logo
أخبار العالم : مفاجأة..النشا تقلل خطر السرطان لحد كبير

أخبار العالم : مفاجأة..النشا تقلل خطر السرطان لحد كبير

الثلاثاء 5 أغسطس 2025 03:10 مساءً
نافذة على العالم - أكد علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز، أن موادًا غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميًا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا.
أطعمة غنية بـالنشا المقاوم
فقد كشفت دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research أن تناول أطعمة غنية بـالنشا المقاوم، مثل الموز غير الناضج، والشوفان، ورقائق الذرة، والبطاطس المسلوقة الباردة، والمعكرونة، والأرز، وخبز القمح الكامل، إضافة إلى الفاصوليا، والعدس، والبازلاء الخضراء، قد يسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي.
وأوضحت أن النشا المقاوم لنوع من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة، مشيرة إلى أنه يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورا محوريا في حماية الجهاز الهضمي.
كذلك أشارت إلى أنه تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة دولية شملت نحو 1000 مريض من مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وعلى رأسها سرطان الأمعاء قبل سن الخمسين.
وجرت الدراسة بأن الباحثين أعطوا خلال الفترة من 1999 إلى 2005، جزءا من المشاركين 30 غراما من مسحوق النشا المقاوم يوميا، أي ما يعادل تقريبا تناول موزة خضراء واحدة يوميا.
فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد.
وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري.
تأثير الوقائي استمر عقدًا كاملًا
يشار إلى أن اللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم.
ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية.
إلا أنهم رغم ذلك، أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد تلك النتائج.
فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد.
وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري.
تأثير الوقائي استمر عقدًا كاملًا
يشار إلى أن اللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم.
ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية.
إلا أنهم رغم ذلك، أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد تلك النتائج.تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها
الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

الزبدة .. فوائد محدودة ومخاطر كبيرة عند الإفراط في تناولها

تُعدّ الزبدة من الأطعمة الشائعة في العديد من الأنظمة الغذائية ، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر صحي إذا أُفرط في تناولها. فبالرغم من احتوائها على فيتامينات مفيدة، إلا أن غناها بالدهون المشبعة يجعل استهلاكها الزائد مرتبطًا بارتفاع الكوليسترول ومشكلات في القلب والكبد. أشار الأطباء إلى أن الإفراط في تناول الزبدة قد يسبب مخاطر جسيمة على القلب والأوعية الدموية والكبد، لذلك لا يُنصح بتناول أكثر من 10–20 جراما يوميا. ووفقا للدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، يدّعي بعض الأشخاص الذين يفرطون في تناول الزبدة أن الدهون تعزز ما يُعرف بـ"مرونة التمثيل الغذائي"، أي أنها تمدّ الجسم بالطاقة وتقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. لكن الزبدة غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ويُعتقد أنه عند استبعاد الكربوهيدرات من النظام الغذائي، يتحوّل الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. وقال الدكتور روغاتشيف: "تُعدّ الزبدة مصدرا مركّزا للطاقة، ولكن عند تناولها بانتظام وبكميات كبيرة، فإنها تُسبب ضغطا إضافيا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية. فالإفراط في تناول الدهون المشبعة يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، وهو ما يرتبط ارتباطا مباشرا بزيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب. وحتى عند اتباع نظام الكيتو الغذائي، يجب أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة، لا من الزبدة فقط." وأشار إلى أن توصيات منظمة الصحة العالمية تُحدد الحد الأقصى لاستهلاك الدهون المشبعة بنسبة 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 جراما من الزبدة يوميا. وأضاف: "تناول الزبدة بكميات كبيرة لن يُسرّع عملية الأيض، بل قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على القلب والكبد والأوعية الدموية. فحب الزبدة قد لا ينتهي بنصائح خبير تغذية، بل بزيارة طبيب القلب أو طبيب الجهاز الهضمي". من جانبه، يؤكد أندريه تياجيلنيكوف، كبير الأخصائيين في الرعاية الصحية الأولية للبالغين بوزارة الصحة، على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة. ويُحذر من أن الامتناع التام عن المنتجات الحيوانية أو النباتية قد يُشكّل تهديدا صحيا. ف الزبدة ، رغم كونها مصدرا غنيا بفيتامينات A وD وE وK، وتُفيد صحة البشرة والشعر، إلا أن تناولها يجب أن يكون بكميات معتدلة فقط.

«الموز الأخضر والعدس».. أطعمة تقلل خطر هذا النوع من السرطان بنسبة 60%
«الموز الأخضر والعدس».. أطعمة تقلل خطر هذا النوع من السرطان بنسبة 60%

