logo
ماذا تفعل 7 آلاف خطوة في الجسم يومياً؟.. إجابة مذهلة

ماذا تفعل 7 آلاف خطوة في الجسم يومياً؟.. إجابة مذهلة

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد
قبل سنوات نصح الخبراء وفقاً للتجارب بالمشي 10 آلاف خطوة يومياً؛ للحفاظ على صحة الجسم، ولكن يبدو أن الدراسات الحديثة لها رأي آخر؛ حيث بات المشي 7 آلاف خطوة دفعة كافية لتحسين الصحة العامة.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن معدل 7 آلاف خطوة يومياً، يمكن أن يكون كافياً تماماً لتقليل خطر الوفاة وتحسين صحة القلب، وكذلك تحسين شكل القوام وخفض الوزن. ومن ناحية أخرى، فإن هذا الرقم قد يبدو أكثر واقعية، وأسهل تحقيقاً، كما يمنح الجسم فوائد مدهشة دون الحاجة إلى ممارسة رياضات مُجهدة أو تخصيص وقت طويل في اليوم.
إعداد: إيمان محمد
خرافة 10 آلاف خطوة في اليوم
في تقرير نشره موقع "ناشيونال جيوغرافيك" في يوليو 2025، يشير الباحثون إلى أن أصل فكرة 10 آلاف خطوة تعود لحملة تسويقية يابانية في الستينيات، وليست مبنية على أساس علمي مدروس. لكن الأبحاث الحديثة، ومنها تحليل نشر في مجلة "JAMA Internal Medicine"، كشفت أن المشي بمعدل 7 آلاف خطوة فقط يومياً كافٍ لتقليل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 50 إلى 70% مقارنة بمن يسيرون أقل من 3 آلاف خطوة يومياً.
فوائد 7 آلاف خطوة في اليوم
وفقاً لمقال نشره موقع "Medical News Today"، فإن المشي ما بين 6,000 إلى 8,000 خطوة يومياً، وخصوصاً لدى البالغين من منتصف العمر وكبار السن، يرتبط بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. من أبرز هذه الأمراض:
أمراض القلب والأوعية الدموية: انخفاض بنسبة 20 إلى 30%.
مرض السكري من النوع الثاني: انخفاض بنسبة 15%.
الخرف بأنواعه: انخفاض بنسبة تصل إلى 38%.
الاكتئاب والقلق: تراجع بنسب واضحة، خاصة إذا تم المشي في الهواء الطلق.
أنواع معينة من السرطان: انخفاض في احتمالات الإصابة بسرطانات القولون والثدي.
فوائد إضافية للمشي 7 آلاف خطوة في اليوم
يرى الباحثون أن المشي المعتدل، أي بسرعة متوسطة دون أن يصل إلى حد الإجهاد، يمكن أن يُحدث تغييرات جوهرية في الصحة العامة. وهنا يشير الخبراء إلى أنه لا حاجة لممارسة التمارين الشاقة في صالات الرياضة، بينما يمكن الاستعاضة عنها بروتين الـ 7 آلاف خطوة يومياً.
وتوضح الدراسات أن الفوائد لا تتوقف فقط على الجانب البدني، بل تمتد لتشمل الجوانب النفسية والذهنية، حيث يساعد المشي المنتظم على:
تقوية القلب وخفض ضغط الدم
يساعد المشي المنتظم على تنشيط الدورة الدموية، مما يقلل من ضغط الدم الانقباضي، ويخفف الضغط على الشرايين، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%.
تحسين مستوى السكر في الدم
7,000 خطوة تعمل على تحفيز الجسم على استخدام الجلوكوز بفعالية، مما يساهم في ضبط مستويات السكر، خاصة لدى مرضى ما قبل السكري والسكري من النوع الثاني.
تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض
تشير الدراسات إلى أن الحركة اليومية المعتدلة تعزز نشاط الخلايا المناعية، وتقلل من التهابات الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة.
دعم صحة العظام والمفاصل
يساعد المشي على تقوية العظام، والوقاية من هشاشتها، كما يقلل من آلام المفاصل والتيبس، خاصة لدى كبار السن.
تحسين المزاج والنوم
يحفز المشي إفراز هرمونات السعادة مثل الإندروفين، ويُحسن جودة النوم ويقلل من الأرق، خصوصاً إذا تم المشي نهاراً أو بعد الغروب.
هل تزداد الفوائد إذا تجاوزت 7 آلاف خطوة؟
نعم، ولكن بشكل تدريجي. بحسب التحليل المنشور في "ناشيونال جيوغرافيك"، فإن أعلى فائدة صحية يمكن تحقيقهاهي بين 6,000 و8,000 خطوة يومياً. وبعد هذا الحد، قد تتحقق فوائد أكثر، لكن تبدأ الفوائد في التباطؤ نسبياً. بمعنى أن المشي 10,000 أو حتى 12,000 خطوة لا يضر، لكنه لا يقدم تحسناً كبيراً كما يظن البعض.
من المفيد التعرّف إلى تجربتي مع المكمّلات الغذائية انعكست إيجاباً على صحتي
هل روتين الـ 7 آلاف خطوة مناسب لكافة الأعمار؟
ما أكدته الدراسات هو أن هذه النتائج صالحة للجميع، بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية في السابق. سواء كنت شابة في الثلاثين أو مسنة في السبعين، فإن الالتزام بخطة بسيطة للمشي يومياً، يضمن تقليل خطر الأمراض وتحسين نوعية الحياة.
وينصح الخبراء بدمج المشي في الأنشطة اليومية، مثل:
النزول قبل المحطة الأخيرة أثناء التنقل.
استخدام الدرج بدلاً من المصعد.
المشي أثناء المكالمات الهاتفية.
تخصيص 30 دقيقة يومياً للمشي في الحديقة أو الشارع
ما يميز المشي عن غيره من التمارين هو بساطته وتوفره، فهو لا يحتاج إلى معدات خاصة ولا إلى اشتراك في نادٍ رياضي. كل ما يتطلبه هو قرار، وحذاء مريح، ووقت بسيط من يومك.
*ملاحظة من "سيّدتي": إذا كنتِ تعانين مرضاً معيناً أو تتناولين أدوية محدّدة، يوصى باستشارة الطبيب قبل ممارسة بعض التمرينات الرياضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول وفيات بمتلازمة «غيلان باريه» في غزة وتحذيرات من «خروج عن السيطرة»
أول وفيات بمتلازمة «غيلان باريه» في غزة وتحذيرات من «خروج عن السيطرة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

