logo
ما الظروف التي تتجدد فيها الاشتباكات في السويداء؟

ما الظروف التي تتجدد فيها الاشتباكات في السويداء؟

فرانس 24 منذ 2 أيام
02:53
05/08/2025
التلوث البلاستيكي يشكل تهديدا "متزايدا" للصحة
05/08/2025
خلافات داخلية في إسرائيل بشأن خطة نتانياهو للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
05/08/2025
البرازيل تضع الرئيس السابق بولسونارو قيد الإقامة الجبرية
05/08/2025
بعد فشل المفاوضات في غزة، مصر بين "كامب ديفيد" ومخطط التهجير القسري
الشرق الأوسط
05/08/2025
تزامنا مع جلسة الحكومة اللبنانية حول نزع سلاح حزب الله... هل نحن أمام تصعيد جديد؟
05/08/2025
نتانياهو: أهداف الحرب هي هزيمة العدو وإطلاق سراح رهائننا وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن
04/08/2025
الحرب في السودان: مقتل 14 مدنيا بأيدي الدعم السريع لدى هروبهم من منطقة محاصرة بدارفور
04/08/2025
ماذا نعرف عن متلازمة غيلان باريه المتفشية بين الأطفال في قطاع غزة؟
04/08/2025
كوبنهاغن تكافئ السياح على حماية البيئة
أوروبا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قرار لبنان تجريده من سلاحه قبل نهاية العام... ما الذي بقي من ترسانة حزب الله؟
بعد قرار لبنان تجريده من سلاحه قبل نهاية العام... ما الذي بقي من ترسانة حزب الله؟

فرانس 24

timeمنذ 7 دقائق

  • فرانس 24

بعد قرار لبنان تجريده من سلاحه قبل نهاية العام... ما الذي بقي من ترسانة حزب الله؟

