logo
الألم الذي تعانيه وول ستريت يدفع المستثمرين لسيناريوهات أكثر تشاؤما

الألم الذي تعانيه وول ستريت يدفع المستثمرين لسيناريوهات أكثر تشاؤما

مباشر ٠٨-٠٤-٢٠٢٥

مباشر- أدى التراجع الحاد في الأسهم الأمريكية إلى تأجيج المخاوف من سيناريوهات أكثر خطورة للسوق، في الوقت الذي يزن فيه المستثمرون احتمال استمرار حرب تجارية عالمية مطولة وتوقعات أرباح الشركات الأكثر قتامة.
تذبذبت الأسهم بشكل كبير يوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بأكثر من 4% في وقت ما، حيث واصل المستثمرون التعامل مع الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب والتي دفعت الأسبوع الماضي إلى أكبر انخفاض أسبوعي لسوق الأسهم منذ بداية جائحة كوفيد-19 قبل خمس سنوات.
في ظلّ غموضٍ كبيرٍ حول مصير معركة الرسوم الجمركية، تساءل استراتيجيو وول ستريت عن حجم الخسائر التي قد تتكبّدها الأسهم، بما في ذلك احتمال انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو النصف عن أعلى مستوى تاريخي له في 19 فبراير. أغلق المؤشر يوم الاثنين عند 5062.25، بانخفاضٍ تجاوز 17% عن ذروته.
قال ماثيو مالي، كبير استراتيجيي السوق في ميلر تاباك، إن انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الأشهر المقبلة إلى 4300 نقطة "محتمل جدًا"، وإن انخفاضه إلى 4000 نقطة أو أقل ليس مستبعدًا. وبغض النظر عن الاضطرابات التجارية، أشار مالي إلى أن الأسواق كانت متفائلة بشكل مفرط بشأن إمكانات الربح على المدى القريب من الذكاء الاصطناعي، ولم تأخذ في الاعتبار ضعف سلوك المستهلك بشكل صحيح.
قال: "الأمر يتجاوز مجرد فرض رسوم جمركية، بل هو عملية عودة السوق إلى مواكبة أساسياته".
وتشير أسوأ السيناريوهات التي توقعها بعض المحللين إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 50% من أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو ما يشبه عواقب انفجار فقاعة الدوت كوم في عام 2000.
كان الانخفاض الأخير أحد أشد عمليات البيع المركزة التي شهدتها الأسهم الأمريكية، على قدم المساواة مع سرعة وكثافة الانخفاضات التي شهدناها خلال أزمة كوفيد-19 في عام 2020 والانحدار الناجم عن الأزمة المالية في عام 2008، مما وضع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بالقرب من منطقة السوق الهابطة.
كان الانخفاض المُجمّع لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، الذي بلغ 10.5% يومي الخميس والجمعة الماضيين، رابع أكبر انخفاض يومي للمؤشر منذ عام 1950، وفقًا لكيث ليرنر، الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في شركة ترويست للخدمات الاستشارية.
وقد سُجِّلت أكبر انخفاضات ليومين في مارس 2020، خلال جائحة كوفيد-19؛ وفي نوفمبر 2008، خلال الأزمة المالية؛ وفي عام 1987، خلال فترة اليومين التي شهدت "الاثنين الأسود" في وول ستريت.
رغم التقلبات الحادة يوم الاثنين، أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضًا بنسبة 0.2% فقط. ومع ذلك، سجل مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو التجارية، وهو "مقياس الخوف" في وول ستريت، أعلى مستوى إغلاق له في خمس سنوات.
حدد استراتيجيو الأسهم في جي بي مورجان يوم الاثنين هدفًا لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند حوالي 4000 نقطة بنهاية العام باعتباره "توقعاتهم الهبوطية"، والتي تضمنت افتراضات بعدم تخفيف الرسوم الجمركية وتوقعات أرباح عام 2026 والتي تعني عامين من عدم نمو الأرباح الحقيقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يأمر بتسريع ترخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة
ترامب يأمر بتسريع ترخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة

شبكة عيون

timeمنذ 4 ساعات

  • شبكة عيون

ترامب يأمر بتسريع ترخيص المفاعلات النووية لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة

مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه طلب من لجنة التنظيم النووي المستقلة تقليص القواعد وتسهيل وتسريع عملية إصدار التراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل المفاعلات ومحطات الطاقة النووية، في خطوة تهدف إلى تقليص مدة الإجراءات التي قد تستغرق أحيانًا أكثر من عقد كامل . ويأتي هذا التوجيه ضمن مجموعة من الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب لتعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة، في ظل النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء، خاصة من مراكز البيانات وأنظمة الذكاء الاصطناعي . وتتضمن الإجراءات المعلنة مراجعة شاملة لهيئة التنظيم النووي تشمل إعادة النظر في مستويات التوظيف، إضافة إلى توجيه وزارتي الطاقة والدفاع للتعاون في إنشاء محطات نووية جديدة على الأراضي الفيدرالية. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن وزارة الدفاع ستتولى دوراً قيادياً في هذا المسار، خصوصاً عبر نشر المفاعلات في القواعد العسكرية . كذلك تهدف الأوامر إلى إعادة تنشيط إنتاج وتخصيب اليورانيوم داخل الولايات المتحدة، ما يعزز من الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي . وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن إنرجي أن هذه التوجيهات من شأنها المساعدة في تسريع الإجراءات التنظيمية التي طالما عطلت مشاريع نووية جديدة، معبراً عن استيائه من الوقت المهدور في "الرد على أسئلة غير جوهرية " . يُذكر أن الولايات المتحدة شددت الرقابة على مشاريع الطاقة النووية بعد حوادث بارزة مثل تشيرنوبيل وثري مايل آيلاند، ما جعل إجراءات الترخيص صارمة وبطيئة، رغم التوجه نحو استخدام تقنيات جديدة مثل المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة (SMRs) التي تُعد أقل تكلفة وأسرع في الإنشاء، لكنها تثير تحديات تنظيمية وأمنية . وفي المقابل، حذر وزير الطاقة الأسبق إرنست مونيز من أن تقليص استقلالية هيئة التنظيم النووي قد يؤدي إلى تسريع غير محسوب في نشر تقنيات قد تعاني من قصور في معايير الأمان . وكان ترامب قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة في يناير الماضي، مشيراً إلى عدم كفاية الإمدادات الحالية لتلبية الطلب المتزايد، خصوصاً من منشآت الذكاء الاصطناعي . وتحظى الطاقة النووية بدعم متزايد في الولايات المتحدة من كلا الحزبين، إذ يرى الديمقراطيون أنها مصدر نظيف لا ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون، بينما يعتبرها الجمهوريون ركيزة أساسية في تعزيز أمن الطاقة القومي. لكن العقبات المتعلقة بالتكلفة العالية والمنافسة من محطات الغاز الطبيعي لا تزال تحدّ من توسع المشاريع النووية، كما يتضح من إلغاء مشروع شركة نوسكيل في 2023 وتجاوز مفاعل فوجتل لميزانيته الأصلية بأكثر من 16 مليار دولار . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ توجيهات وزارية بشأن مصانع "النحاس المصرية " Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

وكالة: "أرامكو" تستهدف توفير السيولة لتمويل توسعاتها وتجاوز تأثير أسعار النفط
وكالة: "أرامكو" تستهدف توفير السيولة لتمويل توسعاتها وتجاوز تأثير أسعار النفط

شبكة عيون

timeمنذ 11 ساعات

  • شبكة عيون

وكالة: "أرامكو" تستهدف توفير السيولة لتمويل توسعاتها وتجاوز تأثير أسعار النفط

وكالة: "أرامكو" تستهدف توفير السيولة لتمويل توسعاتها وتجاوز تأثير أسعار النفط ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: أفاد مصدران مطلعان، بأن شركة أرامكو السعودية تدرس بيع أصول محتملة؛ لتوفير السيولة؛ في ظل سعيها للتوسع دولياً وتجاوز تأثير انخفاض أسعار النفط الخام. وأضاف المصدران؛ وفقاً لوكالة رويترز، أن الشركة طلبت من بنوك استثمارية تقديم أفكار حول كيفية جمع الأموال من أصولها. ورفض المصدران تحديد الأصول التي يمكن بيعها أو أسماء البنوك المعنية، فيما رفضت أرامكو التعليق؛ بحسب الوكالة. وقال مصدران مطلعان، إن أرامكو تسعى إلى تحسين الكفاءة وخفض التكاليف، وأن بيع الأصول أحد الخيارات المطروحة؛ وفقاً لأحدهما. واحتفظت أرامكو السعودية بحصص أغلبية خلال عمليات بيع أصول سابقة، مثل صفقاتها المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وبذلت "أرامكو" في السنوات الأخيرة جهوداً لتوسيع حضورها العالمي؛ بما في ذلك الاستثمار في مصافي التكرير الصينية، وشركة Esmax التشيلية لتجارة الوقود بالتجزئة ( ESMAX.O )، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المسال. وأعلنت "أرامكو"، الأسبوع الماضي، توقيع 34 صفقةً أوليةً بقيمة قد تصل إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية عقب زيارة الرئيس، دونالد ترامب؛ للمملكة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : صادرات السعودية من النفط الخام تتراجع خلال مارس لأدنى مستوى في 6 أشهر تغطية اكتتاب "طيران ناس" 99.8 مرة وتحديد سعر الطرح بـ80 ريالاً للسهم " تداول" تعلن موعد عطلة عيد الأضحى بسوق الأسهم السعودية واردات القطاع الخاص الممولة من المصارف ترتفع إلى 44.76 مليار ريال بالربع الأول مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار السعودية ترامب اقتصاد