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

«الموز الأخضر والعدس».. أطعمة تقلل خطر هذا النوع من السرطان بنسبة 60%

توصل علماء من جامعتي نيوكاسل وليدز في بريطانيا إلى نتائج مهمة تفيد بأن بعض الأطعمة اليومية البسيطة قد تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60% ونشرت الدراسة في مجلة Cancer Prevention Research، إذ ركزت على أهمية «النشا المقاوم»، وهو نوع من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يغذي البكتيريا النافعة.وتلعب هذه البكتيريا دورًا رئيسيًا في حماية الجهاز الهضمي، مما يجعل النشا المقاوم مشابهًا للألياف الغذائية في تأثيره الوقائي، وذلك على حسب ما أشار موقع " أبرز الأطعمة الغنية بالنشا المقاومالموز غير الناضالشوفانرقائق الذرالبطاطس المسلوقة الباردةالمكرونة والأرز بعد تبريدهماخبز القمح الكاملالفاصوليا والعدس والبازلاء الخضراءوشملت الدراسة قرابة ألف شخص من حول العالم، جميعهم مصابون بمتلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خصوصًا سرطان الأمعاء في سن مبكرة.وخلال الفترة من 1999 إلى 2005، تناول جزء من المشاركين 30 غرامًا من مسحوق النشا المقاوم يوميًا أي ما يعادل تقريبًا موزة خضراء واحدة بينما حصل آخرون على علاج وهمي، دون أن يعرف أي منهم إلى أي مجموعة ينتمي.وبعد متابعة استمرت بين 10 و20 عامًا، كشفت النتائج أن النشا المقاوم لم يقلل من معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه خفض بشكل لافت خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60%، ومنهاسرطان المريسرطان المعدةسرطان القنوات الصفراويةسرطان البنكرياسسرطان الإثني عشرالأكثر إثارة في النتائج أن التأثير الوقائي استمر لمدة عشر سنوات بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم، ما يعزز أهمية هذه المادة الطبيعية في الوقاية طويلة المدى.ويرجح الباحثون أن النشا المقاوم يعمل على تعديل عملية أيض الأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل إنتاج مركبات قد تضر الحمض النووي وتحفز نمو الخلايا السرطانية، ورغم هذه النتائج المشجعة، شدد العلماء على ضرورة إجراء دراسات إضافية لفهم آلية التأثير بشكل أدق.

البروتين بين الفوائد والمخاطر: دليلك الذكي لتحقيق أقصى استفادة دون أضرار
البروتين بين الفوائد والمخاطر: دليلك الذكي لتحقيق أقصى استفادة دون أضرار

تحيا مصر

timeمنذ 2 أيام

  • تحيا مصر

البروتين بين الفوائد والمخاطر: دليلك الذكي لتحقيق أقصى استفادة دون أضرار

يُعد البروتين عنصرًا غذائيًا أساسيًا لا غنى عنه في النظام الغذائي الصحي، حيث يساهم في بناء العضلات، وإصلاح الأنسجة، وتحسين الشعور بالشبع ، فضلًا عن دوره في تعزيز العديد من وظائف الجسم الحيوية. إلا أن الإفراط في تناوله دون وعي أو تخطيط قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، مثل زيادة الوزن أو مشكلات الهضم ، خاصة إذا لم يتم ربطه بأسلوب حياة متوازن. فيما يلي نظرة شاملة على أهم النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتباع نظام غذائي عالي البروتين، وفقًا لما أشار إليه تقرير لموقع "Times Now" . 1. تناول البروتين لا يعني دائمًا خسارة الوزن من الشائع الاعتقاد بأن البروتين يساعد على تقليل الوزن لأنه يعزز الشبع ويقلل الشهية. ورغم صحة ذلك نسبيًا، فإن السعرات الحرارية الزائدة – مهما كان مصدرها – تؤدي إلى زيادة الوزن . إذا كانت احتياجات جسمك اليومية 1600 سعرة حرارية، وبدأت تستهلك 1800 سعرة يوميًا معظمها من البروتين، فإن الجسم سيقوم بتخزين الفائض على هيئة دهون . النصيحة: ركّز على التوازن في السعرات، لا فقط على مصدرها. زيادة البروتين لا تعني تجاهل الحسابات الحرارية. 2. ليست كل الأطعمة الغنية بالبروتين خالية من الدهون أو الكربوهيدرات عند اختيار مصادر البروتين، يظن البعض أنها جميعًا نقية أو خالية من العناصر الأخرى ، ولكن الواقع مختلف. أمثلة شائعة: الجبنة القريش تحتوي على نسبة من الدهون. الفول السوداني غني بالبروتين، لكنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الدهون. النصيحة: اقرأ الملصقات الغذائية بعناية. لا تركز فقط على كمية البروتين، بل تحقق من محتوى الدهون والكربوهيدرات أيضًا. 3. بدون تمارين القوة، البروتين قد يتحول إلى دهون وظيفة البروتين الأساسية في الجسم هي بناء العضلات وإصلاح الأنسجة . ولكن، إذا كنت تستهلك كميات كبيرة من البروتين دون ممارسة تمارين المقاومة أو القوة ، فإن الجسم قد لا يستخدمه بالشكل الأمثل، بل يحوله إلى دهون. النصيحة: مارس تمارين القوة تدريجيًا مثل رفع الأثقال أو تمارين المقاومة. لا تكتفِ بالبروتين وحده لبناء العضلات؛ النشاط البدني هو العامل الأساسي في استخدامه بكفاءة. 4. الإفراط المفاجئ في تناول البروتين قد يضر جهازك الهضمي زيادة كمية البروتين في نظامك الغذائي بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى: الغازات الانتفاخ الإمساك أو ثقل المعدة وذلك لأن الجهاز الهضمي، والكلى تحديدًا، تحتاجان إلى التأقلم مع التغير . النصيحة: أدخل البروتين تدريجيًا إلى النظام الغذائي. احرص على تناول كميات كافية من الألياف والماء لتحسين عملية الهضم وتسهيل امتصاص البروتين. 5. كيف تحسب احتياجك اليومي من البروتين؟ تختلف الاحتياجات اليومية من البروتين بحسب العمر، الوزن، مستوى النشاط، والحالة الصحية. التوصيات العامة: الحد الأدنى: 0.8 جرام بروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم . الرياضيون أو من يتبعون تمارين مكثفة: حتى 2 جرام لكل كيلوجرام . مثال عملي: إذا كان وزنك 70 كجم: الحد الأدنى: 56 جم بروتين يوميًا. في حالة التمارين المكثفة: حتى 140 جم يوميًا. النصيحة: استشر اختصاصي تغذية لتحديد الكمية المناسبة لك بدقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store