
توجه أميركي لتسريع إنتاج المسيّرات لمواجهة التهديدات المتصاعدة
بيت هيغسيث
، بتسريع إنتاج الطائرات المسيّرة الأميركية و"تقليص البيروقراطية"، حسبما أعلن في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كشفت الحرب بين روسيا وأوكرانيا عن الأهمية المتزايدة لاستخدام المسيّرات في الحروب الحديثة.
والخميس، أوضحت مذكرة جديدة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وقعها هيغسيث، حاجة الجيش الأميركي لمواكبة الارتفاع الهائل في إنتاج الطائرات المسيّرة العسكرية عالمياً مؤخراً، كما أفاد موقع ذا هيل. وقال هيغسيث إن البنتاغون يعمل على التقليل من الإجراءات البيروقراطية لتسريع إنتاج الطائرات المسيرة، مشيراً إلى أنه يريد تدريب أفراد الخدمة من جميع فروع الجيش على عمليات المسيّرات.
وأضاف وهو محاط بالطائرات المسيّرة، بحسب ما ظهر في الفيديو يوم الخميس: "لقد جئنا إلى هنا لإعادة بناء الجيش ومواءمة قدراته مع تهديدات اليوم. سبقنا خصومنا في إنتاج ملايين الطائرات المسيّرة الرخيصة بعيداً عن الإجراءات البيروقراطية".
وبحسب هيغسيث، فإن جهود الجيش ستتألف حول تعزيز تصنيع الطائرات المسيّرة في الولايات المتحدة، ودعم التطورات التكنولوجية الخاصة بها، والتدريب على استخدامها لمحاكاة ما قد يواجهه الجنود في ساحة المعركة الحديثة.
وسبق أن طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة أجور القوات وإنتاج المزيد من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيّرة في بنود ميزانية الدفاع للعام المقبل. ويرجع طلب ترامب زيادة الإنفاق على الطائرات المسيّرة الصغيرة، لأسباب، منها الدروس المستفادة في أوكرانيا، حيث أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يطلب زيادة الإنفاق على المسيرات والصواريخ مع التقشف في البحرية
وفي يونيو/ حزيران، نجحت أوكرانيا في تدمير وإصابة ما يقرب من ثلث أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية بطائرات مسيّرة رخيصة الصنع تسللت إلى الأراضي الروسية.
يأتي ذلك أيضاً فيما يحتدم التنافس بين الولايات المتحدة والصين في مجال الطائرات المسيّرة ذات الاستخدام المزدوج، التي تؤدي دوراً رئيسياً في العديد من جوانب الحرب الحديثة. وكان مسؤولون أميركيون قد صرحوا في وقت سابق بأن الطائرات المسيّرة قد تلعب دوراً رئيسياً في أي صراع حول مضيق تايوان. وخلال ولايته الرئاسية الأولى، ركز ترامب على تقييد استخدام الطائرات المسيّرة الصينية في الولايات المتحدة لأسباب أمنية، ما أدى إلى سلسلة من الإجراءات والتدابير المضادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
"وول ستريت جورنال" تكشف عن رسالة "فاحشة" من ترامب إلى إبستين
فجّرت صحيفة وول ستريت جورنال ما يشبه القنبلة في واشنطن ، حيث قالت، أمس الخميس، إنها اطّلعت على رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن مجموعة من الرسائل "الفاحشة" الموجهة إلى جيفري إبستين في عيد ميلاده الخمسين عام 2003، أكدت الصحيفة أنها اطلعت عليها ولم تنشر صورة عنها، لكنها وصفت مضمونها بالإباحي، كما أشارت إلى أنّ الرئيس ترامب أنكر علاقته بهذه الرسالة وهدد بمقاضاتها. وبحسب الصحيفة، أعدّت شريكة إبستين، سيدة المجتمع البريطانية غيسلين ماكسويل، هدية خاصة له بمناسبة عيد ميلاده الخمسين عام 2003، جمعت فيها رسائل من ترامب وعشرات من شركاء إبستين الآخرين، ووضعتها في ألبوم قبل توقيفه عام 2006. وأفادت الصحيفة بأن مسؤولي وزارة