
الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بالكامل بالمحادثات مع أمريكا لتفادي الرسوم الجمركية
أكد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، التزام بروكسل الكامل بالتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي فرض رسوم جمركية شاملة، وذلك في أعقاب صدور أحكام قضائية أمريكية تعتبر تلك الإجراءات مثيرة للجدل وغير دستورية.
وقال شيفتشوفيتش، في منشور على منصة 'إكس' عقب مكالمة هاتفية أجراها مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، إن الاتحاد الأوروبي 'يكرّس كل جهوده ووقته من أجل التوصل إلى حلول مستقبلية'، مؤكداً أن التكتل يعتبر هذه المسألة 'أولوية قصوى' ويحافظ على 'تواصل دائم' مع الجانب الأميركي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد فرض في وقت سابق رسوماً جمركية على واردات من الاتحاد الأوروبي بنسبة تصل إلى 50%، قبل أن يتراجع عن تنفيذ القرار ويؤجله حتى 9 يوليو المقبل، ما أتاح فسحة إضافية للمفاوضات الجارية بين الجانبين.
وتعرضت العلاقات التجارية بين بروكسل وواشنطن لعدة توترات خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد أن فرضت الولايات المتحدة موجات متتالية من الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية، شملت 25% على السيارات والفولاذ والألومنيوم، و20% على عدد كبير من السلع الأخرى.
ورغم تعليق بعض هذه الرسوم في انتظار نتائج الحوار الثنائي، إلا أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يخضع لرسوم بنسبة 10% على صادراته إلى الولايات المتحدة، وهو ما يشكل عبئاً اقتصادياً مستمراً على الشركات الأوروبية.
وفي سياق موازٍ، كشفت المفوضية الأوروبية مؤخراً عن خطة لإنشاء صندوق استثماري واسع النطاق بهدف الحفاظ على الشركات التكنولوجية الناشئة داخل القارة، ومنعها من الانتقال إلى خارج حدود الاتحاد، وذلك في إطار تعزيز السيادة الاقتصادية والتقنية للتكتل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 11 دقائق
- شبكة عيون
المواقف السعودية تتواصل لمساندة الحكومة والشعب.. إنعاش الاقتصاد السوري بدعم مالي للموظفين
بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته دمشق السبت، تعزيز الشراكة والتعاون الثنائي بين البلدين، وأكد أن المملكة «ستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي»، معلنا تقديم دعم مالي مشترك مع قطر للموظفين في القطاع العام. واستمرارًا لجهود السعودية وقطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادًا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي بلغت نحو 15 مليون دولار، أعلنت السعودية وقطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لثلاثة أشهر. بحث العلاقات استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والوفد الاقتصادي الرفيع المستوى المرافق له. ونقل وزير الخارجية، في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لفخامته والشعب السوري الشقيق. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار المنطقة، واستعراض المساعي الهادفة إلى تقوية اقتصاد سوريا ومؤسساتها، وبما يسهم في تحقيق تطلعات شعبها الشقيق. توجيه من ولي العهد على وقع زيارته الرسمية إلى سوريا، رفقة وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وجه بتقديم أشكال الدعم والإسناد لسوريا كافة، مبينا أن السوريين أمامهم فرصة لبناء وطنهم، والسعودية ستدعمهم في تحقيق ذلك. وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، قال وزير الخارجية السعودي: «استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين». وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن «المملكة تتطلع إلى تعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا بما يسهم في ترسيخ الاستقرار، ودعم فرص النهوض الاقتصادي، لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية». وتابع: «السعودية تثمن استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا. كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وهي خطوات من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله». وأضاف وزير الخارجية: «رفع العقوبات سيسهم في دوران عجلة الاقتصاد المعطلة منذ عقود، وسينعكس سريعا على التنمية والازدهار والاستقرار». وقال: «المملكة ستقدم، بمشاركة قطر، دعما ماليا مشتركا للعاملين بالقطاع العام في الجمهورية السورية». وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن «السعودية ستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي»، لافتا إلى أن «هناك توجها من المستثمرين للاستفادة من هذه الفرص في سوريا، مما يعزز المصالح المشتركة للبلدين». وأضاف: «لدى سوريا الكثير من الفرص والقدرات، والشعب السوري أثبت في دول المهجر والعالم بأسره أنه قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك». الدعم السعودي لسوريا قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: «دعم السعودية لسوريا كان دعما واضحا وعميق الأثر، وذلك منذ لحظة تحرير البلاد»، مشيرا إلى أن «العقوبات لم تضعف الحكومات، بل أضعفت الأسر السورية»، ومشددا على أن «رفع العقوبات الغربية عن سوريا ليس إلا بداية، إذ إن العمل الحقيقي بدأ الآن». وأضاف الشيباني: «اتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية، لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية»، متابعا: «خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة». وشدد على أن «إعادة إعمار سوريا لن تفرض من الخارج، بل من قِبل الشعب السوري، ونرحب بكل إسهام في هذا المجال»، مضيفا: «هوية سوريا الجديدة وطن يعود إلى مكانه الطبيعي بين أشقائه العرب وأصدقائه». ووصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى، يضم كلا من: المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعه، وعدد من المسؤولين في مختلف القطاعات. وقد ذكرت الخارجية السعودية، في بيان، أن الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى سيعقد جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، «تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق». أبرز ما جاء في زيارة وزير الخارجية إلى سوريا - تقديم دعم مالي من السعودية وقطر للعاملين في القطاع العام السوري. - دور محوري سعودي في إعادة إعمار سوريا. - السعودية وسوريا تدخلان في مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك. - توقيع اتفاقية كبرى في مجال الطاقة. - تيسير أداء الحج لمئات السوريين، خاصة عائلات الشهداء تكريما لهم. - تزور دمشق لاحقا وفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية وغيرها. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


صدى الالكترونية
منذ 26 دقائق
- صدى الالكترونية
الجيش الاسرائيلي يعلن مسؤوليته عن قتل محمد السنوار ويتوعد بالمزيد
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، قيامه بقتل محمد السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، يوم 13 مايو الماضي، ليؤكد ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على حسابه في منصة 'إكس': 'الآن أصبح الأمر رسميا: سيد القتلة، محمد السنوار، قد قُضي عليه مع قائد لواء رفح محمد شبانة وعصابة المجرمين الذين كانوا معه تحت المستشفى الأوروبي في غزة'. وأضاف: 'ستلاحق يد إسرائيل الطويلة جميع المسؤولين عن جرائم وفظائع السابع من أكتوبر، أينما كانوا، حتى يتم القضاء عليهم تماما'. وختم بالقول: 'عز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج وجميع شركائهم في الجريمة أنتم التاليون في القائمة'. وكان محمد السنوار هدفا لغارة إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة في وقت سابق من هذا الشهر. وأعلن نتنياهو يوم الأربعاء مقتل محمد السنوار، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار الزعيم الراحل للحركة والعقل المدبر لهجوم أكتوبر 2023 ، بينما لم تؤكد حماس أو تنف مقتله.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
الحوثيون يهددون بالرد على دول في المنطقة حال تورطت مع إسرائيل بإستهداف اليمن
هددت جماعة الحوثي، دول لم تسمها في المنطقة، بالرد عليها في حال تورطها في الهجمات الإسرائيلية على اليمن، في تهديد ضمني للسعودية والإمارات التي تتهم بمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية على اليمن. جاء ذلك في تصريحات للقيادي الحوثي وعضو المكتب السياسي للجماعة، علي القحوم، في تغريدات على منصة إكس. وقال القحوم: "موقف اليمن الكبير المساند لغزة فلسطين مستمر وبعمليات عسكرية واسعة وفاعلة ومؤثرة ومتواصلة ومستمرة وبزخم كبير وبقوة مزلزلة حتى وقف العدوان الاسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها..". وأضاف: "نقول لبعض دول المنطقة ان التورط مع الاسرائيلي في العدوان على بلدنا باي شكل من الأشكال ستكون نتائجه وخيمة وعليكم حساب ذلك وسيدفع المتورطون ثمن باهظا وكبيرا والقادم أعظم..". وأكد القحوم، أن "العدوان الإسرائيلي على اليمن سيفشل وستسقط كل الرهانات وستستمر المساندة حتما حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة فلسطين ومقابل ذلك ستكون اسرائيل مرغمة في القبول بذلك واليمن الكبير سيفرض عليها ذلك وسيحقق معادلة الانتصار لغزة فلسطين واليمن والمنطقة حد قوله.