logo
المجلس العسكري الحاكم في مالي يحلّ الأحزاب السياسية

المجلس العسكري الحاكم في مالي يحلّ الأحزاب السياسية

الأنباء١٣-٠٥-٢٠٢٥

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي أمس حل «الأحزاب السياسية والمنظمات ذات الطابع السياسي» في مرسوم رئاسي تمت تلاوته عبر التلفزيون الرسمي، في تطور كانت تشكيلات المعارضة تخشى منذ أسابيع صدوره.
وأعلن الوزير المنتدب لدى رئيس الوزراء المكلف بالإصلاحات السياسية ودعم العملية الانتخابية ماماني ناصر عبر التلفزيون الرسمي «حل الأحزاب السياسية والمنظمات ذات الطابع السياسي على امتداد أراضي الوطن».
وأعلن المجلس العسكري بموجب المرسوم «منع أي اجتماع لأعضاء أحزاب سياسية ومنظمات ذات طابع سياسي تم حلها».
وأوضح المرسوم أنه «يمكن، مع ذلك، للأشخاص الذين يتولون مناصب في المؤسسات السياسية والإدارية للدولة، مواصلة مهمتهم» على ألا يكون ذلك بصفتهم ممثلين للأحزاب السياسية أو لمنظمة ذات طابع سياسي.
أتى القرار بناء على توصيات بحل الأحزاب وتشديد قيود إنشائها صدرت عقب لقاء تشاوري وطني في نهاية أبريل.
اللقاء الذي حضره مؤيدون للمجلس العسكري الحاكم وقاطعته غالبية التشكيلات السياسية، اقترح أيضا إعلان قائد المجلس العسكري الجنرال أسيمي غويتا، من دون إجراء انتخابات، رئيسا للبلاد لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد.
ولم يلتزم العسكريون بتعهد قطعوه بتسليم السلطة إلى مدنيين في مارس 2024.
وكان العسكريون الذين استولوا على الحكم بعد انقلابين في 2020 و2021، ألغوا أمس الميثاق المنظم للأحزاب والذي كان يحدد خصوصا إطارها الأخلاقي والقانوني وينظم عملها وإنشاءها وتمويلها.
وتواجه المعارضة في مالي ملاحقات قضائية وتدابير حل لمنظماتها ناهيك عن هيمنة الخطاب الداعي إلى ضرورة الالتفاف حول المجلس العسكري في بلد يواجه تمردا جهاديا منذ العام 2012 وأزمة اقتصادية كبرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح
حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح

تتجه الأنظار في هذه الأيام إلى «بوابة الجنوب» صيدا، بفعل حماوة المشهد الانتخابي الذي تشهده المدينة، وتتجلى أبهى صوره من خلال كثرة المرشحين وتعدد اللوائح الانتخابية التي أعلن عن تشكيل 4 منها في شكل رسمي. فيما بلغ عدد المرشحين 96 يتنافسون على عضوية مجلس بلدي مكون من 21 مقعدا. «أم الفقراء» صيدا، تتطلع إلى مجلس بلدي يلبي طموحات الطبقات الشعبية وصيادي الأسماك وذوي الدخل المحدود والمزارعين، ويعالج مشكلات اجتماعية واقتصادية ترزح تحتها المدينة. واعتبرت مصادر صيداوية معنية بالاستحقاق الانتخابي، ان المدينة ستشهد «أم المعارك» بين مكوناتها، بعد الفرز والانقسام الذي بدت معالمه واضحة وجلية بين القوى السياسية والعائلات. وكانت مساعي التوافق انطلقت منذ البدايات والتحضيرات الأولى للاستحقاق، وحرصت عليه الأطراف كلها وسعت اليه، بعد أن بذلت الجهود لتحقيقه، بتكثيف اللقاءات والاجتماعات بين العائلات والقوى السياسية. إلا أن المساعي كلها لم يكتب لها النجاح بسبب مساحات التباعد بين الأفرقاء. فشل مساعي التوافق بين الأطراف المعنية في صيدا، الممثلة بالنائبين أسامة سعد والدكتور عبدالرحمن البزري والنائبة السابقة بهية الحريري و«الجماعة الإسلامية»، بالإضافة إلى الثنائي الشيعي.. أحدثت استياء لدى أبناء المدينة. ويبدو واضحا ان القوى السياسية تتستر خلف مرشحين مدعومين منها، من بينهم تكنوقراط (مهندسون ومحامون واطباء وتربويون) إلى مرشحي عائلات. وأعلن عن تشكيل اللوائح، وهي لائحة «نبض البلد» برئاسة المهندس محمد دندشلي، مدعومة من النائب اسامة سعد وتجمع «عل صوتك» إلى تجمع عدد من المهندسين وبعض العائلات. وتقوم اللائحة على معارضة وانتقاد أداء البلديات السابقة التي كانت مدعومة من «تيار المستقبل» و«الجماعة الإسلامية» والنائب البزري. وتنشط اللائحة في عقد لقاءات وتناقش برنامجها مع المجتمع الحاضن، بعد فشل المفاوضات بين ماكينة دندشلي و«الثنائي الشيعي»، وكذلك بينه وبين «الجماعة الإسلامية». لائحة أخرى أطلق عليها اسم «صيدا بدها ونحنا قدها» برئاسة الصيدلي عمر مرجان، مدعومة من النائب عبدالرحمن البزري وعائلات. وانضم اليها أخيرا مرشح مقرب من الثنائي عن أحد المقعدين الشيعيين. لائحة ثالثة «سوا لصيدا» برئاسة عضو المجلس البلدي الحالي المهندس مصطفى حجازي، مدعومة من رئيس البلدية السابق محمد نذير السعودي ورجل الأعمال مرعي أبو مرعي والمهندس يوسف النقيب وعائلات. حجازي مقرب أساسا من «تيار المستقبل» لكنه غير منتم اليه. الا ان عزوف «المستقبل» عن المشاركة ترشيحا أو دعما، حال دون الالتزام مع حجازي كما مع غيره. لكن ذلك لم يمنع مقربين من «المستقبل» من مساعدته. وبعد ترشيح أبو مرعي لصهره أحمد عكرة على لائحة حجازي، اصبح لزاما عليه دعم اللائحة. لائحة «صيدا بتستاهل» غير مكتملة ومدعومة من «الجماعة الإسلامية» وعائلات. وتسعى من خلالها «الجماعة» في صيدا للمرة الأولى إلى اختبار ماكينتها وقوتها الناخبة منفردة، ومحاولة ايصال أكبر عدد من الأعضاء إلى المجلس البلدي، بعدما قوبل تمسكها بنائب رئيس و4 أعضاء خلال المفاوضات مع الاقطاب واللوائح الرئيسية بالرفض. واقع انتخابي حام سيضع الناخب الصيداوي أمام عدة خيارات، أبرزها اختيار من يريده من اللوائح، ما قد يكون سببا لعمليات التشطيب في يوم الاستحقاق.

النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت
النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

النائب ادكار طرابلسي لـ «الأنباء»: انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في بيروت

