
وسائل الإعلام ومراكز البحوث بدول بريكس تبحث سبل تعزيز التعاون في إطار المجموعة وتقديم رؤية جديدة للجنوب العالمي
وفي كلمته الرئيسية التي ألقاها في هذا الحدث، قال فو هوا، رئيس المنتدى ورئيس وكالة أنباء شينخوا، إن التعاون في إطار بريكس الكبرى أدى دورا حاسما في توحيد دول الجنوب العالمي، وتعزيز تأثيرها في الشؤون العالمية، ودفع إصلاح الحوكمة العالمية.
وأضاف فو أن المنتدى يدخل عقده الثاني منذ إنشائه، وبالتزامن مع ذلك، تؤكد شينخوا التزامها بالعمل مع نظرائها في دول مجموعة بريكس من أجل سرد قصص الجنوب العالمي بصورة أكثر فعالية، وتعزيز البحوث المشتركة بشأن القضايا الرئيسية، وتعميق التعاون المهني.
وفي رسالة تهنئة، أشاد تشو تشينغ تشياو، السفير الصيني لدى البرازيل، بإدراج المناقشات بشأن الذكاء الاصطناعي في أجندة المنتدى ، وسلط الضوء على دور المنتدى في المضي قدماً في تفعيل نتائج قمة بريكس السابعة عشرة.
وأعرب تشو عن أمله في أن يعزز هذا المنتدى مكانة مجموعة بريكس كمنصة للتعاون بين بلدان الجنوب، وكصوت يدعو إلى إصلاح الحوكمة العالمية.
وأعرب متحدثون آخرون بالمنتدى عن آراء مماثلة لآراء رئيس شينخوا والسفير الصيني لدى البرازيل.
قال كارلوس هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، إن الحوكمة العالمية في حاجة ماسة إلى نماذج جديدة وأصوات جديدة.
وتابع قائلا : ' لقد أظهرت البلدان الممثلة هنا اليوم طريق المضي إلى الأمام: الطريق الذي يرتكز على التنمية العادلة والكرامة والتعددية'.
وأشار ميخائيل جوسمان، النائب الأول للمدير العام لوكالة أنباء تاس الروسية ، إلى أن دول بريكس تجسد تنوع الاقتصادات الصاعدة.
وأضاف أنه في مواجهة التحديات الإعلامية العالمية المتزايدة، يؤدي التعاون الإعلامي بين دول مجموعة بريكس دوراً مهماً في الدفاع عن الحقيقة والعدل والسلام.
وأشادت تيا جو، نائبة رئيس الجمعية التشريعية لولاية ريو دي جانيرو في البرازيل، بجهود الصين لتوحيد دول الجنوب العالمي، وأكدت ضرورة تعزيز التعاون الإعلامي لزيادة بروز مجموعة بريكس وتعزيز تأثيرها على الصعيد الدولي.
وقالت ييدكول بوليفنسكي جورويتز، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية المعنية بمنطقة آسيا – الباسيفيك في مجلس الشيوخ المكسيكي، إن المكسيك تتشارك مع مجموعة بريكس رؤية النمو الشامل والتجارة العادلة.
وأردفت : 'لا يمكننا السماح بالتدخل الخارجي في مسارات التنمية في بلادنا. يجب أن نبني معاً عالماً متعدد الأقطاب'، في إشارة إلى مفهوم الصين المتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.
وفي ختام المنتدى، تم إصدار تقرير بعنوان 'تعاون بريكس: تعزيز التقدم الجماعي للجنوب العالمي'، فضلا عن إطلاق مبادرتين رئيسيتين، هما : برنامج الجنوب العالمي المشترك لشراكة التواصل، ومشروع محتوى تعاوني يحمل شعار الاستفادة من بريكس، أصوات من الجنوب.
