logo
الثعلب الأمريكي العجوز يفتقر ترامب إلى استحقاق نوبل للسلام بعد تسليح أوكرانيا

الثعلب الأمريكي العجوز يفتقر ترامب إلى استحقاق نوبل للسلام بعد تسليح أوكرانيا

خبر صحمنذ 8 ساعات
أعرب جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن شكوكه بشأن إمكانية فوز ترامب في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد إعلانه مؤخرًا عن توريد أسلحة متطورة إلى أوكرانيا.
الثعلب الأمريكي العجوز يفتقر ترامب إلى استحقاق نوبل للسلام بعد تسليح أوكرانيا
شوف كمان: رئيس وزراء قطر يعتبر الهجوم الإيراني على قاعدة 'العديد' الأمريكية غير مقبول
وفي مقابلة مع مجلة 'نيوزويك'، أشار بولتون، المعروف بلقب 'الثعلب الأمريكي العجوز'، إلى أن ترامب يغير مساره بشكل مفاجئ نحو دعم كييف، بعد أن كان قد 'أدار ظهره' لأوكرانيا في وقت سابق.
وأضاف بولتون: 'ترامب يلتقي مع الأمين العام لحلف الناتو ويتحدث عن إرسال منظومات دفاع جوي متقدمة بالإضافة إلى أسلحة هجومية، مما يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك فرصه في الفوز بجائزة نوبل للسلام
مكاسب شخصية
في وقت سابق، صرح بولتون بأن ترامب يسعى لتحقيق تقدم في ملف السلام في أوكرانيا، ربما من أجل مكاسب شخصية بالحصول على جائزة نوبل للسلام، التي سبق أن منحت للرئيس السابق باراك أوباما، الذي شغل منصبه بين 2009 و2017.
مواقف متقلبة تجاه ملف أوكرانيا
ومع ذلك، كانت المواقف التي أبدتها إدارة ترامب سابقًا حول النزاع في أوكرانيا متقلبة، حيث شابت التصريحات الرسمية ترددًا وعدم وضوح بشأن دعم كييف، مما أثار انتقادات من داخل وخارج الولايات المتحدة، واعتبر بولتون أن التحول الأخير في الموقف جاء متأخرًا، وقد يصعب تحقيق انفراجة سلمية تُرضي جميع الأطراف.
شوف كمان: معاريف تحذر من شروط حماس الصعبة وتعتبرها هزيمة لإسرائيل
قرار ترامب بتزويد أوكرانيا بأنظمة باتريوت
كما جاء إعلان ترامب عن تزويد أوكرانيا بمنظومات 'باتريوت' للدفاع الجوي، وعدد من الأسلحة الأخرى، في ظل إحباطه من نتائج مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التسوية السياسية في النزاع المستمر منذ سنوات.
وأشار ترامب إلى أن دول الناتو وافقت على دفع تكاليف التوريدات العسكرية التي ستُرسل إلى كييف، مما يبرهن على تنسيق دولي واسع لدعم أوكرانيا عسكريًا، وهو ما قد يصعّب تحقيق السلام في ظل تصاعد التصعيد العسكري.
وتحمل تصريحات بولتون إشارات واضحة إلى أن الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وإن كان يهدف إلى ردع الهجوم الروسي، قد يضعف فرص التوصل إلى تسوية سلمية، ويؤكد هذا الواقع الصعب أن النزاع المستمر يعقد أي محاولة لتحقيق انفراج سياسي، رغم الدعوات الدولية المتكررة للسلام.
ويظل ملف أوكرانيا أحد أكبر التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية، حيث يتشابك فيه المصالح الجيوسياسية، وطموحات السلام، والضغوط الداخلية والخارجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وسد النهضة.. مغازلة لـ"نوبل" أم ورقة ضغط سياسي؟
ترامب وسد النهضة.. مغازلة لـ"نوبل" أم ورقة ضغط سياسي؟

