logo
الكوابيس ليست عشوائية.. وقد تكشف عن مشكلات صحية

الكوابيس ليست عشوائية.. وقد تكشف عن مشكلات صحية

صحيفة سبقمنذ 2 أيام
أكد خبراء أن الكوابيس لا تأتي دائماً بشكل عشوائي، بل قد تكون إنذاراً مبكراً لمشكلات صحية أو نفسية، مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
وتشير الدراسات إلى أن ما يصل إلى 70% من المصابين باضطرابات نفسية يعانون من كوابيس متكررة.
وتتراوح أكثر الكوابيس شيوعاً بين المطاردة، السقوط، الحوادث، أو وفاة الأحبة، فيما تختلف موضوعاتها بين الجنسين؛ إذ ترتبط كوابيس النساء أكثر بالمشكلات الصحية والعدوان الجسدي، بينما يواجه الرجال كوابيس عن الحوادث والعجز. كما قد تسبب بعض الأمراض مثل الصداع النصفي والربو، أو حتى بعض الأدوية، زيادة حدوث الكوابيس.
ويرى الباحثون أن تفسيراتها قد ترتبط بالتوتر والقلق أو بمرحلة انتقالية في الحياة، مشيرين إلى أن تكرارها بشكل مزمن يستدعي متابعة الحالة الصحية والنفسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع قد يحد من خطر الإصابة بالخرف
التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع قد يحد من خطر الإصابة بالخرف

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع قد يحد من خطر الإصابة بالخرف

كشفت دراسة جديدة، نُشرت في دورية "جاما لطب الأعصاب" (JAMA Neurology) أن التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع، باستخدام سماعات الأذن، يمكن أن يشكل وسيلة وقائية فعالة ضد الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر، خصوصاً إذا بدأ العلاج قبل سن السبعين. وأجرى باحثون، خلال الدراسة، اختبارات سمع لما يقرب من ثلاثة آلاف متطوع غير مصابين بالخرف ممن لا تقل أعمارهم عن 60 عاماً. وجرى تتبع المشاركين ضمن مشروع Framingham Heart Study الشهير، والذي يعد من أبرز الدراسات الطولية في مجال الصحة العامة. ضعف السمع والخرف خضع المشاركون لاختبارات سمعية معيارية، وتم تصنيفهم إلى ثلاث مجموعات: مصابون بضعف سمع ولم يستخدموا سماعات، مصابون واستخدموا السماعات، وآخرون لا يعانون من فقدان سمع. وقال الباحثون إنهم رصدوا على مدار 20 عاماً تالية لهذه الاختبارات انخفاضاً في خطر الإصابة بالخرف بنسبة 61% بين أولئك الذين استعانوا بأجهزة لدعم السمع في مراحل مبكرة، بعد تشخيص إصابتهم بضعف السمع قبل سن السبعين، مقارنة بمن لم يستعينوا بهذه الأجهزة. وبحسب الدراسة نفسها، فإنه يبدو أن استخدام أجهزة تعزيز السمع "لم يقدم حماية من الخرف لدى الذين تم تشخيص إصابتهم بمشكلة في السمع بعد سن السبعين"، ما يسلط الضوء على أهمية عامل التوقيت في التدخل العلاجي. استخدام أجهزة دعم السمع وأشار الباحثون إلى أن 17% فقط من الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع المعتدل إلى الشديد يستخدمون أجهزة دعم السمع. وأظهرت النتائج أيضاً أن الذين لم يعانوا من فقدان السمع كانوا أقل عرضة للخرف بنسبة تقارب 29%. وقال الباحثون: "دراستنا تؤكد أهمية التدخل المبكر" للحد من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بفقدان السمع. ويرى الباحثون أن هذه النتائج تعزز الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن ضعف السمع ليس مجرد مشكلة إدراكية بسيطة، بل يمثل عامل خطر رئيسياً للخرف يمكن التخفيف منه عبر العلاج المبكر. تفسير بيولوجي وتقدم الدراسة تفسيراً بيولوجياً محتملاً لهذا الارتباط؛ إذ إن ضعف السمع يفرض عبئاً إضافياً على الدماغ لفهم الأصوات، ويزيد من احتمالات العزلة الاجتماعية، ما يؤدي بدوره إلى تسارع تدهور القدرات المعرفية. ورغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة والمتابعة الطويلة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى بعض القيود، مثل الاعتماد على تقرير المشاركين الذاتي لاستخدام السماعات دون تحديد مدة، أو انتظام الاستعمال، إضافة إلى غياب السيطرة الكاملة على العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر في فرص الحصول على الأجهزة السمعية. برامج الفحص المبكر ورغم أن نسبة مستخدمي السماعات بين من يعانون ضعف سمع متوسط إلى شديد لا تتجاوز 17%، فإن النتائج الجديدة تقدم حافزاً قوياً لتوسيع برامج الفحص المبكر، والتدخل السمعي، خصوصاً مع التزايد العالمي في أعداد المسنين. ويخلص معدّو الدراسة إلى أن "التشخيص المبكر والتدخل السمعي قبل السبعين قد يكونان من بين الإجراءات الأكثر فاعلية وبساطة لتقليل العبء المتنامي للخرف على المجتمعات حول العالم".

