logo
بورصة عمان تشارك في مبادرة قرع الجرس للمساواة بين الجنسين للسنة العاشرة على التوالي

بورصة عمان تشارك في مبادرة قرع الجرس للمساواة بين الجنسين للسنة العاشرة على التوالي

الدستور٢٧-٠٣-٢٠٢٥

عمان-الدستور
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد بن زيد الحسين ، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة شاركت بورصة عمان بالتعاون مع كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومؤسسة التمويل الدولية، والميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن، ومبادرة البورصات المستدامة، وعدداً من البورصات ومراكز المقاصة العالمية "مبادرة قرع الجرس للمساوة بين الجنسين".
حيث تهدف هذه المبادرة العالمية والتي تنظم في 114 بورصة حول العالم في هذا العام إلى تسليط الضوء على الدور الحاسم للقطاع الخاص في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في سوق العمل، وتعزيز ممارسات الأعمال الشاملة والمستدامة.
وسلط موضوع هذا العام الذي جاء تحت عنوان" لجميع النساء والفتيات: الحقوق، المساواة، التمكين '،الضوء على الحاجة إلى تغيير منهجي لحماية حقوق المرأة، وكسر الحواجز أمام دورها في القيادة، وضمان تكافؤ الفرص في مكان العمل.
وفي كلمته الافتتاحية، قال المدير التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي بأن بورصة عمان شاركت بهذه المبادرة على مدى السنوات العشر الماضية على التوالي، مما يدل على التزامها بتعزيز المساواة بين الجنسين في قطاع سوق رأس المال، وأكد أن تمكين المرأة يلعب دوراً محورياً في تنمية المجتمع . وأشار إلى أنه في عام 2022، عززت بورصة عمان التزامها بهذا المجال من خلال التوقيع رسمياً على مبادئ تمكين المرأة (WEPs). وأوضح أن وجهات نظر المرأة تسهم في تقديم رؤى قيّمة في مختلف القطاعات، ولها دور هام في إحداث التغيير الإيجابي في مجالات هامة كالصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي وأشار إلى جهود البورصة في العمل على نشر ثقافة الاستدامة وتحقيق مبادئ الأمم المتحدة للاستدامة (UNSDGs) بما في ذلك المبدأ رقم (5) الذي يشير إلى ضرورة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء ومنحهم فرص متساوية في مختلف مجالات العمل.
وقال خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان: "إن زيادة الفرص الاقتصادية للنساء أمر أساسي لدفع عجلة النمو في الأردن.
ويعكس حدث اليوم التزامنا بهذا الهدف، حيث نتعاون مع بورصة عمان والقطاع الخاص لتوظيف المزيد من النساء والاحتفاظ بهن وتعزيز أدوارهن في سوق العمل.
وبدوره قال السيد نيكولاس بورنيات، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن بأن "النساء يشغلن على الصعيد العالمي أقل من ثلث المناصب القيادية في الخدمات المالية. مما يعد مؤشرًا واضحًا على عدم تمتعهن بفرص متساوية."
وأكد بأن التغيير يبدأ من "خلال الاعتراف بأهمية القيادة النسائية؛ فعندما تكون النساء في مراكز قيادية، تحقق الشركات أداء أفضل، ويزدهر الابتكار وتنمو الاقتصادات. ويتمتع القطاع الخاص بالقدرة على دفع هذا التغيير، ونحن نرى ذلك على أرض الواقع من خلال انضمام أكثر من 190 شركة في الأردن إلى شبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs)، مما يعكس التزاماً حقيقياً بالتقدم. ولكن هذه مجرد البداية". وأضاف أن القطاع الخاص هو "المفتاح لخلق بيئات عمل تتيح للنساء الارتقاء إلى المناصب القيادية دون أية عوائق. والنمو الاقتصادي الحقيقي لا يرتكز فقط على أرقام؛ بل على الإنسان، حيث تصل الاقتصادات إلى إمكاناتها الكاملة فقط عندما لا نترك أي موهبة خلف الرَّكب".
وأكد جمال فريز، ممثل شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن، إن تحقيق المساواة بين الجنسين ليس مجرد التزام أخلاقي، بل هو ضرورة اقتصادية وتجارية. في شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في الأردن، " نؤمن بأن تمكين المرأة في مكان العمل والسوق والمجتمع هو الأساس لتحقيق النمو المستدام والابتكار.
ومع التزام أكثر من 190 شركة في الأردن بمبادئ تمكين المرأة (WEPs)، نشهد تحولاً نحو بيئات عمل أكثر شمولاً. ومع ذلك لا يزال أمامنا الكثير من العمل من خلال دمج المساواة بين الجنسين في استراتيجيات الشركات، وتعزيز القيادة الشاملة، وضمان تكافؤ الفرص، ويمكن للقطاع الخاص أن يكون قوة دافعة للتغيير معاً، يمكننا بناء مستقبل لا تكون فيه النساء والفتيات مجرد مشاركات، بل قائدات في تشكيل اقتصاد الأردن ومجتمعه".
وتضمنت الاحتفالية حلقة نقاشية شارك فيها شركاء "قرع الجرس"، وقادة من القطاع الخاص، حيث تمت مناقشة أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتعزيز بيئات العمل الشاملة. وأدارت الحلقة النقاشية الدكتورة رشا ديّات، مديرة دائرة التخطيط والتطوير المؤسسي في بورصة عمان، وضم النقاش كلاً من السيد نيكولاس بورنيات، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، والسيدة نادية السعيد، الرئيسة التنفيذية لبنك الاتحاد، والسيد سامر المدهون، الشريك الإداري في معهد محاكاة وعضو مجلس إدارة شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والسيد مهند جراح، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في إنجاز.
وتجدر الإشارة بأن فعالية قرع الجرس تساهم في دعم جهود الأردن المتواصلة لخلق بيئة أعمال شاملة وعادلة ومستدامة للنساء والفتيات. وتتماشى مع الأولويات الوطنية في رؤية الأردن للتحديث الاقتصادي، وتدعم الجهود العالمية لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع الشركات، وأكدت الفعالية على الدور المحوري للشركات في تعزيز بيئات عمل شاملة وتوفير فرص متكافئة للنساء والفتيات في الأردن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأونروا: فلسطينيو قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات
الأونروا: فلسطينيو قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

الأونروا: فلسطينيو قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات

وطنا اليوم:شدّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، اليوم الأحد، على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، وإن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة، هو تدفق المساعدات بشكل فعال ومتواصل، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر. وأوضحت الأونروا في منشور عبر منصة 'إكس'، أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يومياً، تديرها الأمم المتحدة. وأكدت، أن 'السبيل الوحيد' لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل 'فعال ومتواصل'. الى ذلك نشرت صحيفة 'هآرتس' تحقيقا كشفت فيه أن الشركة التي أعلن مؤخرا عن إنشائها لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ليست سوى نتاج جهد من فريق مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عمل دون علم الأجهزة الأمنية لاختيار شركة غير معروفة ولا تملك خبرة لتنسيق العمليات الإنسانية. وأوضح التحقيق الذي نشر اليوم الأحد أن المؤسسة -التي سجلت منظمة غير ربحية في سويسرا تحت اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'- قدمت نفسها على أنها أميركية، إلا أن عناصر إسرائيلية تقف وراءها، وتثار الكثير من التساؤلات بشأنها. ونقلت 'هآرتس' عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة 'المجهولة'، وأكدوا أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول 'سلوك غير لائق' و'مصالح شخصية' لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت 'هآرتس' إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة لتوزيع المساعدات بغزة وثمة شكوك بشأن قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين. وكشفت 'هآرتس' أن المسؤولين عن المؤسسة الجديدة -وبينهم شخص يدعى فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية– يقفون أيضا وراء شركة أخرى تدعى 'أوربيس' التي عملت في وقت سابق في غزة، وأشرفت على تأمين محور نتساريم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة بين يناير/ كانون الأول ومارس/ آذار الماضيين. وأوضحت الصحيفة أن مجموعة أوربيس تضم أيضا شركة أخرى باسم 'يو إس سولوشنز' بدأت في تجنيد المحاربين القدامى في الجيش الأميركي الذين لديهم ما لا يقل عن 4 سنوات من الخبرة القتالية للقيام بـ'مهام أمنية وجهود إنسانية'، وقالت الشركة إن أولوية التوظيف ستكون للمتحدثين باللغة العربية الذين يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية.

الكشف عن الخطة السرية لتجاوز حماس في غزة  #عاجل
الكشف عن الخطة السرية لتجاوز حماس في غزة  #عاجل

