logo
فمك يكشف أسرارك: هل تعيش الاكتئاب؟

فمك يكشف أسرارك: هل تعيش الاكتئاب؟

عكاظمنذ 5 ساعات

في اكتشاف مذهل، كشفت دراسة حديثة من جامعة نيويورك، أن البكتيريا في فم الإنسان قد تكون انعكاساً لصحته النفسية، وربما تكون مفتاح فهم الاكتئاب بطرق جديدة وغير متوقعة.
الدراسة التي حللت بيانات 15000 بالغ أمريكي بين 2009 و2012م، أظهرت أن تنوع البكتيريا الفموية يقل لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض اكتئابية. نظام الإنسان الفموي الغني بجينات متعددة للبكتيريا قد يعمل كدرع ضد الاكتئاب، عبر تحكمه بالجهاز المناعي وتقليل الالتهابات.
الدكتورة باي وو، قائدة البحث، أشارت إلى أن العلاقة بين الاكتئاب وبكتيريا الفم «معقدة»، فقد يكون الاكتئاب نفسه سبباً في تغيرات ملوّثة، مثل التخفيف من نظافة الفم، أو كثرة التدخين، أو استخدام أدوية معينة، التي تنعكس على الميكروبيوم.
والأمر الأكثر إثارة هو التداخل المحتمل بين الحالتين، فالميكروبيوم المتأثر قد يسبّب التهابات تزيد حدة أعراض الاكتئاب، والعكس صحيح. هذا التبادل المذهل قد يفتح الباب لتطوير اختبارات اللعاب كمؤشرات للكشف المبكر عن الاكتئاب، وربما علاجات جديدة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فمك يكشف أسرارك: هل تعيش الاكتئاب؟
فمك يكشف أسرارك: هل تعيش الاكتئاب؟

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

فمك يكشف أسرارك: هل تعيش الاكتئاب؟

في اكتشاف مذهل، كشفت دراسة حديثة من جامعة نيويورك، أن البكتيريا في فم الإنسان قد تكون انعكاساً لصحته النفسية، وربما تكون مفتاح فهم الاكتئاب بطرق جديدة وغير متوقعة. الدراسة التي حللت بيانات 15000 بالغ أمريكي بين 2009 و2012م، أظهرت أن تنوع البكتيريا الفموية يقل لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض اكتئابية. نظام الإنسان الفموي الغني بجينات متعددة للبكتيريا قد يعمل كدرع ضد الاكتئاب، عبر تحكمه بالجهاز المناعي وتقليل الالتهابات. الدكتورة باي وو، قائدة البحث، أشارت إلى أن العلاقة بين الاكتئاب وبكتيريا الفم «معقدة»، فقد يكون الاكتئاب نفسه سبباً في تغيرات ملوّثة، مثل التخفيف من نظافة الفم، أو كثرة التدخين، أو استخدام أدوية معينة، التي تنعكس على الميكروبيوم. والأمر الأكثر إثارة هو التداخل المحتمل بين الحالتين، فالميكروبيوم المتأثر قد يسبّب التهابات تزيد حدة أعراض الاكتئاب، والعكس صحيح. هذا التبادل المذهل قد يفتح الباب لتطوير اختبارات اللعاب كمؤشرات للكشف المبكر عن الاكتئاب، وربما علاجات جديدة. أخبار ذات صلة

دراسة: حرارة الطقس تهدد مليار شخص بانقطاع النفس أثناء النوم.. وتحذير من أزمة صحية عالمية
دراسة: حرارة الطقس تهدد مليار شخص بانقطاع النفس أثناء النوم.. وتحذير من أزمة صحية عالمية

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة: حرارة الطقس تهدد مليار شخص بانقطاع النفس أثناء النوم.. وتحذير من أزمة صحية عالمية

كشفت دراسة أسترالية حديثة عن علاقة خطيرة بين ارتفاع درجات الحرارة –خصوصًا خلال الليل– وازدياد معدلات الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهو اضطراب خطير يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة 'فليندرز' ونشرتها صحيفة الإندبندنت، أن كل ارتفاع بمقدار درجة مئوية واحدة في حرارة الجو الليلية يزيد احتمالية الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم بنسبة تصل إلى 45%، وهي نسبة أعلى بشكل ملحوظ في الدول الأوروبية مقارنة بأستراليا أو الولايات المتحدة، في ظل اختلاف معدلات استخدام أجهزة التكييف. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 58 مليون ليلة نوم لقرابة 116 ألف شخص من 29 دولة، باستخدام أجهزة استشعار حديثة توضع تحت الفراش، ومقارنتها بسجلات درجات الحرارة في تلك الفترات. وأكد الباحثون أن اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم يرتبط بأمراض خطيرة مثل القلب، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة، ويشكّل عبئًا متزايدًا على الأنظمة الصحية. وأظهرت البيانات أن ارتفاع الحرارة في عام 2023 وحده تسبب في خسارة تقدر بنحو 800 ألف سنة صحية (وهي السنوات المفقودة بسبب المرض أو الوفاة المبكرة)، وهي خسائر صحية تماثل تأثير أمراض مزمنة مثل الشلل الرعاش (باركنسون) أو الاضطراب ثنائي القطب. وفي الجانب الاقتصادي، قدرت الدراسة الخسائر العالمية الناتجة عن هذه الظاهرة بـ98 مليار دولار، موزعة على 68 ملياراً كخسائر في جودة الحياة، و30 ملياراً نتيجة انخفاض إنتاجية العمل. وقال البروفيسور داني إيكيرت، المشرف على الدراسة: 'العبء الحقيقي لهذا النوع من الاضطرابات قد يكون أكبر بكثير في الدول النامية التي تعاني من ضعف في البنية التحتية الصحية وتفتقر إلى وسائل التكييف الكافية لمواجهة ارتفاع الحرارة الليلي'. وتُعد هذه النتائج تحذيرًا صارخًا من تبعات التغير المناخي، ليس فقط على البيئة، بل على الصحة العامة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى سياسات مناخية فعالة للحد من الآثار الصحية والاقتصادية المتفاقمة.

أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026
أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

أمريكا ترجئ الموافقة على «واقي شمس» أوروبي حتى 2026

بينما كان يأمل أطباء الجلدية، أن يصبح مكون واقي الشمس النشط «بيموتريزينول»، الشائع في أوروبا، متاحاً في الولايات المتحدة بحلول صيف 2025، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم توافق عليه بعد. ويعزو الخبراء هذا التأخير إلى لوائح قديمة تتبعها الإدارة في تنظيم منتجات الوقاية من الشمس. «بيموتريزينول»، وهو مكون فعال في واقيات الشمس، كان على وشك الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي، لكن الإدارة التي تصنف واقيات الشمس كأدوية دون وصفة طبية، لم توافق على أي مكون جديد لواقيات الشمس منذ أكثر من عقدين. وفي العام الماضي، أشار متحدث باسم الإدارة إلى أن إحدى الشركات تعمل مع الإدارة لتوفير البيانات المطلوبة حول «بيموتريزينول»، لكن لم يتم تقديم تحديثات جديدة هذا العام، ولم تستجب الإدارة لطلبات التعليق. ويتميز «بيموتريزينول»، المتوفر في واقيات الشمس في أنحاء العالم منذ سنوات، بثباته الضوئي (أي عدم تحلله عند التعرض لأشعة الشمس) وقدرته الفائقة على الحماية من الأشعة فوق البنفسجية (UVA) مقارنة بالمكونات المستخدمة في الولايات المتحدة، وفقاً لما أوضحه طبيب الجلدية هنري ليم لموقع أكسيوس. وفي الوقت نفسه، تخضع واقيات الشمس العالمية، مثل العلامات التجارية الكورية المباعة في الولايات المتحدة، لتعديلات في تركيبتها لتتوافق مع اللوائح الأمريكية، ما قد يؤثر على مكوناتها وقوامها، حسبما ذكرت الدكتورة نازانين ساعدي، أستاذة مشاركة في جامعة توماس جيفرسون. وأشارت ساعدي إلى أن قرار إدارة الغذاء والدواء لن يصدر قبل 2026، محذرة المستهلكين قائلة: لا تؤخروا شراء واقيات الشمس لصيف هذا العام. ويؤكد الخبراء أن واقيات الشمس الأمريكية تفتقر إلى الحماية المتقدمة من الأشعة فوق البنفسجية مقارنة بالعلامات التجارية العالمية، بسبب القيود التنظيمية التي تفرضها إدارة الغذاء والدواء، ما يجعل تأخير الموافقة على مكونات جديدة مثل «بيموتريزينول» قضية ملحّة لتحسين جودة الحماية من الشمس. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store