
سلاح الجو الملكي يشارك في معرض Air Tattoo الدولي في المملكة المتحدة
اضافة اعلان
وتأتي المشاركة في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، على تعزيز الحضور الأردني في الفعاليات الدولية المتخصصة في الطيران العسكري، وبما يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه سلاح الجو الملكي على المستويين الإقليمي والدولي.
وخلال الفعالية زار مندوب سمو الأمير فيصل، قائد سلاح الجو الملكي، العميد الركن الطيار محمد فتحي حياصات منحة الطيران لذوي الاحتياجات الخاصة ( Flying scholarship for Disabled people)، والقى كلمة عن سموه وتخلل الحفل تقليد الأجنحة اذ قلد الأجنحة بحضور رئيس اركان سلاح الجو البريطاني.
وكان سلاح الجو الملكي قد فاز سابقاً ولمدة ثلاث مرات متتالية في جائزة العرض الثابت لطائرة C130 التي تُبرز التحديث والتطوير المستمر الذي يشهده القطاع الجوي الدفاعي في المملكة.
وتعد مشاركة سلاح الجو الملكي في معرض Air Tattoo فرصة للتبادل الفني والمعرفي مع كبرى القوات الجوية العالمية، والاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في مجالات الطيران والدفاع الجوي، بالإضافة إلى التوسع في الشراكات العسكرية وتعزيز التعاون الدفاعي المشترك.
وسلم مندوب سمو الأمير فيصل الجائزة الفخرية للمعرض سيف الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، للفريق الفائز ( pc 9 ) من دولة سلوفاكيا.
يُشار إلى أن معرض Air Tattoo يعد من أكبر وأهم الفعاليات الجوية العسكرية في العالم، ويستقطب آلاف الزوار والمهتمين والخبراء في مجال الطيران والدفاع سنوياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 دقائق
- رؤيا نيوز
جرش 39.. ثقافة الحياة في وجه الموت
مع تصاعد الأزمات السياسية والإنسانية في الإقليم، وفي ظل واقع عربي مثقل بالمآسي، يصر مهرجان جرش للثقافة والفنون على أن يواصل إشعال شمعة جديدة في درب الحياة، حيث تنطلق مساء الأربعاء المقبل فعاليات دورته التاسعة والثلاثين، وسط ظروف إقليمية استثنائية، تفرضها آلة القتل والحصار الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الشهداء، وعمقت من جراح الشعب الفلسطيني. ورغم هذا الواقع الدموي القاسي، تواصل إدارة المهرجان للعام الثاني على التوالي تحدي المأساة بالأمل، إذ حافظت على برنامج ثقافي وفني ملتزم، يستنطق هموم الناس، ويرفع صوت الوجع العربي، دون أن يسقط في فخ الترف أو الابتذال. وتحت شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'، تؤكد الدورة الحالية أن جرش ليست مجرد مهرجان، بل رسالة حضارية، وأن الثقافة الأردنية قادرة على تجديد ذاتها رغم المحن، والانتصار لقيم الجمال والمعنى. ما يميز هذه الدورة من مهرجان جرش ليس فقط حجم المشاركات أو أسماء الفنانين، بل الرسالة التي يحملها المهرجان هذا العام، وهي أن الثقافة مقاومة، وأن الصوت الذي يخرج من مدينة جرش الأثرية، لا بد أن يصل صداه إلى أحياء غزة الجريحة، وإلى كل من لا يزال يؤمن بأن الفن الحقيقي يملك القدرة على التضميد لا التزييف. وقد حرصت إدارة المهرجان، على أن تتضمن الفعاليات أمسيات شعرية، وعروضا مسرحية، ومعارض تراثية، وغنائية، تستلهم الروح الوطنية والهوية الثقافية للمنطقة، وتؤكد أن الأردن، الأقرب إلى فلسطين جغرافيا ووجدانيًا، لا يزال وفيا لرسالته القومية والإنسانية. إن إقامة مهرجان ثقافي بحجم 'جرش' في هذا الوقت بالذات، هو فعل مقاومة بامتياز، لا يقل أهمية عن أي شكل من أشكال التعبير عن التضامن. فالثقافة هنا لا تقفز فوق الجراح، بل تتقاطع معها وتصر على رواية الحقيقة من زوايا الفن والشعر والموسيقى. وفي الوقت الذي يصمت فيه العالم أو يتواطأ، تبقى المهرجانات الثقافية مثل 'جرش' مساحات نادرة للنبل الإنساني، وللإيمان بأن الحضارة لا تنكسر تحت القنابل، بل تعاندها بالغناء والقصيدة والمسرح، مجسدة بحق شعار المهرجان: 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
