
ريال مدريد يحتفظ بأعلى قيمة أوروبية ومانشستر سيتي ثانياً
حافظ نادي ريال مدريد الإسباني على المرتبة الأولى، بوصفه الأعلي قيمة مؤسسية، بين مختلف
الأندية
، وذلك وفقاً لأحدث تقرير سنوي لشركة فوتبول بنشمارك، الذي أشار إلى أن ريال مدريد بات يملك رقما قياسياً متجاوزًا الآن ستة مليارات يورو، في دليل إضافي على نجاح إدارة النادي في تحقيق المكاسب المالية ورفع قيمة النادي، رغم الفشل الرياضي الذي عاشه الفريق، خلال الموسم الحالي في نصفه الثاني، بعجزه عن حصد الألقاب في أهم المسابقات
.
ونشرت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الخميس، أهم نتائج التقرير، الذي تنشره مؤسسة فوتبول بنشمارك سنوياً، في تقييم أكبر 32 نادياً أوروبياً بنهاية كل موسم. وفي نسخته العاشرة من التقرير، التي اطلعت عليها صحيفة ليكيب، يُهيمن ريال مدريد مجددًا على هذا التصنيف من حيث "القيمة المؤسسية"، التي قدرت بمبلغ 6.3 مليارات يورو، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق، مقارنة بما سُجل في العام الماضي، إذ بلغت القيمة المؤسسية 5.097 مليارات يورو، ومن ثمّ تابع ريال مدريد تطوره على المستوى المالي. وحسب "ليكيب" فإن هذا الارتفاع يُفسَّر بالسنة المالية الاستثنائية 2023-2024، التي شهدت فوزًا بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وتجديد ملعب سانتياغو برنابيو، وهو عامل رئيس في تحقيق إيرادات تشغيلية قياسية تجاوزت مليار يورو
.
ميركاتو
التحديثات الحية
ريال مدريد يواجه "فاتورة خفية" لأرنولد... صفقة مجانية بثمن باهظ
وخلف ريال مدريد، الذي حافظ على الصدارة، احتل مانشستر سيتي الإنكليزي المركز الثاني (5.104 مليارات يورو)، ومانشستر يونايتد المركز الثالث (5.051 مليارات يورو)، بينما عاد المركز الرابع إلى نادي برشلونة الإسباني (4.459 مليارات يورو)، وفي المركز الخامس نادي بايرن ميونخ الألماني (4.281 مليارات يورو) وحصد ليفربول المرتبة السادسة ( 4.207 مليارات يورو)، متقدماً على أرسنال السابع (4.010 مليارات يورو) واحتل باريس سان جيرمان الفرنسي المرتبة الثامنة (3.760 مليارات يورو
).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
إنزاغي يخسر الحلم مرتين في 3 سنوات ويُكرّر إخفاق أليغري وسيميوني
خسر نادي إنتر ميلانو بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة قاسية بلغت خمسة أهداف دون رد، في المباراة التي أُقيمت على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية، وذلك في مشهدٍ أعاد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة لعشاق "النيراتزوري"، إذ تعدّ الهزيمة الثانية التي يتلقاها الفريق في النهائي خلال ثلاثة مواسم فقط، بعدما سقط قبل موسمين بهدف دون رد أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، لينضم إنزاغي إلى قائمة المدربين الذين طرقوا باب المجد مرتين، لكن لم يُفتح لهم، كما حدث مع مواطنه ماسيميليانو أليغري (57 عاماً)، والأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً). ولم يكن سيموني إنزاغي أول من تذوّق مرارة الفشل المتكرر في نهائي دوري الأبطال خلال فترة زمنية قصيرة، لكنه بات أحدث حلقة في سلسلة من المدربين الذين تألقوا على الساحة الأوروبية دون أن تكتمل قصصهم بالتتويج، فقد قاد إنزاغي فريق إنتر ميلانو إلى النهائي للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات، لكنه اصطدم مجدداً بجدار الخيبة، بخسارته في مباراة الحسم. وبهذا الإخفاق، أعاد إنزاغي إلى الأذهان سيناريو مشابه عاشه أليغري، الذي بلغ مع يوفنتوس نهائي البطولة مرتين خلال ثلاثة مواسم، وخسر فيهما أمام عملاقين من الكرة الإسبانية. وانهزم أليغري في النهائي الأول له عام 2015 أمام برشلونة الإسباني بنتيجة (3-1)، في المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي في برلين، ثم عاد ليخسر مجدداً عام 2017، وهذه المرة أمام ريال مدريد الإسباني (4-1)، على