
مدارس الإمارات..التطوير المهني لضمان استبقاء المعلمين
جاء هذا التأكيد على لسان دينو فاركي ، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جيمس للتعليم"، خلال يوم "جيمس" السنوي للتعريف بالبرنامج الذي أُقيم في فندق أتلانتس النخلة بدبي.
الحراك المهني والتقدير
وقال فاركي لـ "خليج تايمز" على هامش الفعالية: "أعتقد أن حزمة التعويضات والمزايا ستكون دائمًا مهمة". وأضاف: "ومع ذلك، أرى أنك إذا قدمت العناصر الأخرى - الحراك المهني والتطوير - فإن ذلك يصبح حافزًا أقوى بكثير للمعلمين للبقاء معنا من مجرد الحزمة المالية. وفي الوقت نفسه، علينا أن نضمن أن تعويضاتنا تظل تنافسية".
وكشفت دراسة عالمية جديدة أن معلمي المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال في 34 دولة متقدمة يكسبون، في المتوسط، حوالي 22% أقل من المهنيين في المجالات الأخرى الذين لديهم مستويات تعليم مماثلة.
كما أبرز فاركي أهمية رفع مكانة مهنة التدريس. وأوضح: "أعتقد أن الأمر يتعلق أيضًا برفع مكانة التدريس كمهنة. لقد حاولنا بالتأكيد تحقيق ذلك من خلال جائزتنا العالمية للمعلم... وهذا جزء من التحدي".
وأضاف أن الاحتفاظ بالمعلمين يعتمد على أكثر من مجرد الراتب.1
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
وتابع: "بالنسبة لي، في نهاية المطاف، التدريس هو رسالة. إذا تمكنت من توفير نظام بيئي للمعلمين يشعرون فيه بأنهم مُقدّرون، وسعداء، وآمنون، وموثوق بهم، ومُمكّنون، فإنهم سيبقون معك. الواقع هو أن معدل دوران المعلمين ضمن مجال المدارس الدولية عادة ما يصل إلى 25%. متوسطنا أقل من ذلك بكثير، حيث يبلغ حوالي 15%، لذا فإننا بالتأكيد نعمل بشكل جيد دون المعايير العالمية. ولكن لا يزال هناك الكثير والكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
وأكد فاركي على الحاجة إلى تغيير منهجي، داعيًا إلى تحول ثقافي في كيفية النظر إلى المعلمين. وقال: "أعتقد أن المجتمع بحاجة إلى الاحتفاء بالمعلمين مرة أخرى. إذا عدت إلى الوقت الذي كان فيه أجدادي معلمين، كانوا يُوضعون على منصة في المجتمع. لم تكن لديهم إمكانيات كبيرة... لكن المجتمع كان يضعهم على منصة بسبب ما كانوا يفعلونه".
استراتيجيات مرنة للتعويضات
وقالت ليزا كروسبي ، الرئيس التنفيذي للتعليم بالمجموعة، إن الأبحاث تظهر باستمرار أن الأجر ليس هو الدافع الأقوى لاستبقاء المعلمين.
وأضافت: "الكثير من الأبحاث تقول إن الأمر لا يتعلق أبدًا بالراتب. إنه يتعلق أكثر بالتطوير المهني وفرص خوض تجربة النمو تلك... من منظور الموظف. لذلك، نحن نميل إلى ذلك. لهذا السبب نطلق أكاديمية 'جيمس تالنت'، للتأكد من وجود تطوير مهني قوي حقًا لجميع موظفينا".
وأشارت كروسبي إلى أن تعديلات الرواتب قد تظل ضرورية في سياقات معينة.
