
الأخبار العالمية : وزير الخارجية الأمريكى يعتزم تنفيذ تغييرات كبيرة في هيكل مجلس الأمن القومي
الخميس 15 مايو 2025 10:00 صباحاً
نافذة على العالم - يعمل وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، الذي يتولى أيضاً دور مستشار الأمن القومي، على تنفيذ تغييرات كبيرة في هيكل مجلس الأمن القومي، تشمل تقليص عدد موظفيه بشكل ملحوظ وتعديل طريقة عمله، وفقاً لما أفاد به 4 أشخاص مطلعون على الخطط لشبكة NBC News.
وتهدف عملية تقليص الطاقم جزئياً إلى مواءمة طريقة عمل المجلس مع أسلوب الرئيس دونالد ترامب في اتخاذ القرارات، بحسب المصادر.
وبدلاً من اعتماد مجلس الأمن القومي على طاقم كبير لصياغة التوصيات، فإن الخطة الجديدة تهدف إلى اتباع نهج "من الأعلى إلى الأسفل"، إذ يوجه الرئيس مستشار الأمن القومي، الذي يتولى بدوره قيادة الطاقم لتنفيذ الأوامر.
ويُعد مجلس الأمن القومي، الذي يعمل من داخل البيت الأبيض، الجهة المركزية لتنسيق السياسات بين الوكالات الحكومية، لمساعدة الرئيس في اتخاذ قرارات متعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي. ويتراوح عدد موظفيه بين العشرات والمئات حسب الرؤساء المختلفين.
وعندما تولى ترامب الرئاسة، كان عدد موظفي المجلس 300، وتم خفضه في يناير الماضي إلى نحو 150. ووفقاً للمصادر، فإن الخطة الحالية قد تخفض العدد إلى ما بين 50 و60 موظفاً، إلا أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.
وأكد مسؤول كبير في الإدارة أن روبيو لا ينوي طرد الموظفين، بل سيُعاد توزيعهم على وكالات حكومية أخرى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان لشبكة NBC News: "الوزير روبيو يقوم بعمل رائع في منصبيه كوزير للخارجية ومستشار الأمن القومي. وبقيادته، سيُعاد هيكلة فريق مجلس الأمن القومي بما يضمن أقصى درجات الكفاءة والتنسيق مع الوكالات الخارجية".
وخلال رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، ناقش روبيو هيكلية مجلس الأمن القومي مع سيرجيو جور، مدير شؤون التوظيف في البيت الأبيض، والمسؤول عن تعيين طاقم إدارة ترامب .
وبالتعاون مع مسؤولين آخرين في البيت الأبيض، استعرض سيرجيو جور وماركو روبيو بيانات تم جمعها خلال الأشهر الـ3 الماضية عن موظفي مجلس الأمن القومي، واتفقا على خطة لتقليص عدد العاملين بشكل كبير، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على الخطة.
وتضمنت البيانات جداول بيانات تفصيلية عن الموظفين ومناصبهم ورواتبهم، بالإضافة إلى حالات التكرار الوظيفي، إذ يؤدي أكثر من موظف المهام نفسها، وفقاً لأحد المصادر.
وكان مايك والتز، الذي أقاله ترامب من منصب مستشار الأمن القومي في وقت سابق من هذا الشهر، قد أدار المجلس بطريقة "تقليدية"، بحسب وصف اثنين من المصادر، وهي طريقة مماثلة لأسلوب إدارة الرئيس السابق جو بايدن، ولم تكن متوافقة مع الأسلوب الذي يفضله ترامب.
وناقش روبيو أيضاً نقل بعض مهام مجلس الأمن القومي إلى جهات أخرى، مثل وزارة الخارجية، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، بحسب أحد المصادر المطلعة.
وفي الوقت الحالي، تُرسل وكالات حكومية موظفين للعمل مؤقتاً في مجلس الأمن القومي، إذ يركزون على قضايا أو مناطق معينة لجمع وتحليل المعلومات التي تساعد في اتخاذ قرارات رئاسية.
أما في الهيكل المتوقع الجديد، فستتولى كل وكالة حكومية تقديم توصياتها مباشرة إلى فريق مستشار الأمن القومي، وفي حال الحاجة إلى تنسيق بين الوكالات، سيتولى أحد مسؤولي تلك الوكالات الإشراف على المسألة، بحسب أحد المصادر.
ويأتي هذا التوجه لتقليص المجلس، بعد أن أقال ترامب عدداً من مسؤولي مجلس الأمن القومي في أبريل الماضي، وذلك بعد لقائه بالناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر، التي أعربت عن مخاوفها بشأن وجود من وصفتهم بـ"غير الموالين" داخل الإدارة.
ومن المتوقع أن يواصل روبيو مهامه كمستشار للأمن القومي لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بحسب تصريحات ترامب، فيما قد يُعلن عن بديل دائم في هذا المنصب بحلول نهاية الصيف، وفقاً لأحد المطلعين على المناقشات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المصري اليوم
منذ 39 دقائق
- المصري اليوم
«القبة الذهبية» خطة ترامب لفرض الهيمنة.. تكلفتها 175 مليار دولار وتعجز أمامها الصواريخ
«قبة ذهبية» بـ175 مليار دولار.. معلومات عن درع الدفاع الصاروخي لحماية أمريكا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه اختار تصميما لدرع الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية» التي تبلغ تكلفتها 175 مليار دولا. وأوضح ترامب أنه عين جنرالا من سلاح الفضاء لرئاسة البرنامج الطموح الذي يهدف إلى صد تهديدات الصين وروسيا ضد الولايات المتحدة، بحسب «سكاي نيوز». وأعلن في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أن الجنرال «مايكل جويتلاين» من سلاح الفضاء الأمريكي سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وأشار ترامب، إلى أن القبة الذهبية ستحمي بلاده، مضيفًا أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه. وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. سيستغرق تنفيذ القبة الذهبية سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. وقال ترامب، إن القبة الذهبية ستكون درعًا لن يتوفر لدى أي بلد آخر، مؤكدًا أنها ستحمي بلاده بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ الفرط صوتية.


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : ترامب يعلن مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي بتكلفة 175 مليار دولار
الأربعاء 21 مايو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، عن إطلاق إعلان تاريخي يتعلق بمشروع بناء درع صاروخي متقدم يُطلق عليه اسم "القبة الذهبية"، الذي يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من الهجمات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والهجمات الفضائية. وأكد ترامب خلال تصريحات له أن كندا تواصلت مع الولايات المتحدة ورغبت في الانضمام إلى منظومة "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي. وأضاف أن المشروع سيُنفذ خلال فترة تقدر بنحو 3 أعوام؛ ما يعني اكتماله قبل نهاية ولايته الرئاسية المقبلة. وأشار ترامب إلى أنه وعد خلال حملته الانتخابية ببناء درع يحمي سماء البلاد من الهجمات الصاروخية، وأن هذا المشروع سيحقق ذلك الوعد، مضيفاً أن "القبة الذهبية" ستكون قادرة على التعامل مع أي تهديد صاروخي مهما كان مصدره، حتى من الفضاء. كما ذكر ترامب أن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في بناء منظومة القبة الصاروخية، وأن النظام الأمريكي سيكون الأفضل على الإطلاق، مع تكلفة تقدر بنحو 175 مليار دولار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات "الرميان" يستبعد الاستثمار مجدداً في بنوك سويسرا بعد صفقة "كريدي سويس"


