logo
تركيا تدين موافقة إسرائيل على مخطط استيطاني يفصل القدس الشرقية عن الضفة

تركيا تدين موافقة إسرائيل على مخطط استيطاني يفصل القدس الشرقية عن الضفة

اليمن الآنمنذ يوم واحد
وزارة الخارجية التركية ندين موافقة إسرائيل على مخطط بناء المستوطنات في المنطقة "إي 1"
هذه الخطوة التي ستفصل فعليا بين الضفة الغربية والقدس الشرقية تتجاهل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وتستهدف وحدة أراضي دولة فلسطين وأرضية حل الدولتين وآمال السلام الدائم أدانت وزارة الخارجية التركية، الخميس موافقة إسرائيل على مشروع "إي 1". الذي سيفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، ويوسع المستوطنات المغتصبة من الفلسطينيين.
وقالت الخارجية التركية، في بيان ندين موافقة إسرائيل على مخطط بناء المستوطنات في المنطقة (أي (1).
وأضافت: "هذه الخطوة التي ستفصل فعليا بين الضفة الغربية والقدس الشرقية تتجاهل القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتستهدف وحدة أراضي دولة فلسطين وأرضية حل الدولتين وامال السلام الدائم".
وأكدت الخارجية التركية، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتتمتع بوحدة جغرافية على حدود عام 1967، هو السبيل الوحيد التحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأضافت: "سنواصل دعم قضية الشعب الفلسطيني المحقة وكفاحه الصامد".
وصباح الخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التصديق على مخطط استيطاني في المنطقة المسماة "إي 1 من شأنه فصل القدس عن الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصبا بوزارة الدفاع، يشرف على شؤون الاستيطان، أعلن الموافقة على بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة معاليه أدوميم و 3515 وحدة في المنطقة المجاورة.
ونقلت الصحيفة عن سموتريتش، قوله إن الخطة تربط معاليه أدوميم بالقدس وتقطع التواصل العربي بين (مدينتي) رام الله وبيت لحم".
واعتبر أن المخطط "يدفن فكرة الدولة الفلسطينية.. بالنسبة للفلسطينيين والمجتمع الدولى تعد هذه المنطقة استراتيجية، ومن دونها لا يمكن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
ووفق "يديعوت أحرنوت" فإن موافقة سموترتس، تحيي "مشروع إي 1 المتوقف منذ عقود تحت ضغوط دولية، إذ يعتبر حاجزا استراتيجيا أمام قيام الدولة الفلسطينية، ويعني أن إسرائيل تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة".
و "إي 1 مخطط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية الواقعة شرقها في الضفة الغربية مثل معاليه أدوميم، وذلك . من خلال مصادرة أراض فلسطينية بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسع فلسطيني محتمل.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمونة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا يضمها إليها في 1980
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"
بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"

يمن مونيتور

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمن مونيتور

بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"

يمن مونيتور/ قسم الأخبار أصدر وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية على رأسها والسعودية وقطر ومصر والأردن، بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، أدانوا فيه بشدة تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامينالمتعلقة بما يسمى ''. واعتبر بيان نشرته وزارة الخارجية اليمنية على 'فيسبوك' أن تصريحات نتنياهو، تمثل استهانة خطيرة بالقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والإقليمي والدولي. وبينما دعت الدول العربية والإسلامية لاحترام الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، أكدت أنها 'سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة'، وفق نص البيان المشترك. وأدانت الدول في بيانها بأشدّ العبارات 'موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة (E1)، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي'. وأضافوا أن تصريحاته تمثل 'اعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة'. وأكد البيان رفض الدول المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. وحذر البيان العربي المشترك من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة. كما أدان البيان محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، جدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة. وأكد البيان على أن 'قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد'. وحمّل البيان 'المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، للعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها'.

بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطط إسرائيل التوسعية
بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطط إسرائيل التوسعية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

بينها اليمن.. 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطط إسرائيل التوسعية

أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، بأشد العبارات، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، واعتبروها تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وسيادة الدول، والسلم الإقليمي والدولي. وجاء في البيان المشترك، أن تلك التصريحات تمثل "استهانة صارخة بالقانون الدولي، وخرقًا لقواعد العلاقات الدولية المستقرة"، محذرين من خطورة النهج الإسرائيلي الذي يسعى إلى ضم الأراضي الفلسطينية واستمرار الاستيطان، بما في ذلك خطة البناء في منطقة "E1" التي أقرها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وتصريحاته الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية. وأكد البيان أن هذه السياسات تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي شدد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة إنهائه فورًا، مع التعويض عن أضراره. كما حذّر الوزراء من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، واستمرار الاقتحامات، وإرهاب المستوطنين، وتهجير الفلسطينيين، والتدمير الممنهج لمخيمات اللاجئين، مؤكدين أن ذلك يقوّض فرص السلام ويؤجج الصراع. وفي سياق متصل، جدد البيان إدانة جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بما فيها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا شروط، وإنهاء الحصار الإسرائيلي، ورفض أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين. وطالب الوزراء المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بتحمل مسؤولياتها لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أدونيس يكشف ارتباك غير مسبوق لعبدالملك الحوثي والخوف من مفاجآت عسكرية محتملة
أدونيس يكشف ارتباك غير مسبوق لعبدالملك الحوثي والخوف من مفاجآت عسكرية محتملة

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

أدونيس يكشف ارتباك غير مسبوق لعبدالملك الحوثي والخوف من مفاجآت عسكرية محتملة

اخبار وتقارير أدونيس يكشف ارتباك غير مسبوق لعبدالملك الحوثي والخوف من مفاجآت عسكرية محتملة الجمعة - 15 أغسطس 2025 - 09:44 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف المحلل السياسي البارز أدونيس الدخيني، اليوم الجمعة، عن الوضع المأزوم الذي يعيشه زعيم مليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي، في ظل سلسلة من الضغوط المحلية والدولية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تمثل أصعب أوقات مليشياته منذ تأسيسها. وأشار الدخيني في تحليل حديث رصده محرر نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، إلى أن المليشيات تواجه ارتباكاً غير مسبوق بسبب وقفات مسلحة أمام منزل الشيخ حمير الأحمر، واختطافات متكررة في مناطق مختلفة، وهجمات على المبعوثين الدوليين، وظهور طبعات نقدية مزورة، وتحشيد مكثف للجبهات، إضافة إلى تهديدات مباشرة ضد حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء والقبائل، وتهديد بتصعيد جديد في البحر الأحمر. وأوضح أن عبدالملك يشهد صعوبة في كل المجالات: سياسياً: توقف كل التفاوض معه بسبب تصاعد الأوضاع. اقتصادياً: هجرة البنوك إلى عدن وتحسن قيمة الريال اليمني هناك. اجتماعياً: ارتفاع حجم كراهية القبائل له، مستشهداً بما حدث في تشييع الشيخين جمعان وزيد أبو علي مؤخرا. عسكرياً: تردد في اتخاذ قرارات حاسمة بسبب عدم ضمان نتائج أي خيار، رغم الضبط المتكرر لشحنات أسلحة كانت في طريقها إليه، ثلاث منها تم ضبطها من قبل بحرية المقاومة الوطنية والرابعة في عدن. وأشار الدخيني إلى أن كل الجبهات التي اختبر فيها جاهزية القوات الحكومية و العمالقة والمقاومة الوطنية أظهرت قدرة عالية على الصمود، مما زاد من قلق الحوثيين. وعلى المستوى الدولي، تتصاعد الضغوط على مليشياته، حيث كررت واشنطن دعوتها لإنهاء مهمة البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، وبالتالي إسقاط ستوكهوم، وطالبت الأمم المتحدة بتضمين هذه الدعوة في تقريرها المقدم لمجلس الأمن في نوفمبر المقبل. وأضاف المحلل أن محاولات الحوثيين لابتزاز الرياض انتهت، بينما توقف محورهم ومركزهم عن أي تحرك مؤثر، واضطر عبدالملك إلى استئناف المفاوضات مع واشنطن لإنقاذ نفسه. وأكد الدخيني أن تسوية الميدان في اليمن تجري على قدم وساق، مشيراً إلى أن كل خيار يناقشه صانع القرار في المليشيا غير مضمون النتائج، وهو يعيش حالة من الارتباك والخوف من مفاجآت محتملة على غرار لبنان وسوريا وحتى إيران، وهو ما يلاحظه كل متابع للوضع عن كثب. الاكثر زيارة اخبار وتقارير صنعاء تحظر استخدام هذه البطاقة وتهدد حامليها بالاعتقال. اخبار وتقارير صور.. اكتشاف سرداب أثري غامض جنوب صنعاء يثير دعوات عاجلة لأمر هام. اخبار وتقارير وزير يحذر رجال الأعمال في صنعاء: انقلوا مقراتكم إلى عدن أو تواجهون العقوبات. اخبار وتقارير عدن.. أزمة اقتصادية جديدة رغم انتعاش الريال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store