أول وفيات بمتلازمة «غيلان باريه» في غزة وتحذيرات من «خروج عن السيطرة»

لأول مرة، تسجل وزارة الصحة بقطاع غزة ثلاث حالات وفاة بمتلازمة «غيلان باريه»، من بينهم طفلان، محذرةً من «تصاعد خطير» في الإصابة بهذه المتلازمة وفي حالات الشلل الرخو الحاد بين أطفال القطاع نتيجة «التهابات غير نمطية» وتفاقم سوء التغذية الحاد. وأشارت الوزارة إلى أن الفحوصات الطبية كشفت عن انتشار فيروسات معوية، إضافة إلى فيروس شلل الأطفال، «مما يؤكد وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل خارج عن السيطرة». وحذرت الوزارة من أن استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة يهدد بالانتشار الواسع للمرض داخل القطاع، وناشدت جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية التدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المُنقذة للحياة، وإنهاء الحصار فوراً، قائلة: «هذه ليست مجرد حالات وفاة، بل هي إنذارٌ بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة». وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال مدير دائرة الطب الوقائي بصحة غزة، أيمن أبو رحمة، إنه قبل الحرب كان أقصى عدد للإصابة بمتلازمة «غيلان باريه» لا يتجاوز أربع أو خمس حالات سنوياً، لكن خلال الشهرين الماضيين سجلت الوزارة 64 حالة، توفي منها ثلاث حالات: سيدة عمرها 60 عاماً، وطفل أقل من 5 سنوات، وآخر عمره 14 عاماً. ممرضة تفحص طفلاً يعاني سوء التغذية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس بجنوب قطاع غزة - 25 يوليو 2025 (رويترز) وأوضح أبو رحمة الفرق بين الإصابة بالشلل الرخو الحاد والإصابة بمتلازمة «غيلان باريه»، مشيراً إلى أن الأولى قريبة من شلل الأطفال من حيث تشابه الأعراض وإن اختلف المسبب لها، في حين أن الإصابة بالمتلازمة المذكورة مرتبطة بالحالة الوبائية العامة، وتُنقل عبر وسائط مثل الماء والغذاء، وهي أمراض تصيب في الأساس الجهاز المناعي، وقد يكون المحفز لها فيروس أو بكتيريا. وأكد أن عدم توفر العلاج يتسبب بتدهور الحالات؛ إذ إن المريض يحتاج إلى علاج أولي فعال خلال أول 48 ساعة من التشخيص، كما أن سوء التغذية وتدهور الحالة المناعية للأطفال وكبار السن، وخصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، لهما تأثير واضح على هذه الفئات الأكثر عرضة للخطر. ولفت أبو رحمة إلى انتشار العديد من الأمراض «نتيجة الحرب والوضع الوبائي الكارثي» الذي يؤثر في الأساس على الفئات الهشة. وأشار إلى تفشي حالات الإسهال الحاد، ومتلازمة اليرقان، والحمى الشوكية، التي انتشرت بشكل كبير وملحوظ خلال الشهرين الماضيين، لافتاً إلى أن نحو 80 في المائة من الحالات المسجلة بالأمراض المعدية هي من الأطفال الأقل من 5 سنوات. هي حالة تسبب اضطراباً نادراً يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب الطرفية، ويبدأ عادةً بضعف ووخز في القدمين والساقين، ثم ينتشر إلى الأعلى ليشمل الذراعين والجذع، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى شلل عام. وغالباً ما تبدأ متلازمة «غيلان باريه» بشعور بالتنميل والضعف في القدمين والساقين، ثم تمتد الأعراض تدريجياً إلى الجزء العلوي من الجسم والذراعين. ومع تقدم الحالة، قد يتطور ضعف العضلات إلى شلل كامل. وقد تسبب المتلازمة مضاعفات خطيرة نتيجة تحكم الأعصاب في الحركات ووظائف الجسم. وقد يواجه المصابون صعوبة في التنفس نتيجة ضعف عضلات التنفس، ويحتاج نحو 22 في المائة منهم إلى دعم تنفسي مؤقت