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

الكشف عن الخطة السرية لتجاوز حماس في غزة #عاجل

جو 24 : في اجتماعات عقدت في إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، صاغت مجموعة من المسؤولين العسكريين ورجال اعمال وضباط احتياط خطة مبتكرة تهدف إلى نقل مسؤولية المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى شركات أميركية خاصة و تجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وإضعاف حماس. والآن، بعد مرور عام تقريباً، أصبحت الخطة الإسرائيلية على وشك أن تدخل حيز التنفيذ تحت غطاء "مبادرة أميركية مستقلة". وكشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية أن خطة المساعدات الإنسانية الجديد لقطاع غزة، والذي قدم على أنه مشروع أميركي مستقل، هو في الواقع فكرة إسرائيلية. تم تصميم الخطة لتحقيق عدة أهداف: 1.تقويض حكم حماس في غزة من خلال السيطرة الكاملة على آلية المساعدات الإنسانية. 2.منع وصول المواد الغذائية والمعدات إلى المقاتلين أو السوق السوداء في غزة. 3.تجاوز الأمم المتحدة، المتهمة بالتحيز ضد إسرائيل. وتتضمن الخطة التي يقودها جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، وفيليب رايلي، وهو مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إنشاء أربعة مواقع توزيع في جنوب غزة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي. لكن الخطة التي كان من المفترض أن تبدأ هذا الأسبوع تأخرت. قال جيك وود الذي يدير "صندوق المساعدات الإنسانية الإنسانية" أن مؤسسته تعمل بشكل مستقل دون تمويل إسرائيلي. وأكد أنه لن يشارك في برنامج يدعم التهجير القسري لسكان غزة. وكانت الفكرة المركزية التي صاغوها ترتكز على افتراض استراتيجي واضح: توزيع المساعدات فقط من المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، بعيداً عن متناول حماس، مع تجاوز آلية الأمم المتحدة عمدا. تهدف إسرائيل من خلال هذه الآلية إلى سحب البساط من تحت أقدام حماس، دون الظهور كطرف مباشر يتحمل مسؤولية مليوني فلسطيني في القطاع. التقييم في اسرائيل: من الصعوبة هزيمة حماس بالوسائل العسكرية وحدها لذلك يعولون على أن التوزيع المباشر للمساعدات من شأنه عزل حماس عن سكان غزة. وفقا للخطة"ولكي تحقق إسرائيل أهدافها طويلة الأمد في الحرب، فإنها تحتاج إلى تطوير أدوات قادرة على سحب البساط من تحت أقدام حماس وليس فقط تفكيك حكومة حماس مؤقتا. كيف سيتم توزيع المساعدات؟ وبحسب الخطة التي يجري إعدادها، سيتم نقل كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال آلية فريدة تديرها شركات أميركية خاصة. وستكون هذه الشركات مسؤولة عن توزيع صناديق الأغذية والمعدات بشكل مباشر على سكان غزة، في حين سيوفر الجيش الحماية. وستصل صناديق المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد خضوعها لفحوصات شاملة، واعتمادها في مجمع أمني خاص أقيم لهذا الغرض. وبحسب الآلية المقررة، سيُطلب من أحد أفراد الأسرة الغزية الحضور شخصيًا إلى منطقة التوزيع المحددة، وبعد الخضوع لعملية تفتيش شاملة، سيتمكن من استلام صندوق المساعدات المخصص لعائلته. ويؤكد المنظمون أنه وفقًا للخطة، ستحصل كل عائلة على حزمة مساعدات تتضمن فقط المعدات الأساسية، المصممة لتوفير الاحتياجات الأساسية لمدة سبعة أيام. لكن التقييم في إسرائيل هو أن أسلوب التوزيع المباشر تحت إشراف دقيق من شأنه أن يقلل بشكل كبير من قدرة حماس السيطرة على الموارد مما يساعد في عزلها عن السكان. تابعو الأردن 24 على

تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة 'مشبوهة' لتوزيع المساعدات بغزة
تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة 'مشبوهة' لتوزيع المساعدات بغزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة 'مشبوهة' لتوزيع المساعدات بغزة

#سواليف نشرت صحيفة 'هآرتس' تحقيقا كشفت فيه أن الشركة التي أعلن مؤخرا عن إنشائها لتوزيع #المساعدات_الإنسانية في قطاع #غزة ليست سوى نتاج جهد من فريق مقرب من رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، عمل دون علم الأجهزة الأمنية لاختيار شركة غير معروفة ولا تملك خبرة لتنسيق العمليات الإنسانية. وأوضح التحقيق الذي نشر اليوم الأحد أن المؤسسة -التي سجلت منظمة غير ربحية في سويسرا تحت اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'- قدمت نفسها على أنها أميركية، إلا أن عناصر إسرائيلية تقف وراءها، وتثار الكثير من التساؤلات بشأنها. ونقلت 'هآرتس' عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة 'المجهولة'، وأكدوا أن الاختيار تم في #عملية_سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول 'سلوك غير لائق' و'مصالح شخصية' لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت 'هآرتس' إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة لتوزيع المساعدات بغزة وثمة شكوك بشأن قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين. وكشفت 'هآرتس' أن المسؤولين عن المؤسسة الجديدة -وبينهم شخص يدعى فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية– يقفون أيضا وراء شركة أخرى تدعى 'أوربيس' التي عملت في وقت سابق في غزة، وأشرفت على تأمين محور نتساريم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة بين يناير/ كانون الأول ومارس/ آذار الماضيين. وأوضحت الصحيفة أن مجموعة أوربيس تضم أيضا شركة أخرى باسم 'يو إس سولوشنز' بدأت في تجنيد المحاربين القدامى في الجيش الأميركي الذين لديهم ما لا يقل عن 4 سنوات من الخبرة القتالية للقيام بـ'مهام أمنية وجهود إنسانية'، وقالت الشركة إن أولوية التوظيف ستكون للمتحدثين باللغة العربية الذين يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store