جدارية فنية تحاكي التعدد الثقافي والإنساني في الزرقاء
اضافة اعلان الزرقاء- تعكف مديرية ثقافة الزرقاء على تنفيذ جدارية فنية مبهرة تمتد على مساحة 80 مترا طولا و3 أمتار ارتفاعا، تجسد النسيج الاجتماعي المتنوع والتعدد الثقافي الذي يميز المدينة لتتحول الجدران إلى صفحات ناطقة تعبر عن تاريخ الزرقاء، في مبادرة ثقافية تنبض بالألوان والمعاني.وقال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي "إن الجدارية تقع في أحد المواقع الحيوية وسط المدينة "شارع الجيش"، وتحمل رؤية فنية معاصرة تبرز الزرقاء كحاضنة للتعدد والانفتاح، حيث تتلاقى الثقافات وتتعانق الأعراق وتتآلف المكونات الاجتماعية المختلفة، في فسيفساء إنسانية تعكس جوهر التعايش وروح الأردن".وأكد أن هذه المبادرة تعد جزءا من مشروع فني متكامل يهدف إلى تحويل الفضاءات العامة إلى منصات إبداعية مفتوحة، تعبر عن الهوية والانتماء والتنوع من خلال أعمال جدارية يشارك في إنجازها فنانون محليون وموهوبون من أبناء المدينة، يحملون رؤاهم وينسجونها بألوانهم على الجدران.وأضاف أن الجدارية لا تقف عند حدود الجمال البصري، بل تتخطاها لتعلن أن الثقافة ليست حكرا على المسارح والكتب، بل تنبض في الشارع، وتتنفس من الجدران وتخاطب المارة بلغة الحياة اليومية، لتعيد تشكيل الوعي العام وتعزز الشعور بالانتماء.ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ الجدارية خلال الأيام القليلة المقبلة، لتكون شاهدا حيا على أن الزرقاء لم تعد مجرد مدينة صناعية كما يشاع، بل هي أيضا مدينة للفن الحي والثقافة المتجددة والتنوع الذي يثري المشهد الحضاري الأردني. -(بترا)


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
رابطة الكتاب الأردنيين.. خمسون عاما من التنوير والنضال الثقافي
عزيزة علي اضافة اعلان عمان- يحتفي العدد "51"، من مجلة "أوراق" باليوبيل الذهبي لرابطة الكتاب الأردنيين، التي تأسست (1974–2024)، ليرصد مسيرة ثقافية ونضالية، تحمل بين سطورها نبض الكلمة الحرة، وصدى الحكايات التي شكلت وجدان الوطن وأمتنا.في رحاب الثقافة والإبداع، تضيء رابطة الكتاب الأردنيين شمعة من نور مستمر، تحمل بين دفتيها صوت المثقف العضوي ورؤية الإنسان الواعي، الذي لا يهادن الفكر الظلامي ولا ينكفئ عن واجب التنوير.وتصدرت المجلة افتتاحية كتبها د. موفق محادين، رئيس رابطة الكتاب الأردنيين ورئيس تحرير المجلة، أضاء فيها على دور الرابطة التنويري، وتشبيهها "بشيخ البحر" في مواجهة الفكر الظلامي.وقدم د. محادين صورة للمثقف العضوي، المشتبك على متاريس الكلمة: متراس المبدعين، ومن أدركتهم حرفية الكتابة وما يلزمها من دار الورّاقين، متراس تطل منه الرابطة بالنقد والتفاعل مع مختلف التيارات والمدارس الفكرية والأدبية، وسائر المعارف.ويضيف محادين في الوقت نفسه، لا نقيم لها أنصابا ولا أوثانًا نُزْدلف إليها، فلا نطلب الصفح منها عند المقدرة، ولا نندب حظنا العاثر على الفوات الحضاري، وما أصابنا بين الخروج من عبودية الإقطاع العثماني والدخول في عباءة الإمبريالية المتوحشة وسردياتها العنصرية. تلك الإمبريالية التي تبث "قلب الظلام" في كل مكان، تارة باسم "عقل المستقبل" الكسول، وتارة باسم ماديات مبتذلة، وتحديث بلا حداثة.