كانت جماعة حزب الله الشيعية، التي يعتزم لبنان تجريدها من سلاحها قبل نهاية العام، تملك ترسانة عسكرية ضخمة دُمرت بشكل كبير خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل. فحتى مع سريان وقف إطلاق النار منذ أكثر من ثمانية أشهر، تتعرض البنية التحتية العسكرية للحزب لضربات تعلن تل أبيب شنها بين الفينة والأخرى، ومؤكدة أن بعضها يستهدف محاولات إعادة ترميم بعض القدرات والمواقع. فما هي القدرات الحالية لحزب الله؟ كان حزب الله يملك لدى فتحه جبهة من جنوب لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة، ترسانة سلاح ضخمة، ضمت بحسب خبراء، صواريخ بالستية وأخرى مضادة للطائرات والدبابات والسفن، ناهيك عن قذائف مدفعية غير موجهة. وعملت الجماعة الشيعية، والتي تعد التنظيم اللبناني الوحيد الذي احتفظ بأسلحته بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)، بعد الحرب المدمرة التي خاضها صيف 2006 ضد الدولة العبرية، على تطوير قدراته العسكرية بشكل كبير. لكن وفق الخبير العسكري رياض قهوجي فقد "تضررت ترسانة الحزب بشدة، جراء الحرب الأخيرة والضربات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مستودعات أسلحته". وخسر "وفق المعلومات الاستخباراتية المتوافرة جزءا كبيرا من ترسانته الثقيلة، لا سيما صواريخه بعيدة المدى"، بحسب قهوجي، تقدر "بنحو سبعين بالمئة من قدراته". من جانبه، فكك الجيش اللبناني، وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام في يونيو/حزيران، أكثر من 500 موقع عسكري ومستودع أسلحة ، في جنوب البلاد، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار. وتشن إسرائيل ضربات شبه يومية تقول إنها تستهدف بنى تحتية للحزب ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدها. وتقول إنها لن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته العسكرية. وخلال الأسبوع الماضي، شنت سلسلة غارات في جنوب لبنان وشرقه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إنها بعضها استهدف "أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة" للحزب في لبنان. ومع الإطاحة بالأسد في سوريا المجاورة، خسر الحزب حليفا رئيسيا كان يسهّل نقل أسلحته من داعمته إيران، التي تلقت بدورها ضربة موجعة إثر حرب مع إسرائيل استمرت 12 يوما في يونيو/حزيران. وأقر حزب الله الذي شكل القوة السياسية الأبرز في لبنان قبل أن تضعفه المواجهة الحرب الأخيرة، بخسارته "طريق الإمداد العسكري عبر سوريا"، بعد وصول السلطة الانتقالية إلى دمشق. وأعلنت السلطات السورية خلال الأشهر القليلة الماضية إحباطها عمليات تهريب شحنات أسلحة إلى لبنان. ورش لتصنيع صواريخ كاتيوشا ويعتبر قهوجي أن قدرة حزب الله على "إعادة بناء قدراته العسكرية" باتت "محدودة بشكل كبير". ومع ذلك، يواصل محاولات "إنتاج بعض الأسلحة محليا، حيث يمتلك ورش تصنيع على الأراضي اللبنانية، ينتج فيها خصوصا الصواريخ من نوع كاتيوشا". ووفق خبراء، امتلك الحزب قبل اندلاع الحرب قرابة 150 ألف صاروخ. ومنذ وقف إطلاق النار، أفاد عدد من المسؤولين الأمنيين عن قيام الجيش اللبناني بتدمير وإغلاق العديد من شبكات الأنفاق التي حفرها حزب الله في الجنوب، خصوصا في المنطقة الحدودية جنوبا. وأعلن الجيش الإسرائيلي مرارا استهدافه أنفاق الحزب. وخلال الحرب الأخيرة، استخدم حزب الله بكثافة الطائرات المسيرة في هجماته على مواقع عسكرية، قريبة عموما من الحدود وأحيانا أكثر داخل العمق. وأعلن مرارا إرسال مسيرات مفخخة. وفي أحد تصريحاته، قال الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله، الذي قتل الخريف الماضي بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، إن العدد الكبير من الطائرات المسيرة التي يمتلكها الحزب مرده إلى أن جزءا منها مصنوع محليا. واعترض الجيش اللبناني مؤخرا، وفق قهوجي، حاوية تنقل قطع غيار لطائرات مسيرة صغيرة، كانت في طريقها إلى حزب الله، ما يعد "دليلا واضحا على سعي الحزب لتطوير قدراته" في هذا الصدد. السلاح الاستراتيجي مقابل الانسحاب الإسرائيلي ووفق مصدر لبناني مطلع على النقاشات بشأن السلاح، فقد أبدى حزب الله مرونة لناحية استعداده لـ"تسليم سلاحه الاستراتيجي أي الصواريخ بعيدة المدى"، إذا انسحبت إسرائيل من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب وسمحت ببدء إعادة إعمار المناطق المهدمة في الجنوب وأوقفت ضرباتها، مقابل احتفاظه "بالسلاح الدفاعي على غرار المسيرات وصواريخ الكورنيت". وكان حزب الله قد قال في سبتمبر/أيلول إن عدد مقاتليه يقدّر بنحو مئة ألف عنصر، فيما قدر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية العدد بنصف ذلك تقريبا. واستهدفت اسرائيل خلال الحرب الأخيرة التي استمرت لأكثر من عام، أبرز قادة الحزب وعددا كبيرا من كوادره ومقاتليه. وأحصت السلطات مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم عدد كبير من مقاتلي الحزب. كما أصيب الآلاف من عناصره بجروح، خصوصا حين أقدمت تل أبيب على تفجير آلاف أجهزة الاتصال (بايجر) وأجهزة اتصال لاسلكية كان يستخدمها الحزب. وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، تواصل الدولة العبرية شن ضربات تستهدف عناصر من الحزب خصوصا في الجنوب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 230 شخصا وإصابة قرابة 500 آخرين بجروح، وفق إحصاء نشرته قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب.

السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دارفور
السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دارفور