العدل الذين حققوا مع إبستين وماكسويل آنذاك فحصوا هذه الوثائق. وصفت "وول ستريت جورنال" الرسالة التي تحمل توقيع ترامب بأنها "فاحشة"، وقالت إنها تحتوي على عدة أسطر من نص مطبوع محاط بإطار لامرأة عارية، مضيفة: "يبدو أنه رسم يدوي. ويشير قوسان صغيران إلى صدر امرأة، بينما جاء توقيع الرئيس المستقبلي على شكل كلمة 'دونالد' متعرجة". واختتمت الرسالة بعبارة: "عيد ميلاد سعيد وأتمنى أن يكون كل يوم سراً آخر رائعاً". وكان ترامب قد قال إنه سيقاضي الصحيفة إذا نشرت هذه المادة. وفي مقابلة أجريت مساء الثلاثاء، نفى ترامب كتابة الرسالة أو رسم الصورة، قائلاً: "هذا ليس أنا. هذه قصة مزيفة. لم أرسم صورة في حياتي، ولم أرسم صور النساء. هذه ليست طريقتي وليست كلماتي". وبعد نشر الرسالة، كتب ترامب في منشور أول على منصة "تروث سوشال" عند الساعة 8:33 من مساء الخميس بتوقيت واشنطن: "أبلغ الرئيس ترامب صحيفة وول ستريت جورنال وروبرت مردوخ شخصياً بأن الرسالة المنسوب إليه إرسالها إلى إبستين مزيفة، وأنه سيقاضيهم إذا نشروها، وأوضح أن مردوخ قال إنه سيتولى الأمر، لكن من الواضح أنه لم يكن يمتلك الصلاحية للقيام بذلك". وأضاف المنشور أن ترامب والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أبلغا رئيس تحرير "وول ستريت جورنال" بأن الرسالة مزورة، لكن الصحيفة لم ترغب في سماع ذلك، ونشرت "قصة كاذبة وخبيثة وتشهيرية"، مؤكداً أنه "سيقاضي وول ستريت جورنال، وشركة نيوز كورب، وروبرت مردوخ". وجاء في المنشور أيضاً: "على الصحافة أن تتعلم الصدق وألا تعتمد على مصادر ربما لا وجود لها على الإطلاق"، واصفاً "وول ستريت جورنال" بأنها تحولت إلى "نشرة قذرة مثيرة للاشمئزاز"، وأشار إلى فوزه في معارك قضائية سابقة ضد شبكات "إيه بي سي" و"سي بي إس" وغيرها. وقال ترامب إنه لو كانت هناك أي حقيقة في هذه "الخدعة" لكان "اليساريون المتطرفون مثل هيلاري كلينتون وجيمس كومي (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق) قد كشفوا عنها منذ سنوات، وما كانت لتظل في ملف بانتظار فوز ترامب بثلاث انتخابات" (في إشارة إلى فوزه بالانتخابات الرئاسية مرتين، وزعمه أنه فاز بانتخابات 2020 التي قال إنها زُوّرت لصالح بايدن). وفي الساعة 9:07 مساءً، أعلن ترامب في منشور آخر أنه نظراً للضجة الإعلامية المثارة حول جيفري إبستين، فقد طلب من وزير العدل نشر شهادات هيئة المحلفين الكبرى بشرط موافقة المحكمة، وقال: "يجب أن تنتهي هذه المسرحية التي يصرّ الديمقراطيون على استمرارها على الفور". وهاجم ترامب مؤيديه لأول مرة هذا الأسبوع بعد رفضهم تجاهل قضية إبستين والاقتناع بمبررات وزارة العدل، وألقى باللوم على الديمقراطيين، قائلاً إن ملف إبستين "خدعة من صنع الديمقراطيين". وكان ترامب قد تعهّد خلال حملته الرئاسية بنشر وثائق إبستين، إلا أن إعلان وزارة العدل إغلاق الملف الأسبوع الماضي أثار غضب مؤيديه من حركة "ماغا" (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى). وأُلقي القبض على إبستين عام 2006، واعترف عام 2008 بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي بالقاصرات، وأُدرج على قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية، لكنه، على غير العادة في مثل هذه القضايا، قضى 13 شهراً فقط في السجن، معظمها خارج الزنزانة بنظام "الإفراج للعمل". وفي 2019، أُلقي القبض عليه مجدداً خلال فترة حكم ترامب، وتوفي بعد 36 يوماً في السجن. وقد أعلنت نتائج التحقيقات في عهد الرئيس جو بايدن أنه انتحر، وسط تشكيك أنصار ترامب الذين اعتبروا أنه قُتل لإخفاء تورط أثرياء ومشاهير في جرائم جنسية. وكان إبستين قد أُلقي القبض عليه لأول مرة خلال فترة حكم جورج بوش الابن، وحوكم في عهد باراك أوباما، وأُعيد توقيفه خلال فترة ترامب، قبل أن يتوفى في السجن، فيما خلصت التحقيقات خلال فترة بايدن إلى أنه انتحر ولم يُقتل. ولم يستجب مسؤولو وزارة العدل لطلبات "وول ستريت جورنال" للتعليق بشأن ما إذا كانوا قد راجعوا هذه الوثائق أخيراً، كما رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) التعليق. وتضمن الألبوم قصائد وصوراً ورسائل تهنئة من رجال أعمال وأكاديميين وصديقات إبستين السابقات وأصدقاء طفولته، من بينهم، وفق الصحيفة، الملياردير ليزلي ويسكنر، مدير شركة "فيكتوريا سيكريت"، والمحامي آلان ديرشوفيتز. وكتب ويسكنر رسالة قصيرة جاء فيها: "أردت أن أحصل لك على ما تريد. ها هي"، مرفقة برسم تخطيطي لامرأة عارية. ورفض رجل الأعمال التعليق عبر متحدث باسمه. تقارير دولية التحديثات الحية ترامب يقاطع أنصاره المطالبين بوثائق إبستين: ضعفاء لا أريد دعمهم وأضافت الصحيفة أن ترامب وإبستين قضيا وقتاً معاً في التسعينيات وأوائل الألفية الثانية، وتم تصويرهما في مناسبات اجتماعية بحضور ماكسويل وميلانيا ترامب. ويظهر تسجيل من أرشيف قناة "أن بي سي" عام 1992 ترامب وهو يحتفل مع إبستين في منتجعه مارآلاغو. كما ظهر ترامب وبيل كلينتون وآخرون عدة مرات في سجلات رحلات طائرة إبستين الخاصة. وفي تصريحات سابقة لمجلة نيويورك عام 2002، قال ترامب: "أعرف جيفري منذ 15 عاماً، إنه شخص رائع للغاية. يقال إنه يحب النساء الجميلات مثلما أحبهن، وكثيرات منهن أصغر سناً. لا شك أن جيفري يستمتع بحياته الاجتماعية"، لكنه لاحقاً ذكر أن صداقتهما انتهت قبل اعتراف إبستين بذنبه في استغلال القاصرات عام 2008، وقال عام 2019 في البيت الأبيض: "كنت أعرفه كما يعرفه الجميع في بالم بيتش، ولم أكن من معجبيه. أؤكد هذا". وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنه بعد طلبها تعليقاً من ترامب، يوم الثلاثاء، صرح لاحقاً للصحافيين بأنه يعتقد أن بعض ملفات إبستين "مختلقة من قبل الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبق جيمس كومي". وأضاف أن "نشر أي ملفات أخرى سيكون من مسؤولية المدعية العامة بام بوندي"، داعياً إياها إلى "نشر كل ما تراه موثوقاً". وكان ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية عزمه على نشر وثائق إبستين، إلى جانب وثائق أخرى متعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ. وفي فبراير/ شباط الماضي، نشرت وزارة العدل بعض المستندات التي خيبت آمال مؤيدي ترامب من حركة "ماغا" لأنها لم تضف جديداً. كما نشرت الوزارة قبل أسبوعين مقطع فيديو للساعات الأخيرة لإبستين داخل السجن، لكنه أثار الجدل بسبب اختفاء ثلاث دقائق منه، من بينها دقيقة الوفاة، ما فتح الباب أمام تبني النظرية القائلة إنه "تم قتله من قبل النخبة والأثرياء لمنع كشف تورطهم في جرائمه الجنسية"، خلافاً لتحقيقات وزارة العدل في عهد بايدن التي أكدت انتحاره. واكتسبت القضية زخماً جديداً في يونيو/ حزيران الماضي، عندما زعم إيلون ماسك خلال خلاف علني مع ترامب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يخفي وثائق قضية إبستين لأن اسم ترامب مذكور فيها. لكنه حذف لاحقاً بعض المنشورات التي نشرها على منصة "إكس"، وأعرب عن ندمه بشأن بعضها.


