logo
مبعوث ترمب يصل موسكو.. وروسيا تبدي استعدادها لإنهاء حرب أوكرانيا

مبعوث ترمب يصل موسكو.. وروسيا تبدي استعدادها لإنهاء حرب أوكرانيا

الشرق السعودية٢٥-٠٤-٢٠٢٥

أكدت روسيا مجدداً استعدادها للتوصل إلى اتفاق من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد سلسلة ضربات جوية شنتها على كييف، قوبلت بانتقادات نادرة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حدد موعداً نهائياً للمفاوضات، بينما ذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية، أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي ترمب وصل إلى موسكو، الجمعة، حيث من المتوقع أن يلتقي مع الرئيس الروسي بوتين.
ويقوم ويتكوف بدور المحاور الرئيسي لواشنطن مع موسكو في ظل سعي ترمب للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعقد بالفعل ثلاثة اجتماعات مطولة مع الرئيس الروسي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع برنامج Face the Nation الذي يُعرض على قناة CBS الأميركية، إنه "يتفق مع التصريحات الأخيرة لترمب، التي أكد فيها أن التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكناً، إذا أبدت أطراف النزاع رغبة في ذلك".
وأضاف: "يعتقد رئيس الولايات المتحدة أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وهو محق في ذلك. تصريح الرئيس يشير إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق، ونحن مستعدون لذلك".
وأشار لافروف في المقابلة، التي من المقرر أن تُعرض كاملة، الأحد، إلى أن "هناك بعض القضايا التي لا تزال بحاجة إلى الحل"، قائلاً: "لا تزال هناك بعض النقاط والعناصر المحددة التي تحتاج إلى ضبطها".
من جانبه، قال الرئيس الأميركي في منشور عبر حسابه على منصة Truth Social منتفداً الهجمات الروسية على كييف، ليل الأربعاء الخميس: "لست سعيداً بالضربات الروسية على كييف. ليست ضرورية، وتوقيتها سيء للغاية. فلاديمير، توقف! هناك 5 آلاف جندي يُقتلون أسبوعياً. دعونا نصل إلى اتفاق السلام!".
وقال ترمب للصحافيين، إنه لا يعتقد أن روسيا تُشكل عقبة أمام السلام، معرباً عن ثقته في أن كلاً من كييف وموسكو تسعيان إلى التوصل لاتفاق، وكرر القول إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ليس في موقع قوة". وتابع: "سنبذل قصارى جهدنا بالتعاون مع أوكرانيا، لكنهم خسروا الكثير من الأراضي".
وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستوره، قال الرئيس الأميركي، إن الأيام القليلة المقبلة ستكون بالغة الأهمية لمساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين موسكو وكييف، مشيراً إلى أنه يضع الكثير من الضغوط على البلدين للتوصل إلى اتفاق، معتبراً أن وقف الحرب والتوقف عن محاولة السيطرة على أوكرانيا بأكملها "تنازل كبير" من موسكو.
ضغوط على موسكو
وذكر ترمب أنه سيوضح موقف الولايات المتحدة من التفاوض بين البلدين بعد أسبوع، لإفساح المجال أمام التفاوض، مشيراً إلى أنه "يضع الكثير من الضغوط على الرئيس الروسي".
وتابع: "أنتم لا تعلمون الضغوط التي نمارسها، نحن نضع الكثير من الضغوط عليه، وإلا لم يكن ليتكلم الآن"، في إشارة إلى الرئيس الروسي.
وعما إذا كانت روسيا تشكل عقبة أمام السلام، قال ترمب: "لا أظن ذلك، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد عقد اتفاق، ولكن يجب أن ترغب أوكرانيا في عقد صفقة أيضاً، وهم يتعرضون للضرب بقوة. كلاهما يريدان السلام، ولكن الأمر معقد، لكن كلاهما يريدان عقد صفقة".
وعن التنازلات التي طلبها من روسيا، قال ترمب: "وقف الحرب هو التنازل، وكذلك التوقف عن محاولة السيطرة على البلد كله".
وفي وقت لاحق، التقى ترمب بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، في البيت الأبيض، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيجسيث.
وقال روته، خلال الاجتماع، إنه "لا يزال غير متأكد مما إذا كان بوتين يريد السلام"، مشيراً إلى أن "الكرة الآن في ملعبه" فيما يتعلق بالمضي قدماً في العملية، وأضاف: "الأوكرانيون يتعاونون بجدية، وأعتقد أن الكرة الآن في ملعب روسيا".