انتقادات لترامب لاستخدامه الختم الرئاسي في لقاء مع مستثمري عملته الرقمية
انتقادات لترامب لاستخدامه الختم الرئاسي في لقاء مع مستثمري عملته الرقمية

الوئام

timeمنذ 12 ساعات

  • الوئام

انتقادات لترامب لاستخدامه الختم الرئاسي في لقاء مع مستثمري عملته الرقمية

في خطوة مثيرة للجدل قد تمثل خرقًا للقانون الفيدرالي، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا أمام كبار المستثمرين في عملة meme الرقمية التي تحمل اسمه ($TRUMP)، وذلك من منصة مزينة بالختم الرئاسي، ما أثار تساؤلات قانونية وأخلاقية بشأن استغلال المنصب الرئاسي لأغراض تجارية خاصة. وقد أقيم اللقاء مساء الخميس داخل نادي ترامب الوطني للغولف بولاية فيرجينيا، حيث تناول ترامب الحديث عن مشروع العملة الرقمية الذي تديره عائلته، وظهر خلال الحدث وهو يروّج للعملة من خلف منصة تحمل الختم الرئاسي الأميركي، في مشهد بدا وكأن الحكومة الأمريكية ترعى المشروع، وهو ما يحظره القانون الفيدرالي صراحة. وينص القانون الأمريكي على أنه يُمنع استخدام الختم الرئاسي بأي شكل قد 'يوحي زيفًا بوجود رعاية أو موافقة من الحكومة'، ويعاقب المخالف بالسجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر. وأشارت تقارير إعلامية، نقلًا عن شركة تحليل بيانات البلوك تشين 'Nansen'، إلى أن المشاركين في العشاء—وهم 220 مستثمرًا تم اختيارهم بعد منافسة شرائية حادة—أنفقوا ما مجموعه 394 مليون دولار مقابل فرصة اللقاء مع ترامب، ضمن ما يشبه 'يانصيب إنفاقي' للفوز بالمقاعد. لكن الحدث لم يسلم من الانتقادات، لا على المستوى القانوني فحسب، بل أيضًا من ناحية الضيافة، إذ وصف عدد من الحضور وجبات العشاء بـ'الباهتة'، وقال أحدهم: 'الخبز والزبدة كانا أفضل ما قُدّم'، وفق ما نقله موقع Wired عن صانع محتوى عبر تيك توك يُدعى نيك بينتو. وأثار الحفل أيضًا مخاوف من تأثير الأموال الأجنبية على السياسة الأمريكية، بعد الكشف عن أن عددًا من كبار المستثمرين في العملة الرقمية ليسوا من الولايات المتحدة، ما دفع المنتقدين للتحذير من إمكانية تحوّل الاستثمارات إلى شكل من أشكال الرشوة المقنّعة. من جانبها، قلّلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من أهمية الجدل، مؤكدة أن 'الرئيس شارك في الحدث في وقت فراغه، وليس جزءًا من أي نشاط رسمي للبيت الأبيض'. في المقابل، انضم السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي إلى عشرات المتظاهرين خارج النادي، واصفًا الحدث بأنه 'إيفرست الفساد'، فيما رفع آخرون لافتات حملت عبارات مثل 'حفلة النصب'، و'أمريكا ليست للبيع'، و'أوقفوا فساد العملات الرقمية'. ووصف دونالد شيرمان، المدير التنفيذي لمؤسسة 'مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن'، ما حدث بأنه 'من أكثر الأمثلة الفجة والمروعة لبيع النفوذ والوصول إلى الرئاسة التي شهدناها على الإطلاق'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store