ويوضح محادين، ومع كفاف جبْرنا وزاد يومنا الثقافي، تتسع التحديات وتكبر من حولنا. أولا: في عالم الكتابة ذاته، بما يشهده من تحولات ومنعطفات لغوية وفكرية فرضتها الثورة المعلوماتية، وسط فوضى النظريات، والإعلانات الجنائزية المتتالية عن "موت البيان" و"غياب النص"، و"أفول الكاتب"، وتراجع دور العرفان والبرهان.ثانيا: تأتي التحديات الكبرى مترافقة مع تداعيات العولمة المتوحشة، وما خلفته من تفكيك للدول، وتفتيت للمجتمعات، والحط من شأن الإنسان، وجودًا وكرامة ودورا.في ضوء كل ما سبق، تصبح الحاجة ماسة إلى خطاب ثقافي مختلف، أكثر وعيا واشتباكا، وذلك: من أجل تحصين النصوص بفضاء ثقافي ديمقراطي، وبعد معرفي عميق، يتوسل الأسئلة أكثر من الأجوبة. من أجل الحرية كوعيٍ للضرورة التاريخية، في مقابل الحريات العابرة والزائفة. من أجل العقل النقدي الشكاك، لا العقل التلقيني المستسلم. من أجل هوية الأمة، في مواجهة الهويات القاتلة والمفتتة.ويضيف محادين من أجل فلسطين -الجليل قبل جنين-كعنوان أول ومركز للمعنى. لا أقل من ثقافة لا تنعزل ولا تسلب، ولا أقل من مراجعات ومؤتمرات فكرية شجاعة وصارمة، تعيد قراءة البنى والمشاريع والتيارات السابقة، بنَفَس نقدي ورؤية متقدمة.وبالتالي لا بد من رابطة تنتمي إلى طراز المثقفين العضويين - بل المحاربين في جيش المعرفة- في مواجهة العُبَار والرمل الثقافيين، اللذان لا يذوبان ولا يندمجان، ومقاومة منظومات التفاهة والرداءة، والدورة الدموية الفاسدة في بحيرات راكدة لا حياة فيها.نريد رابطة من طراز غالب هلسا وغسان كنفاني، ومن معدن فيخته، فيلسوف الأمم، الذي قاد تلاميذه من مدرجات الفلسفة إلى متاريس القتال، دفاعًا عن ألمانيا الحرة، السيدة، الواحدة. رابطة تقوى على قرع الجدران، وجر الغيوم إلى الغدران، وتضخ الزيت في قناديل المعرفة. فإن انطفأ قنديل الكتاب على أسوار الهلال الخصيب، وصارت الأسوار كالعرجون القديم، فـأي ظلام تنتظرون؟ رابطة تواصل التجديف مع الشيخ في قلب البحر والأنواء، تستعيده كل مساء، قد يدمر الإنسان، ولكنه لا يهزم."أنا والرابطة".. كتبها الرئيس الأسبق لرابطة الكتاب الأردنيين، الدكتور أحمد ماضي، مشيرا فيها إلى اعتزازه وفخره بأن رابطة الكتاب الأردنيين هي مؤسسة وطنية "أردنية" بامتياز، تحمل اتجاها قوميا عروبيا، وفي الوقت ذاته، تنفتح على أفق إنساني واسع.ويرى ماضي، أن الرابطة حافظت على هذه السمات عبر مختلف العهود والظروف، بدءا من العهد الحزبي الذي هيمن لفترة زمنية طويلة، مرورا بمرحلة الأحكام العرفية، ثم عهد التجمع، الذي أطلق عليه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، اسم "التيار الثقافي الديمقراطي"، ثم عهد تيار القدس، وصولا إلى العهد الحالي، الذي يمثل ائتلافا بين التيار الثقافي الديمقراطي وتيار القدس في الهيئة الإدارية.ويشير ماضي إلى الانتخابات الأخيرة، التي غدت التعددية فيها ظاهرة لافتة، أكثر من أي انتخابات سابقة، وهو ما يدل على أن عدد الأعضاء الذين باتوا مقتنعين بأن خوض غمار الانتخابات لا يحقق الفوز إلا من خلال الانخراط في تكتل، في ازدياد مستمر. ويبدو واضحا أن الأعضاء المستقلين - مهما علا مقامهم، ومهما بلغت أهميتهم الإبداعية أو الفكرية أو البحثية - غير قادرين على الفوز، حتى ولو بمقعد واحد.وانطلاقا مما تقدم، أستطيع القول إن فوز المستقل بعضوية الهيئة الإدارية متعذر، ما لم ينخرط ضمن تيار أو كتلة تنظيمية. فهل يعد ذلك مأخذا على الرابطة؟ ربما، لكنه في الوقت ذاته، نتيجة منطقية لطبيعة العمل الديمقراطي داخل المؤسسات، حيث تنتج التكتلات تمثيلا أكثر فاعلية وتأثيرا.