وعلى الرغم من إعرابه عن ثقته في التوصل إلى اتفاق، شدد ترمب على أن لديه "موعداً نهائياً خاصاً" للتوصل إليه، دون أن يحدده، وقال: "نريد أن يكون ذلك سريعاً. لدينا موعد نهائي، وبعده سيكون لدينا موقف مختلف تماماً".
دور أمين عام الناتو السابق
واعتبرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، أن الأمين العام السابق لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، قادر على تغيير موقف الرئيس الأميركي لصالح أوكرانيا.
واستندت المجلة في تقريرها إلى مرافقة ستولتنبرج لرئيس وزراء النرويج في زيارته للبيت الأبيض، الخميس، وذكرت أن ستولتنبرج يُنظر إليه باعتباره من بين أكثر الشخصيات الأوروبية فعالية في التواصل مع إدارة ترمب.
ونقلت المجلة عن مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم كشف هويته، قوله إن "ترمب يحبه (ستولتنبرج) ويثق به كثيراً".
وكان من المقرر أن يلتقي روته مع روبيو ووالتز وهيجسيث في وزارة الخارجية الأميركية، لكن تم نقل الاجتماع لاحقاً إلى البيت الأبيض، حيث حظي بلقاء مباشر مع ترمب.
وخلال مأدبة غداء في غرفة اجتماعات مجلس الوزراء بالبيت الأبيض، قال ترمب إن الأمين العام السابق للناتو "قام بعمل رائع في قيادة الحلف"، رغم إشارته إلى أن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الدول الأعضاء الـ 31 الأخرى "لم يعد مضموناً بشكل كامل".
وعند سؤاله عما إذا كان يعتبر الناتو "مقدساً"، قال الرئيس الأميركي، إنه "سؤال مثير للاهتمام"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي العنصر الرئيسي في الحلف، ولكنها في نظره ليست المستفيد الأكبر منه.
وأضاف ترمب: "الناتو مهم جداً لأوروبا، ولولا الولايات المتحدة، لما كان بهذه القوة".
ورجحت "بوليتيكو" أن يكون ستولتنبرج قد لعب دوراً رئيسياً في تأمين لقاء ستوره وترمب، والذي يأتي في وقت توقفت فيه التعريفات الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس لمدة ثلاثة أشهر، وتتنافس فيه الدول لتأمين اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة.
وفي مقابلة أجراها، مساء الأربعاء، قال ستولتنبرج، إن رسالته إلى ترمب هي أن "الدفاع عن أوكرانيا يتماشى تماماً مع المصالح الأمنية للغرب".
وأضاف: "إذا فاز بوتين في أوكرانيا وحصل على ما يريد، فإن ذلك سيجعل العالم أكثر خطورة، وسيُظهر ذلك له (بوتين)، ولغيره من القادة الاستبداديين، أنه يمكنهم الحصول على ما يريدون من خلال استخدام القوة العسكرية، وانتهاك القانون الدولي، وغزو الدول الأخرى".
وتابع ستولتنبرج: "بوتين لن يكون الوحيد الذي سيتعلم هذا الدرس، بل سيتعلمه الرئيس الصيني شي جين بينج أيضاً، ولذا فإن دعم أوكرانيا يصب في مصلحتنا الأمنية".
وخلال لقاء في المكتب البيضاوي، اختار ستولتنبرج كلماته بعناية معرباً عن فخره بالمساهمات النرويجية في الدفاع عن أوكرانيا، فيما أشاد ستوره بترمب لكونه "محركاً لمحادثات السلام"، ملمحاً إلى أنه وستولتنبرج ينظران إلى الأمور بشكل مختلف نوعاً ما.
وقال رئيس الوزراء النرويجي: "إنها صورة معقدة، لكنها تتطلب إرادة سياسية وجهداً كبيراً. لقد تبادلنا الآراء حول ذلك، وأعتقد أن الرئيس (ترمب) وفريقه كانوا منفتحين لسماع وجهة نظرنا".
وفي الوقت نفسه، أوضح ترمب وروبيو، أن صبرهما بدأ ينفد من التباطؤ في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، حيث انسحبت الولايات المتحدة من محادثات سلام كانت مقررة مع المسؤولين الأوكرانيين في لندن هذا الأسبوع، في حين من المقرر أن يجتمع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مجدداً مع بوتين.
وتأتي زيارته الأحدث إلى موسكو بعد يوم من انتقاد ترمب لهجوم شنته روسيا بالصواريخ والطائرات المسيرة على كييف وأودى بحياة 12 شخصاً على الأقل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران
ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

عكاظ

timeمنذ 26 دقائق

  • عكاظ

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

تابعوا عكاظ على أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية». وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم». وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة. من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً». وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك». أخبار ذات صلة وبدأت طهران وواشنطن - العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 - محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018. عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو
ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه "يفكّر بالتأكيد" في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد هجوم روسي ضخم بالمسيرات والصواريخ على مناطق في أوكرانيا. وأضاف ترمب للصحافيين في نيوجيرسي، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وتساءل ترمب في حديثه للصحافيين: "ما الخطب مع بوتين؟"، مضيفاً: "نحن في خضم محادثات، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى، وهذا لا يروق لي إطلاقاً". وكان ترمب متحفظاً في وقت سابق من هذا الشهر بشأن فكرة تصعيد الضغوط على بوتين من خلال العقوبات. ومن بين الخيارات المطروحة، فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية أو على شركة "روسنفت" النفطية الحكومية، وفقاً لـ"بلومبرغ". زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات وقبل تصريحات ترمب، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"صمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، بعد الغارات الروسية. وأطلقت القوات الروسية هجوماً مساء السبت إلى الأحد، شمل 367 طائرة مسيّرة وصاروخاً استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وكتب زيلينسكي على تليجرام: "صمت أميركا وصمت الآخرين في العالم لا يشجع سوى بوتين"، مضيفاً: "كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". والاثنين، أجرى ترمب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع بوتين، بدا خلالها وكأنه تراجع عن إصراره السابق على هدنة مدتها 30 يوماً، وطرح احتمال انسحابه تماماً من المفاوضات لإنهاء حرب سبق أن وعد بإنهائها "في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الثانية. وكان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أعلنوا بشكل مستقل عن واشنطن، جولة جديدة من العقوبات الأسبوع الماضي، استهدفت ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، أي نحو 200 سفينة تُستخدم لتصدير النفط الروسي حول العالم. وذكرت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022. وفي واشنطن، قال وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرّعين إن الإدارة الأميركية ستواصل الدفع بمشروع قانون حالي قد يفرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، إذا لم يتحقق أي تقدم في جهود السلام. لكنه أضاف أن ترمب "يعتقد أنه إذا بدأنا في التهديد بالعقوبات الآن، فإن الروس سيتوقفون عن المفاوضات، وهناك فائدة في إبقاء باب التفاوض مفتوحاً للضغط عليهم للجلوس إلى الطاولة". وفي ظل استمرار القصف، أعلن زيلينسكي أن المرحلة الثالثة من اتفاق "1000 مقابل 1000" لتبادل الأسرى اكتملت بعد عمليتين جرتا الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي، إن موسكو ستقدّم لأوكرانيا مسودة اتفاق تتضمن شروطها للتوصل إلى "اتفاق سلام مستدام وشامل وطويل الأمد"، وذلك بعد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية.

ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران
ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وقال ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية". وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store