
الرد اللبناني على المقترح الأمريكي.. هل تقود المناورة إلى تفعيل العقوبات ضد شخصيات لبنانية؟
وفي صلب هذا المقترح الأمريكي يكمن موضوع معالجة سلاح حزب الله، وهو ما يجعله نقطة محورية في أي حوار قادم.
ولكن، في ظل التوقعات بأن يتجه الرد اللبناني نحو المناورة الدبلوماسية لكسب المزيد من المكاسب، يبرز تساؤل جوهري: هل ستصمد الإدارة الأمريكية أمام هذا الأسلوب؟ وما هو سقف صبرها تجاه المطالب التي يسعى لبنان لتحقيقها في هذه المفاوضات الشائكة؟ والأهم، هل قد تقود هذه المناورات إلى تفعيل عقوبات أمريكية قاسية ضد شخصيات لبنانية؟ الموقف الأمريكي من حزب الله يتسم بالوضوح الشديد والتصعيد المستمر.
فمنذ عام 1997، تُصنّف الولايات المتحدة حزب الله بالكامل كـ'منظمة إرهابية أجنبية' (FTO)، وهو تصنيف لا يميز رسميًا بين جناحيه العسكري والسياسي، وينظر إلى الكيان ككل على أنه تهديد.
هذا الموقف الثابت ظهر جليًا في تصريحات الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما فيها الحالية، والتي لطالما انتقدت نفوذ الحزب ودوره في المنطقة، مُشدّدة على ضرورة تفكيك التشكيلات المسلحة خارج سيطرة الدولة. أي إيحاءات بوجود تواصل مع الحزب لا تلغي جوهر هذا الموقف التصعيدي، بل تُرسّخ سياسة الضغط الشاملة التي تتبعها واشنطن.
هذا الموقف الأمريكي المتشدد يثير تساؤلات حول طريقة تعامل السلطة اللبنانية مع ملف سلاح حزب الله.
فهل تمتلك الحكومة اللبنانية الجدية والإرادة السياسية الكافية لمعالجة هذا الملف الحسّاس بفاعلية، أم أنها تستمر في المناورات لكسب الوقت؟ إن التوقعات تشير إلى أن لبنان سيُناور ويكسب وقتًا زمنيًا قد يصل إلى نهاية العام لمعالجة الطلب الأمريكي فيما يتعلق بسلاح حزب الله.
هذه المناورة تستند إلى تجارب سابقة، أبرزها ما يتعلق بملف سلاح المخيمات. فبالرغم من أن معالجة هذا الملف كانت تُعتبر 'الامتحان الأقل صعوبة' بالنسبة للسلطة اللبنانية، إلا أنها لم تتمكن من الوفاء بالتزامها عندما حددت يوم 15 حزيران كموعد للبدء بنزع سلاح المخيمات.
هذا الفشل التاريخي يُلقي بظلاله على قدرة لبنان على معالجة قضايا أكثر تعقيدًا مثل سلاح حزب الله، ويزيد من التساؤلات حول مدى جدية أي التزامات زمنية قد تُعطى في المفاوضات الجارية، فالموقف الأمريكي واضح ولا يحتمل التسويف، مما يجعل المناورة اللبنانية محفوفة بمخاطر جسيمة.
تُشير التكهنات بقوة إلى أن الرد الأمريكي على أي مناورة لبنانية قد يتمثل في تفعيل أو وضع العقوبات الأمريكية موضع التنفيذ بشكل تدريجي ضد شخصيات لبنانية. لطالما تم الإشارة إلى قوائم عقوبات محتملة، منها ما يعرف بـ'Beiger' و'Pulse'، إلى جانب عقوبات قانون ماغنيتسكي (Magnitsky Act) وغيرها.
هذه القوائم قد تضم عددًا كبيرًا من الأشخاص قد يصل إلى 700 شخص، ومن بينهم شخصيات نافذة في السلطة اللبنانية.
