logo
افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية.. وزير الاقتصاد يتوقع تضاعف حجم الاستثماراتخطط خليجية مشتركة لمساعدة سورية

افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية.. وزير الاقتصاد يتوقع تضاعف حجم الاستثماراتخطط خليجية مشتركة لمساعدة سورية

الرياضمنذ 2 أيام

قال وزير خارجية الكويت عبدالله اليحيا أمس الاثنين إن هناك خططا خليجية مشتركة سيجري وضعها لمساعدة سورية بالإضافة إلى خطط ثنائية بين الكويت ودمشق.
وقال للصحفيين "هي كلها خطة سوف توضع، وعلى ضوئها ستحدد (المساعدات). سنسير على أكثر من خط. عمل مشترك أو ثنائي".
إلى ذلك توقع وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار في تصريحات لوكالة فرانس برس الاثنين تضاعف حجم الاستثمارات في سورية بحلول نهاية الصيف الحالي، مع عمل السلطة الجديدة على تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار الخارجي، في إطار مساعيها لدفع عجلة التعافي الاقتصادي.
وقال الشعار على هامش مشاركته في افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية بعد ستة أشهر من توقفها عن العمل "الحمدلله بدأت الاستثمارات والأموال تتدفق إلى سورية، ونتوقع بنهاية الصيف الحالي أن تكون مضاعفة لما نحصل عليه".
وأوضح أن بيئة الاستثمار "باتت شبه جاهزة لتلقي استثمارات سواء من السوريين أو أشقائنا العرب أو الأجانب"، معتبرا أن أولوية الفترة المقبلة هي "تغيير الذهنية التي ورثناها من النظام البائد".
وتعمل السلطات حاليا على إعادة النظر في قانون الاستثمار من أجل إنشاء بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الخارجية في المرحلة المقبلة خصوصا مع رفع العقوبات الأجنبية تباعا، مع مراهنة دمشق على الرأس المال الأجنبي للنهوض بقطاعات البنى التحتية والمرافق الخدمية الرئيسة.
وينصب العمل حاليا وفق الشعار، على "رفع مستوى معيشة المواطن من خلال تحقيق فرص اقتصادية واستقطاب الرأسمال الأجنبي والمحلي، ليشارك الجميع في العملية الاقتصادية والتنموية في سورية".
وشدد على أنه "لا يمكن ان يتحسن مستوى معيشة المواطن من دون الإنتاج" مؤكدا الحرص على بناء "اقتصاد حر تنافسي، تيسر فيه الدولة العملية الإنتاجية".
وتأمل السلطات في أن تتمكن من تحسين مستوى المعيشة وزيادة الدخل، في بلد يعيش أكثر من تسعين في المئة من سكانه تحت خط الفقر وواحد من إجمالي كل أربعة عاطل عن العمل.
وجاءت تصريحات الشعار على هامش إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في مقره الجديد في منطقة يعفور قرب دمشق.
وتوقفت المؤسسة عن العمل منذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وقال رئيس مجلس إدارة السوق فادي جليلاتي لوكالة فرانس برس "لإعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية اليوم أهمية كبيرة على طريق بدء تعافي الاقتصاد".
وعادت 14 شركة من إجمالي 28 مدرجة للتداول الاثنين في السوق الذي يواجه وفق جليلاتي تحديات عدة، أبرزها "مواكبة التطورات والتكامل مع الأسواق المالية العالمية وتبسيط الإجراءات وخلق حوافز للمستثمرين".
وقال وزير المالية محمّد يسر برنية للصحافيين خلال الحفل، إن إعادة الافتتاح "رسالة طمأنينة بأن النشاط الاقتصادي يعود للدوران، وسوق دمشق ستكون جزءا أساسيا من عصب النشاط الاقتصادي والمالي".
وجاء الافتتاح عقب رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سورية، ما أتاح للجهات الحكومية والقطاع الخاص إعادة التواصل مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، وتوقيع عقود استثمار في مجالات الطاقة والنقل مع شركات أجنبية.
من جهة أخرى كشف نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سورية ماهر الحسن عن أن الوزارة بصدد اعتماد برنامج منظومة بنك المعلومات التجاري الجديد، في تأسيس الشركات وإصدار السجلات التجارية.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الاثنين عن الحسن قوله، في كلمة خلال افتتاح دورة تدريبية في دمشق وريفها، إن البرنامج يعتبر قاعدة بيانات مشتركة، تربط بين مديرية الشركات ودوائرها في المحافظات، والجهات الأخرى ذات الصلة في الجهات الحكومية، ويتضمن أرشفة وأتمتة بيانات الشركات، وسجلاتها التجارية، بما يحفظ حقوق المتعاملين.
وأكد أن إعادة بناء سورية الجديدة، تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، وتطوير العمل بما يتناسب مع المرحلة الحالية، وتطوير البرامج التي تعمل بها الإدارة العامة للتجارة الداخلية، لتتواءم مع متطلبات سوق العمل، وخاصة بعد الانفتاح العربي والدولي على سورية، ودخول استثمارات وشركات في قطاعات مختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطريق التجاري حلٌّ لمنطقة أدمنت الحروب
الطريق التجاري حلٌّ لمنطقة أدمنت الحروب

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

الطريق التجاري حلٌّ لمنطقة أدمنت الحروب

يحمل سجل التاريخ أن أقدم حرب وقعت في العالم القديم كان ذلك في بلاد ما بين النهرين، حدث ذلك في عام ٢٧٠٠ قبل الميلاد، والدول التي تتواجد في بلاد مابين النهرين هي دول حضارية أسست التوهج الفعلي لمعنى التنوير، كحضارة السومريين والأكاديين والبابليين والآشوريين والكلدانيين، ودول ما بين النهرين تتمدد على الخارطة السياسية حالياً ما بين العراق وسوريا وتركيا وفلسطين وإيران.. ويبدو أن الحبل السري للحروب دُفن في هذه المنطقة، وبقيت الحروب تتموج في كل مكان، وفق المسبب لإثارتها سواء كان البحث عن التوسع الاقليمي للحصول على الموارد الطبيعية، يقابل رغبة التوسع حرباً من أجل الدفاع عن النفس، ومع التطور المجتمعي أضيفت مسببات أخرى لشن الحروب كالنزاع الديني، والثقافي وكل نزعة تتسلح عسكرياً، وسجل تلك الحروب يتمدد بأحداث جمة وقد يكون السبي البابلي هو الوتد لكل الحروب اللاحقة وصولا الى زمننا الراهن، فمنذ إطلالة الحروب ظلت الأعناق تبحث عن السلام لإحداث الاستقرار الذي يتأتى فيه فرصة تبادل المنافع، والاطمئنان على النفس، فالسلام يمكّن الفرد والجماعة من السكون والهدوء وضمان حماية الناس من الفقد. وإذا كان أول سطر سجله التاريخ للحروب بدأ منذ ٢٧٠٠ عام قبل الميلاد، فنحن نعيش في عام ٢٠٢٥ بعد الميلاد؛ أي عمر المنطقة حربيا يقترب من خمسمائة ألف سنة، عمر سحيق شاب من شاب، وأصبحت الأجداث رميم الرميم، ويبدو أن سؤالاً جاب الأزمنة سائلا: أليس هناك من يقطع الحبل السري لحروب هذه المنطقة؟ طبعا هو سؤال ساذج يدل على مراهقة فكرية، إذا آمنّا بأن الحروب أداة من أدوات تقليم الناس عبر القرون، وهذا لا يعني حروبا دائمة إذ يتخللها سلام يطول أو يقصر. أخبار ذات صلة ويبدو أن الرئيس ترامب وصل إلى قناعة بأن الحروب لم تجنِ شيئا من أجل السيطرة على العالم، وبغض النظر عن النوايا الدافعة للرئيس الأمريكي سواء محاولته في تدعيم جملته بأنه رجل سلام، وبغض النظر عن استهدافه لجائزة نوبل، إلا أن المؤكد بأنه رجل (بزنس) ويعرف تماما أن الجانب التجاري هو الأكثر تماسّا مع حياة الناس، وأكثر طمأنينة، وكما قلت سابقا إن الحروب أداة تقليم للبشرية، فلتكن لحظات زمنية تجفف فيه المنطقة رعب الحروب، وتقلل من حالات التوتر المزمنة، ومهما تكن رغبة أو نوايا الرئيس ترامب بالالتفات للغول الصيني ومواجهته في منطقته بعد التخلص من الصدأ المزمن في منطقة الشرق الأوسط، فإن هذه النوايا تمكّن المنطقة من لحظات هدوء وقتي يمكّن الأفكار التجارية من أن تحل محل الحرب، وثمة خطوات تشير إلى أن ترامب ماض إلى تحقيق الفكرة التجارية التي يعرف كيف له إنجاحها كونه رجلا مستثمرا بامتياز. وسواء تجففت ملابس المنطقة من خوف الحروب أو لم تجف، فثمة وقت لتجريب الحلول التجارية كبلسم يخفف الوجع المرير لتاريخ الحرب الذي أدمنت عليه المنطقة.

إعلان حظر التجوال في بلدتين باللاذقية عقب هجوم مسلح على مركز اتصالات
إعلان حظر التجوال في بلدتين باللاذقية عقب هجوم مسلح على مركز اتصالات

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

إعلان حظر التجوال في بلدتين باللاذقية عقب هجوم مسلح على مركز اتصالات

أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بأنه تم إعلان حظر التجول في بلدتين بمنطقة جبلة بمحافظة اللاذقية غرب البلاد؛ وذلك عقب هجوم مسلح على مركز للاتصالات. ونقلت قناة «حلب اليوم» عن مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة القول إن قوات الأمن بدأت عملية أمنية لملاحقة منفذي الهجوم. وأشارت إلى أن حظر التجول في بلدتي الدالية وبيت عانا يبدأ من الساعة السابعة والنصف مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي وحتى انتهاء العملية الأمنية.

الشيباني: لا نسعى للحرب وملتزمون باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل
الشيباني: لا نسعى للحرب وملتزمون باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

الشيباني: لا نسعى للحرب وملتزمون باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل

قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن سوريا لا تسعى للحرب، وملتزمة باتفاقية فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974. وأضاف الشيباني، في مؤتمر صحافي مع المفوضة الأوروبية لمنطقة المتوسط، دوبرافكا شويتزا، في دمشق: "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار". وتابع الوزير السوري: "ندعو إلى تطبيق اتفاقية عام 1974، وسوريا أعربت دائماً عن نواياها بأنها لا تسعى للحرب بل إلى إعادة الإعمار". وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، كما حرّكت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا. وأضاف الشيباني أن سوريا تواجه تحديات نتيجة ما وصفها بأنها "تهديدات تحركها أطراف خارجية"، وقال إن هناك مناطق تتعرض لهجمات من فلول النظام السابق وجماعات مسلحة، "ولو حدث ذلك في بلد آخر لتم تصنيفه كهجمات إرهابية". ودعا الوزير السوري الاتحاد الأوروبي وجميع الدول إلى دعم مساعي بلاده لحماية أمنها واستقرارها. وأضاف: "سوريا مستعدة للانخراط مع المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء ومنفتحة على الحوار والاستثمار". هجمات إسرائيلية وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على جنوب سوريا، مساء الثلاثاء إلى الأربعاء، وذلك بعد مزاعم إطلاق مقذوفات من الأراضي السورية، فيما نددت وزارة الخارجية السورية بهذا الهجوم، معتبرة أن المزاعم الإسرائيلية "لم يتم حتى اللحظة التثبت" من صحتها. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن قصفاً مدفعياً على مناطق في جنوب سوريا، وأضاف في وقت لاحق أنه "قصف مواقع أسلحة تابعة للحكومة السورية، بعد إطلاق مقذوفين باتجاه إسرائيل". وذكرت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، نقلاً عن وزارة الخارجية، أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا، تسبب في "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة". وأشارت الوكالة إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف حوض اليرموك غربي درعا، فيما ذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن القصف الإسرائيلي ضرب منطقة سحم الجولان بريف درعا الغربي، بعد مزاعم إسرائيلية بسقوط مقذوفين في مرتفعات الجولان المحتل، مصدرهما الجنوب السوري. وزعم الجيش الإسرائيلي أن "مقذوفين أطلقا من سوريا"، مشيراً إلى أن إنذارات تم تفعيلها في منطقة جنوب هضبة الجولان المحتلة. وأضاف أن المقذوفين سقطا في منطقة مفتوحة. وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" أن المقذوفين تم إطلاقهما من قرية تسيل، الواقعة في جنوب هضبة الجولان السوري، مقابل منطقة حسفين. وتبعد القرية نحو 11 كيلومتراً عن الجهة الأخرى من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store