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
تقدر ترامب أن القبة الذهبية ستكلف 175 مليار دولار على مدى 3 سنوات
في مكتب بيضاوي كشف يوم الثلاثاء ، يحيط به جنرالات عسكريون أمريكيون وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ، قدم الرئيس دونالد ترامب تفاصيل جديدة عن طموحه مشروع درع الصواريخ الذهبي قبة ، الذي يتوقع أن يكون له سعر حوالي 175 مليار دولار ويتم الانتهاء منه قبل نهاية فترة ولايته. وقال ترامب: 'يسعدني أن أعلن أننا اخترنا رسميًا بنية لهذا النظام الحديثة التي ستنشر تقنيات الجيل التالي عبر الأرض والبحر والفضاء ، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والاعتراضات الفضائية'. 'بمجرد أن تم بناؤها بالكامل ، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من جوانب أخرى في العالم ، وحتى إذا تم إطلاقها من الفضاء. وسيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق.' أعلن ترامب أيضًا أنه لديه عين الجنرال مايكل جيتلين ، الثاني في القيادة في قوة الفضاء، للإشراف على الجهد ، الذي أصبح أحد مشاريع الدفاع المميزة للرئيس بعد أشهر قليلة من فترة ولايته الثانية. قاد Guetlein ، نائب رئيس عمليات الفضاء حاليًا ، منظمة الاستحواذ الأولية لقوة الفضاء ، قيادة SPACE Systems. هناك ، أشرف على جهود التنمية الرئيسية وساعد في تبسيط نظام الاستحواذ المجزأ من Space Enterprise. في وقت سابق من حياته المهنية ، شغل منصب نائب قائد المكتب الوطني للاستطلاع والمدير التنفيذي للبرامج للبرامج والتكامل في وكالة الدفاع الصاروخي – وهما من المنظمات التي ستلعب دورًا مهمًا في بناء بنية القبة الذهبية. 'أنا أقدر كثيرا ثقتك بي … وثقتك في الفريق لتقديم هذا' ، قال غيتلين ترامب. 'إنه يوم عظيم لأمريكا.' أعلن ترامب أولاً عن خطط لتطوير درع صاروخي متطور ومكتوب في الأيام الأولى من رئاسته الثانية ، مما أصدر أمرًا تنفيذيًا دعا إلى دراسة لمدة 60 يومًا لخيارات الهندسة المعمارية. من المتوقع أن تشمل القدرة على مزيج من المعترضات الأرضية والفضائية المصممة لهزيمة مجموعة من التهديدات-من الأسلحة المنخفضة إلى الصواريخ المتقدمة المتقدمة والرحلات البحرية. بينما يركز نظام الدفاع الصاروخي الحالي على تهديدات الدول المارقة مثل كوريا الشمالية وإيران بدلاً من خصوم الأقران مثل الصين أو روسيا ، فإن درع ترامب للدفاع الصاروخي سيركز على معالجة تهديدات من خصوم الأقران، وكذلك تلك التهديدات المارقة. إلى جانب تكلفته وجدوله الجدول الزمني – وتأكيد أن كندا قد وقعت على أن تكون جزءًا من القبة الذهبية – كان ترامب الضوء على التفاصيل حول الهندسة المعمارية والاقتراب من تقديم ما وصفه العديد من المحللين والمسؤولين بمسعى جريء وصعب. ألمح إلى تقديم اعتراضات قائمة على الفضاء وفرط الصوت ، لكنه لم يقدم المزيد عن نطاق المشروع. إن وعد ترامب يوم الثلاثاء بتسليم النظام المتكامل الطبقات في حوالي 'سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات' سيتطلب من وزارة الدفاع تقديم العناصر الأكثر تقدماً في سنوات الهندسة المعمارية قبل الموعد المحدد. على سبيل المثال ، لم يتم تطوير اعتراضات الصواريخ الفضائية التي قال إنها ستكون جزءًا من الجهد لم يتم تطويرها بعد. وفي الوقت نفسه ، ليس من المتوقع أن تكون المعترضات الفائقة الصوتية تم تطويره وتسليمه حتى منتصف القرن العشرين. في حين أن العناصر الأكثر تقدماً في القبة الذهبية ستستغرق وقتًا لتقديمها ، فإن العديد من القطع من الهندسة المعمارية موجودة بالفعل في مراحل مختلفة من التطوير. يتضمن ذلك دفاعًا عن الصواريخ الفضائية وطبقة تتبع تتألف من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار التي يمكنها تحديد ومراقبة تهديدات الصواريخ الراقية ، والتي تتطور MDA وقوة الفضاء حاليًا. هذه القدرات هي جزء من بنية الفضاء المبعثرة في وكالة تنمية الفضاء ، ويمكن تحجيمها لدعم القبة الذهبية. كان الجمهوريون في الكونغرس يدعمون إلى حد كبير القبة الذهبية. في فبراير ، سينس دان سوليفان ، آر ألاسكا ، وكيفن كرامر – كلاهما كانا في المكتب البيضاوي لإعلان يوم الثلاثاء – قدم مشروع قانون يقترح 19.5 مليار دولار للعقبة الذهبية في السنة المالية 2026. يقترح مشروع قانونهم ، قانون القبة الذهبية ، إضافة أنظمة الشاطئ Aegis للأراضي الأمريكية – التي استغرقت سنوات للتثبيت في رومانيا وبولندا – واستخدام Blimps للكشف عن التهديدات المعقدة. سيتم توسيع نظام الدفاع Midcourse القائم على الأرض ، أو GMD ، في Fort Greely ، ألاسكا ، وترقيته مع اعتراض الجيل التالي إلى جانب موقع اعتراض جديد تمامًا على الساحل الشرقي. في أثناء، تضمنت الحزب الجمهوري في المنزل 25 مليار دولار للمشروع في حزمة المصالحة الميزانية الخاصة بها في السنة المالية 2025 – وهو رقم أشار ترامب والتحقق من صحته في ملاحظاته يوم الثلاثاء. عندما سئل عن مدى ثقة أنه في أن الكونغرس سيقوم بتمويل القبة الذهبية بالكامل بالنظر إلى إسقاط التكلفة بقيمة 175 مليار دولار ، وصف ترامب العملية بأنها 'سهلة'. وقال 'إنه لأمر مدهش مدى سهولة تمويل هذا'. 'بعض التمويل صعب والبعض الآخر سهل. عندما نقول إننا سننقذ حياة الجميع في عالم مجنون ، يبدو من السهل جدًا الحصول عليه.' أشار ترامب إلى أنه سيتم صنع أنظمة القبة الذهبية في الولايات المتحدة ، لكنها لم تؤكد ما إذا كانت العقود قد تم منحها. أبرز السناتور جيم بانكس ، R-IND ، العمل الذي يقوم به L3Harris ، الذي يقع في حالته الأم ، لبناء بنية المستشعر الحالية القائمة على الفضاء. كما أشار سوليفان إلى شركة لوكهيد و RTX ، اللذين طوروا معترضات الصواريخ الأرضية ، مع الإشارة إلى أن المشروع سيشمل على الأرجح مقاولي الدفاع غير التقليديين. لوكهيد فاز بالعقد العام الماضي لبناء المقاطعات التي سوف تحل محل تلك الحالية. وقال: 'كل شيء في جميع المجالات من حيث الشركات. لقد التقيت والسناتور كرامر للتو بمجموعة منهم الأسبوع الماضي مهتمين بذلك'. 'إن قطاع التكنولوجيا لدينا هو الرأس والكتفين فوق أي مكان آخر في العالم ، وسيكونون جزءًا رئيسيًا من هذا.' كورتني ألبون هي مساحة الفضاء والتكنولوجيا الناشئة. لقد غطت الجيش الأمريكي منذ عام 2012 ، مع التركيز على القوات الجوية وقوة الفضاء. وقد أبلغت عن بعض أهم تحديات الاستحواذ والميزانية والسياسة في وزارة الدفاع. جين جودسون صحفي حائز على جائزة يغطي الحرب الأرضية لأخبار الدفاع. وقد عملت أيضا في Politico والدفاع الداخلي. وهي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم في الصحافة من جامعة بوسطن وشهادة البكالوريوس في الآداب من كلية كينيون. المصدر الكاتب:Courtney Albon, Jen Judson الموقع : نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2025-05-21 00:52:00 ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي