
حقيقة نقص الأنسولين داخل مستشفيات التأمين الصحي
وأكد المركز الإعلامي توافر 'الأنسولين' بشكل طبيعي، بمختلف مستشفيات التأمين الصحي على مستوى الجمهورية، دون أي نقص، مشيرًا إلى أن المخزون الاستراتيجي لهذا العقار مُطمئن ويكفي لعدة أشهر مقبلة.
وأضاف المركز الإعلامي أن هناك متابعة دورية من قبل هيئة الدواء المصرية لمختلف المستحضرات الدوائية بمجموعاتها العلاجية المتنوعة، بما في ذلك البدائل والمثائل، لضمان استمرارية توافرها ومنع حدوث أي أزمات، مع العمل على إزالة أي معوقات قد تؤثر على المخزون الاستراتيجي.
وأشار المركز الإعلامي إلى أنه يتم التعامل بشكل فوري مع أي شكاوى تتعلق بنقص الأدوية، لافتًا إلى أنه في حالة حدوث مشكلة في الحصول على الأنسولين أو أي دواء حيوي، يمكن الاتصال بالخط الساخن لوزارة الصحة 105، أو التواصل مع هيئة الدواء المصرية عبر الخط الساخن 15301 للإبلاغ عن نقص دواء، أو مخاطبة مديرية الصحة التابع لها المواطن في محافظته.
وفي وقت سابق وافقت هيئة الدواء المصرية على إطلاق الأنسولين العالمى الذى تم تصنيعه فى مصر بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية، حيث بهدف لتوفير إمدادات مستدامة من الأنسولين البشري العالي الجودة لما لا يقل عن مليون شخص سنويًا مصابين بالسكري من النوع الأول والثاني في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي يوجد معظمهم في إفريقيا.
تعد هذه أول موافقة تنظيمية لمستحضرات الأنسولين من الشركة المصرية، بعد إعلان التعاون بين الشركة المصرية والشركة العالمية في ديسمبر 2022، بموجب هذا الاتفاق تقوم الشركة الأجنبية بتوريد المادة الفعالة الخاصة بالأنسولين إلى الشركة المصرية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى توفير نقل التكنولوجيا لتمكين الشركة المصرية من تصنيع وملء وتجهيز قوارير وخرطوشات الأنسولين.
في أقل من عامين منذ أول إعلان عن الشراكة، أكملت الشركة المصرية إنشاء مصنع جديد لتصنيع المستحضرات البيولوجية، وأتمت تصنيع الأنسولين والذى يستخدم بالأساس لعلاج النوع الأول من السكرى، كما يستخدم فى بعض حالات النوع الثانى، والقيام باختبارات الثبات له، كما تعاونت مع الهيئات التنظيمية المحلية للحصول على الموافقة على الأنسولين، وبالتالي تم إطلاق أول دفعة من الأنسولين المصنع محليا.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم طلب للحصول على موافقة هيئة الدواء المصرية لحقن الأنسولين البشري، وتواصلت الشركتان مع منظمة الصحة العالمية للحصول على التأهيل المسبق من منظمة الصحة العالمية للأنسولين البشري المصنع محليا، ويضمن هذا التأهيل أن الأدوية المصنعة من قبل الشركة المصرية تفي بالمعايير العالية للجودة التي تحددها منظمة الصحة العالمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب للشركة المصرية المنتجة للأنسولين، إن توطين الأدوية الأساسية هو المفتاح لتحقيق الوصول العادل للرعاية الصحية، ويتطلب ذلك تعاوناً جريئاً، وابتكاراً متقدماً، وتصنيعاً مدفوعاً بالتكنولوجيا لتحقيق هذه الرؤية على أرض الواقع، مضيفا: 'تعاوننا يظهر ما يمكننا تحقيقه عندما نعمل معا لتجاوز التحديات، وهذه مجرد البداية، فنحن على الطريق الصحيح للتأثير على حياة أكثر من مليون شخص سنوياً في 56 دولة، وإحداث فرق حقيقي للمصابين بمرض السكري'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 19 دقائق
- المصري اليوم
7 فئات في دائرة الخطر بسبب درجات الحرارة: الحوامل قد يتعرضن لـ«ولادة مبكرة»
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن البلاد ستشهد، الإثنين 28 يوليو 2025، طقسًا شديد الحرارة رطبًا خلال ساعات النهار على مناطق القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشرقية، جنوب سيناء، وجنوب البلاد، فيما يسود طقس حار رطب ليلًا على أغلب أنحاء الجمهورية. وستصل درجات الحرارة العظمى في القاهرة الكبرى إلى 40 درجة مئوية، والمحسوسة إلى 43. ورغم أن الكثيرين اعتادوا على التعامل مع موجات الحر كجزء من طبيعة الصيف، فإن هذه الظروف الجوية القاسية باتت تشكل خطرًا فعليًا على بعض الفئات الأكثر هشاشة، التي قد تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسب الرطوبة. وفي ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة عالميًا، وزيادة وتيرة موجات الحر الشديدة، أصبحت الآثار الصحية للطقس الحار أكثر وضوحًا وخطورة. وحذّرت تقارير دولية، من بينها تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO) ووكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، من التداعيات المتنامية لموجات الحر على الصحة العامة، مشيرة إلى أن بعض الفئات السكانية — مثل كبار السن، والأطفال، ومرضى الأمراض المزمنة — معرضة لخطر أكبر يستدعي الحذر والتدخل الوقائي. كبار السن، خاصة من تجاوزوا عمر 65 عامًا، هم الأكثر تأثرًا بموجات الحر، إذ يعانون من ضعف في قدرة الجسم