
لن تتوقع.. 4 فوائد لتناول كوب من البابونج يوميًا
في عالم تتزايد فيه الضغوط اليومية والتوترات النفسية، يبحث كثيرون عن حلول طبيعية تعزز صحتهم الجسدية والعقلية دون الحاجة إلى الأدوية.
من بين هذه الحلول، يبرز شاي البابونج كخيار بسيط لكنه فعّال، يُستخدم منذ قرون في الطب التقليدي لما له من خصائص مهدئة ومضادة للالتهاب.
ورغم شهرته كـ "مشروب للاسترخاء"، إلا أن تناول كوب من البابونج يوميًا يحمل فوائد مما يظن البعض تمتد من دعم النوم والهضم إلى المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم وحماية القلب.
4 فوائد لتناول كوب من البابونج وفق "هيلث لاين".
1. تعزيز جودة النوم وتقليل الأرق
يُعتبر شاي البابونج من العلاجات الطبيعية الفعّالة لتحسين جودة النوم. يحتوي البابونج على مركب "أبيجينين" الذي يرتبط بمستقبلات معينة في الدماغ، مما يُحفّز الاسترخاء ويُقلل من الأرق.
2. دعم صحة الجهاز الهضمي والتخفيف من التقلصات
يُستخدم شاي البابونج تقليديًا لتخفيف أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ. يُظهر البابونج تأثيرًا مهدئًا على العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يُساهم في تقليل التقلصات وتحسين الهضم .
3. تقليل مستويات السكر في الدم
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول شاي البابونج قد يُساهم في تحسين مستويات السكر في الدم.
4. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يحتوي شاي البابونج على مركبات مضادة للأكسدة قد تُساهم في تحسين صحة القلب.
تناول شاي البابونج ثلاث مرات يوميًا لمدة ثمانية أسابيع ساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لدى مرضى السكري من النوع الثاني .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 3 ساعات
- النبأ
استشاري أمراض نساء يوضح أضرار تناول اللحوم على الحامل والجنين
تعد وفي هذا السياق يوضح الدكتور يسري محمد صالح-استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم- أن التغذية السليمة تعد من أهم العوامل التي تضمن صحة الحامل والجنين خلال فترة الحمل، وعلى الرغم من أن اللحوم توفر عناصر غذائية مهمة للحامل كالبروتين والحديد، إلا أن الإفراط في تناولها أو اختيار أنواع غير مناسبة قد يشكل مخاطر صحية على الأم والجنين، ويعرضها للخطر؛ لذا، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن والاعتدال في استهلاك اللحوم، مع الحرص على طهيها بطريقة صحية وآمنة. أضرار الإكثار من تناول اللحوم أثناء الحمل 1-زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل تشير بعض الدراسات إلى أن الإفراط في تناول اللحوم المصنعة (مثل النقانق واللحوم المعلبة) قد يرتبط بزيادة مقاومة الأنسولين؛ مما يرفع احتمالية الإصابة بـ " 2-التعرض للتسمم الغذائي قد تحتوي بعض أنواع اللحوم النيئة، أو غير المطهوة جيدًا على بكتيريا مثل "السالمونيلا" و"الليستيريا"، والتي تسبب التسمم الغذائي وقد يؤدي ذلك إلى: الإجهاض في الأشهر الأولى. الولادة المبكرة. تشوهات الجنين في حالات نادرة. 3-صعوبة الهضم والإصابة بالإمساك قد يتعرض الجهاز الهضمي خلال فترة تفاقم مشكلة الإمساك الشائعة في الحمل. عسر الهضم. 4-ارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم تزيد اللحوم الحمراء الغنية بالدهون المشبعة من: احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ مما قد يؤدي إلى تسمم الحمل. خطر ارتفاع الكوليسترول الضار. 5-الإصابة بالنقرس تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من البيورينات "مسبب النقرس"؛ مما يعمل على زيادة حمض اليوريك في الدم، مما قد يزيد من: آلام المفاصل والتورم. خطر الإصابة بالنقرس. نصائح لتناول اللحوم بأمان أثناء الحمل ويقدم الدكتور يسري محمد صالح-استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم- مجموعة من النصائح للسيدات الحوامل لتناول اللحوم بأمان أثناء فترة الحمل، من أهمها: الابتعاد عن اللحم الضأن؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون، التي تتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول لدى الحوامل، مما يعرضهن لخطر الإصابة بأمراض القلب. الاعتدال في كميات اللحوم، ودمجها مع الخضروات والألياف لاحتوائها على الفيتامينات التي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المتوفرة باللحوم، مثل فيتامين "C". عدم قلي اللحم في الزيت أو السمن؛ لأن طهيه بهذه الطريقة يكسبه نسبة عالية من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، لذلك يجب على المرأة الحامل أن تتناول اللحوم مشوية أو مسلوقة فقط. تجنب اللحوم المصنعة (المعلبة، المدخنة). استشارة الطبيب في حالة وجود أي مشاكل صحية. اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل الدجاج والأسماك. طهو اللحوم جيدًا؛ لتجنب البكتيريا الضارة.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة جديدة: المانجو قد يكون سرًّا جديدًا لتحسين صحة القلب
كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن تناول فاكهة المانجو بانتظام قد يساهم بشكل ملموس في دعم صحة القلب، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وهي مرحلة يصاحبها عادة زيادة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وهشاشة العظام، والدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية. المانجو قد يكون سرًّا جديدًا لتحسين صحة القلب الدراسة، أجريت بواسطة باحثون من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، وركّزت على مجموعة من النساء الأصحاء نسبيًا بعد انقطاع الطمث، ممن يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، حيث تم تقييم تأثير تناول 330 جرامًا من المانجو يوميًا لمدة أسبوعين. ورغم، أن مدة الدراسة كانت قصيرة، إلا أن النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما لوحظ تعديل إيجابي في استجابات الجسم للغلوكوز والأنسولين. وعلى الرغم من أن وظائف الأوعية الدموية الدقيقة لم تشهد تغيرًا كبيرًا، إلا أن التحسن في المؤشرات القلبية الأيضية كان واضحًا. مقارنة مع الخبز الأبيض وقارنت الدراسة أيضًا تأثير المانجو بمصدر آخر للسعرات الحرارية، هو الخبز الأبيض، لتحديد الاختلافات في تأثير كلا الغذاءين على سكر الدم. وأظهرت النتائج أن ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول المانجو كان أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالخبز الأبيض، كما بقيت مستويات الأنسولين مرتفعة لفترة أطول لدى من تناولوا الخبز، ما يشير إلى تأثير أكثر توازنًا للمانجو على التمثيل الغذائي للسكر. دراسة تكشف ارتباط المانجو بالشيخوخة الصحية لدى النساء الإحصاء: صادرات مصر من المانجو وعصائر الفواكه تسجل 290 مليون دولار خلال 12 شهرًا وفي تعليقها على الدراسة، أوضحت الدكتورة لوري رايت، مديرة برامج التغذية بجامعة جنوب فلوريدا، هذه النتائج تدعم فكرة أن الفاكهة الملونة، مثل المانجو، يمكن أن يكون لها دور إيجابي في تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل الكوليسترول. وأضافت: المانجو ليست علاجًا سحريًا، لكنها تقدم مزيجًا غنيًا من المركبات النباتية مثل المانجيفيرين والكيرسيتين، التي تساهم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان مرتبطان بأمراض القلب.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تناول الخضروات والفاكهة يقلل خطر الإصابة بأمراض السكر والقلب
الخميس 12 يونيو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - في وقت تتسارع فيه معدلات الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني وأمراض القلب حول العالم، جاءت دراسة حديثة لتسلط الضوء على عامل غذائي بسيط موجود في الخضروات والفاكهة وهو مركب الفيتوستيرولات. هذه المركبات النباتية حسب موقع " MedicalNewsToday "، التي تشبه في بنيتها الكوليسترول، تعمل على الحد من امتصاصه داخل الأمعاء، مما ينعكس على صحة القلب والتمثيل الغذائي بشكل مباشر. وأظهرت الدراسة التي عُرضت خلال مؤتمر التغذية السنوي NUTRITION 2025 أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالفيتوستيرولات كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 9%، وبداء السكر من النوع الثاني بنسبة 8%، مقارنة بمن يتناولون كميات أقل منها. بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية CDC فأن مرضى السكر يعد من أسباب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 200 ألف شخص من العاملين في القطاع الصحي الأمريكي، 80% منهم من النساء، تمت متابعتهم لنحو 36 عامًا، وخلال هذه الفترة أُصيب أكثر من 20 ألف مشارك بالسكر، و16 ألفًا بأمراض القلب. تم تصنيف المشاركين بحسب استهلاكهم اليومي للمركب الفيتوستيرولات، وتبيّن أن من يتناولون نظامًا نباتيًا غنيًا، يتضمن 4-5 حصص من الخضروات، 2-3 حصص من الفواكه، حصتين من الحبوب الكاملة، ونصف حصة من المكسرات يوميًا، هم الأقل عرضةً للإصابة. لفت الباحثين إلى أن هناك علاقة بين استهلاك الفيتوستيرولات والتغيرات في ميكروبات الأمعاء، والتي قد تلعب دورًا في إنتاج مركبات مفيدة تقلل من خطر الإصابة بالسكر وأمراض القلب. من أين نحصل على الفيتوستيرولات رغم أنها موجودة في معظم الأغذية النباتية، إلا أن امتصاص الفيتوستيرول من الطعام يبقى محدودًا، توجد أعلى نسبها في الزيوت النباتية غير المكررة مثل زيت الزيتون ودوار الشمس والذرة وفول الصويا، وكذلك في المكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، والبقوليات. إضافة إلى ذلك، فإن الأفوكادو، البروكلي، التوت، البرتقال، والفواكه الاستوائية تُمثل خيارات ممتازة لزيادة المدخول اليومي، توصي بعض الدراسات بتناول ما بين 1.5 إلى 3 غرامات يوميًا من الفيتوستيرولات لخفض الكوليسترول الضار بفعالية، إلا أن الوصول إلى هذه الكمية من خلال الغذاء فقط يُعد تحديًا، لذلك، يٌقترح بجانب الأطعمة المكملات الغذائية كوسيلة مساعدة. لكن يجب التنويه، إلى أن الفيتوستيرولات لا تُعد بديلًا عن أدوية خفض الكوليسترول، ولا يُنصح بها للحوامل أو المرضعات أو الأطفال دون سن الخامسة. في عالم تتزايد فيه الأمراض المزمنة، تبرز الفيتوستيرولات كوسيلة طبيعية وآمنة لتعزيز الصحة القلبية والوقاية من السكر، وفي الوقت الذي لا يمكنها أن تحل محل العلاجات الدوائية، إلا أنها تقدم إضافة قوية لأي نظام غذائي متوازن.