وقالت: "قد تكون هناك أوقات قد ترغب فيها في النظر في الراتب، بالطبع، ولكن يجب أيضًا أن يكون له معيار. علينا أيضًا أن نفكر في بدل الاستبقاء، إذا كان هناك خطر ترك العمل في مادة معينة، على سبيل المثال، مثل الفيزياء... في بعض الأحيان قد يكون من الصعب الوصول إلى المعلمين بهذا المستوى من التخصص. لذلك، التفكير بمرونة أكبر وخارج الصندوق هو بالتأكيد شيء منفتحون عليه الآن".
نقص عالمي في المعلمين
بالنظر إلى التحدي التعليمي العالمي الأوسع، يشير تقرير عالمي لمنظمة اليونسكو حول المعلمين إلى أنه سيكون هناك حاجة إلى 44 مليون معلم إضافي لتحقيق التعليم الابتدائي والثانوي الشامل بحلول عام 2030.
وفي سياق النقص العالمي في المعلمين، أضاف فاركي: "لا أعتقد أن النقص العالمي في المعلمين سيتم معالجته أبدًا من خلال الحلول التقليدية... هذا هو المكان الذي أعتقد فيه أن التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة التعلم الآلي، ستعمل كجسر مهم ومحفز لمحاولة حل ما أعتقد أنه أحد أكثر المشاكل حدة التي يواجهها العالم اليوم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تعاونية الشارقة تطلق حملة تخفيضات "العودة إلى المدارس"
طرحت تعاونية الشارقة حملة "العودة للمدارس" بفروعها المنتشرة في إمارة الشارقة، وشملت خصومات تصل إلى 70% على أسعار المنتجات الخاصة بالموسم من الحقائب المدرسية والقرطاسية بجميع أنواعها، إلى جانب العروض على سلع غذائية وغير غذائية خلال فترة الاستعداد للمدارس. وتستمر حملة " العودة للمدارس" التي أطلقتها تعاونية الشارقة حتى بداية سبتمبر، إذ تهدف إلى توفير مستلزمات مدرسية عالية الجودة ومتنوعة، تلبي احتياجات الطلبة، وتواكب التطورات المتسارعة في أساليب التعليم. وأكد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة، ماجد الجنيد، أن التعاونية تحرص على تقديم تجربة تسوق متكاملة للأسر والطلبة مع بداية العام الدراسي، وذلك من خلال طرح عروض تتسم بتنوع الخيارات، بما يشمل أدوات القرطاسية واللوازم المكتبية، إلى جانب الأجهزة الإلكترونية التعليمية الحديثة. وقال الجنيد أن تعاونية الشارقة وفرت خلال هذه الحملة مستلزمات مدرسية تتماشى مع وتعزيز جاهزية الطلبة للعام الدراسي الجديد، مع مراعاة تلبية مختلف الأذواق والاحتياجات ضمن بيئة تسوق مريحة سواء داخل الفروع أو عبر القنوات الرقمية التي خصصتها التعاونية للتسوق،. وأوضح الجنيد أن التعاونية لا تركز فقط على المنتجات التعليمية، بل تسعى أيضاً إلى دعم المستهلكين من خلال توفير تشكيلة من المواد الغذائية الأساسية والوجبات الصحية، بما يعزز من نمط الحياة المتوازن للأطفال ويساعدهم على التركيز والتحصيل الدراسي، مؤكداً حرص التعاونية على دعم المنتجات الوطنية ضمن حملات العودة للمدارس، من خلال تخصيص مساحة بارزة للعلامات التجارية المحلية التي أثبتت جودتها وكفاءتها...


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
دبي عاصمة عالمية للشركات الناشئة.. 'إكسباند نورث ستار' يحتفي بعقد من الإنجازات
يستعد معرض (إكسباند نورث ستار) Expand North Star، الحدث الأكبر من نوعه عالميًا للشركات الناشئة والمستثمرين، للاحتفاء بمرور عقد كامل على مساهمته في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وسيُقام المعرض، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، في دبي هاربر خلال المدة الممتدة من 12 إلى 15 أكتوبر 2025. ويأتي هذا الحدث في دورته العاشرة ليؤكد مساهمته الكبيرة في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، ووجهة مفضلة للمبتكرين والشركات الرائدة، بما ينسجم مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33). تطور من فعالية محلية إلى حدث عالمي: تُعد الدورة العاشرة من معرض (إكسباند نورث ستار) تتويجًا للإنجازات التي حققها المعرض منذ انطلاقته في عام 2016، ففي غضون عقد واحد، تحول من فعالية محلية إلى حدث دولي رائد، محققًا نموًا مستمرًا على كافة المستويات: توسع المشاركة الدولية: ارتفع عدد الدول المشاركة في الحدث، من شركات عارضة ومستثمرين، من 39 دولة في عام 2016 إلى أكثر من 100 دولة في نسخة عام 2024. ارتفع عدد الدول المشاركة في الحدث، من شركات عارضة ومستثمرين، من 39 دولة في عام 2016 إلى أكثر من 100 دولة في نسخة عام 2024. نمو الشركات الناشئة: ارتفع عدد الشركات الناشئة المشاركة من 350 شركة في عام 2016 إلى 1800 شركة في دورة 2024، بنسبة نمو تجاوزت 414%. ارتفع عدد الشركات الناشئة المشاركة من 350 شركة في عام 2016 إلى 1800 شركة في دورة 2024، بنسبة نمو تجاوزت 414%. زيادة المستثمرين: ارتفع عدد المستثمرين من 150 مستثمرًا في عام 2016 إلى 1200 مستثمرًا في الدورة الأخيرة، بنسبة نمو وصلت إلى 700%. ارتفع عدد المستثمرين من 150 مستثمرًا في عام 2016 إلى 1200 مستثمرًا في الدورة الأخيرة، بنسبة نمو وصلت إلى 700%. الدول المشاركة: ارتفع عدد الدول المشاركة من 39 دولة في الدورة الأولى في عام 2016 إلى أكثر من 100 دولة في دورة عام 2024 كما اتسع نطاق المؤتمرات والندوات، إذ ارتفع عدد المتحدثين من 25 متحدثًا في عام 2016 إلى أكثر من 650 متحدثًا في الدورة الماضية، مما يؤكد مكانة المعرض كمنصة عالمية للابتكار وفرص الاستثمار. $12B in capital. 1 global stage. Unlimited potential. At Expand North Star 2025, the world's top investors aren't just watching—they're fueling breakthroughs. From unicorn creators in MENA to deep tech and AI pioneers worldwide🔗 — Expand North Star (@expandnorthstar) August 21, 2025 دور محوري في دعم رؤية دبي: أكد سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، أن معرض (إكسباند نورث ستار) لعب دورًا محوريًا منذ انطلاقته في عام 2016 في دعم رؤية دبي لتكون مركزًا عالميًا للابتكار وريادة الأعمال. وقال القرقاوي: 'تحوّل الحدث على مدى السنوات الماضية إلى منصة إستراتيجية لتمكين رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف فرص النمو التي تزخر بها دبي، والمساهمة في تطوير منظومة الاقتصاد الرقمي على المستوى