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

ترامب وسد النهضة.. مغازلة لـ"نوبل" أم ورقة ضغط سياسي؟

للمرة الثانية خلال شهر، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحديث عن أزمة سد النهضة الإثيوبي، في خطوة تعكس عودة قوية للملف إلى الساحة السياسية الأمريكية، وربما محاولة للعب دور الوسيط المؤثر في واحدة من أعقد الأزمات في القارة الإفريقية. في تصريحاته الأخيرة، تعهّد ترامب بحل الأزمة 'بسرعة كبيرة'، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى اتفاق بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة ونهر النيل. وقال: 'أعتقد أننا سنتوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة'، في إشارة إلى رغبته في التوسط وربما ممارسة الضغط من أجل التوصل إلى حل سلمي يحفظ حقوق دول المصب، وعلى رأسها مصر. في تصريحات أخرى، عبّر ترامب عن دهشته من السياسة الأمريكية السابقة في تمويل مشروع السد، منتقدًا قيام الولايات المتحدة بتمويله دون أن تُحل الأزمة مع دول المصب، وتحديدًا مصر، قائلًا: 'لا أعرف كيف موّلنا سد النهضة قبل أن نحل الأزمة، وسنعمل على ذلك الآن.' وبدا أن ترامب يسعى لتمييز سياساته عن تلك التي اتبعتها إدارة أوباما–بايدن، رغم أن التمويل الأمريكي تم عبر مؤسسات دولية ومساعدات تنموية دون شروط سياسية واضحة. في يونيو الماضي، نشر ترامب تغريدة قال فيها إنه يستحق 'جائزة نوبل للسلام' نظير جهوده السابقة في تهدئة التوتر بين مصر وإثيوبيا، واصفًا تمويل السد بـ'الغباء'، لما له من آثار سلبية على الأمن المائي لمصر والسودان. كما أعاد التذكير باستضافة واشنطن جولة مفاوضات سابقة برعاية أمريكية وبمشاركة البنك الدولي، والتي انهارت بعد رفض إثيوبيا التوقيع على الاتفاق النهائي، مما دفع ترامب حينها لانتقادها بشدة. عودة ترامب المتكررة إلى ملف سد النهضة تثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية: فهل يتعامل معه كقضية مياه مستقلة؟ أم أنها أصبحت ورقة ضغط ضمن ملفات إقليمية ودولية أكثر تعقيدًا؟ من غير المستبعد أن يوظّف ترامب هذا الملف للضغط في قضايا استراتيجية أخرى، مثل انفتاح مصر على مجموعة 'بريكس'، وتنامي التعاون المصري-الصيني في مجالات التسليح، والموقف المصري الحازم من تهجير الفلسطينيين في غزة، فضلًا عن تموضع مصر الحذر تجاه تحالفات مثل 'حلف إبراهام'، في إطار حرصها على استقلال قرارها الاستراتيجي. من هذا المنطلق، يبدو أن أزمة سد النهضة باتت، من وجهة النظر الأمريكية، ورقة تفاوض يمكن تحريكها في إطار أوسع. ما يغيب عن الكثير من التحليلات الدعائية هو الواقع الفني للمشروع. فخطر السد لم يكن في بنائه، بل في احتمال تنفيذ الملء السريع خلال سنوات الجفاف، ما كان سيؤدي إلى تقليص حصة مصر إلى النصف. إلا أن الملء تم خلال مواسم فيضان عالية، ما ضمن وصول حصة مصر كاملة، بل أدى إلى تفريغ كميات ضخمة من المياه عبر مفيض توشكى. اليوم، يعاني السد من قيود فنية حقيقية؛ إذ بلغ الخزان سعته القصوى، وأي زيادة في المياه تستدعي تصريفًا فوريًا، وإلا ستُهدد سلامة جسم السد ذاته. في هذا الإطار، يظهر الموقف المصري واضحًا ومتوازنًا: فمصر لا تعتبر السد تهديدًا في ذاته، بل منشأة يمكن التعاون بشأنها في إطار اتفاق قانوني ملزم يضمن الحقوق ويمنع الأضرار. ولهذا تصر القاهرة على اتفاق عادل يراعي مصالح جميع الأطراف. أما ترامب، المعروف بهوسه بنيل 'جائزة نوبل للسلام'، فيرى أن تحقيق اختراق في هذا الملف قد يدعّم فرصه الدولية وشعبيته داخليًا، . غير أن الدولة المصرية لا تبني مواقفها على طموحات رؤساء أو سعيهم للجوائز، بل على أساس ثوابتها واستقلال قرارها الوطني. تصريحاته المتكررة تحوي رسائل ضغط واضحة على إثيوبيا وعلى مؤسسات التمويل الدولية، وتفتح الباب لتحرك أمريكي أكثر حزمًا في مفاوضات حوض سواء كانت تصريحات ترامب تعكس نية صادقة للحل أو مجرد استعراض انتخابي، فإن الأزمة تتطلب تحركًا دوليًا جادًا. وربما، كما يأمل البعض، تكون هذه بداية لتغيير نوعي يقود إلى اتفاق قانوني ملزم، يحمي أمن مصر المائي ويضمن التنمية لإثيوبيا. لكن، كما تؤكد المواقف المصرية، فإن أي حل لن يكون على حساب السيادة أو الاستقلال، بل سيأتي بشروط تضعها القاهرة وحدها، وتُصر على احترامها من أي طرف، مهما كانت مكانته الدولية.