هذا الضغط المتزايد يهدف إلى دفع الأطراف اللبنانية نحو اتخاذ قرارات حاسمة بشأن ملف سلاح حزب الله، ويعكس نفاد صبر واشنطن تجاه أي محاولات لكسب الوقت أو المماطلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 6 دقائق
- ليبانون ديبايت
القادم أخطر في سوريا وسيناريو الفدراليات قائم... عباس ضاهر يحذر: لا تُقحموا البلد في متاهات الفوضى!
مع عودة توم براك إلى بيروت، هل بدأ العدّ العكسي لتسوية ما؟ وهل يمكن للبنان، رغم كل ما يمرّ به، أن يعود إلى المسار الطبيعي وسط الزلازل الإقليمية؟ ما هي الرسائل السياسية والإستراتيجية التي حملها براك في زيارته؟ وهل هي محطة في سلسلة زيارات مقبلة... أم المحاولة الأخيرة لإنقاذ لبنان؟ أسبوعان حاسمان أمام الحكومة اللبنانية: هل تبادر حكومة سلام إلى خطوة فعلية في ملف السلاح؟ وما هو موقف حزب الله؟ هل فقد الحزب مبررات احتفاظه بسلاحه؟ وهل يمكن له، من دون ضمانات حقيقية، أن يسير في أيّ مسار لنزعه؟ وإن لم يُسلَّم السلاح... فهل نكون على أعتاب حرب جديدة؟ الرئيس نبيه بري أمام لحظة تاريخية: هل يحمي الطائفة الشيعية ولبنان من جنون التصعيد الإسرائيلي؟ في المقابل، دعوة براك الصريحة: "على الدولة أن تضرب بيد من حديد"...فهل نحن أمام خطر صدام داخلي؟ من لبنان إلى سوريا، وتحديدًا إلى الجنوب السوري: هدنة هشة في السويداء بين الدروز وبعض عشائر البدو... ولكن، إلى متى؟ هل الاتفاق الذي سمح بعودة الدولة السورية إلى السويداء هو بداية تهدئة... أم مجرّد هدنة مؤقتة بانتظار جولات جديدة من العنف؟ أحمد الشرع، الوجه الجديد في الساحة السورية، هل أخطأ الحساب؟ وهل تُبدّل واشنطن مقاربتها تجاه دمشق في المرحلة المقبلة؟ وما الذي تسعى إليه إسرائيل من عمق الجنوب السوري؟ كل هذه التساؤلات يجيب عنها مدير مركز الاستشراف للمعلومات، د.عباس ضاهر، ضمن برنامج "عمق الحدث" عبر RED TV.


الديار
منذ 38 دقائق
- الديار
هذا ما قصده الموفد الأميركي من زيارته الى لبنان بري طالبه بضمانات... وبراك تنصّل: المطلوب سلاح حزب الله
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الزيارة الثالثة للموفد الاميركي توم برّاك للبنان هي الحاسمة، ومحطته الاساسية فيها كانت عين التينة، التي تأخر عن لقاء الرئيس نبيه بري 24 ساعة، لانه في لقائه معه، سيحصل على جواب حزب الله حول تسليم سلاحه، لانه يلعب دور "الوسيط"، الذي كلفه الحزب به "كأخ اكبر"، كما وصفه امينه العام الشيخ نعيم قاسم. فلقاء عين التينة، الذي امتد على اكثر من ساعة بين بري وبراك، لم يحمل الموفد الاميركي جديداً اليه، وفق مصادر اطلعت على اللقاء، الذي وصفه برّاك ب "الممتاز"، في كلام معسول كما في كل مرة يمتدح فيه الرئيس بري، الذي لا يأخذ "لا حق ولا باطل منه"، وفق المصادر، لان برّاك يحمل دائماً معه وغيره من الموفدين، موقف الادارة الاميركية بحزبيها الجمهوري والديموقراطي، في ضمان "امن اسرائيل ووجودها"، وهذا ما اتى من اجله برّاك وقبله مورغان اورتاغوس، التي كانت تفتخر باعتناقها اليهودية وتحمل شعارها، وتدافع عن كيانها الاستيطاني التوسعي. وكان للموفد الاميركي مطلب واحد وسؤال وحيد، متى سيسلم حزب الله سلاحه؟ وما هي الفترة الزمنية التي يستغرقها؟ لان الوقت يضيق امام لبنان، الذي عليه ان ينهي هذا الملف خلال ستين يوماً، وهي المهلة، التي يطلبها الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الدول او الجهات التي يتدخل معها، لحل ازمة او قضية. لكن برّاك لم يحصل على جواب من كل المقرات الرسمية التي زارها، ما لم يحصل لبنان على ضمانات، وفق ما تقول المصادر، التي كشفت ان الموفد الاميركي، تنصل من تقديم ضمانات، وهذا ما اسمعه للرئيس بري، كما لرئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، واكد لهم بان المسألة ليست ضمانات، بل كيف الوصول الى حل المشكلة، وهي السلاح، وهو ما اعلنه عند خروجه من عين التينة. ونقل موقف ادارته للرئيس بري، الذي سأله عن دور اميركا في تنفيذ القرار 1701 المرتبط باتفاق وقف اطلاق النار، وتشرف عليه لجنة عسكرية برئاسة ضابط اميركي، فكان رد الموفد الاميركي، بانه حضر الى لبنان ليحمل جواباً، عن تسليم سلاح حزب الله المصنف "ارهابياً" من اميركا، ولا حوار معه، بل مع الدولة اللبنانية، التي عليها ان تستجيب وتبادر، لانها هي المعنية بالموضوع، وان اميركا حاضرة لتساعد، وهو موفد من الرئيس ترامب لتنفيذ بند تسليم السلاح، وبعدها ينتقل لبنان الى الاستقرار والازدهار والتقدم، وهذا هو هدف زيارتي الثالثة يقول برّاك. وبالرغم من اضفاء برّاك اجواء التفاؤل بعد لقائه بري، الا ان مصادر عين التينة لم تلمس منه اي تجاوب مع المطالب اللبنانية، التي وردت في الرد على ورقة برّاك الذي، لم يقدم ضمانات للمسؤولين اللبنانيين، وحاول بري ان يساعده في تقديم آلية تحقق ما يطالب به لبنان، بان تحصل تجربة او مبادرة، يقوم بها العدو "الاسرائيلي"، بالانسحاب من نقاط محتلة خلال 15 يوماً، تساعد في التقدم نحو حصر السلاح بيد الدولة، التي يؤكد عليها لبنان برده المستند الى القرار 1701. ما اراده برّاك من زيارته الثالثة، ان يحذو لبنان حذو سوريا برئاسة الشرع، ويتوجه الى توقيع "اتفاقيات ابراهام"، التي معها سيعم الازدهار والتقدم في المنطقة، وها هي سوريا نموذج يجب ان يعمل به لبنان، وفق ما تنقل مراجع التقت برّاك في زيارته ، وان سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني، على المعنيين ايجاد حل له، وانه حضر الى لبنان باسم اميركا للمساعدة، وتشجيع لبنان على ان يخرج من الحالة البائسة التي يمر بها، نحو وضع افضل، فيه الازدهار واستعادة الدور المتقدم للبنان في المنطقة ، التي تسبقه دول فيها نحو الاستقرار، الذي يأمل برّاك بان لبنان سيحصل عليه، اذا ما حل مشكلته وهي سلاح حزب الله.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالتفصيل.. هذا ما قاله برّاك عن لبنان و "حزب الله"
