
تعليق جزئي للتجارة الحدودية المغربية الإسبانية
وشدّد ألباريس، في تصريحات أدلى بها من مدينة 'سانتاندير' لوسائل إعلام إسبانية، على أن التقليص أو التعليق المؤقت لتدفق البضائع على مستوى المعابر الحدودية البرية تمّ الاتفاق عليه مع الجانب المغربي لإعطاء الأولوية لعبور المسافرين تزامناً مع عملية عبور المضيق النسخة الــ25 من (عملية مرحبا)،التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إيذانا بموسم جديد من الاستقبال والمواكبة الموجهة إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في واحدة من أضخم العمليات الإنسانية والاجتماعية العابرة للحدود.
واستمرارا لتقليد سنوي يعكس عمق العلاقة بين الوطن وأبنائه المقيمين خارجه.
واكد ألباريس أن الجانبين اتفقا على إبقاء التواصل مستمرا بين سلطات الجمارك في كلا البلدين من أجل التنسيق لتحقيق انسيابية في عبور البضائع وكذلك الأشخاص، كما ان السلطات الإسبانية على تواصل دائم مع نظيرتها المغربية، سواء على مستوى وزارة الشؤون الخارجية أو الداخلية، مبرزا أن 'إغلاق الجمارك بشكل نهائي أمر غير وارد على الإطلاق، ولا يمكن أن يتم تحت أي ظرف من الظروف'.
وانتقد ألباريس الأصوات التي تروّج لوجود نية لإغلاق المعابر الجمركية بين البلدين بشكل دائم، معتبرا أن هذه الأصوات تقدم قراءات خاطئة حول العلاقات بين الرباط ومدريد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الزراعة تسهم فى نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 4.4 %
في ظل الظروف الدولية التي تتسم بزيادة الاضطرابات الجيوسياسية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، تظهر التوقعات أن اقتصاد المغرب قادر على الحفاظ على وتيرته، بفضل تحسن القطاع الزراعي واستمرار أداء القطاعات غير الزراعية بشكل جيد، بالإضافة إلى زخم داخلي متجدد من الطلب والاستثمارات وفقا لموقع الاخبارالمغربية " هسبريس" . حسب تقرير "الميزانية الاقتصادية الاستشرافية 2026"، من المتوقع أن يحقق الاقتصاد المغربي نموًا بنسبة 4.4% في عام 2025، على الرغم من تراجع الطلب الخارجي بسبب ضعف التجارة العالمية وتباطؤ النمو في الدول الشريكة، خاصة أوروبا. ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى الانتعاش المتوقع للقطاع الزراعي بعد سنوات من الجفاف، حيث يُتوقع أن تصل نسبة النمو في قيمة الإنتاج الزراعي إلى 4.7% في 2025، مع تحسن إنتاج الحبوب وزيادة الزراعات الربيعية، قبل أن يستقر عند 3.3% في 2026. كما يستمر أداء الصناعات الكيميائية والغذائية والاستخراجية، خاصة تلك المرتبطة بالفوسفات، في تحقيق مكاسب كبيرة في الإنتاج والصادرات. وهذا يعزز مكانة المغرب في سوق الأسمدة الفوسفاتية العالمية، حيث حولت صادراته من الفوسفات الخام إلى الأسمدة المصنعة، مما ساعد على تحسين الإيرادات الخارجية وتقليل عجز الميزان التجاري. وبالنسبة للاستثمار، من المتوقع أن يزيد بنسبة 9.8% في عام 2025، وذلك بفضل إطلاق مشاريع تنموية كبيرة وتحسين طرق التمويل، بالإضافة إلى تنفيذ ميثاق الاستثمار الجديد. هذه العوامل ستساعد على زيادة مساهمة الاستثمار في النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل أكثر. لكن، رغم هذه المؤشرات الإيجابية، هناك تحدٍ خارجي يتمثل في عجز الميزان التجاري، حيث من المتوقع أن ترتفع الواردات أكثر من الصادرات، مما سيؤدي إلى زيادة العجز التجاري ليصل إلى 20.1% من الناتج المحلي الإجمالي في 2026، وارتفاع عجز الحساب الجاري إلى 1.9%. أما من ناحية المالية العامة، فالتوقعات تشير إلى أن عجز الميزانية سينخفض إلى 3.6% في 2025، مع استقرار النفقات، وانخفاض نفقات دعم المواد الأولية إلى 0.9% في 2026 بسبب انخفاض أسعارها. وفيما يخص الدين العام، من المتوقع أن ينخفض إلى حوالي 78.9% من الناتج المحلي الإجمالي في 2026، مقارنة 79.2% في 2025، مما يعكس تحسنًا بسيطًا في وضع المالية العامة. بشكل عام، تعتبر سنتا 2025 و2026 فترة مهمة لاختبار قدرة الاقتصاد المغربي على التكيف مع التغيرات الدولية، واستغلال الزخم الداخلي لتحقيق نمو مستدام، وخلق فرص عمل، وتقليل الفوارق الاجتماعية، مما يعزز من قدرة الاقتصاد على مواجهة التوترات المستقبلية


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
اقتصاد المغرب يتباطأ إلى 4% في 2026
قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب الثلاثاء، إنه من المرجح أن يتباطأ النمو الاقتصادي للبلاد إلى أربعة في المئة العام المقبل من 4.4 في المئة متوقعة هذا العام، مشيرة إلى حالة عدم اليقين العالمية بشأن التجارة. وذكرت المندوبية في تقرير أن التوقعات استندت إلى تقديرات بمحصول قمح متوسط وانخفاض الطلب الخارجي على السلع المغربية. وجاء في التقرير «ستؤثر اختلالات التجارة الدولية واستمرار اللا يقين بخصوص الآفاق الاقتصادية على نمو المبادلات من السلع والخدمات، الشيء الذي سيقلص من انتعاش الطلب الخارجي الموجه نحو المغرب». وأضافت المندوبية أن الطلب المحلي لا يزال يدفع باتجاه الاستيراد مما يساهم في اتساع عجز المعاملات الجارية المتوقع أن يصل إلى 1.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026 بعد أن سجل 1.8 في المئة هذا العام. وقالت إن العجز المالي سيتقلص إلى 3.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2026 من 3.6 في المئة في العام الجاري لأن زيادة الإيرادات الضريبية ستبدد زيادة الإنفاق الحكومي.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
تعليق جزئي للتجارة الحدودية المغربية الإسبانية
بعد الجدل الذي أثير في إسبانيا حول ما وصف بإقدام المغرب على غلق المعابر الجمركية مع إسبانيا على مستوى مدينتي "سبتة" و"مليلية" قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس : أن 'الجمارك بين إسبانيا والمغرب ليست مغلقة بشكل نهائي" وفقا لموقع موقع هسبريس الاخباري وشدّد ألباريس، في تصريحات أدلى بها من مدينة 'سانتاندير' لوسائل إعلام إسبانية، على أن التقليص أو التعليق المؤقت لتدفق البضائع على مستوى المعابر الحدودية البرية تمّ الاتفاق عليه مع الجانب المغربي لإعطاء الأولوية لعبور المسافرين تزامناً مع عملية عبور المضيق النسخة الــ25 من (عملية مرحبا)،التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إيذانا بموسم جديد من الاستقبال والمواكبة الموجهة إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في واحدة من أضخم العمليات الإنسانية والاجتماعية العابرة للحدود. واستمرارا لتقليد سنوي يعكس عمق العلاقة بين الوطن وأبنائه المقيمين خارجه. واكد ألباريس أن الجانبين اتفقا على إبقاء التواصل مستمرا بين سلطات الجمارك في كلا البلدين من أجل التنسيق لتحقيق انسيابية في عبور البضائع وكذلك الأشخاص، كما ان السلطات الإسبانية على تواصل دائم مع نظيرتها المغربية، سواء على مستوى وزارة الشؤون الخارجية أو الداخلية، مبرزا أن 'إغلاق الجمارك بشكل نهائي أمر غير وارد على الإطلاق، ولا يمكن أن يتم تحت أي ظرف من الظروف'. وانتقد ألباريس الأصوات التي تروّج لوجود نية لإغلاق المعابر الجمركية بين البلدين بشكل دائم، معتبرا أن هذه الأصوات تقدم قراءات خاطئة حول العلاقات بين الرباط ومدريد.