فرانس 24

timeمنذ 10 ساعات

  • فرانس 24

السودان يعلن تدمير طائرة إماراتية تقل مرتزقة كولومبيين في دارفور

أفاد التلفزيون الرسمي السوداني الأربعاء بأن الجيش السوداني دمر طائرة إماراتية أثناء هبوطها في مطار يخضع لسيطرة قوات الدعم السريع غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، معظمهم مرتزقة كولومبيون. وأوضح مصدر عسكري، فضل عدم كشف هويته، أن الطائرة العسكرية الإماراتية "تعرضت للقصف ودمرت بالكامل" في مطار نيالا بولاية دارفور ، وهي منطقة شهدت مؤخرا غارات جوية مكثفة من قبل الجيش السوداني في إطار الحرب المستمرة مع قوات الدعم السريع منذ نيسان/ أبريل 2023. ولم يصدر تعليق رسمي من جانب الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ولا من قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، كما لم ترد الإمارات على الحادث حتى لحظة إعداد هذا الخبر. وذكر التلفزيون الرسمي أن الطائرة المنطلقة من قاعدة جوية في منطقة الخليج كانت تحمل "شحنات من العتاد والسلاح" لصالح قوات الدعم السريع، لافتا إلى أن الغارة الجوية أدت إلى "هلاك ما لا يقل عن 40 مرتزقا كولومبيا كانوا على متن الطائرة". ويواصل الجيش السوداني اتهام الإمارات بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع، خاصة عبر تزويدها بالأسلحة والطائرات المسيرة من خلال مطار نيالا، بينما تنكر أبوظبي هذه الاتهامات رغم تقارير أممية ودولية دعمتها مصادر عدة. وقد أظهرت صور من معهد الأبحاث الإنسانية التابع لجامعة ييل انتشار مسيرات صينية بعيدة المدى في مطار المدينة. وكانت الحكومة السودانية قد اتهمت الإمارات في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتجنيد وتمويل مرتزقة من كولومبيا للقتال مع قوات الدعم السريع، مؤكدة امتلاكها وثائق تثبت هذه العلاقة. وتشير التقارير إلى وجود مقاتلين كولومبيين في دارفور منذ نهاية عام 2024، وهو ما أكده خبراء الأمم المتحدة. كما نقلت قوات "القوات المشتركة" الموالية للجيش بدارفور عن وجود أكثر من ثمانين مرتزقا كولومبيا يقاتلون في مدينة الفاشر، آخر عواصم ولايات الإقليم التي لا يزال الجيش يسيطر عليها، مشيرة إلى أن عددا منهم لقوا مصرعهم خلال هجمات جوية ومدفعية في الأيام الأخيرة. وفي سياق متصل، نشر الجيش السوداني مقاطع فيديو قال إنها تظهر "مرتزقة أجانب يشتبه بأنهم كولومبيون". جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الكولومبية سبق وأعربت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن أسفها لمشاركة بعض مواطنيها في القتال بالسودان. ويعرف عن المرتزقة الكولومبيين، وغالبيتهم جنود سابقون، مشاركتهم في نزاعات متعددة حول العالم، حيث استعانت الإمارات ببعضهم في عمليات جرت باليمن والخليج.

ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟
ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟

فرانس 24

timeمنذ 12 ساعات

  • فرانس 24

ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟

كلفت الحكومة في لبنان الجيش الثلاثاء، بتحديد خطة تهدف إلى نزع سلاح حزب الله. ولكن ما مدى إمكانية الجيش من تحقيق ذلك؟ وهل للحزب خيارات وكيف ستكون التداعيات؟ أهمية قرار الحكومة اللبنانية للمرة الأولى منذ اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية (1975-1990) ونزع سلاح المليشيات التي شاركت فيها، قامت الحكومة اللبنانية بإصدار قرار بنزع سلاح حزب الله، الفصيل الوحيد الذي احتفظ بسلاحه حينها بحجة "مقاومة" إسرائيل. وبهذا، سينزع القرار الشرعية السياسية عن سلاح حزب الله التي كرّستها الحكومات السابقة في بياناتها الوزارية، من خلال ما عُرف بثلاثية "جيش وشعب ومقاومة"، وعندما كان حزب الله القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في البلاد ويحظى بدعم من دمشق وطهران. وقد تغير الوضع عند تشكيل السلطة الحالية على وقع تغير موازين القوى. إذ خرج الحزب ضعيفا من حربه الأخيرة مع إسرائيل العام الماضي، بينما تلقت طهران ضربة موجعة إثر حرب مع إسرائيل دامت 12 يوما في حزيران/يونيو الماضي، إضافة إلى سقوط حكم بشار الأسد في سوريا. وكانت محاولات سابقة لطرح مصير سلاح حزب الله أو بناه التحتية واللوجستية المستقلة عن الدولة، قد تسببت في أزمات سياسية وفوضى أمنية، لعلّ أبرزها ما حصل في العام 2008 حين قررت الحكومة وقف شبكة اتصالات الحزب السلكية. فاجتاح حزب الله بيروت في السابع من أيار/مايو، وحصلت مواجهات بين عناصره وأنصار خصومه السياسيين أودت بحياة أكثر من 65 شخصا. وبات سلاح الحزب محلّ انقسام سياسي بين فريق يطالب بسيادة الدولة على جميع أراضيها وإمساكها بقرار الحرب والسلم، وفريق آخر يقوده حزب الله، يتمسك بالسلاح لمواجهة إسرائيل وحماية لبنان. لكن لطالما تعرّض الحزب لاتهامات باستخدام سلاحه للتحكّم بالشأن الداخلي للبلاد. جاء رد الفعل الأول من حزب الله على قرار الحكومة عنيفا. إذ رفض الأربعاء، نزع السلاح ، وقال إنه سيتعامل معه "وكأنه غير موجود"، واصفا إياه بـ"الخطيئة الكبرى". وبالتالي، وإن كانت الخيارات محدودة أمام الحزب، تبدو جميعها مكلفة. بعد رفضه القرار، يمكن للحزب أن يصعّد عبر استقالة الوزراء الأربعة المحسوبين عليه وعلى حلفائه، وتعطيل عمل البرلمان حيث له كتلة وازنة مع حلفائه، أو إثارة الفوضى عبر تحريك مناصريه في الشارع والظهور المسلح، من أجل إشاعة جو من الترهيب. لكن أي صدام في الداخل ستكون له تداعيات كبرى على السلم الأهلي ودور حزب الله. وفي هذا الصدد يقول الباحث في الشأن اللبناني لدى مجموعة الأزمات الدولية دايفيد وود "أعتقد أن حزب الله يريد أن يقلّل قدر الإمكان من احتمال دخوله في مواجهة مع الجيش، لأنه يعلم أن البلد كله سيكون ضده، باستثناء مؤيديه، وسيشكّل ذلك كارثة حقيقية على صورته". وقد دحض النائب عن حزب الله علي عمار احتمال حصول مواجهة مع الجيش، بتأكيده الأربعاء أن الجيش والحزب "أكثر المؤسسات تفهما وتفاهما مع بعضهما البعض لما فيه مصلحة لبنان وحمايته". كما يمكن لحزب الله أن يصعّد مجددا ضد إسرائيل. لكن خوضه "أي حرب سيكون مدمرا لأنه لا يملك خطوط إمداد، بعد أن خسر الكثير مع انهيار النظام السوري وتأثرت قدراته الاستخباراتية واللوجستية"، بحسب ما يشرح المحلل العسكري رياض قهوجي. وخرج الحزب منهكا من حربه ضد إسرائيل التي قتلت عددا كبيرا من قادته، ودمّرت جزءا ليس بهيّن من ترسانته العسكرية. وبات حصوله على السلاح والمال من إيران عملية معقدة للغاية، مع تشديد السلطات اللبنانية والسورية الجديدة تدابيرها على المعابر الحدودية، وإخضاع مؤسسات تمويله في لبنان والخارج لرقابة مشددة وعقوبات متزايدة. هذا، وقد يكون السيناريو الأكثر تفاؤلا أن يوافق حزب الله على نزع سلاحه في النهاية وينصرف إلى العمل السياسي على غرار ما فعلت الميليشيات التي شاركت في الحرب الأهلية. لكنّ مصدرا لبنانيا مواكبا للمحادثات قال لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق إن الحزب "لن يفعل ذلك من دون مقابل". علما أن قرار التخلّي عن السلاح يرتبط كذلك بإرادة طهران. و يرجّح الباحث في مركز "أتلانتيك كاونسل" نيكولاس بلانفورد أن "يحاول حزب الله كسب الوقت" في المرحلة المقبلة، إذ "يستحيل أن يوافق على نزع سلاحه بالكامل." ويواجه لبنان ضغوطا كبرى تشترط حصر السلاح بيد القوى الشرعية، وهي من بين أمور أخرى للحصول على دعم دولي وعربي لتحقيق الاستقرار والازدهار في هذا البلد الصغير. ويكمن مصدر الضغوط بشكل خاص في دول الخليج، الجهة المموّلة تاريخيا للبنان بعد كل أزمة، والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة. فيما قال الرئيس اللبناني الخميس "علينا اليوم أن نختار، إما الانهيار، وإما الاستقرار". إلى ذلك، وفي حال إصرار حزب الله على رفض أي جدول زمني لتسليم سلاحه، قد تجد السلطات اللبنانية نفسها في "مأزق"، وفق بلانفورد، بسبب التردّد في استخدام القوة في مواجهة الحزب في بلد شديد الانقسام طائفيا وسياسيا. ويشرح بلانفورد قائلا "سيكون من الصعب جدا على الحكومة اللبنانية إجباره على التخلي عنه. وإذا لم تستطع تحقيق ذلك سياسيا، فهل سترسل الجيش اللبناني لمواجهة حزب الله؟ هذا لن يحدث. لذلك، لا بد من التوصل إلى نوع من التسوية أو الاتفاق، وهو أمر لن يكون سهلا". وفي الأثناء، قد يدفع ذلك إسرائيل للتحرّك مجددا عسكريا، لأنه سبق للدولة العبرية وأن أوصلت رسائل واضحة للبنان عبر الإعلام والقنوات الدبلوماسية، بأنها لن تتردّد في شنّ عمليات عسكرية مدمّرة، إذا لم ينفّذ بند نزع سلاح حزب الله الذي ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store