ملعب الألفية في كارديف، لتتبدد آماله مرتين في معانقة المجد الأوروبي. وعاش سيميوني مع أتلتيكو مدريد الإسباني القصة نفسها، بخسارتَين متتاليتَين في النهائي أمام الجار اللدود ريال مدريد، الأولى في 2014 على ملعب دا لوز في لشبونة (4-1 بعد التمديد)، والثانية في 2016 على ملعب سان سيرو في ميلانو، حين خسر فريق الروخيبلانكوس بركلات الترجيح (5-3) بعد تعادل مثير (1-1). كرة عالمية التحديثات الحية ديزيريه دوي.. حكاية عبقري الباريسي الذي ورث حُب كرة القدم من عائلته ولم يكن هؤلاء المدربون وحدهم في قائمة "المنحوسين"، إذ خسر المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون نهائي دوري الأبطال مرتين في غضون ثلاثة مواسم، إذ واجه مانشستر يونايتد بقيادته فريق برشلونة في نهائي 2009 على ملعب الأولمبيكو في روما وخسر (2-0)، ثم تكرّر السقوط أمام الفريق ذاته عام 2011 على ملعب ويمبلي في لندن بنتيجة (3-1)، لكن على عكس الآخرين، كان فيرغسون قد توج بلقبه الأوروبي الثاني في 2008 عندما فاز على تشلسي، ليقلل من وطأة تلك الإخفاقات المتتالية. أما بالنسبة للمدربين الذين انهزموا في أول نهائيَين لهُم في دوري أبطال أوروبا، فلا تقتصر القائمة على إنزاغي وأليغري وسيميوني فحسب، فالألماني يورغن كلوب عاش التجربة ذاتها، حين خسر نهائي 2013 مع بوروسيا دورتموند أمام بايرن ميونخ، ثم سقط مجدداً في 2018 مع ليفربول أمام ريال مدريد، قبل أن يعوّض تلك الخيبات بلقب طال انتظاره في 2019 على حساب توتنهام، لكنه عاد ليخسر مرة أخرى أمام النادي الملكي في نهائي 2022، ويبرز أيضاً اسم المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي خسر نهائيَين متتاليَين مع فالنسيا عامَي 2000 و2001 أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ توالياً، ليبقى اسمه محفوراً ضمن لائحة المدربين الذين اقتربوا من المجد دون أن يظفروا به.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
من دويه إلى كفارا.. أرقام تاريخية مثيرة في نهائي أبطال أوروبا
شهدت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي انتهت بتتويج باريس سان جيرمان الفرنسي باللقب، بعد الفوز على إنتر ميلان بخماسية نظيفة، عدداً من الأرقام القياسية، ليُحقق الفريق الباريسي أول لقب في تاريخه، بمساهمة مباشرة من أبرز نجومه: المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) والفرنسي ديزيري دويه (19 عاماً) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً)، في ليلة سجل فيها إنتر ميلان أرقاماً دفاعية سلبية تاريخية. دويه أول لاعب يُساهم بثلاثية في نهائي الأبطال قدم النجم الفرنسي الشاب، ديزيري دويه، نفسه بقوة في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك عبر تسجيله هدفين وصناعته آخر، ليكون أول لاعب يُساهم بثلاثة أهداف في مباراة نهائية بتاريخ دوري أبطال أوروبا، كما أنه سادس لاعب مختلف يُسجل ويصنع في نهائي أبطال وعمره 19 عاماً و362 يوماً، وهو أصغر لاعب يُسجل هذه الأرقام في المباراة النهائية. كفارا أول جورجي يُسجل في نهائي الأبطال دخل النجم الجورجي، خفيتشا كفاراتسخيليا، تاريخ المباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك إثر تسجيله أحد الأهداف الخمسة، التي توجّت باريس سان جيرمان الفرنسي بلقب الأبطال الأول في تاريخه، وبات أول لاعب كرة قدم جورجي يُسجل في مباراة نهائية لدوري الأبطال، كما أصبح أول لاعب جورجي يحمل كأس الأبطال تاريخياً. باريس أول بطل أوروبي بفارق خماسية نظيفة أصبح نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أول نادٍ أوروبي يُتوّج بلقب في بطولة أوروبية ودوري أبطال أوروبا تحديداً، بفارق خمسة أهداف في مباراة نهائية، ليُصبح أول بطل يرفع الكأس وهو متفوق في النهائي بنتيجة عريضة (5-0)، ليدخل التاريخ بأول لقب له في البطولة الأوروبية. كرة عالمية التحديثات الحية ديزيريه دوي.. حكاية عبقري الباريسي الذي ورث حُب كرة القدم من عائلته إنتر وإنزاغي ورقم دفاعي كارثي أمسى نادي إنتر ميلان أول فريق أوروبي يتلقى خمسة أهداف نظيفة في شباكه، منذ نهائي دوري الأبطال في عام 1962، والذي انتهى بفوز بنفيكا البرتغالي على ريال مدريد الإسباني (5-3)، ليعود باريس ويُتوج بطلاً في نسخة عام 2025، بالفوز بخماسية نظيفة. أرقام تاريخية للمدرب لويس إنريكي أصبح المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، لويس إنريكي (55 عاماً) ثاني مدرب يُتوج بالثلاثية مع فريقين مختلفين (الدوري والكأس ودوري الأبطال)، إذ سبق أن حقق ذلك مع نادي برشلونة في موسم 2014-2015، عندما حقق ألقاب: الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري الأبطال، ثم حققها مع باريس في عام 2025 (ألقاب: الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري الأبطال)، وسبقه إلى ذلك المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (55 عاماً) الذي حقق الثلاثية مع برشلونة (موسم 2008-2009) ومانشستر سيتي (2022-2023). أشرف حكيمي ورقم تهديفي مُميز في أبطال أوروبا ساهم أشرف حكيمي بتسجيل تسعة أهداف في دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان هذا الموسم (سجل أربعة أهداف وصنع خمسة)، وهو أعلى رقم تهديفي لمدافع في نسخة واحدة من الأبطال منذ المدافع الأيرلندي، لان هارتي، مع ليدز يونايتد في موسم 2000-2001.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
أنتوني يودّع ريال بيتيس برسالة مؤثرة وليفركوزن أبرز المهتمين
ودّع النجم البرازيلي ، أنتوني (25 عاماً)، نادي ريال بيتيس الإسباني، بعد موسم واحد قضاه مع الفريق على سبيل الإعارة قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك بعدما وجّه اللاعب رسالة مؤثرة إلى جماهير الفريق الأندلسي، عبّر فيها عن امتنانه ودعمه لهم، إذ تشير التوقعات إلى أن مستقبل راقص السامبا يبدو غامضاً، في ظل رفضه العودة إلى الظروف الصعبة التي عاناها مع "الشياطين الحمر"، فيما يُعد باير ليفركوزن الألماني أبرز المهتمين بالحصول على خدماته. ونشر النجم البرازيلي رسالته الوداعية عبر حسابه الرسمي في إنستغرام يوم السبت، موجّهاً كلمات مؤثرة إلى جماهير ريال بيتيس، قال فيها: "شكراً لكم على هذا الموسم الساحر، شعبي، أحبّائي، أجمل فصول حياتي تقترب من نهايتها، ومع ريال بيتيس عادت لي الابتسامة... وإلى الأبد"، وجاءت رسالته بعد رفض نادي مانشستر يونايتد تمديد فترة إعارته إلى النادي الإسباني، رغم تألقه اللافت وخطفه الأضواء طوال الأشهر التي قضاها مع الفريق. ويواصل وكيل أعمال البرازيلي أنتوني بحثه عن حلول لمستقبل موكله، مع محاولة فهم الدور المنتظر له في مانشستر يونايتد تحت قيادة المدير الفني البرتغالي روبين أموريم (40 عاماً) هذا الموسم، في المقابل، يتمسك أنتوني برفضه العودة إلى الفريق في الوقت الراهن، وسط مساعٍ من باير ليفركوزن، بقيادة مدربه الجديد الهولندي إريك تين هاغ (55 عاماً)، لاستغلال الوضع وإقناع اللاعب بالانضمام، مستفيداً من العلاقة التي جمعته به خلال فترة إشرافه السابقة على مانشستر يونايتد، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "كيكر" الألمانية. كرة عالمية التحديثات الحية أنجح صفقات ميركاتو الشتاء في العقد الأخير: أنتوني ينضمّ إلى النخبة وقدّم أنتوني موسماً لافتاً مع ريال بيتيس، بعدما قاد الفريق إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وهو أول نهائي أوروبي في تاريخ النادي العريق الممتد لأكثر من 118 عاماً، كما أنهى بيتيس الدوري الإسباني في المركز السادس، بعد أن حقق 16 فوزاً، وتعادل في 12 مباراة، وتعرض للخسارة عشر مرات، ليضمن بذلك مقعداً في الدوري الأوروبي الموسم المقبل. ويحتفظ النجم البرازيلي بدورٍ بارز في هذه الإنجازات التي ساهم فيها بشكل مباشر على مدار الموسم. View this post on Instagram A post shared by Antony Santos (@antony00)