الدولي'. كما شدد القرقاوي على التزام غرفة دبي للاقتصاد الرقمي باستكمال مسيرة نجاحات المعرض في دورته العاشرة. وأضاف: 'نحرص على مواصلة العمل على استقطاب مجتمع التكنولوجيا العالمي والتعريف بالمزايا التنافسية التي تقدمها دبي كوجهة أولى للشركات الرقمية، ومنصة استثنائية لالتقاء المبتكرين ومؤسسي الشركات والمشاريع الرقمية الناشئة مع المستثمرين والشركات العالمية'. ويعكس هذا التزام رؤية دبي الطموحة في أن تصبح ليس فقط مركزًا إقليميًا، بل وجهة عالمية مفضلة لكل من يسعى إلى الابتكار والنمو في قطاع التكنولوجيا. فرص استثمارية وشركات مليارية: يساهم معرض (إكسباند نورث ستار) في رسم مستقبل الاستثمار وريادة الأعمال في القطاعات الرقمية، فهو يجمع تحت مظلته الشركات الناشئة المتخصصة في مختلف المجالات التكنولوجية مع المستثمرين ومديري صناديق رأس المال المخاطر الباحثين عن فرص استثمارية واعدة، ليشكل منصة مثالية للشركات الناشئة للحصول على التمويل اللازم، سواء في مرحلة التأسيس أو التمويل الأولي. كما يُعدّ المعرض منصة مثالية لتعرف المزايا التنافسية التي تقدمها دبي كمركز عالمي للتحول الرقمي، ويتيح للمشاركين فرصة استكشاف المنظومة الداعمة، والبنية التحتية المتطورة، والسياسات المبتكرة التي تجعل من دبي أنسب حاضنة لإطلاق المشاريع الرقمية وتطويرها وإبرام الشراكات الاستثمارية. وعلاوة على ذلك؛ يوفر المعرض فرصة فريدة للتعلم من تجارب الشركات التي تحولت من مشاريع ناشئة إلى شركات مليارية (يونيكورن)، إذ يمكن لرواد الأعمال الاستماع مباشرةً إلى قصص نجاح مؤسسيها. ومن خلال الاستفادة من خبراتهم، يمكن للمشاركين تطوير مشاريع مبتكرة والارتقاء بها إلى مستوى شركات اليونيكورن، التي تتجاوز قيمتها مليار دولار أمريكي. دعم رواد الأعمال والمبتكرين: يوفر معرض (إكسباند نورث ستار) للمبتكرين وأصحاب الأفكار الريادية الأدوات، والإرشادات، وشبكة العلاقات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة. كما يتيح لهم فرصة التواصل مع مجموعة واسعة من مسرعات الأعمال والشركاء القادرين على تقديم الموارد والتوجيهات الاستراتيجية لتحقيق النجاح. كما يساعد الحدث رواد الأعمال في اكتساب معرفة متخصصة لتنمية شركاتهم وتوسيع حضورها عالميًا، وتعرف الإستراتيجيات التي تقف وراء أنجح المشاريع الرقمية. كما يشكل فرصة استثنائية للتواصل مع ألمع العقول في مجال التكنولوجيا والابتكار، وبناء علاقات مع عمالقة القطاع وقادته الذين يرسمون ملامح المستقبل الرقمي. وجهة عالمية جاذبة للمواهب: تتجلى أهمية معرض (إكسباند نورث ستار) في استقطابه لشركات عالمية عملاقة، ففي دورته الماضية، شاركت 65 شركة مليارية (يونيكورن) تتجاوز قيمتها السوقية الإجمالية 400 مليار دولار. كما شهد المعرض مشاركة دول جديدة أول مرة، مما يؤكد جاذبية دبي كوجهة داعمة للمواهب. وشهد المعرض في دورته السابقة لعام 2024 أكبر مشاركة لشركات أوروبية ناشئة في تاريخه، إذ حضر أكثر من 350 شركة أوروبية من قطاعات متنوعة. كما كانت هناك مشاركة كبيرة من الشركات البرازيلية الناشئة، فقد ضم الجناح البرازيلي 50 شركة رقمية اختارت دبي مركزًا للتوسع العالمي. Europe is looking East. 