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
لولا دا سيلفا: تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على البرازيل 'ابتزاز مرفوض'
لولا دا سيلفا. برازيليا. 3 أبريل/نيسان 2025. ا ف ب ساو باولو: وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في خطاب عبر التلفزيون الوطني، الخميس، التهديدات التي أطلقها نظيره الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على بلاده بأنها 'ابتزاز مرفوض'. وفي 9 تموز/يوليو الجاري، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة، ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب. وفي كلمته المتلفزة، وصف لولا 'بعض الساسة البرازيليين' الذين يدعمون تهديدات ترامب ضد أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بأنهم 'خونة الوطن'. وأضاف محذرًا من أن 'البرازيل ليس لها سوى مالك واحد: الشعب البرازيلي'. وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي السابق، نشرها على منصته 'تروث سوشال' للتواصل الاجتماعي، الخميس، حضّ ترامب برازيليا على 'التوقف عن مهاجمة' بولسونارو. (أ ف ب)


BBC عربية
منذ 7 ساعات
- BBC عربية
تقارير عن "تقدم ملحوظ" في مفاوضات غزة، وأكثر من "90" قتيلاً فلسطينياً خلال 24 ساعة
قدمت قطر ومصر والولايات المتحدة لإسرائيل وحماس، الأربعاء، مقترحاً محدثاً لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل السجناء والرهائن، ويُعتقد أنَّ الفجوات تتقلص بين حماس وإسرائيل، وفقاً لموقع أكسيوس الأمريكي. ووفقاً لمصادر أكسيوس فإنَّ الوسطاء يعتقدون أن التنازلات الأخيرة من جانب إسرائيل، والتي جرى دمجها في المقترح المحدث، يمكن أن تمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق قريباً. وأضاف الموقع أنَّ التحديثين الرئيسيين يتعلقان بمديات انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها داخل قطاع غزة، ونسبة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلية، فيما اقترب المفاوضون من التوافق على حل لرفض حماس إدخال المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستغلال وقف إطلاق النار للتفاوض على صفقة أوسع لإنهاء الحرب، بما في ذلك حكم جديد يستبعد حماس، فإنّّ الصفقة تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة، وإطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء ورفات 18 رهينة متوفين، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقاً لأكسيوس. وفي ذات السياق، نقلت قناة i24 الإسرائيلية عمن وصفتها بمصادر مطلعة على المفاوضات، بإحراز "تقدم ملحوظ في المحادثات، إلا أن الأمر سيتطلب عدة أيام أخرى من النقاش قبل التوصل إلى اتفاق". ووفقاً للقناة، فإن الوسطاء -مصر وقطر والولايات المتحدة- متفائلون في ضوء الخريطة الأمنية الجديدة التي قدمتها إسرائيل، والتي يعتبرونها "اختراقاً". وتشير التقديرات في هذه المرحلة إلى أن حماس ستقدم فقط تعليقات "طفيفة"، خاصة فيما يتعلق بخريطة الانتشار الجديدة لقوات الجيش الإسرائيلي -إذ تخلت إسرائيل عن التمسك بمحور موراغ-، وقوائم السجناء الأمنيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفقاً لـ i24 الإسرائيلية. أكثر من 90 قتيلاً فلسطينياً خلال 24 ساعة ميدانياً، أفادت أحدث تقارير وزارة الصحة في غزة، الخميس، بوصول 94 قتيلاً، و367 مصاباً خلال 24 ساعة إلى المستشفيات. وقالت الوزارة في بيانها إنَّ عدد من قتلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وصل إلى 58,667، فيما وصلت الإصابات إلى 139,974، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأضاف البيان أن حصيلة قتلى المساعدات الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة، بلغت 26 قتيلاً، وأكثر من 32 مصاباً، ليرتفع إجمالي القتلى ممن وصلوا إلى المستشفيات من طالبي المساعدات إلى 877 قتيلاً، وأكثر من 5,666 مصاباً. وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 94 قتيلاً، و367 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل "نائب قائد كتيبة جباليا" قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن قبل أسبوع (في 10/7/2025) من قتل "نائب قائد كتيبة جباليا التابعة لحركة حماس، إياد نصر". ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإنَّ نصر "شارك في اقتحام أراضي البلاد في مجزرة 7 أكتوبر وأصيب بجروح خلال الحرب ليعود بعد ذلك إلى منصبه في كتيبة جباليا"، مضيفاً أنه تمكن أيضاً من قتل "حسن مرعي قائد سرية وسط جباليا في حركة حماس، ومحمد زكي حمد نائب قائد سرية تابعة لكتيبة بيت حانون في حركة حماس". فيما لم تعلق حركة حماس على بيان الجيش الإسرائيلي. يأتي هذا فيما جدد الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء في مناطق في جباليا، داعياً قاطني تلك المناطق للتوجه إلى منطقة المواصي بشكل فوري. سلوفينيا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش أعلنت حكومة سلوفينيا، الخميس، إجراءات لمنع الوزيرين الإسرائيليين المنتميان لليمين المتطرف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، من دخول أراضيها، في خطوة تعتبر غير مسبوقة ضمن الاتحاد الأوروبي. وأورد بيان أن بن غفير وسموتريتش، سيعلنان شخصين "غير مرغوب فيهما بسبب تصريحاتهما (الداعية إلى) إبادة والتي تشجع عنفاً متطرفاً وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين". وتندد الحكومة السلوفينية بتأييد الوزيرين "لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتشجيعهما على التطهير العرقي" هناك، كما يحدث في قطاع غزة، حسبما أفادت. وقالت وزيرة الخارجية تانجا فاجون للصحافيين "هذا الإجراء الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي، ونحن إلى حد ما رواد في هذا المجال". وأضافت "إننا نوجه بذلك رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أنه يجب أن تتوقف المجزرة بحق المدنيين الأبرياء". وفي حزيران/يونيو، أعلنت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على الوزيرين اللذين يخضعان الآن لحظر سفر إلى هذه البلدان، في خطوة "أدانتها" واشنطن.