددة الجبهات وفي إطار التدريبات، سيتم التدرب على سيناريوهات مفاجئة وأحداث متعددة المشاهد في جميع "مسارح الحرب" المحتملة، حسبما أوضح بيان الجيش الإسرائيلي، كما سيقوم مراقب الحسابات الداخلي في الجيش الإسرائيلي، العميد (احتياط) عوفر ساريغ، وفريقه، بفحص وتقييم وقت رد الفعل، من حيث الجودة والقدرة. واختتم البيان قائلا: "سيواصل الجيش الإسرائيلي ويبدأ سلسلة من أنشطة التدقيق في جميع القيادات والفروع والوحدات من أجل تحسين كفاءتها وجاهزيتها". ماذا وراء المناورة؟ لم تشرح الصحف العبرية أسباب الإجراء المفاجئ للمناورة، ولكن التحركات الأخيرة يمكن أن تعطي الإجابة عن هذا السؤال. فخلال الأيام الأخيرة هاجمت القوات الإسرائيلية نشطاء من حزب الله، ليلة السبت، حيث قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها ضربت إرهابيا من حزب الله في منطقة عيناتا في جنوب لبنان، السبت، كان يجمع معلومات استخباراتية عن القوات الإسرائيلية. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن تصرفات نشطاء حزب الله تشكل انتهاكا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وعلى الجبهة السورية، توغلت قوات إسرائيلية داخل قرية القنيطرة وأقامت حواجز، كما شهدت الأسابيع الأخيرة مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والقوات السورية في جنوب البلاد. ومع إيران، تتزايد التقديرات بأن نشوب مواجهة واسعة جديدة بين إسرائيل وإيران هو مسألة وقت، وتتعلق بشكل أساسي بالمسار الذي ستتخذه إيران في مشروعها النووي. ومع الحوثيين في اليمن، أعلنت ميليشيات الحوثي، الجمعة الماضي، عن استهداف إسرائيل بـ3 طائرات مُسيرة، لترتفع هجمات الجماعة منذ مطلع أغسطس إلى 8 هجمات. أما التحرك الأهم فهو قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع العمليات في غزة واحتلال مدينة غزة، وسط مؤشرات عن رغبة إسرائيل في التواجد في القطاع لأشهر قادمة. كل التحركات السابقة تقف خلف إجراء الجيش الإسرائيلي المناورة المفاجئة، هذا فضلًا عن أن القوات الإسرائيلية المتورطة في حروب على جبهات متعددة منذ 22 شهرا تعاني من إرهاق عسكري بسبب استمرارية الحرب على كافة الجبهات.

عبدالمنعم سعيد: اختراق إسرائيلي مباشر للإخوان بهدف تحريك المظاهرات وإحراج مصر
عبدالمنعم سعيد: اختراق إسرائيلي مباشر للإخوان بهدف تحريك المظاهرات وإحراج مصر

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

عبدالمنعم سعيد: اختراق إسرائيلي مباشر للإخوان بهدف تحريك المظاهرات وإحراج مصر

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن التنسيق بين إسرائيل وجماعة الإخوان الإرهابي قديم، مشيرًا إلى أنه لا يتفاجأ بمثل هذه الأمور، فالدول، وخاصة الدول العدوانية، من الطبيعي أن تقوم بعمليات اختراق، مؤكدًا أن هذا الاختراق ثبت أنه شديد في حالات سابقة مثل حزب الله وإيران، وأن الأمر مع الإخوان هو اختراق مباشر بهدف تحريك المظاهرات، وفتح المعابر، وإحراج مصر. وأضاف سعيد، خلال حواره ببرنامج 'على مسئوليتي'، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية 'صدى البلد'، أن طبيعة مصر في هذا الملف معقدة، مشيرًا إلى أن جزءًا من الهوية الإسرائيلية يستند إلى سرديات دينية وتاريخية موجودة في القرآن والإنجيل، مثل قصة خروج بني إسرائيل مع سيدنا موسى وشق البحر والوصول إلى "أرض المعياد"، وهو ما يعزز لديهم شعورًا بالتفوق العنصري، شبيهًا بما كان لدى النازيين، وإن كان جزءًا منهم فقط يتبنى هذا الفكر. إسرائيليون يعارضون استمرار الحرب وأشار إلى أن هناك إسرائيليين، بمن فيهم بعض عناصر الجيش، يعارضون استمرار الحرب منذ فترة، خاصة أن هذه الحرب طالت على غير العادة، إذ كانت الحروب الإسرائيلية في السابق لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أسابيع، موضحًا أن استدعاء أعداد كبيرة من قوات الاحتياط أثار تناقضات داخلية، إذ إن كثيرًا من هؤلاء يعملون في قطاعات حساسة مثل الإلكترونيات والعلوم، وبعضهم يرفض الخدمة أو يقدم على الانتحار، لعدم رغبته في القتل أو التعرض للقتل.

أخبار العالم : إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد
أخبار العالم : إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد

نافذة على العالم

timeمنذ 15 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إيران تعارض نزع سلاح حزب الله، ومقتل وإصابة جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوبي البلاد

السبت 9 أغسطس 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، عناصر من الجيش اللبناني قبل 2 ساعة لقي ستة جنود لبنانيين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، يوم السبت، في حادث انفجار ذخائر بمنطقة مجدل زون في قضاء صور جنوبي البلاد. وقال الجيش اللبناني، إنه وفي أثناء كشف وحدة على "مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين في قضاء صور، وقع انفجار داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد ستة عسكريين وإصابة آخرين بجروح". وأضاف عبر منصة إكس، بأن المتابعة تجري لتحديد أسباب الحادثة. وقال مصدر عسكري للوكالة الفرنسية إن انفجاراً وقع أثناء التخلص من ذخيرة من مخلفات الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كانت بإحدى المنشآت العسكرية التابعة للحزب في الجنوب. واطّلع الرئيس اللبناني جوزاف عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل على ملابسات الانفجار، مُقدماً تعازيه لأهالي الضحايا، حسبما نشر موقع الرئاسة عبر منصة إكس. وعكفت قوات الجيش اللبناني، منذ بداية الهُدنة، على عمليات تطهير الألغام والتخلّص من مخلفات الذخائر في المناطق التي قصفتْها إسرائيل. وفي أبريل/نيسان الماضي، لقي ثلاثة جنود لبنانيون مصرعهم وأصيب خمسة مدنيين بجروح في انفجار ذخائر ببلدة بريقع في قضاء النبطية جنوبي البلاد. وفي يوم الخميس الماضي، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل، عن اكتشاف "شبكة" واسعة من الأنفاق المحصّنة تابعة لحزب الله، فضلاً عن أسلحة ومئات الذخائر، في محيط بلدات طير حرفا وزبقين والناقورة جنوبي لبنان. إيران "تعارض" نزع سلاح حزب الله من جانبها، أكدت إيران معارضتها قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح الحزب، مُرجّحة أنْ تبوء هذه المساعي للفشل. وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان ... "وكما فشلت سابقاً ستفشل هذه المرة أيضاً، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات" على حدّ تعبيره وفق ما نقلتْ وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء. ونبّه ولايتي على أن "بِنية حزب الله لا تزال قوية جداً" رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل. وقال ولايتي، الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية: "حين كانت المقاومة تملك إمكانات أقل أفشلت هذه المخططات، واليوم مع ما تتمتع به من دعم شعبي أكبر وإمكانات أوفر، لن تسمح لهذه المشاريع بأن تتحقق". وأكّد ولايتي أن بلاده تدعم أيّ قرار يتخذه حزب الله بشأن سلاحه، مشدداً على أن طهران تدعم الحزب اللبناني عن بُعد لكن دون التدخل في قراراته. بدورها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، السبت، التدخل الإيراني "السافر وغير المقبول" في الشؤون الداخلية، وذلك تعليقاً على تصريحات مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية حول نزع سلاح حزب الله. وأكدت الخارجية اللبنانية أنها "لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقاً كان أم عدواً، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية" صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، أنصار يحملون أعلام حزب الله وهم يتجمعون على دراجات نارية احتجاجاً على تأييد الحكومة اللبنانية خطة لنزع سلاحه، في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان وعلى منصة إكس، طالب رئيس حركة التغيير إيلي محفوض "بإنفاذ قرارات الحكومة اللبنانية بتسليم سلاح" حزب الله إلى الجيش، منعاً لتكرار انفجارات مماثلة. وقال محفوض: "وحدها المؤسسة العسكرية تحمي وتذود عن الوطن وكل ظواهر مسلحة خارج إطار الشرعية اللبنانية مصيرها الزوال". وشدّد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على "ضرورة دعم الجيش والقوى الأمنية الرسمية لأنها الأداة الوطنية الوحيدة المسؤولة عن تحرير الأرض وحماية لبنان وحفظ الكرامة ووحدة الوطن"، مؤكداً "أهمية حصرية السلاح بيد الدولة والحؤول دون ازدواجية السلطة في لبنان"، وفقاً للوكالة الوطنية للأنباء. وتسارعت وتيرة النقاش في لبنان حول ملف نزع سلاح حزب الله، مع تكليف الجيش بوضع خطة تنفيذية قبل نهاية العام، في ظل رفض الحزب لأي مساس بسلاحه. وتناول اجتماع مطوّل للحكومة اللبنانية يوم الخميس مضمون مذكرة حملها المبعوث الأمريكي توم باراك الى المسؤولين اللبنانيين، تتضمّن جدولا زمنيا وآلية لنزع سلاح الحزب الذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء الاجتماع الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأمريكية، دون التطرق الى البنود المتعلقة بالمراحل الزمنية لنزع السلاح. "شرارة أزمة سياسية" ورأى ديفيد وود، المحلل السياسي لدى "مجموعة الأزمات الدولية"، أن حزب الله "قد يلجأ إلى التصعيد" إذا أحسّ بخسارة وشيكة لسلاحه. وتوقّع وود أن يُطلق الحزب شرارة أزمة سياسية في البلاد، باستقالة جميع الوزراء الشيعة الخمسة من الحكومة. ولكنْ إذا واصل حزب الله أسلوب الممانعة، "فقد يجد الجيش اللبناني نفسه تحت وطأة ضغوط متزايدة تدفعه دفعاً إلى مواجهة مع الحزب – في سيناريو يحرص قادة البلاد بشدة على عدم حدوثه"، وفقاً للمحلل السياسي وود. كما أنّ توقُّف عملية نزع سلاح حزب الله، قد يشجّع إسرائيل على تولّي الأمر بنفسها، عبر توسيع هجماتها على أهداف تابعة للحزب اللبناني. وفي ظل هذا الوضع الذي لا تُحسّد عليه الحكومة اللبنانية، فإنها تحتاج إلى دعم من الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من الإقدام على مثل هذا السيناريو، ريثما تحاول هي في المقابل إقناع حزب الله بمسألة نزع السلاح، حسبما يرى وود. وشهد الجنوب اللبناني حوادث متكررة تتعلق بانفجار مخلفات ذخائر من الحرب الإسرائيلية، والتي لا تزال تشكل خطراً قاتلاً للعسكريين والمدنيين على السواء. وكانت إسرائيل شنّت عمليات عكسرية في لبنان ابتداء من يوم الثامن أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصاعدت إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 وأسفرت عن مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وإصابة أكثر من 17 ألفاً آخرين، على مدى أكثر من 13 شهراً. وتمّ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ونَصّ على أنْ تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الجنوب اللبناني بحلول 26 يناير/كانون الثاني 2025 قبل إرجاء هذا الموعد إلى 18 فبراير/شباط، فيما لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في خمسة تلال حدودية ترفض الانسحاب منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store