شهادة دولية جديدة للاقتصاد المصرى.. غدا بـ"اليوم السابع"
شهادة دولية جديدة للاقتصاد المصرى.. غدا بـ"اليوم السابع"

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

شهادة دولية جديدة للاقتصاد المصرى.. غدا بـ"اليوم السابع"

تنشر "اليوم السابع" فى عددها المطبوع الصادر غدا الأربعاء، شهادة دولية جديدة للاقتصاد المصرى.. يورومونى: مصر تجذب استثمارات ضخمة بفضل الإصلاحات الاقتصادية وصلابة البنوك، ومصر تثمّن حرص ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل حول السد الإثيوبى.. الرئيس السيسى: تصريحات الرئيس الأمريكى تبرهن على جدية الولايات المتحدة فى بذل الجهود لتسوية النزاعات.. واقرأ أيضا على صفحات اليوم السابع غدا.. ـ شهادة دولية جديدة للاقتصاد المصرى.. يورومونى: مصر تجذب استثمارات ضخمة بفضل الإصلاحات الاقتصادية وصلابة البنوك ـ الأحزاب تستعد لانطلاق الدعاية الانتخابية ببرامج طموحة ـ مصر تثمّن حرص ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل حول السد الإثيوبى.. الرئيس السيسى: تصريحات الرئيس الأمريكى تبرهن على جدية الولايات المتحدة فى بذل الجهود لتسوية النزاعات ـ «فتنة السويداء» تشعل الصراع فى سوريا.. قتيل وعشرات المصابين في اشتباكات بين الدروز والقوات الحكومية ـ اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية فى القاهرة لمناقشة إدخال المساعدات إلى غزة ـ إنجازات عربية فى مونديال الأندية ـ الأمن الغذائى المصرى فى وضع مستقر ومطمئن.. الرئيس السيسى يعقد اجتماعا لمتابعة توافر الاحتياطى الاستراتيجى من السلع الأساسية.. ويؤكد على أهمية التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية بالأمن الغذائى

تصريحات ترامب حول سد النهضة 'سياسية' والتوقيت يثير التساؤلات وفق خبير مائي
تصريحات ترامب حول سد النهضة 'سياسية' والتوقيت يثير التساؤلات وفق خبير مائي

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

تصريحات ترامب حول سد النهضة 'سياسية' والتوقيت يثير التساؤلات وفق خبير مائي

كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة، عن أبعاد سياسية قد تكون وراء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أزمة سد النهضة، حيث اعتبر أن التوقيت والمضمون يحملان رسائل ضمنية ورهانات إقليمية مهمة. تصريحات ترامب حول سد النهضة 'سياسية' والتوقيت يثير التساؤلات وفق خبير مائي ممكن يعجبك: محافظة السويس توفر فرص عمل للشباب في المنطقة الاقتصادية وفي تصريحات خاصة لمنصة 'نيوز رووم'، رجّح نور الدين أن تكون تصريحات ترامب جزءًا من عرض غير مباشر لتسوية سياسية إقليمية، مفادها إمكانية التوسط لحل النزاع القائم بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة، مقابل تعديل القاهرة لموقفها من ملف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو على الأقل تخفيف حدة موقفها الرافض لتلك الخطط. تناقض مواقف ترامب يثير التساؤلات: لماذا الآن؟ وتوقف نور الدين عند ما وصفه بـ'التحول المفاجئ' في موقف ترامب من أزمة السد، قائلًا: 'أنت كنت رئيسًا للولايات المتحدة لمدة أربع سنوات، وأشرفت بنفسك على مفاوضات واشنطن في 2020، والتي انتهت باتفاق مرضٍ لمصر والسودان، لكن إثيوبيا رفضت التوقيع عليه، ولم نشهد حينها أي تحرك أمريكي حاسم' وتابع: 'اليوم، وبعد أن أنهت إثيوبيا مراحل ملء السد، تعود لتطرح جهود وساطة جديدة؟ ما الذي تغيّر؟ هل دخلت الحسابات الجيوسياسية الإقليمية على الخط؟' الخلاف الجوهري: لا ضمانات إثيوبية حتى الآن وأشار الخبير المصري إلى أن أصل الخلاف مع إثيوبيا لا يزال قائمًا، ويتمثل في رفض أديس أبابا تقديم التزامات مكتوبة بشأن كمية المياه التي ستتدفق سنويًا من سد النهضة. وأوضح أن مصر تطالب بضمان تدفق ما لا يقل عن 50 مليار متر مكعب سنويًا، وهو متوسط ما كانت تحصل عليه سابقًا من النيل الأزرق، لكن إثيوبيا ترفض الالتزام بأي رقم محدد، وتكتفي بتصريحات سياسية بأنها 'لن تضر مصر'، دون أي ضمانات قانونية. السنوات السمان أخفت الأزمة.. لكن ماذا عن الغد؟ ونوّه نور الدين إلى أن عدم شعور مصر بتأثير مباشر من السد خلال السنوات الست الماضية يعود إلى ظروف مناخية استثنائية، وليست لتصرفات محسوبة من الجانب الإثيوبي. وقال: 'شهدت تلك السنوات ما يُعرف بالسنوات السمان، حيث زادت كمية الأمطار إلى معدلات غير مسبوقة، ووصلت التدفقات إلى أكثر من 75 مليار متر مكعب في بعض الأحيان، وهو ما أنقذ الموقف، لكنه لا يضمن استمرار الأمان المائي مستقبلاً' اتفاق قانوني هو الحل الوحيد واختتم نور الدين تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل الأمن المائي المصري لا يمكن أن يعتمد على النوايا الحسنة أو الظروف المناخية، بل يجب أن يُبنى على اتفاق قانوني مُلزم. من نفس التصنيف: أستاذ الجغرافيا الاقتصادية يسلط الضوء على دور الممرات الإفريقية في جذب الاستثمار وقال: 'مصر تحتاج لاتفاق يُجبر إثيوبيا على ضخ حد أدنى من المياه سنويًا، لا بد من تحرك دبلوماسي قوي في هذا الاتجاه، لأن الخطر الأكبر يكمن في سنوات الجفاف، أو في حال تعمد إثيوبيا تقليص التدفقات لأهداف سياسية أو فنية'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store