على تنظيم الحرارة، ما يزيد من احتمالات الإصابة بضربة شمس أو الجفاف. أما الأطفال والرضّع، فهم أكثر هشاشة نظرًا لصغر حجم أجسامهم ونضجهم الجسدي غير الكامل، ما يجعلهم غير قادرين على تحمّل درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة. المرضى المزمنون والحوامل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، أو السكري، أو اضطرابات الجهاز التنفسي، تزداد لديهم المخاطر مع ارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا إذا كانوا يتناولون أدوية تؤثر على التعرق أو التوازن الحراري. الحوامل أيضًا يصنّفن ضمن الفئات المعرضة، إذ تشير الدراسات إلى ارتباط موجات الحر بزيادة خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن المواليد. العمال والمشردون العمال الذين يؤدون أعمالًا في الهواء الطلق، مثل البناء والزراعة، يواجهون تهديدًا مباشرًا نتيجة التعرّض المستمر لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة. ومن دون فترات راحة كافية أو وسائل تبريد فعالة، يكونون عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس. أما المشردون، الذين يفتقرون إلى المأوى والموارد، فهم من بين الفئات الأكثر تضررًا، إذ ترتفع بينهم معدلات زيارة الطوارئ خلال موجات الحر بشكل كبير. الفئات الاجتماعية الضعيفة أشارت تقارير وكالة حماية البيئة الأمريكية إلى أن ذوي الدخل المنخفض، وسكان المناطق الحضرية ذات الكثافة العالية، هم أيضًا من الفئات المعرضة للخطر. فالافتقار إلى وسائل تبريد، وسوء البنية التحتية، وسكن غير ملائم كلها عوامل تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحر، وتحديدًا في الأحياء التي تعرف بما يُسمى «جزر الحرارة الحضرية». إرشادات وتوصيات لتقليل المخاطر في الحر يوصي الخبراء بالآتي: ضرورة البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة خلال ساعات الذروة الحرارية. الإكثار من شرب المياه. استخدام وسائل تبريد مثل الكمادات الباردة أو المراوح. في مواجهة التغير المناخي، لم تعد موجات الحر حدثًا عابرًا، بل تحوّلت إلى خطر صحي متكرر يجب الاستعداد له. وبينما يمكن للكثيرين تحمّل الحرارة بدرجة ما، فإن حماية الفئات الأكثر هشاشة أصبح أولوية إنسانية وصحية لا يمكن تجاهلها.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
دراسة: التمارين الأسبوعية قد تقلل مخاطر الوفاة بالسكري
كشفت دراسة من جامعة هارفارد أن اتباع برنامج تمارين "عطلة نهاية الأسبوع" يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة لمرضى السكري، إذا استطاع المريض ممارسة الوقت المطلوب منه خلال جلسة أو جلستين. ووجد فريق البحث أن ممارسة الحصة الموصى بها من التمارين خلال عطلة الأسبوع فقط قلل خطر الوفاة المبكرة لأي سبب لدى مرضى السكري بنسبة 21%. كما أظهرت النتائج أن احتمالية وفاتهم بأمراض القلب كانت أقل بنسبة 33%. ووفق "مديكال إكسبريس"، حلل الباحثون بيانات جُمعت مما يقرب من 52 ألف مريض بالسكري بين عامي 1997 و2018 كجزء من المسح الوطني الأمريكي. حساسية الأنسولين وخلص فريق البحث إلى أن "هذه النتائج تعزز أهمية أنماط النشاط البدني المرنة لمرضى السكري، إذ يمكنها تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، خاصةً لمن يواجهون صعوبات في ممارسة التمارين الرياضية الروتينية بانتظام". 150 دقيقة وذكر الباحثون أن إرشادات التمارين الرياضية توصي بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً. ويمكن أن يشمل النشاط المعتدل: المشي السريع، وركوب الدراجات البطيئة، واليوجا النشطة، ورقص الصالات، والعمل في الحديقة.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ مستويات خطيرة في قطاع غزة
وكالات حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ مستويات تنذر بالخطر، مشيرة إلى أن الحظر المتعمد للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه. أضافت المنظمة في بيان: "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو". وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا، وفقا لسكاي نيوز. وتابعت: "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد". وأكدت أنه لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح. ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد. ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية". وأكدت المنظمة، أنه يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور. وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد. وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023. وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق. وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة. أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية. وأضافت المنظمة: "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".