قال عضو «تكتل لبنان القوي» نائب بيروت ادكار طرابلسي في حديث إلى «الأنباء»: «ما كنا نخشاه قبل الأحد الماضي من انتخاب مجلس بلدي لبيروت من لون طائفي أو مذهبي واحد، سقط وكان سقوطه مدويا، بفضل حكمة أهالي بيروت ونوابها والقوى السياسية التي خاضت مشكورة معركة الانتخابات البلدية بلائحة متنوعة ودعمتهما بآلاف الأصوات من مناصريها، فكانت الرافعة التي أعلت صوت المناصفة بحلتها اللبنانية الجميلة على غيرها من الأصوات». وأضاف: «انتصار وجه لبنان الحضاري والحقيقي في انتخابات المجلس البلدي لبيروت، لا يعني وجوب الاستمرار بلا قانون انتخاب عصري يضمن المناصفة وقائم على اللامركزية في إدارة أحياء العاصمة. وسبق لي ان تقدمت مع النائب نقولا صحناوي بمشروع قانون يقضي بحماية المناصفة في المجلس البلدي لبيروت، إلا ان مجلس النواب لم يصل لا إلى مناقشته ولا إلى مناقشة غيره من مشاريع القوانين المشابهة له، والمعنية بحماية المناصفة والمقدمة من النائبين اشرف ريفي واغوب ترزيان كل على حدى، إضافة إلى عدم مناقشته لمشروع قانون صاغه محافظ بيروت السابق القاضي زياد شبيب وتقدمت به الأحزاب المسيحية بمشاركة وتوقيع النائب فؤاد مخزومي». وتابع: «أهمية المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة بيروت وسائر المدن الكبرى الأخرى وأبرزها طرابلس وصيدا وبعلبك، هي تظهير صورة العيش المشترك بأبهى حللها، وإبراز وجه لبنان الموحد بكل مكوناته وألوانه الطائفية والمذهبية والسياسية والاجتماعية، على ان تبقى العاصمة الأم بيروت، مميزة بوحدتها سواء في جامعة الدول العربية، أم على شواطئ المتوسط، أم في وجه أعداء لبنان المتربصين به وبوحدة مكوناته». وردا على سؤال، قال طرابلسي: «هناك من دعا ومع الأسف إلى كسر المناصفة في بلدية بيروت، وروج للغاية نفسها في شكل ممنهج ومركز وقبيح، رسائل صوتية وفيديوهات لا تليق لا بالبيروتيين، ولا بتاريخ بيروت، ولا بلبنان الرسالة، لكن ما فات هؤلاء انه كلما سعوا إلى تزكية منطق الاحتكار والاستئثار، كلما علت في المقابل لاسيما لدى المسيحيين الأصوات المنادية بالفيدرالية والتقسيم، نتيجة شعورهم انهم مهددون بوجودهم ودورهم، خصوصا بعد ان تخطت فكرة الفدرالية الحواجز الرافضة لها وأصبحت شائعة في الشرق الأوسط المفتت. من هنا نحن أنصار وحدة لبنان وصيغة العيش المشترك والشراكة الكاملة بين المسلمين والمسيحيين، نصر على حماية المناصفة ليس فقط في بلدية بيروت، بل أيضا في المعادلات السياسة وفي الإدارة الرسمية والوظيفة العامة، ونتمسك بتعزيز اللحمة الحقيقية بين المكونات اللبنانية على اختلاف انتماءاتها الطائفية والمذهبية والسياسية والمناطقية». وتابع: «يسجل لوزارة الداخلية وزيرا وكوادر أمنية وإدارية نجاحها في إنجاز الاستحقاق البلدي في مواعيده الدستورية، وإدارتها باحتراف للعملية الانتخابية اقتراعا وفرزا وإعلان نتائج، باستثناء الشائبة التي أصابت أقلام الاقتراع في طرابلس لأسباب ما عادت خافية على أحد، مع تحية إجلال وإكبار للجيش اللبناني قيادة وضباطا وأفرادا، والذي سهر على أمن الناخبين وضبط الأمن وترسيخه حيث دعت الحاجة، إضافة إلى الشكر الكبير للمعلمين الذين تطوعوا لخدمة الاستحقاق داخل أقلام الاقتراع، ولا ننسى شكر الإعلاميين الذين واكبوا الانتخابات ونقلوا إلى العالم الخارجي صورة جميلة عن عودة الانتظام العام إلى مؤسسات الدولة اللبنانية».

التزكية تتقدم.. القرى الحدودية الجنوبية تشارك بالاستحقاق البلدي رغم الخطر الإسرائيلي
التزكية تتقدم.. القرى الحدودية الجنوبية تشارك بالاستحقاق البلدي رغم الخطر الإسرائيلي

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

التزكية تتقدم.. القرى الحدودية الجنوبية تشارك بالاستحقاق البلدي رغم الخطر الإسرائيلي

تتحضر القرى الحدودية الجنوبية لخوض الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري، على رغم المعاناة والمخاطر الأمنية والأجواء المرعبة، الذي يتسبب به الهدير المستمر للطائرات الحربية الإسرائيلية و«أزيز» المسيرات التي تنفذ برنامجها اليومي في الانقضاض والاستهداف للسيارات والمواطنين.. مخاطر تدفع الأهالي إلى التفكير مليا بالحضور إلى قراهم حفاظا على أرواحهم وسلامة عائلاتهم من الاعتداءات الإسرائيلية. والى تحرص قيادات الثنائي حركة «أمل» و«حزب الله»، المعنية مباشرة كونها القوى الأساسية المؤثرة في قرار تلك القرى، تجهد في المقابل لتعميم ثقافة التوافق للتزكية في البلدات الحدودية، كرد على المطامع والنيات الإسرائيلية التي تهدف إلى إبعاد الأهالي عن القرى المتاخمة للحدود. وقد نجحت مساعي التوافق في أن تكون السمة الأساسية في العديد من القرى الحدودية والجنوبية، لتوفير المعاناة والإرهاقات عن المواطنين، كما أعلنت «أمل» والحزب. وبدا واضحا ان التنافس الانتخابي بقي مسيطرا على العديد من البلدات، لاسيما تلك التي يسجل فيها حضور مؤيدين للقوى اليسارية أو حركات التغيير والمجتمع المدني. من تلك القرى بلدة طير حرفا الحدودية المدمرة والتي تقع في قضاء صور، بالقرب من رأس الناقورة. يبلغ عدد ناخبيها 2832. وأعلن عن تشكيل لائحة برئاسة ياسر إبراهيم عطايا مكتملة من 12 عضوا وتضم تحالف «الثنائي»، في مواجهة عضوين من «قوى التغيير». الظروف المؤلمة والصعبة، لم تمنع الأهالي من ممارسة حقهم الديموقراطي، فكان ان تم وضع قلمي الاقتراع المخصصين للبلدة، في المدرسة الرسمية بمنطقة المساكن الشعبية في صور - البص. وقال رئيس بلدية طيرحرفا قاسم حيدر لـ «الأنباء»: «الظروف صعبة للغاية لدى الأهالي خصوصا كبار بالسن. ومعظم أهالي البلدة يعيشون في الشتات في منطقة الزهراني والعاصمة بيروت، كون البلدة مدمرة بآلة الحرب الإسرائيلية، وهي لا تصلح للحياة أو للانتخابات او أي شيء آخر. مقومات الحياة مفقودة، والخطر الإسرائيلي سيد الموقف». وتابع: «سعينا إلى التوافق للتخفيف عن الناس الأعباء في هذه الظروف الصعبة. وجهدت القوى السياسية في المنطقة المتمثلة بالحزب والحركة للوصول إلى صيغة توافقية، إلا ان الأمر تعذر تحقيقه». وأشار إلى «ان أولوية المجلس المنتخب عودة الأهالي إلى بلدتهم وإعادة إعمارها»، داعيا الدولة «إلى التوجه جنوبا وتثبيت حضورها، وخصوصا في القرى الحدودية». التوافق والفوز بالتزكية أعلن عنه في العديد من البلدات، ومنها جارة طيرحرفا كالجبين والبستان وشمع وعلما الشعب والزلوطية والناقورة، بحسب ما أكد رئيس بلديتها عباس عواضة لـ «الأنباء» كاشفا عن «ان المجلس البلدي على طريق التزكية». الوضع مختلف في بلدة برج الملوك (قضاء مرجعيون)، وغالبيتها من الطوائف المسيحية (الروم والكاثوليك والموارنة والبروتستانت)، والتي تعرضت لاحتلال أجزاء من أراضيها، وتصدع وتدمير عدد من منازلها. وستشهد البلدة معركة انتخابية كما قال رئيس بلديتها الياس سليمان، مؤكدا إجراء الانتخابات في البلدة، على رغم كون نصفها مهدم». وأشار إلى وجود تنافس بين لائحتين مكتملتين من 9 أعضاء واحدة برئاسته. ولفت إلى «ان المختار فاز بالتزكية». وأشار إلى ان «محاولات التوافق لن تغب عن البلدة، التي سعت عائلاتها إليها. إلا أن الظروف والأوضاع التي تعيشها برج الملوك، إضافة إلى خيارات الناس، فرضت المعركة الانتخابية». وقال ان صناديق الاقتراع ستوضع في نادي البلدة الملاصق للبلدية. وتوقع مشاركة ضئيلة «كون الخوف هو المسيطر على المنطقة والأهالي نتيجة الاستهداف والخطر الاسرائيلي». ومن المجالس البلدية التي فازت بالتزكية كل من: بستيات والزلوطية ونفاخية والكنيسة والحنية ودير قانون رأس العين ووادي جيلو ودبعال وعلما الشعب وطورا والجبين وبافليه ويانوح وصديقين والقليلة والمنصوري والحلوسية وقانا (قضاء صور)، وخربة سلم وعيتا الجبل والغندورية والطيري ويارون وكونين (قضاء بنت جبيل).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store