🌍 Expand North Star is where European founders & investors plug into MENA's fastest-growing startup hub. Series A+? ScaleX is your launchpad 👉 📅 12–15 Oct 2025 | 📍 @DubaiHarbour 🔗 — Expand North Star (@expandnorthstar) August 20, 2025 فعاليات متنوعة ومسابقات تحفيزية: يتميز المعرض بفعالياته المتنوعة التي تغطي أحدث التوجهات التقنية مثل: الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، وتكنولوجيا المناخ، والويب 3. كما يوفر فرصًا تنافسية من خلال تحدي (سوبر نوفا)، الذي يتيح لرواد الأعمال فرصة الفوز بجوائز تمويل تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة. Registration is open for Expand North Star — the world's biggest startup & investor gathering. Scale, raise, connect, and meet top VCs in Dubai's global tech hub. Register now! — Expand North Star (@expandnorthstar) August 13, 2025


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ماسك يستهدف وصول «ستارلينك» على «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»
تتفاوض «طيران الإمارات» مع شركة «سبيس إكس»، التابعة للملياردير إيلون ماسك، لتحديث خدمات الإنترنت لديها، إذ تتطلع أكبر شركة طيران دولية لتعزيز خدمات الإنترنت اللاسلكية على متن طائراتها. وتدرس طيران الإمارات صفقة لتزويد طائراتها عريضة البدن بخدمات إنترنت «ستارلينك» التابعة لـ«سبيس إكس». أفادت «بلومبرغ» بأن «سبيس إكس» أجرت محادثات مع «طيران الإمارات» التي تمتلك أكبر أسطول في العالم لرحلات المسافات الطويلة من طائرات «بوينغ» و«إيرباص»، كما قدم أعضاء من فريق ماسك عروض «ستارلينك» لشركات أخرى من بينها «فلاي دبي» و«طيران الخليج»، وهم الآن في محادثات متقدمة مع «السعودية»، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. ولا تزال المفاوضات جارية وقد تنتهج الشركات استراتيجيات مختلفة بحسب الأشخاص المطلعين على الأمر. وقالت «طيران الإمارات» إنها ملتزمة بتقديم أفضل خدمة على متن الرحلات، فيما أكدت «فلاي دبي»: «نقيّم حالياً خيارات مختلفة للاتصال لتلبية خطط نمونا»، بحسب بلومبرغ. على مدى السنوات الثلاث الماضية أخذ إيلون ماسك يشق طريقه بثبات إلى السوق المزدهرة لخدمة الـ«واي فاي» على متن الرحلات الجوية، إذ وقعت خدمة «ستارلينك» التابعة له عقوداً مع شركات مرموقة من «إير فرانس» و«يونايتد إيرلاينز». وقالت «ألاسكا إير غروب» إنها ستبدأ تركيب «ستارلينك» اعتباراً من العام المقبل، كما توصلت «فيرجن أتلانتيك» في مطلع يوليو الماضي إلى اتفاق لاستخدام شبكة الأقمار الاصطناعية المملوكة لشركة «سبيس إكس». ووفقاً لأشخاص مطلعين على الموضوع قد لا تكون «بريتيش إيرويز» بعيدة عن اللحاق بالركب، في صفقة ستمكن ماسك من ضم شركة طيران رائدة أخرى على خط الأطلسي المربح. سوق الشرق الأوسط لكن عيون ماسك تتطلع إلى جائزة أكبر وهي الشرق الأوسط، موطن بعض أكثر شركات الطيران تأثيراً في الابتكار وتشكيل الاتجاهات في القطاع، ومركز ربط عالمي لرحلات المسافات الطويلة. يمثل الفوز بأعمال مع شركات طيران الشرق الأوسط، لا سيما تلك المعروفة بكونها علامات فاخرة مثل «طيران الإمارات»، لحظة مفصلية في المنافسة العالمية لـ«ستارلينك» ضد المشغلين التقليديين مثل «إيكوستار» و«فياسات» و«إس إي إس». هؤلاء المنافسون غير مستعدين للتنازل عن حصتهم في السوق دون قتال. فهم يعيدون صياغة خططهم ويخوضون موجة من إبرام الصفقات، فيما تتسارع المعركة على شريحة تنمو بسرعة من سوق اتصالات الأقمار الاصطناعية البالغة قيمتها 100 مليار دولار. «سبيس إكس» منافس قوي انتزعت «سبيس إكس» لنفسها موطئ قدم في سوق الطيران العالمية عبر تقديم أسرع سرعات اتصال بالإنترنت على مستوى الصناعة باستخدام نحو 8 آلاف قمر اصطناعي. تقدم الشركة تقنية «ستارلينك» بنموذج اشتراك تدفع فيه الشركات مقابل تركيب المعدات، إضافة إلى سعر شهري لكل مقعد مقابل الاتصال. فعلى سبيل المثال تبلغ كلفة تركيب «ستارلينك» على طائرة «بوينغ 737» نحو 300 ألف دولار، بينما تتكلف طائرة «787 دريملاينر» (787 Dreamliner) الأكبر سعراً قدره 500 دولار للطائرة الواحدة، وفق وثيقة اطلعت عليها «بلومبرغ»، ربما تختلف الأسعار الشهرية على أساس كل مقعد تبعاً لعوامل كثيرة، منها مدة العقد الذي تكون شركة الطيران مستعدة لتوقيعه، لكن في بعض الحالات جرى الاتفاق على بيع الخدمة من «ستارلينك» بحوالي 120 دولاراً شهرياً لكل مقعد، مع 120 دولاراً إضافية لتلفزيون البث المباشر، بحسب أحد هؤلاء الأشخاص. لطالما كان الوصول إلى الإنترنت على متن الطائرات عرضاً غريباً بقدر ما كان غير موثوق وباهظ التكلفة، سواء لشركات الطيران عند التركيب أو للركاب عند الاستخدام. تتحرك شركات كثيرة الآن نحو توفير بدائل سريعة وموثوقة، إذ إن تمكين العملاء من مشاهدة البث والعمل والتواصل في الرحلات الطويلة يمكن أن يكون مغيراً لقواعد اللعبة في تجربة المقصورة. تقليد نهج «سبيس إكس» ترسل شبكة «ستارلينك» الإشارات إلى الطائرة تماماً كما تفعل مع مستخدميها النشطين الآخرين البالغين 6 ملايين من القطاع السكني أو الوحدات المتنقلة أو الأعمال البحرية إذ يجري تثبيت محطة بحجم علبة بيتزا على الطائرة وتتصل بسلسلة من الأقمار الاصطناعية التي تعبر مسارها على ارتفاع يقارب 350 ميلاً (نحو 560 كيلومتراً) فوق سطح الأرض، فيما يُعرف بالمدار الأرضي المنخفض (LEO). على النقيض حققت شركات التشغيل التقليدية مثل «فياسات» و«إس إي إس» تغطية عالمية باستخدام عدد صغير من الأقمار الاصطناعية الأكبر حجماً والأقوى بكثير على ارتفاع أعلى بنحو 65 مرة، في المدار الثابت بالنسبة إلى الأرض. وبما أن هذه الأقمار أبعد عن الأرض فإن البيانات تقطع مسافة أطول بكثير، ما يؤدي أحياناً إلى اتصال بطيء بالإنترنت على متن الرحلات. لكن مع متطلبات العصر لسرعات النطاق العريض من أي مكان، بدأ مشغلو الأقمار التقليديون بتبني نهج «سبيس إكس». فقد بدأت شركات «إيكو ستار» و«فياسات» و«إس إي إس» في تقديم الحلول متعددة المدارات مباشرة لشركات الطيران، من خلال دمج السعات المتاحة من مجموعات أقمار اصطناعية متنوعة تعمل في المدارات الثابتة جغرافياً، وتلك الأقرب إلى الأرض. خلال الأشهر القليلة الماضية أعلنت «فياسات» عن إبرام صفقات لدعم خدمات الاتصال على متن الرحلات الجوية مع «أمريكان إيرلاينز» و«طيران الرياض»، كما أعلنت «إنتلسات»، التي استحوذت عليها «إس إي إس» في يوليو، عن عقد شراكات مع «تاي إيروايز إنترناشونال» وصانعة الطائرات «إمبراير».