
تهديد لأمن المنطقة.. إيران تعلن رفضها لـ ممر القوقاز المدعوم من ترامب
وقال 'ولايتي'، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم السبت، إن "تنفيذ هذا المشروع؛ سيعرض أمن منطقة جنوب القوقاز للخطر"، مشددا على أن إيران 'ستعمل على ضمان استقرار المنطقة، سواء بالتنسيق مع روسيا أو بدونها'.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده تعتقد أن "روسيا تعارض المشروع أيضًا؛ لدواعٍ استراتيجية".
ويأتي هذا التصريح، بعد يوم واحد من توقيع أرمينيا وأذربيجان اتفاق سلام في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف الاتفاق بـ"التاريخي".
وخلال مراسم التوقيع، أعلن ترامب عن رفع الحظر المفروض على التعاون الدفاعي بين واشنطن وباكو، معرباً عن ثقته في التزام الطرفين بالاتفاق.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الاتفاق، بأنه "نقطة تحول في تاريخ العلاقات بين البلدين".
كما أعلن الزعيمان الأذربيجاني إلهام علييف، والأرميني باشينيان، عن دعمهما لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وفي سياق متصل، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، أن ترامب يعتزم توقيع اتفاقيات ثنائية منفصلة مع كل من أرمينيا وأذربيجان تشمل مجالات الطاقة، التكنولوجيا، الاقتصاد، أمن الحدود، البنية التحتية والتجارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 38 دقائق
- صوت بيروت
واشنطن تكشف تفاصيل مشروع القبة الذهبية متعددة الطبقات
أظهر عرض تعريفي أعدته الحكومة الأمريكية عن مشروع القبة الذهبية أن منظومة الدفاع الصاروخي الرائدة تلك التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشييدها ستتألف من أربع طبقات – واحدة في الفضاء وثلاث على الأرض – فضلا عن 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وكانت رويترز أول من أورد نبأ المشروع. وجرى تقديم العرض الذي حمل عنوان 'انطلق بسرعة، كن طموحا' أمام 3000 متعاقد دفاعي في هانتسفيل بولاية ألاباما الأسبوع الماضي، ويكشف عن نظام معقد بشكل لم يسبق له مثيل يواجه تحديات لإتمامه في 2028 كما يرغب ترامب. وتقدر تكلفة المنظومة بما يصل إلى 175 مليار دولار، لكن العرض التعريفي أظهر أن الضبابية لا تزال تخيم على البنية الأساسية للمشروع في ظل عدم تحديد عدد منصات الإطلاق والصواريخ الاعتراضية والمحطات الأرضية ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام. وقال مسؤول أمريكي 'لديهم الكثير من المال، لكن ليس لديهم هدف لتكلفة المشروع حتى الآن'. وخصص الكونجرس حتى الآن 25 مليار دولار للقبة الذهبية في مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق الذي أقره في يوليو تموز. كما تم تخصيص 45.3 مليار دولار أخرى للمشروع نفسه في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026. والقبة الذهبية هي درع دفاع صاروخية متعددة المستويات للولايات المتحدة، ومستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، لكنها أكبر بكثير في ضوء المساحة الجغرافية التي ستحتاج إلى حمايتها والتعقيدات الناجمة عن التهديدات المتنوعة التي ستواجهها. ووفقا للعرض التعريفي، تتكون بنية المنظومة من أربع طبقات متكاملة وهي طبقة استشعار واستهداف في الفضاء للتحذير من الصواريخ وتتبعها، بالإضافة إلى 'الدفاع الصاروخي'، وثلاث طبقات على الأرض تتكون من صواريخ اعتراضية ومنظومات رادار وربما أشعة ليزر. وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صواريخ كبير جديد – على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقا للخريطة الواردة في العرض التقديمي – للجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية (إن.جي.آي) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وستكون جزءا من 'الطبقة العليا' إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي (ثاد) التي تصنعها لوكهيد أيضا. والصاروخ الاعتراضي (إن.جي.آي) هو النسخة المحدثة لشبكة 'الدفاع الأرضي في منتصف المسار' المكونة من رادارات وصواريخ اعتراضية ومعدات أخرى، وهي حاليا الدرع الدفاعية الصاروخية الأساسية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من الدول المعادية. وتشغل الولايات المتحدة مواقع إطلاق هذا النظام في جنوب كاليفورنيا وألاسكا. وستضيف هذه الخطة موقعا ثالثا في الغرب الأوسط لمواجهة التهديدات الإضافية. وتمتلك شركات متعاقدة مثل لوكهيد ونورثروب جرومان وآر.تي.إكس وبوينج مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الصاروخي. ولوحظ أن العرض التعريفي لم يأت على ذكر شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، والتي شاركت في مناقصة لنيل عقود بالقبة الذهبية. وقال البنتاجون إنه يجمع معلومات 'من صناعة (الدفاع) والأوساط الأكاديمية والمختبرات الوطنية والوكالات الحكومية الأخرى لدعم القبة الذهبية'، لكن ليس 'من الحكمة' نشر المزيد من المعلومات عن البرنامج في هذه المراحل المبكرة. وأحد الأهداف الرئيسية للقبة الذهبية هو إسقاط الأهداف خلال 'مرحلة الانطلاق'، وهي مرحلة الصعود البطيء والمتوقع للصاروخ عبر الغلاف الجوي للأرض. ويسعى البرنامج أيضا إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء يمكنها اعتراض الصواريخ القادمة بسرعة أكبر.


صوت بيروت
منذ 38 دقائق
- صوت بيروت
ترامب يفرض السيطرة الفيدرالية على شرطة واشنطن وينشر الحرس الوطني
على خلفية إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ أمنية عامة 'لاستعادة الأمن في واشنطن العاصمة'، بدأ أفراد الحرس الوطني بالوصول إلى المدينة. وبينما يتواصل الجدل حول قرارات ترامب التي اتخذها أول أمس الاثنين، بهدف 'خفض معدلات الجريمة' و'القضاء على التشرد' في واشنطن، أفاد مراسل الأناضول أن أفراد الحرس الوطني بدأوا الثلاثاء، بالوصول إلى العاصمة. وأشار مراسل الأناضول إلى بدء تنفيذ خطوات ترامب لوضع إدارة شرطة واشنطن العاصمة تحت السيطرة الفيدرالية الكاملة، ولجلب عدد كبير من أفراد الحرس الوطني إلى المدينة. وأوضح أن 800 من أفراد الحرس الوطني العاملين في واشنطن والولايات المحيطة بدأوا بالوصول إلى المدينة في مجموعات صغيرة، وباشروا التمركز في مواقعهم. في غضون ذلك، صرحت عمدة واشنطن العاصمة، موريل باوزر، أنهم يرفضون ادعاء إدارة ترامب بأن 'معدلات الجريمة آخذة في الارتفاع'، مستدركة بالقول إنهم سيواصلون التنسيق مع البيت الأبيض. وفي السياق، أعلنت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في موجز صحفي، توقيف 23 شخصا متورطا في جرائم مختلفة، في عملية أمنية نفذتها القوات الأمنية ليلة الاثنين-الثلاثاء عقب قرارات ترامب في واشنطن العاصمة. وأضافت ليفيت: 'نفذ حوالي 850 شرطي وعناصر من قوات أمن أخرى عملية مكثفة في أنحاء المدينة الليلة الماضية، وتم توقيف ما مجموعه 23 شخصا خلال عمليات الليلة الماضية'. ولفتت إلى أن الموقوفين متهمون بارتكاب جرائم قتل وترويج مخدرات والقيادة تحت تأثير الكحول وغيرها من الجرائم، مضيفة بالقول: 'هذه ليست سوى البداية'. وأمس الاثنين، أعلن ترامب 'حالة طوارئ أمنية عامة' للحفاظ على الأمن والحد من الجريمة في واشنطن العاصمة، وقال إنه سيضع شرطة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية وسينشر الحرس الوطني في المدينة. وذكر الرئيس الأمريكي أنه يتخذ إجراءات صارمة، مضيفا: 'سأنشر الحرس الوطني لاستعادة القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن، وسنضمن قيامهم بواجباتهم على أكمل وجه، وإذا لزم الأمر سأنشر الجيش أيضا هنا'.


صوت بيروت
منذ 38 دقائق
- صوت بيروت
توتر تجاري.. الهند تدرس لقاء ترامب لحل خلافات التعريفات خلال قمة الأمم المتحدة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع رئيس الوزراء الهندي مودي في البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، رويترز ذكرت صحيفة إنديان إكسبرس اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر، أن من المرجح أن يلتقي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة للولايات المتحدة الشهر المقبل لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. لم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق. وقال مسؤول هندي مطلع على الأمر إن القرار لم يتخذ بعد مضيفا أن الدول عادة ما تحجز وقتا لإلقاء كلمة في الجمعية، وعليه أدرج اسم 'رئيس الحكومة' الهندي في قائمة مؤقتة للمتحدثين يوم 26 سبتمبر أيلول. وذكر المسؤول أن 'القائمة ستخضع للتعديل'، مضيفا أنه لم يتأكد بعد حضور مودي للاجتماعات. وتنطلق أعمال الجمعية العامة في التاسع من سبتمبر أيلول، لكن المناقشات، أي الاجتماع السنوي لرؤساء الدول والحكومات، ستُعقد في الفترة من 23 إلى 29 سبتمبر أيلول. ورغم أن سبب الزيارة المحتملة سيكون حضور اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك، فإن الهدف الرئيسي سيكون إجراء محادثات مع ترامب وحل قضايا التجارة والتعريفات الجمركية التي أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين. تأتي أنباء زيارة مودي المحتملة للولايات المتحدة بعد أيام من إعلان ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على السلع الهندية لمعاقبة نيودلهي على مواصلة شراء النفط الروسي. وبذلك يصل إجمالي الرسوم المفروضة على السلع الهندية المصدرة إلى الولايات المتحدة إلى 50 بالمئة، وهي من بين أعلى الرسوم الجمركية المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة. انهارت محادثات التجارة بين نيودلهي وواشنطن بعد خمس جولات من المفاوضات بسبب الخلاف حول فتح قطاعي المنتجات الزراعية والألبان الضخمين في الهند ووقف مشتريات النفط الروسي. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الثلاثاء إن عددا من اتفاقيات التجارة الكبيرة لا تزال في طور الانتهاء منها اتفاقات مع سويسرا والهند، لكن نيودلهي 'مترددة بعض الشيء' في المحادثات مع واشنطن. وقال بيسنت لشبكة فوكس بيزنس إنه يأمل في أن تتمكن إدارة ترامب من اختتام مفاوضاتها التجارية بحلول نهاية أكتوبر تشرين الأول