أعلن المبعوث الأميركي توم براك، مساء اليوم الإثنين، أنه سيلتقي صباح غدٍ الثلاثاء برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. وفي حديثٍ خاص عبر "تلفزيون لبنان" مع الإعلامية الزميلة دينا رمضان، قال براك إنه "ليس لدى أميركا أي مطالب"، مشيراً إلى أن نية واشنطن إزاء لبنان هي كـ"صديق"، وأضاف: "جئنا تلبية لطلب المساعدة وإيجاد السبيل إلى تفاهم بين كل المكوّنات التي فشلت في التوصل إليه". وتابع: "كانت هنالك اتفاقيات عديدة في السابق بعضها شمل إسرائيل وبعضها شمل أقليات أخرى وأيضاً شمل حزب الله، وهناك اتفاقية لوقف الاعمال العدائية موضوعة قيد التنفيذ". وأكمل: "تم التواصل معنا وكأننا طبيب وأن هناك حاجة لعملية جراحية لمريض على الطاولة وطلب منا المساعدة. ليست هناك أي مطالب ولم نعلن عن أي مطالب وما فعلناه هو اننا جئنا وقلنا دعونا نساعدكم ونساعد الجميع". وقال: "من الواضح انني لم أجرِ أي محادثات مع "حزب الله" شخصياً والتصاريح التي يُدلي بها الحزب هي تصاريح خاصة به". وذكر براك أن "هنالك معضلة مع حزب الله"، مشيراً إلى أن اسرائيل كانت واضحة وصارمة للغاية حول توقعاتها بشأن علاقتها مع "الحزب". وأكمل: "يسرنا أن نفاوض بالنيابة عن لبنان وليس بالنيابة عن اسرائيل. على حزب الله كونه جزءاً من لبنان أن يصل إلى نتيجة خاص به، وباستطاعة كل قادة حزب الله القول في وسائل الإعلام أنهم يتواصلون معي، ولكن هذا لا يعني أي شيء وليس لدي أي علاقة بهم، ولم أجرِ معهم أي حوار.. ليباركهم الله ويمكنهم إجراء هذه الأحاديث مع نظرائهم في الحكومة اللبنانية". وعن إستراتيجية "الجزرة والعصا"، قال براك إن "هذه الإستراتيجية منطقية في أي عملية تفاوض، ونحن ننظر إلى المسألة بأن هناك غياب الثقة من جهة الحكومة اللبنانية وغياب الثقة من قبل حزب الله وأيضاً غياب الثقة من قبل إسرائيل". كذلك، أكد براك أنه على لبنان أن يكون قلب المنطقة الاقتصادية والسياحية، وأضاف: "اللبناني هو الاذكى والألمع والاكثر علماً والثقافة الموجهة للخدمات دائماً. وعلى مدارخمسين عاما حصة لبنان لم تتجاوز سوى 5 سنتات من كل دولار تحققه المنطقة. ليس لان الشعب اللبناني غير قادر او لانه ليس الألمع، وليس لأن المكان ليس الأكثر جاذبية، بل لأن الأمن غير متوفر وليس هناك بيئة آمنة للسياحة والاقتصاد والصناعة والاستثمار. لديكم الشعب الاكثر علماً ، وهو بحاجة للأمن ، والامن كان هدف هذه الاتفاقية التي لم تنجح". واستكمل: "على اسرائيل أن تأخذ قرارها حول مصيرها في ما يتعلق بلبنان. كما تعلمون في الولايات المتحدة الاميركية يُنظر الى حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية، ولكن ليست هذه هي الحال داخل لبنان، وهذا يجب ان يكون موضع بحث لبنان معهم، ونفوذنا من الخارج هو في مرحلة ما ان نقنع الاسرائيليين انه لدينا خطة او بساط مزخرف ذات مغزى للجميع للوصول الى السلام وفي نهاية المطاف الى الازدهار، لان ما يحتاج اليه الشعب اللبناني هو السلام والازدهار وقد حان الوقت لذلك". ورداً على سؤال عما إذا كانت أميركا راضية عن الإصلاحات التي أنجزتها حكومة الرئيس نواف سلام، قال برّاك: "نعم ما يعتزمون القيام به هو هائل، والقرارات إن كانت في ما يتعلق بالمسائل المصرفية او في ما يتعلق بالفجوة المالية جمعيها تصل الى نتيجة، وهنالك حاكم مصرف لبنان حائز على الاحترام من كل الجوانب". وتابع: "عندما نقول اننا نريد إعادة الاشخاص الى لبنان فانتم بحاجة الى نظام مصرفي وانتم بحاجة الى مصرف مركزي، ويجب ان تكون هناك مصارف مراسلة، وهي بحاجة الى الكهرباء والماء والانترنت والطاقة. إذاً كيف يُمكن تأمين هذه الاحتياجات الأساسية للاشخاص الذين بدورهم سيتمكنون من تأمين هذه المسائل". واستكمل: "اعتقد ان الحكومة وكل الهيئات التشريعية تقوم بعمل جيد للغاية لمعالجة هذه المسائل بطريقة منهجية، وما يحتاجون إليه لتوفير كل ذلك هو الامن، لانه لن تأتي اي مؤسسة خارجية او اي مستثمر اجنبي الى هنا قبل ان نتمكن من تأمين ذلك لهم". وأكد براك أن الولايات المتحدة تولي احتراماً كبيراً للجيش اللبناني، وأضاف: "قلت في وقت سابق ان احدى المسائل التي علينا جميعاً القيام بها هي هندسة منهجية لتقديم المزيد من الدعم للقوات المسلحة اللبنانية لكي تكون لديهم الموارد لتقديم الدعم العسكري من الطراز الاول لعناصره، وان تُدفع لهم الرواتب ليكون لديه العدد الضروري من العناصر، رجالاً ونساءً، وان يكونوا بشكل مناسب ومدربين بشكل صحيح كقوات لحفظ السلام، وليس كقوات عسكرية هجومية، وضمن ذلك يُمكن ان يبدأ الجميع بالشعور بالارتياح". وتابع: "لدينا التزام ونية لمساعدة الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل موجودة هنا منذ وقت طويل وتؤمن الدعم". وعن مسألة التجديد لولاية "اليونيفيل" في شهر آب المقبل والموقف الأميركي من ذلك، قال براك: "نحاول العبور لما هو التوصية الصحيحة لما يجب القيام به بشأن قوات اليونيفل. اولاً نحن ممتنون لمشاركتهم ونُكن لهم احتراماً كبير وللأمم المتحدة لهذا العمل الصعب الموكل إليهم. لقد وصلنا الى نقطة نحتاج فيها التركيز الدقيق على ما هي المسائل وكيف نوفر الثقة للفريقين. اذاً، هذا القرار ما زال قيد البحث ولم يُتخذ بعد القرار بشأنه. وقبل نهاية شهر آب نقرر ما ستكون توصيتنا التي بالتأكيد ستُحوّل الى هيئة أكبر. اذاً وقبل أيلول سيتضح موقفنا او الى اين وصلنا في ما يتعلق باليونيفل". ورداً على سؤال عما إذا كان بحث مع المسؤولين اللبنانيين مسألة ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا، أجاب براك: "نعم، انه بحث مستمر منذ 40 عاماً ولن نحله في اسبوع، شعوري تجاه ذلك بسيط، علينا جميعنا ان نُمضي قُدماً لمناقشات عن كيفية توفير الامل بالمستقبل لاولادكم واحفادي والى الاجيال القادمة وهي لا تتمحور حول خطوط رسمها رجال ونساء في الماضي لاهداف مختلفة وقد اصبحت دون معنى اليوم. حتى نتوقف عن التركيز على هذه المسائل والتي اصبحت تافهة ان كان الخط الأحمر او الازرق او الاخضر. لبنان يستحق العودة الى الارث الذي كان لديه، ارث اللؤلؤة على رأس هذا العقد في منطقة كانت دائماً تعتبره في القيادة وبيئة رحبت دائماً بالمسيحيين والسنة والشيعة والدروز واليهود". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News