
فوائد غير متوقعة لشاي النعناع
ونوه القائمون على الدراسة إلى أن المشاركين تم تقسيمهم إلى فئتين، فئة لم تعطى شاي النعناع، وفئة قدّم لها كأس من هذا المشروب، وبعد تناول المشروب بعشرين دقيقة تم إخضاعهم لبعض الاختبارات التي تتطلب ذاكرة وقدرات إدراكية، ولاحظوا أن الذين حصلوا على المشروب كان أداؤهم أفضل في الاختبارات، وخصوصا تلك التي تتطلب تذكر الكلمات والصور.
كما لاحظ العلماء أن الذين حصلوا على شاي النعناع رصد لديهم زيادة في تدفق الدم في القشرة الجبهية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن الوظائف التنفيذية.
لكن اللافت، بحسب الباحثين، أن التحسن في الأداء الإدراكي حدث بشكل مستقل عن التغيرات في الدورة الدموية، مما يشير إلى أن تأثير النعناع لا يعتمد فقط على تحسين إمداد الدماغ بالأكسجين، ويرجح الباحثون أن يعود هذا الأثر إلى تفاعل الميثول (المركب النشط الرئيسي في النعناع) مع كيمياء الدماغ، بما في ذلك تعزيز فعالية الناقل العصبي "الأستيل كولين" الضروري لعمل الذاكرة.
المصدر: لينتا.رو
أفاد الدكتور فلاديسلاف سيب، أستاذ مشارك بقسم الصيدلة في جامعة بيروغوف، أن الكولا والمشروبات الغازية الأخرى، وخاصة الداكنة منها تحتوي على الأكسالات، ما يزيد من خطر تكون حصى الكلى.
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا.
كشف فريق من الخبراء أن شرب الشاي لعقود من الزمن هو الأفضل لحماية القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
أعراض مبكرة لتشحم القلب
وتقول: "الصداع، وانخفاض القدرة على تحمل النشاط البدني، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وضيق التنفس، والشعور بانقطاع في عمل القلب - قد يشعر الشخص بهذه الأعراض في المراحل المبكرة من تشحم القلب. ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن يشتد المرض، وتضاف إلى أعراضه تورم الأطراف السفلية والاستسقاء (تراكم السوائل في تجويف البطن). ويمكن أن يتطور عدم انتظام ضربات القلب - إحساس خفيف بالخفقان إلى تسرع أو بطء ضربات القلب، ما يؤدي إلى ضعف تبادل الغازات في جميع الأعضاء والأنسجة، وبالتالي تفاقم الحالة الصحية". والتنكس الدهني لعضلة القلب هو حالة تنتج عن تشبع خلايا عضلة القلب بالدهون، أي الخلايا الدهنية. وتقول: "يؤدي التراكم المفرط للخلايا الدهنية في عضلة القلب إلى تضخمه وانخفاض مرونتها، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني وقصور القلب. ويتجلى استبدال الخلايا العضلية القلبية الموصلة في اختلال المكون الكهربي الفسيولوجي وتطور اضطرابات مختلفة في نبض القلب". وتوصي الطبيبة للوقاية من تطور هذه الحالة المرضية، بضرورة ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي واتباع نمط حياة صحي. المصدر: على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. حذرت دراسة جديدة من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام. تشير الدكتورة ماريا سيروفا، أخصائية أمراض القلب، إلى أن الإصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية لم تنخفض، بل أصبحت تصيب الشباب أيضا. فما السبب؟ عادة ما يسبق النوبة القلبية مرض الشريان التاجي، وهو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعا، حيث تصبح الشرايين التي تمد القلب بالدم مسدودة باللويحات.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
بدائل للملح في النظام الغذائي
ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة. المصدر: حذّر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وخريج جامعة هارفارد، من أن تقليل استهلاك الملح بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، تماما كما يفعل الإفراط في تناوله. أصدرت منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع إرشادات جديدة بشأن استخدام بدائل الملح منخفضة الصوديوم. يلعب الصوديوم دورا حيويا مهما، حيث يحتاجه الجسم ليعمل بشكل جيد. وعندما يتم جمع الصوديوم مع معدن الكلوريد، فإنهما ينتجان ملح الطعام. هل من الضروري أن نتخلى عن استخدام الملح تماما، بعد أن وصف بأنه سم أبيض، وأن الإفراط في استهلاكه يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وامراض القلب والكلى وغيرها. تقول النصيحة الرسمية الواضحة حول استهلاك الملح، إن تناول الكثير منه ضار بالنسبة لنا، حيث يرفع ضغط الدم ويزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسكتة دماغية قاتلة.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
متى ينشأ الشعور بالألم لدى الإنسان؟.. دراسة تحسم الجدل
وادعى بعض الباحثين أن الأجنة في عمر 12 أسبوعا يمكن أن تظهر عليها تعابير الوجع، بينما أنكر آخرون تماما أن الرضع يظهرون أي علامات حقيقية للألم حتى وقت طويل بعد الولادة. وتقدم أبحاث جديدة من جامعة كوليدج لندن رؤى جديدة لهذا اللغز. فمن خلال رسم خريطة تطور شبكات معالجة الألم في الدماغ - ما يسميه الباحثون "اتصال الألم" - بدأ الفريق في تتبع الوقت والكيفية الدقيقة التي تنشأ بها قدرتنا على الشعور بالألم. وما اكتشفوه يتحدى الإجابات المبسطة حول موعد "بدء" الألم. واستخدم الباحثون التصوير المتقدم للدماغ لمقارنة الشبكات العصبية للرضع (معظمهم خدج) بتلك الخاصة بالبالغين، وتتبع كيفية نضج المكونات المختلفة لمعالجة الألم بمرور الوقت. وحتى نحو 32 أسبوعا بعد الحمل، تظل جميع الشبكات الدماغية المرتبطة بالألم غير مكتملة النمو مقارنة بأدمغة البالغين. لكن بعد ذلك يتسارع التطور بشكل كبير. وتنضج الجوانب الحسية للألم (الكشف الأساسي عن المنبهات الضارة) أولا، وتصبح فعالة في نحو 34 إلى 36 أسبوعا من الحمل. تليها المكونات العاطفية التي تجعل الألم مزعجا، حيث تتطور بين 36 و38 أسبوعا. ومع ذلك، تظل المراكز المعرفية المسؤولة عن تفسير الألم وتقييمه بوعي متأخرة جدا، وغير مكتملة النمو إلى حد كبير بحلول وقت الولادة (نحو 40 أسبوعا بعد الحمل). ويشير هذا التطور المرحلي إلى أنه بينما يمكن لحديثي الولادة اكتشاف المنبهات الضارة والاستجابة لها، فمن المحتمل أنهم يعانون الألم بطريقة مختلفة تماما عن الأطفال الأكبر سنا والبالغين. والأهم من ذلك، أنهم على الأرجح لا يستطيعون تقييم ألمهم بوعي - فهم لا يستطيعون تكوين فكرة مثل: "هذا يؤلم، وهذا سيء". وتمثل هذه النتائج أحدث فصل في نقاش علمي طويل متقلب بشكل كبير على مر قرون. من الاعتقاد السائد في القرنين الثامن والتاسع عشر بأن المواليد يشعرون بألم مفرط، إلى إنكار تام لهذه الفكرة في سبعينيات القرن التاسع عشر عندما أظهرت دراسات الأجنة عدم اكتمال أجهزتهم العصبية. وهذا التقلب الفكري كان له تبعات إنسانية مروعة، حيث استمر إجراء عمليات جراحية مؤلمة على الرضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي في بعض المراكز الطبية، مقتنعين أن مرضاهم في الأساس لا يتألمون. ومع نهاية القرن العشرين، قلب الغضب العام من العلاج الطبي للرضع والنتائج العلمية الجديدة الموازين مرة أخرى. فقد وجد أن حديثي الولادة يظهرون العديد من علامات الألم (العصبية والفسيولوجية والسلوكية)، وأن الألم عند الرضع ربما كان مستهانا به. وتكمن الصعوبة الجوهرية في دراسة ألم الرضع في استحالة الوصول المباشر إلى تجاربهم الذاتية. وعلى الرغم من إمكانية مراقبة سلوكياتهم وقياس نشاطهم الدماغي، لكن هذه المؤشرات تظل غير كافية لفهم تجربة الألم الحقيقية. فالألم في جوهره تجربة شخصية ذاتية، تحدث في عالم الفرد الداخلي الذي لا يطلع عليه أحد سواه. وهناك علامات مصاحبة للألم مثل الانسحاب من المثير المؤلم أو تغير أنماط النشاط الدماغي، لكن هذه العلامات ليست حاسمة. فعندما يسحب الرضيع يده عند وخزها، قد يكون ذلك تعبيرا عن شعور بالألم، أو قد يكون مجرد رد فعل انعكاسي لا إرادي. وبالمثل، فإن النشاط الدماغي المرتبط بالألم قد يعكس معالجة واعية للألم، أو قد يكون مجرد استجابة تلقائية دون إدراك. وباختصار، لا يوجد دليل قاطع يزيل هذا الغموض. المصدر: إندبندنت الألم المزمن ليس مجرد شعور عابر، بل يمكن أن يتحول إلى تجربة منهكة تدمر جودة الحياة بشكل عميق. كشفت باحثون أن المصابين بالاعتلال النفسي يتشاركون في خصائص مميزة في بنية الدماغ تختلف عن باقي الأشخاص، وهو اكتشاف قد يكون حاسما في فهم هذا الاضطراب وطرق علاجه المحتملة. وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا.