
أمازون تغلق أستوديو البودكاست وتسرّح أكثر من 100 موظف
وتعتزم الشركة -التي أنشأت وحدة البودكاست الخاصة بها أستوديو "وندري" عام 2021- إعادة هيكلة الوحدة عبر نقل برامج البودكاست السردية، والحائز بعضها على جوائز إلى شركة "أودبل" (Audible) الشهيرة للكتب والقصص الصوتية، ودمج بعض البرامج الأخرى ضمن وحدة جديدة، وفق بيان شركة أمازون الذي أرسلته لموظفيها.
وحققت أمازون إنجازات كبرى في "وندري" لكن البودكاست أصبح يهيمن عليه بشكل متزايد، والبرامج التي تعتمد على الشخصيات، مثل "جو روغان" و"ميل روبينز" و"إيمي بوهلر" وبودكاست الفيديو، خاصة على "يوتيوب" (YouTube) وفق "بيزنس إنسايدر".
وأوضحت أمازون في بيانها أن مشهد البودكاست تطور بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع ظهور المحتوى الذي يركز على الفيديو ويقوده أشخاص مبدعون.
مشهد البودكاست تطور بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع ظهور المحتوى الذي يركز على الفيديو ويقوده أشخاص مبدعون.
وكتب ستيف بوم، نائب رئيس قسم الصوت، الذي جاء بيان أمازون مذيلا باسمه "مع تزايد شعبية البودكاست المصور، أدركنا أن البرامج التي يقودها المبدعون والمتكاملة بالفيديو لها احتياجات جمهور مختلفة، وتتطلب إستراتيجيات اكتشاف ونمو وتسييل مختلفة، مقارنة بالمسلسلات السردية التي تعتمد على الصوت في المقام الأول".
وتضاعفت إيرادات البودكاست في أمازون 4 مرات، منذ أن توسع أستوديو "وندري" ليشمل البودكاست المرئي والمسلسلات التي يقودها المبدعون، وفقا للبيان.
وعلقت غريس هارمون محللة شركة الأبحاث المتخصصة بالإعلام والإعلان (إي ماركتر) بأن الأمر "لا يتعلق فقط بتسريح الموظفين، بل إنه انهيار إستراتيجية البودكاست التي لم تستطع مواكبة منصات منافسة تعتمد على الفيديو مثل يوتيوب وسبوتيفاي".
وتبرر أمازون إعادة هيكلة وحدة البودكاست بالقول إنها تدعم صناع المحتوى المبدعين بشكل أفضل في تحقيق الدخل من محتواهم عبر قنوات متعددة، كما تساعدهم على توسيع نطاق الملكية الفكرية لعلاماتهم التجارية، وتبسيط العملية للمعلنين مع جعل المحتوى أكثر سهولة للجمهور أينما يفضلون الاستمتاع به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
أمازون تغلق أستوديو البودكاست وتسرّح أكثر من 100 موظف
سرّحت أمازون 110 من الموظفين الذين يعملون ضمن وحدة البودكاست أستوديو "وندري" بعد قرار إعادة هيكلتها لصالح التركيز على برامج الفيديو، كما تغادر الرئيسة التنفيذية للوحدة جين سارجنت، بحسب تقرير نشر في موقع "بزنس إنسايدر". وتعتزم الشركة -التي أنشأت وحدة البودكاست الخاصة بها أستوديو "وندري" عام 2021- إعادة هيكلة الوحدة عبر نقل برامج البودكاست السردية، والحائز بعضها على جوائز إلى شركة "أودبل" (Audible) الشهيرة للكتب والقصص الصوتية، ودمج بعض البرامج الأخرى ضمن وحدة جديدة، وفق بيان شركة أمازون الذي أرسلته لموظفيها. وحققت أمازون إنجازات كبرى في "وندري" لكن البودكاست أصبح يهيمن عليه بشكل متزايد، والبرامج التي تعتمد على الشخصيات، مثل "جو روغان" و"ميل روبينز" و"إيمي بوهلر" وبودكاست الفيديو، خاصة على "يوتيوب" (YouTube) وفق "بيزنس إنسايدر". وأوضحت