في الأسبوع الأول من دخول المستشفى. وتشمل المضاعفات الأخرى اضطرابات في القلب وضغط الدم، وألماً عصبياً لدى ثلث المرضى، ومشكلات في وظائف الأمعاء والمثانة، كما يمكن أن تتسبب قلة الحركة في جلطات وقُرح. يتزامن ذلك مع تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية المختلفة، وتفشي المجاعة رغم إدخال المساعدات المحدود، التي كثيراً ما تتعرض لنهب عصابات ولصوص، مما يترك مستحقيها بلا طعام، مع عدم قدرة أي جهة على حماية المساعدات وتوزيعها توزيعاً آمناً على السكان. فلسطينيون يهرعون لجمع مساعدات غذائية ألقتها طائرات بوسط قطاع غزة يوم الاثنين (أ.ب) وخلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، سجلت وزارة الصحة بغزة ست وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، جميعهم من البالغين، مشيرةً إلى ارتفاع إجمالي ضحايا الجوع منذ بداية الحرب إلى 180، منهم 93 طفلاً، غالبيتهم خلال العام الجاري، وتحديداً خلال الشهرين الماضيين. ومنذ فجر الاثنين قُتل أكثر من 40 فلسطينياً، من بينهم 20 من منتظري المساعدات عند نقاط توزيعها التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» الأميركية، وفي أماكن دخول الشاحنات بمناطق متفرقة من قطاع غزة.

هل يوجد علاقة بين فصل الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة
هل يوجد علاقة بين فصل الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

الرجل

timeمنذ 14 ساعات

  • الرجل

هل يوجد علاقة بين فصل الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة

في دراسة جديدة نُشرت في "المجلة الدولية للبيوميترولوجيا International Journal of Biometeorology"، توصّل باحثون في مستشفى التناسل بمقاطعة قوانغشي الصينية، إلى أن الحمل عبر أطفال الأنابيب قد يكون أكثر نجاحًا خلال فصول السنة الدافئة، لا سيما الصيف. تأثير فيتامين D على الحمل عبر أطفال الأنابيب شملت الدراسة تحليل بيانات 1,100 امرأة خضعن لعلاجات الخصوبة بين يونيو 2021 وأكتوبر 2023، وأظهرت النتائج أن معدلات الحمل كانت أعلى بنسبة 75% في الربيع، و53% في الصيف مقارنة بالأشهر الباردة. وقد لاحظ الباحثون أن النسبة تضاعفت لدى النساء اللواتي استخدمن بروتوكول العلاج الطويل، المعتمد في بريطانيا، عندما أجري العلاج صيفًا. وأرجع العلماء هذا الارتفاع الملحوظ في نسب الحمل إلى ارتفاع مستويات فيتامين D، المعروف بقدرته على تحسين التوازن الهرموني وتعزيز خصوبة المرأة بشكل طبيعي. هل يوجد علاقة بين الصيف وأطفال الأنابيب؟.. دراسة حديثة تكشف - shutterstock ويُنتج هذا الفيتامين في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، وله دور معروف في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام وأمراض القلب. وشدد الفريق البحثي على أهمية مواصلة الدراسة لفهم العلاقة الدقيقة بين فيتامين D والحمل عبر أطفال الأنابيب، إلا أنهم أوصوا مراكز الخصوبة بإعادة النظر في جدولة مواعيد العلاج، لتكون في الأشهر الدافئة من السنة، مما قد يساعد على رفع معدلات النجاح الإجمالية. أفضل توقيت لنجاح عملية أطفال الأنابيب فيما تؤكد الدراسة أن العوامل المناخية مثل درجة الحرارة والفصول تلعب دورًا مهمًا في التأثير على النتائج السريرية، فإنها لم تحدد آلية بيولوجية دقيقة تشرح هذا التفاوت الموسمي. ومع ذلك، فإن الباحثين يعتقدون أن علاج الخصوبة في درجات حرارة تتراوح بين 26 و30 درجة مئوية، قد يُحدث فارقًا إيجابيًا واضحًا في النتائج.

خبراء: التلوث البلاستيكي يشكّل تهديداً «متزايداً» للصحة
خبراء: التلوث البلاستيكي يشكّل تهديداً «متزايداً» للصحة

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

خبراء: التلوث البلاستيكي يشكّل تهديداً «متزايداً» للصحة

يُعتبر التلوث البلاستيكي «خطراً جسيماً ومتزايداً ومُقَللاً من شأنه» على الصحة، بحيث يكلّف العالم ما لا يقل عن 1.5 تريليون دولار سنوياً، وفقاً لتحذير خبراء في تقرير نُشر، الاثنين، في المجلة الطبية «ذي لانسيت». هذا التقييم الجديد، الذي أعدّه باحثون وأطباء بارزون، نُشر قبيل استئناف المناقشات في جنيف لوضع أول معاهدة عالمية تهدف إلى مواجهة التلوث البلاستيكي، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار المُعدون إلى أن «البلاستيك يتسبب في أمراض ووفيات على مدى حياة الإنسان من الطفولة حتى الشيخوخة، ويتسبب في خسائر اقتصادية مرتبطة بالصحة تفوق 1.5 تريليون دولار سنوياً». ويعتقد الخبراء أن تأثير هذا التلوث يمكن التخفيف منه عبر سياسات معينة. ويدعون ممثلي نحو 180 دولة المتوقع حضورهم، الثلاثاء، في جنيف للمفاوضات الجديدة، بعد فشل الجولات السابقة في بوسان بكوريا الجنوبية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للتوصل أخيراً إلى اتفاق على معاهدة. وحذّر الطبيب والباحث في كلية بوسطن بالولايات المتحدة فيليب لاندريغان من أن الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبشكل خاص الأطفال، هم الأكثر تضرراً من التلوث البلاستيكي. وقال في بيان: «إلى المجتمعين في جنيف: من فضلكم، استجيبوا للتحدي والفرصة لإيجاد أرضية تفاهم تسمح بتعاون دولي ملموس وفعّال لمواجهة هذه الأزمة العالمية». كميات كبيرة من القمامة المصنوعة من البلاستيك على شواطئ ميناء بورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة 19 نوفمبر 2018 (رويترز) وحذّر الباحثون بشكل خاص من جزيئات البلاستيك الدقيقة جداً، المعروفة بالميكروبلاستيك، والتي تنتشر في كل مكان في الطبيعة، وحتى داخل أجسام البشر. ورغم أن آثارها الصحية لا تزال غير معروفة تماماً، فقد دقّ العلماء ناقوس الخطر بشأن التأثير المحتمل لهذا البلاستيك الموجود في كل مكان. وبحسب التقرير، ارتفعت كمية البلاستيك المنتجة عالمياً من مليوني طن في عام 1950 إلى 475 مليوناً في 2022. وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فقد يتضاعف استهلاك البلاستيك عالمياً ثلاث مرات بحلول عام 2060 وفقاً لتوقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. ويُشار إلى أن أقل من 10 في المائة من النفايات البلاستيكية يُعاد تدويرها. وأشار فيليب لاندريغان إلى أن «الأزمة» العالمية المتعلقة بالبلاستيك مرتبطة بأزمة المناخ، وأضاف: «ينبغي عدم الاستهانة بحجم هاتين الأزمتين. كلاهما يتسببان اليوم في أمراض وعجز ووفيات بين عشرات الآلاف من الأشخاص». وأعلن التقرير أيضاً مبادرة جديدة لمتابعة تأثير التلوث البلاستيكي على الصحة، وهي أحدث مبادرات سلسلة «العد التنازلي لمجلة (ذي لانسيت)».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store