ويعد هذا المنتدى أول اجتماع كامل لآلية الإعلام التابعة لمجموعة بريكس منذ التوسع التاريخي للمجموعة. انعقد المنتدى تحت عنوان ' بريكس متحدة : صياغة مرحلة جديدة للجنوب العالمي' واستضافته وكالة أنباء شينخوا وشركة اتصالات البرازيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 3 أيام
- شبكة أنباء شفا
وسائل الإعلام ومراكز البحوث بدول بريكس تبحث سبل تعزيز التعاون في إطار المجموعة وتقديم رؤية جديدة للجنوب العالمي
شفا – اجتمع ما يزيد على 250 ممثلاً عن نحو 150 من الوسائل الإعلامية ومراكز البحوث والهيئات الحكومية والمنظمات الإقليمية في 36 دولة، هنا في ريو دي جانيرو يوم الأربعاء، لحضور منتدى بريكس لوسائل الإعلام ومراكز البحوث، وهو حدث يركز على كيفية تعزيز التعاون في إطار مجموعة بريكس ودعم التضامن بين جميع دول الجنوب العالمي. وفي كلمته الرئيسية التي ألقاها في هذا الحدث، قال فو هوا، رئيس المنتدى ورئيس وكالة أنباء شينخوا، إن التعاون في إطار بريكس الكبرى أدى دورا حاسما في توحيد دول الجنوب العالمي، وتعزيز تأثيرها في الشؤون العالمية، ودفع إصلاح الحوكمة العالمية. وأضاف فو أن المنتدى يدخل عقده الثاني منذ إنشائه، وبالتزامن مع ذلك، تؤكد شينخوا التزامها بالعمل مع نظرائها في دول مجموعة بريكس من أجل سرد قصص الجنوب العالمي بصورة أكثر فعالية، وتعزيز البحوث المشتركة بشأن القضايا الرئيسية، وتعميق التعاون المهني. وفي رسالة تهنئة، أشاد تشو تشينغ تشياو، السفير الصيني لدى البرازيل، بإدراج المناقشات بشأن الذكاء الاصطناعي في أجندة المنتدى ، وسلط الضوء على دور المنتدى في المضي قدماً في تفعيل نتائج قمة بريكس السابعة عشرة. وأعرب تشو عن أمله في أن يعزز هذا المنتدى مكانة مجموعة بريكس كمنصة للتعاون بين بلدان الجنوب، وكصوت يدعو إلى إصلاح الحوكمة العالمية. وأعرب متحدثون آخرون بالمنتدى عن آراء مماثلة لآراء رئيس شينخوا والسفير الصيني لدى البرازيل. قال كارلوس هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، إن الحوكمة العالمية في حاجة ماسة إلى نماذج جديدة وأصوات جديدة. وتابع قائلا : ' لقد أظهرت البلدان الممثلة هنا اليوم طريق المضي إلى الأمام: الطريق الذي يرتكز على التنمية العادلة والكرامة والتعددية'. وأشار ميخائيل جوسمان، النائب الأول للمدير العام لوكالة أنباء تاس الروسية ، إلى أن دول بريكس تجسد تنوع الاقتصادات الصاعدة. وأضاف أنه في مواجهة التحديات الإعلامية العالمية المتزايدة، يؤدي التعاون الإعلامي بين دول مجموعة بريكس دوراً مهماً في الدفاع عن الحقيقة والعدل والسلام. وأشادت تيا جو، نائبة رئيس الجمعية التشريعية لولاية ريو دي جانيرو في البرازيل، بجهود الصين لتوحيد دول الجنوب العالمي، وأكدت ضرورة تعزيز التعاون الإعلامي لزيادة بروز مجموعة بريكس وتعزيز تأثيرها على الصعيد الدولي. وقالت ييدكول بوليفنسكي جورويتز، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية المعنية بمنطقة آسيا – الباسيفيك في مجلس الشيوخ المكسيكي، إن المكسيك تتشارك مع مجموعة بريكس رؤية النمو الشامل والتجارة العادلة. وأردفت : 'لا يمكننا السماح بالتدخل الخارجي في مسارات التنمية في بلادنا. يجب أن نبني معاً عالماً متعدد الأقطاب'، في إشارة إلى مفهوم الصين المتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. وفي ختام المنتدى، تم إصدار تقرير بعنوان 'تعاون بريكس: تعزيز التقدم الجماعي للجنوب العالمي'، فضلا عن إطلاق مبادرتين رئيسيتين، هما : برنامج الجنوب العالمي المشترك لشراكة التواصل، ومشروع محتوى تعاوني يحمل شعار الاستفادة من بريكس، أصوات من الجنوب. ويعد هذا المنتدى أول اجتماع كامل لآلية الإعلام التابعة لمجموعة بريكس منذ التوسع التاريخي للمجموعة. انعقد المنتدى تحت عنوان ' بريكس متحدة : صياغة مرحلة جديدة للجنوب العالمي' واستضافته وكالة أنباء شينخوا وشركة اتصالات البرازيل.


شبكة أنباء شفا
منذ 3 أيام
- شبكة أنباء شفا
شينخوا تصدر تقريراً متعدد اللغات حول صعود الجنوب العالمي
شفا – أصدرت وكالة أنباء شينخوا يوم الأربعاء تقريرا متعدد اللغات بعنوان 'صعود الجنوب العالمي'، وذلك خلال منتدى بريكس لوسائل الإعلام ومراكز البحوث في ريو دي جانيرو. يجمع التقرير، المنشور بالصينية والإنجليزية والإسبانية، أبحاث شينخوا على مدار العام الماضي حول التنمية والنهضة المستقلتين في دول الجنوب العالمي، ويستعرض الممارسات المبتكرة التي أسهمت في الصعود الجماعي للجنوب العالمي في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم. وصرح ويرون فيتشايونغفاكدي، مدير مركز أبحاث آسيا-الباسيفيك في تايلاند، بأن التقرير يروي قصة الصحوة الجماعية للجنوب العالمي وصعوده، من خلال دراسات حالة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط ومنطقة آسيا-الباسيفيك. وأضاف ويرون قائلا 'ينسج التقرير بين الحقائق السياسية واستعراضات التاريخ والملاحظات الاجتماعية والثقافية. إنه غني بالحالات وذو منظور واسع'. أحد فصول التقرير، بعنوان 'نداء باندونغ يتردد صداه بعد 70 عاما'، ترك انطباعا عميقا لدى ويرون. يسلط هذا الفصل الضوء على الإرث الخالد لمؤتمر باندونغ عام 1955، المتجسد في 'روح باندونغ' التي ترمز إلى التضامن والاستقلالية والتعاون بين دول الجنوب العالمي. وقال ويرون: 'عند قراءة هذا الفصل، تأثرت مجددا بشدة بدعوة باندونغ وقوتها. لقد مثلت لحظة تاريخية نهض فيها الجنوب العالمي معاً.. منعطفاً مهماً في تحوّل النظام العالمي. والأهم من ذلك، أن روح باندونغ ليست مجرد ذكرى للماضي، بل هي منارة لا تزال ترشد الجنوب العالمي على طريق المضي إلى الأمام في وحدة'. ويرى لويس لاينيز، مدير التحرير في صحيفة دياريو السلفادور السلفادورية، أن التقرير قد بنى جسرا للتفاهم، ومكّن المزيد من الناس من إدراك أن دول الجنوب العالمي تسعى منذ زمن طويل إلى التنمية المستقلة، وتواصل استكشاف مسارات نحو المزيد من التقدم. ونشرت الصحيفة فصلا من التقرير يحمل عنوان 'بوتوسي تستيقظ من ماضيها المأساوي'، الذي يروي تاريخ التعدين في بوتوسي في بوليفيا – المدينة التي كانت في السابق مركزا لاستغلال الفضة خلال الحقبة الاستعمارية – والتحول الحديث في المدينة. وقال لاينيز، 'هذه قصة معبرة للغاية تظهر الروح الدائمة للجنوب العالمي في سعيه نحو التغيير'. يمثل الجنوب العالمي، الذي يضم أسواقا صاعدة ودولا نامية، أكثر من 40 بالمئة من الاقتصاد العالمي، ويعيد تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي بشكل جذري، ويصبح قوة رئيسية للتغيير في النظام الدولي.