أمازون في بيانها أن مشهد البودكاست تطور بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع ظهور المحتوى الذي يركز على الفيديو ويقوده أشخاص مبدعون. مشهد البودكاست تطور بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع ظهور المحتوى الذي يركز على الفيديو ويقوده أشخاص مبدعون. وكتب ستيف بوم، نائب رئيس قسم الصوت، الذي جاء بيان أمازون مذيلا باسمه "مع تزايد شعبية البودكاست المصور، أدركنا أن البرامج التي يقودها المبدعون والمتكاملة بالفيديو لها احتياجات جمهور مختلفة، وتتطلب إستراتيجيات اكتشاف ونمو وتسييل مختلفة، مقارنة بالمسلسلات السردية التي تعتمد على الصوت في المقام الأول". وتضاعفت إيرادات البودكاست في أمازون 4 مرات، منذ أن توسع أستوديو "وندري" ليشمل البودكاست المرئي والمسلسلات التي يقودها المبدعون، وفقا للبيان. وعلقت غريس هارمون محللة شركة الأبحاث المتخصصة بالإعلام والإعلان (إي ماركتر) بأن الأمر "لا يتعلق فقط بتسريح الموظفين، بل إنه انهيار إستراتيجية البودكاست التي لم تستطع مواكبة منصات منافسة تعتمد على الفيديو مثل يوتيوب وسبوتيفاي". وتبرر أمازون إعادة هيكلة وحدة البودكاست بالقول إنها تدعم صناع المحتوى المبدعين بشكل أفضل في تحقيق الدخل من محتواهم عبر قنوات متعددة، كما تساعدهم على توسيع نطاق الملكية الفكرية لعلاماتهم التجارية، وتبسيط العملية للمعلنين مع جعل المحتوى أكثر سهولة للجمهور أينما يفضلون الاستمتاع به.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
لماذا يفضل البريطانيون فوق الخمسين يوتيوب على التلفزيون؟
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية تجارب ودوافع بريطانيين تجاوزوا الخمسين عاما من أعمارهم في التحول من شاشة التلفزيون إلى موقع يوتيوب، لافتة إلى أن منحى هذا التحول آخذ بالتصاعد في هذه الفئة العمرية، لما يتميز به "يوتيوب" في عرض المحتوى الأقصر والأكثر تخصصية وشخصية، إلى جانب عدد من السمات الأخرى. ووفق مسح أجرته هيئة تنظيم الاتصالات والإشراف على البث التلفزيوني البريطانية المستقلة "أوفكوم" (Ofcom)، فقد شاهد البريطانيون فوق سن 55 عاما "يوتيوب" العام الماضي بمعدل الضعف عما شاهدوه في عام 2023. واستعرضت الغارديان تجارب 6 أشخاص ممن بلغوا الخمسين فما فوق، مع الـ"يوتيوب"، ووقفت على أسباب تفضيلهم له، مقارنة بالتلفزيون الذي نشؤوا عليه. شخصي ومليء بالكنوز ويقول لويد، البالغ من العمر (62 عاما)، إن يوتيوب مليء بالكنوز الخفية، مشيرا إلى أن هناك الكثير مما يمكن مشاهدته في مكان واحد أكثر من خدمات البث الأخرى أو قنوات البث، التي قد يصعب التنقل فيها للعثور على ما تريد. وأضاف "أشعر أن يوتيوب يملأ حاجة لا توفرها الخدمات الأخرى، إنه شخصي للغاية ومكان يمكنك أن تجد فيه أي شيء، وغالبا ما تجد ما تبحث عنه". أما ستيف، وعمره (50 عاما)، ويعمل مديرا لخدمة العملاء، فيفضل يوتيوب لأن كثيرا من محتواه يتوافق مع اهتماماته وهواياته، كما يقول، بما في ذلك الموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والعلوم ومراجعات الأفلام، ويضيف "ناهيك عن أن كل شيء متاح عند الطلب وأن معظمه متوفر في شكل مقاطع قصيرة (15 إلى 20 دقيقة)". ويتفاعل ستيف كذلك مع ما وصفه بـ"كنز اليوتيوب" من العروض الموسيقية الحية، لافتا إلى هناك دائما شيء جديد، أو يبعث على الحنين إلى الماضي لاكتشافه، مضيفا أن التلفزيون التقليدي لا يقترب من الخيارات والمواضيع المتخصصة الموجود على يوتيوب، مثل دروس "أدوبي لايت رووم" أو "أدوبي فوتوشوب". محتوى متشابه وممل وتعبر أندريا، البالغة من العمر (67 عاما)، عن إعجابها بقصر مدة المحتوى على يوتيوب، مما يسهل المشاهدة أثناء تناول الطعام في المطبخ. وتقول أندريا "كان لدي ترخيص تلفزيون لأنني لم أرغب في أن أواجه مشكلة مع السلطات التي تعتقد أنني أشاهد التلفزيون، لكنني ألغيته مؤخرا"، مرجعة السبب إلى أن " بي بي سي" لم تعد تقدم برامج جيدة، مضيفة "لا أهتم بإنتاجها وأشعر أنه متشابه وممل". وتفرض السلطات البريطانية على المواطنين رخصة سنوية تكلف 170 جنيها إسترلينيا (نحو 223 دولارا)، لمشاهدة البث المباشر للقنوات التلفزيونية، مع الإشارة إلى أن عدم الترخيص يودي إلى السجن والغرامة، في حين تذهب أموال الترخيص إلى هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي". ويصف ستو سميث (54 عاما)، الذي يعمل مستشارا في تكنولوجيا المعلومات، مشاهدة البث التلفزيوني بالجنون، لافتا إلى أنه لا معنى لضرورة مشاهدة شيء ما في وقت محدد، مضيفا "توقفت عن مشاهدة التلفزيون منذ حوالي 20 عاما عندما ظهر Tivo". وقال سميث إنه ومع مرور الوقت أصبح عدم مشاهدة التلفزيون أمرا أسهل، لا سيما مع تحسن خدمة الإنترنت عريض النطاق، وظهور المزيد من خدمات البث. وعن سبب تفضيله يوتيوب، بيّن سميث أنه أفضل بكثير من غيره لأنه يمكّنك من مشاهدة أي شيء من الفضاء السحيق إلى نظرية الكم، لافتا إلى أنه أحب مشاهدة مقاطع فيديو علمية مفصلة وتقنية للغاية. وبالنسبة إلى جيليان (73 عاما)، وهي سكرتيرة متقاعدة، فبينت أنها تشاهد يوتيوب لأنها لا تجد أي شيء ممتع على التلفزيون الأرضي. وقالت إنها ألغيت ترخيص التلفزيون منذ عامين، مبررة "لم أستطع تحمل ما يسمى بالمشاهير أو الأشخاص الذين يحبون لفت الانتباه إليهم والذين يقاطعون البرنامج، بحيث تضطر إلى النظر إلى وجوههم طوال الوقت"، وأضافت "لا أقصد أن أهاجم المذيعين، ولكن عندما تكبر في السن، تحتاج إلى أن تكون أكثر هدوءا في حياتك، والمذيعون يميلون إلى القفز من الشاشة إليك، لقد سئمت من ذلك". ويقول جيري مكارت (60 عاما)، وهو يعمل في الخدمات المالية، إنه انتقل إلى يوتيوب لمشاهدة الأفلام الوثائقية عن العلوم والتاريخ، مضيفا "فجأة أصبح بإمكاني الوصول إلى الكثير من المعلومات"، وأشار إلى أنه يفضل المنصة لأنها تمكنه من التمرير عبر العديد من الموضوعات للعثور على ما يناسب مزاجه، على نحو أفضل بكثير من العروض المتوفرة على التلفزيون.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
مايكروسوفت: 40 وظيفة سيحل محلها الذكاء الاصطناعي
كشفت " مايكروسوفت" عن قائمة تتضمن 40 وظيفة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي بشكل وثيق، مما جعل الخبراء يحذرون من أن هذه الوظائف هي الأكثر عرضة للاستبدال من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي، حسب تقرير في موقع "فورتشن" (Fortune). وتتزامن هذه القائمة مع موجة من التسريحات الموسعة التي شهدتها الشركات التقنية الكبرى مثل أمازون التي أعلن مديرها التنفيذي اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي في سبيل خفض العمالة الموجودة بها. كما أعلنت مايكروسوفت خلال الشهور الماضية فقدان 15 ألف وظيفة بسبب اعتمادها المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يجعل قائمة الشركات للوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أكثر واقعية. ويوضح تقرير مايكروسوفت الوظائف التي يمكن أداءها باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي الحالية ودون الانتظار لظهور أي نماذج مستقبلية، ويقسم هذه الوظائف بناء على درجات للوظيفة الأقرب للذكاء الاصطناعي. وتأتي الوظائف الكتابية -ومنهم المترجمون والكتاب والمؤرخون- في مقدمة الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وصاحبة النسبة الأعلى في القرب من مزايا الذكاء الاصطناعي، مما يعني أن هذه الوظائف هي الأكثر عرضة للاستبدال. وتأتي وظائف المبيعات وخدمة العملاء في المرتبة الثانية مع الوظائف الأكثر ارتباطا بالذكاء الاصطناعي، ثم الوظائف المكتبية والعلمية المتعلقة بالحاسوب أو الأرقام بشكل عام. وعلى الرغم من أن مايكروسوفت أكدت أن وجود الوظائف في هذه القائمة لا يعني استبدالها مباشرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فإنها معرضة لخطر الاستبدال بشكل كبير. وعلى صعيد آخر، أكد التقرير أن بعض الوظائف -مثل المتعقلة بالقطاع الصحي تحديدا- هي الأكثر أمنا من مخاوف الذكاء الاصطناعي، فضلا عن الوظائف الحرفية التي تحتاج إلى مهارة يدوية لتنفيذ الأعمال. وتوضح قائمة مايكروسوفت أن التقييم الذي قامت به جرى حصرا على نماذج اللغة العميقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليا، لذا يمكن أن تظهر في المستقبل تقنيات جديدة تهدد مجموعة أخرى من الوظائف. الوظائف الاكثر ارتباطا بالذكاء الاصطناعي وفيما يلي القائمة الكاملة للوظائف الأكثر ارتباطا بالذكاء الاصطناعي والمهددة بالخطر منه؛ من الأقرب للذكاء الاصطناعي إلى الأبعد عنه: المترجمون الفوريون والمترجمون التحريريون المؤرخون مضيفو الطائرات مندوبو مبيعات الخدمات الكتاب والمؤلفون ممثلو خدمة العملاء مبرمجو أدوات الليزر موظفو المبيعات عبر الهاتف وكلاء التذاكر وموظفو السفر المذيعون ومقدمو الراديو المندوبون العقاريون معلمو إدارة المزارع والمنازل مسوقون عبر الهاتف موظفو الاستقبال علماء السياسة محللو الأخبار والمراسلون والصحفيون علماء الرياضيات الكتاب التقنيون المدققون اللغويون والمصححون المضيفون والمضيفات المحررون مدرسو إدارة الأعمال، التعليم ما بعد الثانوي أخصائيو العلاقات العامة العارضون ومروجو المنتجات وكلاء مبيعات الإعلانات كتبة الحسابات الجديدة المساعدون الإحصائيون مسؤولو الإيجارات والاستقبال علماء البيانات المستشارون الماليون الشخصيون أمناء المحفوظات مدرسو الاقتصاد، التعليم ما بعد الثانوي مطورو الويب محللو الإدارة الجغرافيون عارضو الأزياء محللو أبحاث السوق موظفو اتصالات السلامة العامة عمال مقاسم التحويل