logo
اليونان ترسل سفينة إنقاذ ضخمة إلى البحر الأحمر لحماية سفنها

اليونان ترسل سفينة إنقاذ ضخمة إلى البحر الأحمر لحماية سفنها

يمنات الأخباري٢٥-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت الحكومة اليونانية، عن إرسال سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر، غربي اليمن، لدعم وحماية السفن المملوكة لها من هجمات قوات حكومة صنعاء، وسط مخاوف أمنية بحرية متزايدة في المنطقة.
وقال وزير الشؤون البحرية والسياسة الجزرية اليونانية؛ فاسيليس كيكيلياس، في بيان صحفي، نشره على موقعه الإلكتروني: 'ستتجه سفينة الإنقاذ الحديثة والعملاقة (GIANT) إلى البحر الأحمر، من أجل دعم وحماية ومساعدة السفن المملوكة لليونان والبحارة اليونانيين'.
وأضاف البيان، أن هذه الخطوة 'تأتي في أعقاب غرق سفينتي الشحن (ماجيك سيز) و(إتيرنيتي سي) اللتان ترفعان علم ليبيريا، وتديرهما شركة يونانية، قبالة سواحل اليمن، الشهر الجاري، إثر تعرضهما لهجمات متكررة شنّتها قوات حكومة صنعاء'.
وأشار كيكيلياس، خلال زيارته وجولته في سفينة الإنقاذ المتواجدة في ميناء بيرايوس، والمُقدمة من رابطة مالكي زوارق القطر اليونانية (سفن الإنقاذ، وسفن مكافحة التلوث)، إلى أنه 'ونظراً للوضع الحرج السائد في البحر الأحمر، سيتم إرسالها إلى المنطقة من أجل المساعدة في الحوادث البحرية وحماية الأرواح البشرية والبيئة ومساعدة الشحن العالمي'.
وأوضح البيان إن سفينة الإنقاذ 'جيانت' يقودها طاقم متخصص مكون من 14 بحاراً، وتتمتع بأربعة محركات بقوة 16 ألف حصان، ولديها القدرة على الإبحار في أقسى الظروف الجوية. كما يمكن للسفينة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وتتسع لـ 40 شخصاً مع القدرة على استضافة فريق إنقاذ وناجين، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية.
وأردف أن الأنشطة الرئيسية للسفينة تركز على تقديم المساعدة للسفن المعرضة للخطر، ومنع التلوث البحري والتعامل معه، وحماية الأرواح البشرية (الركاب والغرقى) والبحث والإنقاذ، كما تتمتع بالقدرة على إطفاء الحرائق، مع نظام حماية ذاتية في جميع أنحائها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فشل "أسبيدس" يكشف هشاشة القوة البحرية الأوروبية أمام الضربات اليمنية
فشل "أسبيدس" يكشف هشاشة القوة البحرية الأوروبية أمام الضربات اليمنية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 14 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