هل يعني ذلك دعوة المستقلين إلى الانخراط في أحد التيارات؟الجواب عندي: نعم. يقول محادين، "وإذا لم يرد المستقلون الانضمام إلى أي من التيارات القائمة، فإني أدعوهم إلى اختيار أحدها بعد التمعن في ميثاقه وبرنامجه الانتخابي من جهة، والتعرف إلى الأشخاص المنتمين إليه من جهة أخرى.أما إن كانت التيارات الفاعلة لا تروق لفئة معتبرة من أعضاء الرابطة، فأنا أشجعهم على تأسيس تيار جديد، أو تكتل، أو تجمع يعبر عن رؤاهم؛ فذلك من شأنه أن يعزز التعددية داخل الرابطة - وهي ظاهرة إيجابية - وقد بدأنا نلمس ذلك بالفعل في الانتخابات الأخيرة".ويضيف محادين، مما تواجهه الهيئات الإدارية عند اتخاذ قرارات معينة، إشكالية العلاقة بين الأقلية والأكثرية. فهل من الحكمة، أو من روح الديمقراطية، أن تستغل الأغلبية أغلبيتها العددية لتمرير قرارات، من دون الأخذ بعين الاعتبار موقف الأقلية؟ هل يعقل أن يصوت على قرار ما، وتضرب آراء الأقلية عرض الحائط، لمجرد أن الأغلبية تملك الأصوات الكافية، فتقال عبارة: "نحن الأكثرية، وما على الأقلية إلا أن تتمثل لنا أو تعارض"؟بهذا الشكل، تنقسم الهيئة الإدارية إلى معسكرين: أكثرية تمارس سلطة القرار، وأقلية تصبح معارضة، وكأننا أمام مشهد برلماني لا إداري، قائم على صراع الموالاة والمعارضة، لا على التفاهم والحوار والعمل المشترك. وفق محادينوقد جاء هذا العدد احتفاءً باليوبيل الذهبي لرابطة الكتاب الأردنيين "1974–2024"، متضمنا إطلالة واسعة على سيرة الرابطة ثقافيًا ونقابيًا، شارك فيها عدد من كتاب الرابطة بمقالات تناولت جوانب متعددة من حضورها في المشهد الثقافي المحلي والعربي، ممزوجة بتجاربهم الذاتية ومشاعرهم الصادقة تجاه هذه المؤسسة.وقد تجلت هذه المشاركات في أقلام الأدباء: د. أحمد ماضي، هاشم غرايبة، د. غسان عبد الخالق، محمد المشايخ، مجدولين أبو الرُّب، كفاية عبد القادر عوجان، محمد عبد الكريم الزيود، أحمد طناش شطناوي، مأمون حسن، د. سلطان المعاني، د. عماد الضمور، محمد محفوظ جابر، د. أسامة المجالي، محمد محسن عبيدات، حسن ناجي، سليم النجار، عبد المجيد جرادات، مصطفى القرنة، أحمد أبو حليوة، د. سلطان الخضور، د. بكر السواعدة، رشاد رداد، أسيد الحوتري، ود. مخلد بركات، وسعيد يعقوب. ومن الكتاب العرب: عبد الرحيم علّام (رئيس اتحاد كتاب المغرب)، ومحمد الغربي (اليمن)، وحسن عبادي (فلسطين).وأضاءت المجلة على مفاصل أدبية وفكرية ومعرفية في مجالات الشعر والقصة والرواية والترجمة، ساهم فيها كتاب متميزون من بينهم: فخري صالح، د. نبيل حداد، د. محمد عبيد الله، د. سلطان الزغول، نسرين أختر خاوري، ود. زهير توفيق.كما استذكرت الرابطة في تاريخها ما كتبه أعضاؤها الراحلون، مثل أمين شنار وعقلة حداد، وتطرقت إلى ملامساتهم الأدبية التي وثقت لحظات تشكل الرابطة في الواقع الثقافي، وضرورات وجودها في بناء الآفاق الأدبية. وأبرزت أيضا ما خطه قلم الأديب العريق مفيد نحلة، كجزء من إرثها الثقافي الغني.وفي المجلة حوار ثري مع الأديب الدكتور إبراهيم السعافين، أجراه الأديبان يوسف عبد العزيز وجمعة شنب. كما تناول الأديب والإعلامي حسين نشوان صفحات مطوية من تاريخ مجلة أوراق بين ألفيتين. وكتب محمد سلّام جميعان الورقة الأخيرة، التي تتناول سيرة ومسيرة مجلة أوراق في علاقتها مع القارئ والسلطة.وتصدر المجلة في افتتاحيتها مقال د. موفق محادين، رئيس رابطة الكتاب الأردنيين ورئيس تحرير المجلة، وكتب كلمة الغلاف الأخير الأديب هاشم غرايبة، وصمم غلاف هذا العدد الزميل الفنان غازي نعيم.