الدعم النفسي الأسري والمدرسيوحرص الطلاب.. مثلث نجاح العودة للدراسة
الدعم النفسي الأسري والمدرسيوحرص الطلاب.. مثلث نجاح العودة للدراسة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

الدعم النفسي الأسري والمدرسيوحرص الطلاب.. مثلث نجاح العودة للدراسة

أكّد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أهمية الدعم النفسي للطلاب والطالبات خلال رحلة عودتهم للمدارس، مشيرًا إلى أن وجود ثلاثة أدوار تشكل مثلث النجاح لعودة سليمة للطلاب إلى مقاعد الدراسة، تتمثل في دور الأسرة، ودور المدرسة والمعلمين، كذلك ما يجب على الطلاب الالتزام به من خطوات فعالة لبدء عامهم الدراسي. وبين المجمع، أن دور الأسرة في التهيئة النفسية للعودة إلى المدرسة يتمثل في تقديم الدعم المعنوي لأبنائهم، وغرس الطمأنينة في نفوسهم، والحرص على تهيئة جو أسري منظم وهادئ، وإشراك الأبناء في شراء المستلزمات المدرسية، وتعزيز الاستقلالية بتدريبهم على تحمل المسؤولية، وتشجيع العلاقات الاجتماعية ودعم تواصلهم مع الأصدقاء وتوضيح أهمية التعاون داخل المدرسة، وأن يكونوا قدوة حسنة من خلال إظهار الحماس للعام الدراسي الجديد ليقتدي الأبناء بهم. وشدد على الدور الحيوي للمدرسة والمعلم في الدعم النفسي للطلاب، مشيرًا إلى أن دورهم أساسي ولا يقل أهمية عن دور الأسرة، خاصة في بداية العام الدراسي، خاصة وأن المدرسة وكذلك معلميها باتوا مؤثرين جدًا في الصحة النفسية للطالب، ودورهم كبير في بناء شخصيته.

«الغذاء والدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية العلمية الأميركية
«الغذاء والدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية العلمية الأميركية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

«الغذاء والدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية العلمية الأميركية

وقّعت الهيئة العامة للغذاء والدواء مذكرة تفاهم مع الجمعية العلمية الأميركية للأجهزة الطبية (AAMI)، لتعزيز التعاون في المجالات المرتبطة بالأجهزة الطبية ذات التقنيات المتقدمة والحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحيوية في التشخيص والعلاج. جاء ذلك خلال زيارة وفد الجمعية العلمية الأميركية للأجهزة الطبية برئاسة رئيس مجلس إدارتها والت روزبروغ، مقر "الغذاء والدواء"، واطلع الوفد على الأعمال التي تقوم بها الهيئة في مجال الأجهزة الطبية، والتقى عددًا من المسؤولين. ومثّل الهيئة خلال مراسم التوقيع التي جرت في مقرها الرئيس بالرياض، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمستلزمات الطبية المهندس علي الضلعان، ومثّل الجمعية الرئيس التنفيذي للتعليم والتطوير روبرت بوروز. وتشمل مجالات التعاون الواردة في المذكرة تطوير مواصفات الأجهزة الطبية وتبادل المعلومات الفنية والعلمية وتقديم الاستشارات والتنسيق في مجال التعليم والفعاليات المشتركة واللجان الفنية الدولية، بما يسهم في تحقيق فوائد مشتركة للجانبين. وتُعد الجمعية العلمية الأميركية (AAMI) مرجعًا في مواصفات الأجهزة الطبية، ومصدرًا للمعلومات العلمية والتدريب في مجال صناعتها، عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية. ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن جهود "الغذاء والدواء" لتعزيز التعاون مع الجهات العلمية والأكاديمية في المجالات المشتركة، بما يسهم في تطوير السياسات وبناء القدرات وتدريب الكفاءات الفنية، تحقيقًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store