فشل "أسبيدس" يكشف هشاشة القوة البحرية الأوروبية أمام الضربات اليمنية

مع إطلاق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية 'أسبيدس' في البحر الأحمر والمحيط الهندي والخليج الفارسي، على أمل استعادة الأمن الملاحي بعد انحسار الدور الأمريكي، جاءت هجمات أنصار الله على سفينتي 'ماجيك سيز' و'إتيرنيتي سي' لتضع العملية أمام اختبار قاسٍ، كشف محدودية مواردها وعجزها عن توفير الحماية للسفن التجارية. صحيفة الإيكونوميست وصفت الوضع بأنه 'دليل على تآكل القدرة البحرية الأوروبية'، مشيرةً إلى أن العملية، التي بدأت في فبراير 2024 بقيادة الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس، كانت بحاجة إلى عشر سفن ودعم جوي، لكنها لم تمتلك في الميدان سوى مدمرتين ومروحية واحدة، فيما لم يكن أي من هذه الوسائط في موقع الهجوم لحظة وقوعه. ويرى محللون أن نقص السفن ومحدودية الميزانية يقترن بعقبات سياسية داخلية، إذ تتطلب عمليات الاتحاد الأوروبي إجماع الدول السبع والعشرين، ما يبطئ الاستجابة في حالات الطوارئ. ورغم خطط فرنسا ودول أخرى لتطوير أساطيل جديدة، فإن الجدول الزمني يمتد لسنوات وربما عقود، وهو ما يجعل فجوة القدرات مستمرة في الأمد القريب. ومع تزايد المخاطر، ارتفعت أقساط التأمين ضد الحرب من 0.3% إلى 1% من قيمة السفينة، فيما تلجأ بعض الشركات للمسار الأطول حول أفريقيا، ما يضيف 20 يومًا و33% إلى تكلفة الوقود، بينما يواصل آخرون الإبحار عبر البحر الأحمر رغم المخاطر، بسبب حسابات اقتصادية معقدة. ورغم الضربات الأمريكية المعلنة، لم تتأثر قدرة أنصار الله على تنفيذ عمليات نوعية، بل قدّموا – كما يقول المؤرخ البحري سلفاتوري ميركوليانو – 'دليلًا إرشاديًا لكيفية تحقيق نتائج غير متناسبة بموارد محدودة'. وهو ما يثير مخاوف من أن تتبنى جماعات أخرى تكتيك استهداف الممرات الاستراتيجية، بما يرغم القوى البحرية الكبرى على استنزاف مواردها في استعراضات ردعية مستمرة.

موقع عبري: رسوم تأمين سفن الشركات الخاضعة لعقوبات صنعاء سترتفع بشكل جنوني
موقع عبري: رسوم تأمين سفن الشركات الخاضعة لعقوبات صنعاء سترتفع بشكل جنوني

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 15 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

موقع عبري: رسوم تأمين سفن الشركات الخاضعة لعقوبات صنعاء سترتفع بشكل جنوني

أخبار وتقارير المشهد الصحافي المشهد العسكري أفاد موقع 'بورت تو بورت' العبري، المتخصص في شؤون النقل البحري، أن الإعلان الأخير الصادر عن حكومة صنعاء بفرض عقوبات على 64 شركة شحن تتعامل مع موانئ إسرائيلية، قد يفتح فصلًا جديدًا من التوتر في مسارات الملاحة التجارية. وبحسب الموقع، فإن الإجراء الجديد ينذر بارتفاع غير مسبوق في رسوم التأمين على السفن التابعة لتلك الشركات، خصوصًا بعد مرور شهر واحد فقط على استهداف سفينتي الشحن اليونانيتين ماجيك سيز و إيترنيتي سي . وفي ضوء هذه التطورات، رفعت القوات البحرية الدولية المشتركة في الشرق الأوسط مستوى التهديد إلى تصنيف 'حرج' للسفن ذات الارتباط الإسرائيلي. المركز المعني بتنسيق العمليات الإنسانية في صنعاء أوضح أن جميع سفن هذه الشركات باتت 'أهدافًا مشروعة' لقوات صنعاء أينما وجدت، مؤكدًا استمرار الإجراءات بحق كل من يتجاهل التحذيرات الرسمية. من جهته، شدد قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمته الأسبوعية، على استمرار الحصار البحري على إسرائيل، مشيرًا إلى أن ميناء أم الرشراش – المعروف إسرائيليًا بـ'إيلات' – ما يزال مغلقًا بالكامل حتى اللحظة. وكشف الحوثي عن تنفيذ 14 عملية عسكرية متزامنة شملت استهداف مواقع في اللد ويافا وحيفا وعسقلان، إضافة إلى عمليات بحرية في أقصى شمال البحر الأحمر.

تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي
تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

يمن مونيتور

timeمنذ 4 أيام

  • يمن مونيتور

تشابك الجغرافيا السياسية.. اليمن مركز العقدة الأمنية الجديدة للقرن الأفريقي

يمن مونيتور/ أديس أبابا/ خاص: قال مركز دراسات أفريقي إن التطورات في اليمن تكشف عن تزايد تشابك الدولة الأسيوية في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ما يجعلها مركزاً للعقدة الأمنية الجديدة في البحر الأحمر. وقال مركز 'هورن ريفيو' للدراسات الاستراتيجية (ومقره في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا) في نشرته الشهرية: رغم أنها لا تُبرَز عادة في تحليلات منطقة القرن الأفريقي، إلا أن التطورات في اليمن أصبحت محورية استراتيجيًا خلال شهر يوليو 2025، حاملةً تداعيات بعيدة المدى على الأمن في البحر الأحمر والتحالفات الإقليمية. ولفت المركز في نشرته الشهرية حول الأمن في القرن الأفريقي -أطلع عليها 'يمن مونيتور'- إلى تصعيد جماعة الحوثي 'الموالية لإيران، من هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر'. في 6 يوليو/تموز، تعرضت الناقلة السائبة ماجيك سيز (Magic Seas)، التي ترفع علم ليبيريا، لهجوم بزوارق بحرية مسيّرة وصواريخ حوثية قرب الحديدة، مما أدى إلى غرقها. في اليوم التالي، تعرضت السفينة إترنيتي سي (Eternity C)، التي تديرها شركة يونانية، لهجوم أسفر عن مقتل أربعة من أفراد طاقمها، وإصابة آخرين، واختطاف ما لا يقل عن عشرة. ادعى الحوثيون أن السفينتين مرتبطتان بموانئ إسرائيلية وأعلنوا عن مرحلة تصعيد جديدة تستهدف أي سفن مرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن علمها. أدت هذه الأعمال إلى تعطيل خطير في حركة الملاحة البحرية ورفعت أقساط التأمين العالمية ضد مخاطر الحرب، مما دفع شركات شحن كبرى مثل ميرسك (Maersk) إلى الاستمرار في تحويل مساراتها بعيدًا عن قناة السويس. وقال مركز الدراسات الأثيوبي 'أثارت الهجمات إدانات واسعة النطاق؛ أصدر كل من الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة بيانات شديدة اللهجة، مستشهدين بانتهاكات القانون البحري الدولي والتهديدات التي تتعرض لها حياة المدنيين وسلامة البيئة. رفعت دول إقليمية، منها جيبوتي وكينيا، مستوى الإنذارات البحرية وكثفت التنسيق البحري مع الشركاء العالميين لمنع التصعيد على سواحلها'. مخاطر إقليمية عابرة للحدود في الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن اتصالات متقطعة بين شبكات متطرفة صومالية وفصائل مسلحة يمنية، وتحديدًا بين حركة الشباب والحوثيين، خاصة حول ممرات التهريب بالقرب من سقطرى وساحل بونتلاند-حسب ما أفادت نشرة مركز الدراسات. وقال: ورغم أن هذه التقارير لم يتم تأكيدها في يوليو، فإن النتائج السابقة للأمم المتحدة تدعم إمكانية وجود عمليات نقل للأسلحة والدعم الفني عبر البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على اتجاه خطير يتمثل في تلاقي الجماعات الوكيلة (Proxy convergence) عبر الحدود الوطنية. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استمر بالتصعيد بشن غارات جوية على ميناء الحديدة في 21 يوليو/تموز، مستهدفة بنية تحتية يسيطر عليها الحوثيون يُزعم أنها تسهل نقل الأسلحة من إيران. ولفت إلى أن إسرائيل تزيد 'وجودها البحري حول باب المندب، بالاقتران مع مبادرات المراقبة المشتركة مع دول الخليج، ما يشير إلى عسكرة أوسع لممر البحر الأحمر على الصعيد الإقليمي' وخلص المركز إلى أن هذه التطورات مجتمعة تكشف 'عن تزايد تشابك اليمن في الجغرافيا السياسية لمنطقة القرن الأفريقي، ليس فقط كمنطقة صراع مجاورة، بل كمركز للأمن البحري، وتجذّر الجماعات الوكيلة، وإعادة الاصطفاف الدبلوماسي على كلا شاطئي البحر الأحمر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store