جريدة الايام
منذ 5 أيام
- جريدة الايام
الأردن: "جماعة الإخوان" جمعت أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني
عمان - شينخوا: أوقفت السلطات الأردنية المختصة11 شخصا، على خلفية التحقيقات في قضية الموارد المالية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في الأردن، والتي أظهرت حتى الآن جمع ما يزيد على 30 مليون دينار ما يعادل 42.3 مليون دولار في السنوات الأخيرة، كما استدعت آخرين ممن لهم صلة بملف القضية ورُبط عدم توقيفهم بكفالة مالية. وكشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة عن وجود نشاط مالي غير قانوني ضلعت به الجماعة المحظورة طوال الأعوام الماضية داخلياً وخارجياً، تزايدت وتيرته في آخر8 سنوات، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أمس. وأدارت الجماعة شبكة مالية ضخمة ومعقدة كانت تتأتى مواردها من مصادر عدة أبرزها، جمع التبرعات التي كانت تقوم بها جمعيات تنشط في هذا المجال بشكل غير قانوني، ومن عوائد استثمارات أقيمت بشكل مباشر وبالباطن داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى الاشتراكات الشهرية من داخل الأردن وخارجه. وأثبتت التحقيقات والمضبوطات أن الجماعة التي يفترض أنها منحلة وعملها غير قانوني، وهو ما أكده قرار محكمة التمييز الصادر العام 2020، حازت وتحت عناوين مختلفة على عشرات الملايين من الدنانير استثمر جزء منها في شراء شقق خارج الأردن، كما استخدمت الأموال لأغراض غير مشروعة قانونا، ومنها ما سجل بأسماء أفراد ينتمون للجماعة عن طريق ملكيات مباشرة أو أسهم في بعض الشركات. وقد أظهرت التحقيقات حتى الآن جمع ما يزيد على 30 مليون دينار ما يعادل 42.3 مليون دولار في السنوات الأخيرة، إذ كانت الجماعة المحظورة ترسل المبالغ التي تقوم بجمعها إلى دول عربية وإقليمية ودول خارج الإقليم، بينما استخدم جزء من تلك الأموال لحملات سياسية داخلية العام 2024، فضلاً عن تمويل الجماعة لأنشطة وخلايا تم ضبطها وأحيلت للقضاء. وضبطت الأجهزة المختصة قرابة 4 ملايين دينار في يوم إعلان الحكومة عن المخطط الذي كان يستهدف الأمن الوطني منتصف نيسان الماضي، بعد أن حاول أشخاص إخفاءها داخل منازل ومستودع شمال العاصمة عمان بطلب من سائق يعمل لدى قيادي بالجماعة المحظورة. واستغلت الجماعة المحظورة الأحداث في غزة لجمع التبرعات بطرق مخالفة للقانون وسط غياب لآلية معلنة وشفافة لعملية جمع الأموال التي لم يعرف ولم يعلن عن مصيرها، ومن دون الإفصاح عن مصادر تلك الأموال وحجمها وكيفية إيصالها للأهالي في القطاع، ومن دون الإعلان عن أي تنسيق مع أي منظمة دولية أو إغاثية لنقل تلك الأموال إلى أهالي غزة. واعتمدت الجماعة على وسيلتين في جمع التبرعات، إحداها سرية وتتمثل بجمع التبرعات عن طريق بعض الجمعيات وشُعب الإخوان المحظورة والتي كانت تنشط بصورة غير مشروعة مستغلة مقرات تابعة لحزب سياسي. أما الوسيلة الثانية علنية إذ كانت ترسل للهيئة الأردنية الخيرية الهاشمية ما تجمعه من مواد عينية عبر أذرعها وبعض الجمعيات التي تدار من قبل أشخاص منتمين لها، إذ بلغ مجموع الأموال التي أرسلت إلى الهيئة من خلال هذه القنوات نحو 413 ألف دينار فقط (أي نحو 1% فقط من مجموع التبرعات التي كشفت عنها التحقيقات والتي لا تزال مستمرة). وأحاطت جماعة الإخوان المحظورة عملية جمع الأموال المُتبرَع بها وإرسالها للخارج بسرية بالغة وفق آلية وزعت فيها الأدوار على مسؤولين داخل الجماعة وفرد يقيم بعمان مرتبط بتنظيم خارجي، وقد نشأت نتيجة هذا النشاط دورة مالية غير قانونية ذات مكتومية عالية، اعتمدت على أساليب مالية مشبوهة، إذ لم يعلن عن مجموع التبرعات التي كانت تنقل وتسلم باليد وتخبأ في البيوت والمستودعات. وبينت التحقيقات أن الأموال كانت تحول من الدينار إلى الدولار، قبل إيداعها بمحل صيرفة بالعاصمة عمان والذي اتخذت بحقه الإجراءات القانونية، إذ كان يحول الأموال بطرق غير قانونية إلى محل صيرفة بالخارج، وفي بعض الأحيان كانت الأموال تنقل عن طريق رزمها من محل الصيرفة بعمان وشحنها جواً إلى الخارج، وأحياناً كان يتم تهريب الأموال إلى الخارج عن طريق أحد أفراد الجماعة المحظورة الذي كان يتردد إلى إحدى الدول. وكان الأردن قد أعلن في 15 نيسان الماضي إحباط دائرة المخابرات "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة"، حيث تم إلقاء القبض على "16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباراتي دقيق منذ 2021"، تبين في بث اعترافاتهم أنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في الأردن. وقالت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان سابق إن المخططات شملت قضايا: "تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة".