logo
لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟

شفق نيوزمنذ 3 أيام
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في أنكوريج، يوم الجمعة، لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويُعقد هذا اللقاء رفيع المستوى في قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة، وهي منشأة عسكرية أمريكية تقع شمال أكثر مدن ألاسكا اكتظاظاً بالسكان.
وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن القاعدة استوفت المتطلبات الأمنية اللازمة لاستضافة الزعيمين، إذ لم تكن هناك خيارات متعددة لعقد هذا الاجتماع الذي رُتب له في عجالة، في ذروة موسم السياحة الصيفية.
الجدير بالذكر أن جولات المحادثات الثلاث بين روسيا وأوكرانيا هذا الصيف، التي عُقدت بناءً على طلب ترامب، لم تنجح في دفع الجانبين نحو السلام.
وإليكم ما نعرفه عن القاعدة، وما يُمكن توقعه من هذا الاجتماع.
ما هي قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة؟
تعود جذور قاعدة إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة إلى الحرب الباردة، وهي أكبر قاعدة عسكرية في ألاسكا.
وتُعد هذه المنشأة، التي تبلغ مساحتها 64.000 فدان، موقعاً أمريكياً رئيسياً للتأهب العسكري في القطب الشمالي.
وتحيط بالقاعدة جبالٌ مُغطاة بالثلوج وبحيراتٌ جليديةٌ وأنهارٌ جليديةٌ خلابة، وتسود فيها أجواء باردة طوال العام، إذ تصل درجات الحرارة فيها إلى 12 درجة مئوية تحت الصفر في فصل الشتاء.
ومع ذلك، سيكون الطقس معتدلاً نسبياً خلال لقاء الزعيمين يوم الجمعة؛ حيث ستبلغ درجة الحرارة نحو 16 درجة مئوية.
وقد أوضح ترامب أهمية إلمندورف - ريتشاردسون المشتركة حين قال في زيارة للقاعدة خلال ولايته الأولى عام 2019، إن القوات الأمريكية هناك "تخدم في آخر حدود بلادنا كخط دفاع أول لأمريكا".
ويعيش في هذا الموقع أكثر من 30.000 نسمة، أي ما يُمثل نحو 10 في المئة من سكان أنكوريج.
ويعود تشييد هذه القاعدة إلى عام 1940، حين كانت موقعاً دفاعياً جوياً بالغ الأهمية، ونقطة قيادة مركزية لصد تهديدات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
وقد تجلت أهميتها بشكل خاص عام 1957، حين استضافت 200 طائرة مقاتلة، وأنظمة رادار متعددة لمراقبة الحركة الجوية والإنذار المبكر، ما أكسبها لقب "الغطاء الجوي لأمريكا الشمالية".
ولا تزال القاعدة في نمو مستمر بفضل موقعها الاستراتيجي ومرافقها التدريبية.
اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من روسيا عام 1867، ما يضفي على الاجتماع طابعاً تاريخياً.
وقد أصبحت ألاسكا ولاية أمريكية رسمياً عام 1959.
وأشار مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إلى أن الدولتين جارتان، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ.
وقال أوشاكوف: "يبدو منطقياً تماماً أن يحلّق وفدنا فوق مضيق بيرينغ، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا".
وكانت آخر مرة برزت فيها ألاسكا في حدث دبلوماسي أمريكي، في مارس/آذار 2012، عندما التقى الفريق الدبلوماسي والأمني لجو بايدن بنظرائهم الصينيين في أنكوريج.
حينها، اتسم الاجتماع بالتوتر، حيث اتهم الصينيون الأمريكيين بـ"التعالي والنفاق".
لماذا يلتقي بوتين وترامب؟
يسعى ترامب جاهداً - دون نجاح حتى الآن - لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وكان ترامب قد تعهد كمرشح رئاسي، بأنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه منصبه. وكثيراً ما كرر أن الحرب "ما كانت لتحدث أبداً" لو كان رئيساً وقت الغزو الروسي عام 2022.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب لبي بي سي بأنه "يشعر بخيبة أمل" تجاه بوتين.
وبعد أن تزايدت حدة الإحباط، حدد ترامب الثامن من أغسطس/آب موعداً نهائياً لبوتين، للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، وإلا فسيواجه عقوبات أمريكية أشد.
ومع اقتراب الموعد النهائي، أعلن ترامب أنه وبوتين سيلتقيان وجهاً لوجه في 15 أغسطس/آب.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أن أجرى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف محادثات "مثمرة للغاية" مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء، وفقاً لترامب.
وقبل الاجتماع، سعى البيت الأبيض إلى التقليل من التكهنات بأن الاجتماع الثنائي قد يُسفر عن وقف إطلاق النار.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم للبيت الأبيض إن هذا اللقاء يعد بمثابة "استماع" للرئيس.
وفي حديثه للصحفيين يوم الاثنين، قال ترامب إنه يعتبر القمة "اجتماعاً استطلاعياً" يهدف إلى حث بوتين على إنهاء الحرب.
هل ستحضر أوكرانيا؟
لا يُتوقَّع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ قال ترامب يوم الاثنين: "أود أن أقول إنه يستطيع الحضور، لكنه حضر العديد من الاجتماعات".
ومع ذلك، صرّح ترامب بأن زيلينسكي سيكون أول من سيتصل به بعد اللقاء المرتقب.
وفي وقت لاحق، أوضح مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب وزيلينسكي سيلتقيان افتراضياً يوم الأربعاء، قبيل قمة الرئيس الأمريكي مع بوتين. وسينضم إلى اجتماع زيلينسكي عدد من القادة الأوروبيين.
وكان بوتين قد طلب استبعاد زيلينسكي، على الرغم من أن البيت الأبيض كان قد صرّح سابقاً بأن ترامب مستعد لعقد اجتماع ثلاثي يحضره القادة الثلاثة.
وقال زيلينسكي إن أي اتفاقات دون مساهمة أوكرانيا ستكون بمثابة "حبر على ورق".
ما الذي يأمل الطرفان في تحقيقه؟
على الرغم من أن كلاً من روسيا وأوكرانيا لطالما أكدتا رغبتهما في إنهاء الحرب، إلا أن كلاً منهما يريد ما يعارضه الطرف الآخر بشدة.
وصرح ترامب يوم الاثنين بأنه "سيحاول إعادة بعض الأراضي [التي تحتلها روسيا] إلى أوكرانيا"؛ لكنه حذّر أيضاً من احتمال حدوث "بعض التبادل والتغيير في الأراضي".
ومع ذلك، أصرت أوكرانيا على رفض سيطرة روسيا على المناطق التي استولت عليها، ومنها شبه جزيرة القرم.
كما رفض زيلينسكي هذا الأسبوع أي فكرة بشأن "تبادل" الأراضي، قائلاً: "لن نكافئ روسيا على ما ارتكبته".
في غضون ذلك، لم يتراجع بوتين عن مطالبه، لا سيما فكرة حياد أوكرانيا، وتحديد حجم جيشها المستقبلي.
وكانت أحد الأسباب التي دفعت روسيا، نوعاً ما، إلى شن غزوها الشامل لأوكرانيا، هو اعتقاد بوتين بأن حلف الناتو، التحالف العسكري الغربي، يستخدم هذه الدولة المجاورة ليضمن موطئ قدم لقواته بالقرب من حدود روسيا.
وأفادت قناة سي بي إس نيوز، الشريكة الأمريكية لبي بي سي، بأن إدارة ترامب تحاول التأثير على القادة الأوروبيين بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يُسلم مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا.
ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات، سيسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بالسيطرة على شبه جزيرة القرم، والاستيلاء على منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تضم دونيتسك ولوهانسك.
وقد احتلت روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014، وتسيطر قواتها على معظم منطقة دونباس.
وبموجب الاتفاق، سيتعين على روسيا التخلي عن منطقتي خيرسون وزابوريجيا الأوكرانيتين، حيث تبسط سيطرتها العسكرية على بعض تلك المناطق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فصائل المقاومة الفلسطينية: الاحتلال يبدأ موجة جديدة من الإبادة في مدينة غزة
فصائل المقاومة الفلسطينية: الاحتلال يبدأ موجة جديدة من الإبادة في مدينة غزة

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

فصائل المقاومة الفلسطينية: الاحتلال يبدأ موجة جديدة من الإبادة في مدينة غزة

وكالات- كتابات: أكّدت حركة (حماس) أنّ اعتزام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ 'إيال زمير'، المصادقة على خطط احتلال مدينة 'غزة' وتسّريع العمليات العسكرية فيها هو: 'إعلان عن بدء موجة جديدة من الإبادة وعمليات التهجير لمئات الآلاف من سكان المدينة والنازحين إليها'. وفي بيان أصدرته، اليوم الأحد، شدّدت الحركة على أنّ الاحتلال يرتكب جريمة حرب كبرى في مدينة 'غزة'، وعلى أنّ هذا الإعلان: 'يُجسّد الصورة الأوضح للعنجهية الإسرائيلية، واستهتارها بالقوانين الدولية، وإصرارها على المُضّي في حرب الإبادة، بغطاء أميركي ووسط صمت وعجز دوليين مخزيين'. إلى جانب ذلك؛ بيّنت (حماس) أنّ الحديث عن إدخال خيام إلى جنوبي القطاع تحت عناوين: 'الترتيبات الإنسانية' يُعدُّ: 'تضليلًا مفضوحًا، يُراد منه التغطية على جريمة يتهيأ الاحتلال لتنفيذها'. وأضافت (حماس) أنّ ما يجري في 'قطاع غزة': 'ليس معزولًا عن الضفة الغربية'، حيث تتواصل الاقتحامات اليومية واعتداءات المستّوطنين المسلحة وحرق الممتلكات: 'في مشهد يعكس وحدة المشروع الصهيوني، القائم على طرد الفلسطينيين من أرضهم وسلب حقوقهم، وصولًا إلى تهويد المقدَّسات الإسلامية والمسيحية'. وحذّرت من أنّ المَّخطط الخطير بإقامة ما يُمسّى: بـ'إسرائيل الكبرى'، يُفرض ويحتّم إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، باعتبارها خط الدفاع الأول عن الدول العربية والإسلامية في وجه الأطماع الإسرائيلية. وحذّرت أيضًا من أنّ الفلسطينيين أمام لحظة خطيرة تستدعي موقفًا وطنيًا موحّدًا لبناء استراتيجية مقاومة شاملة، مضيفةً أنّ الدول العربية والإسلامية أمام استحقاق اتخاذ خطوات واضحة للتصدي للاحتلال. 'حركة المجاهدين': إعلان إدخال خيام إلى الجنوب تمهيد للمجزرة الكبرى.. (حركة المجاهدين) الفلسطينية؛ أكّدت أنّ إعلان الاحتلال الإسرائيلي إدخال الخيام إلى جنوبي 'قطاع غزة' هو: 'تمهيد للمجزرة الكبرى التي يُخطّط لارتكابها في مدينة غزة، في ظل صمت وتواطؤ دولي'. وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية والرئيس؛ 'دونالد ترمب'، المسؤولية الكاملة عن تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضدّ الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء اللازم لاستمرار 'حرب الإبادة الجماعية' في 'قطاع غزة'. كما طالبت بتصعيّد الضغط بكل الوسائل من أجل وقف الجريمة الكبرى التي يُخطّط لها الاحتلال في مدينة 'غزة'، داعيةً لمزيد من الفعاليات المساندة للشعب الفلسطيني، حتى وقف 'حرب الإبادة الجماعية'. ' الجبهة الديمقراطية': جيش الاحتلال بدأ فصلًا جديدًا من الإبادة.. (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)؛ قالت بدورها إنّ جيش الاحتلال: 'بدأ فصلًا جديدًا في حرب الإبادة الجماعية في مدينة غزة'. وأضافت أنّ الاحتلال أقدم على ذلك' 'متجاهلًا المفاوضات غير المباشرة، الهادفة إلى الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات غير المشروطة إلى القطاع، ومستندًا على دعم البيت الأبيض'. وحذّرت من أنّ نتائج ما يجري في 'قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة': 'لن تقف عند حدود المسألة الفلسطينية، بل ستمتد إلى دول المنطقة'.

بناءً على طلبه .. قادة أوروبيون سيرافقون 'زيلينسكي' لدى لقائه ترمب في واشنطن غدًا الإثنين
بناءً على طلبه .. قادة أوروبيون سيرافقون 'زيلينسكي' لدى لقائه ترمب في واشنطن غدًا الإثنين

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

بناءً على طلبه .. قادة أوروبيون سيرافقون 'زيلينسكي' لدى لقائه ترمب في واشنطن غدًا الإثنين

وكالات- كتابات: يُرافق الرئيس الأوكراني؛ 'فولوديمير زيلينسكي'، في لقائه، غدًا الإثنين، مع نظيره الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، عددٍ من القادة الأوروبيين. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية؛ 'أورسولا فون دير لاين'، أنها ستلتّقي 'ترمب'، مع قادة أوروبيين آخرين في 'البيت الأبيض'؛ وذلك بناءً على طلب من 'زيلينسكي'. وأضافت، في منشور على منصة (إكس)، اليوم الأحد، أنها ستلتقي أيضًا 'زيلينسكي'؛ في 'بروكسل'، في وقتٍ لاحق من اليوم، وسيُشاركان في اجتماع لقادة أوروبيين. كما سيتوجه الرئيس الفرنسي؛ 'إيمانويل ماكرون'، إلى 'واشنطن' رُفقة 'زيلينسكي' للمشاركة في الاجتماع مع 'ترمب'، وفق مكتب الرئاسة الفرنسية. وذكر المكتب أن الزعماء سيواصلون: 'العمل المنسَّق بين الأوروبيين و'الولايات المتحدة' بهدف التوصل إلى سلامٍ عادل ودائم يحفظ المصالح المهمة لـ'أوكرانيا' وأمن 'أوروبا'. كذلك قال مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية؛ 'جورجا ميلوني'، إنها ستتوجه إلى 'واشنطن'، غدًا، لعقد اجتماعات مع 'ترمب' و'زيلينسكي'، وزعماء أوروبيين آخرين. يأتي ذلك بعد القمة التي جمعت بين 'ترمب' والرئيس الروسي؛ 'فلاديمير بوتين'، يوم الجمعة الماضي، في 'آلاسكا'، وقد وصّف الجانبان هذه القمة: بـ'البنّاءة' و'المنتجة للغاية'. وعقب هذه القمة؛ أعلن الرئيس 'زيلينسكي'، أمس السبت، أنه سيُسافر إلى 'واشنطن'، الإثنين المقبل، مبديًا استعداد 'كييف': لـ'التعاون البنّاء'.

إطلاق سراح حراس سجن غواتيمالي بعد 3 أيام من أحتجازهم من قبل السجناء
إطلاق سراح حراس سجن غواتيمالي بعد 3 أيام من أحتجازهم من قبل السجناء

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

إطلاق سراح حراس سجن غواتيمالي بعد 3 أيام من أحتجازهم من قبل السجناء

المستقلة/- صرح مسؤول بأن السلطات الغواتيمالية أطلقت سراح تسعة حراس سجن كانوا محتجزين كرهائن منذ يوم الخميس على يد سجناء مثيري شغب في مدينة غواتيمالا. بدأ أعضاء أكبر عصابتين في غواتيمالا – باريو 18 ومارا سالفاتروتشا – أعمال شغب يوم الثلاثاء في سجنين، مطالبين بإعادة عشرة قادة نُقلوا إلى منشأة أخرى ووُضعوا في الحبس الانفرادي. صرح خوسيه بورتيو، نائب وزير الأمن، لوكالة أسوشيتد برس بأن الحراس الذين أُطلق سراحهم يوم السبت كانوا محتجزين لدى أعضاء مارا سالفاتروتشا. أفادت السلطات بأن أحد مسؤولي السجن توفي يوم الجمعة متأثرًا بإصابته بالرصاص، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن إطلاق النار وقع في أحد السجون المتورطة في أعمال الشغب. وفي حادث مماثل آخر، أطلقت فرق مكافحة الاختطاف سراح 11 حارسًا يوم الأربعاء كانوا محتجزين أيضًا كرهائن لدى أعضاء العصابة في سجنين في غواتيمالا. صرح وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز لوكالة أسوشيتد برس أن مثيري الشغب كانوا يطالبون السلطات الغواتيمالية بإعادة قادتهم من السجن الذي نُقلوا إليه، 'رينوفاثيون 1″، إلى السجون التي تمكنوا فيها من قيادة العصابات و'ممارسة نفوذهم الإجرامي'. تعاني غواتيمالا من تنافس عنيف بين عصابة 'باريو 18' وعصابة 'مارا سالفاتروتشا'، المعروفة باسم 'إم إس-13'. وتقول السلطات إن كليهما يسعى للسيطرة على أراضٍ يبتزون فيها الأموال من الشركات والأفراد. قُتل ما لا يقل عن 7 أشخاص الشهر الماضي عندما اقتحم مسلحون من عصابة 'إم إس-13' جنازة أحد أفراد عصابة 'باريو 18' الذي قُتل. في وقت سابق من هذا العام، صنّف الرئيس ترامب عصابة 'إم إس-13' منظمة إرهابية، ووضعها على قائمة الجماعات الإجرامية التي قال إنها تعمل في المنطقة وتهدد السلامة العامة في جميع أنحاء نصف الكرة الأرضية. في الأسبوع الماضي، أصدر الرئيس ترامب توجيهات للجيش باستهداف عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة 'سي بي إس نيوز'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store