
وزير الخزانة الأميركي: لا حاجة لاستقالة باول حالياً
وجاءت تصريحات بيسنت خلال مقابلة مع شبكة «فوكس بيزنس»، غداة دعوته مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإجراء مراجعة شاملة لمجالات عمله غير المرتبطة مباشرة بالسياسة النقدية، وفق «رويترز».
وفي سياق منفصل، أعلن بيسنت أنه سيلتقي نظيره الصيني، الأسبوع المقبل، لبحث احتمال تمديد المهلة المحددة في 12 أغسطس (آب)، والخاصة بزيادة الرسوم الجمركية. وأكد أن العلاقات التجارية مع الصين في «وضع ممتاز»، مشيراً إلى أن الاجتماعات المرتقبة ستُعقد في استوكهولم يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وأضاف بيسنت: «أعتقد أننا بلغنا بالفعل مستوى جديداً في علاقتنا مع الصين؛ إذ أصبحت بنّاءًة أكثر، ونعتقد أن هناك الكثير مما يمكن تحقيقه في ظل استقرار التجارة عند مستويات جيدة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران ترفض انتقادات الأمم المتحدة: حصرنا عقوبة الإعدام في «أخطر الجرائم»
قالت طهران الاثنين إن السلطة القضائية في البلد تحصر اللجوء إلى عقوبة الإعدام في «أخطر الجرائم»، بعدما دعت الأمم المتحدة، الاثنين، إيران إلى وقف استخدام عقوبة الإعدام، مشيرة إلى «ارتفاع مقلق في عدد الإعدامات» خلال العام الجاري. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: «ينص القانون الإيراني على عقوبة الإعدام لمجموعة من أخطر الجرائم»، مضيفاً أن إيران «تجهد لحصر استخدامها في أخطر الجرائم فقط»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: «التقارير التي تشير إلى تنفيذ عدة مئات من الإعدامات في إيران حتى الآن هذا العام، تؤكد مدى خطورة الوضع والحاجة الملحّة إلى وقف فوري لتنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد». وقال تورك في بيان: «التقارير عن حصول عدة مئات من الإعدامات في إيران حتى الآن هذه السنة تسلط الضوء على الوضع الذي يثير قلقاً عميقاً، والحاجة إلى تعليق فوري لاستخدام عقوبة الإعدام في هذا البلد». وعدد الإعدامات المنفّذة في حقّ 612 شخصاً على الأقلّ خلال النصف الأوّل من عام 2025 يزيد بأكثر من الضعف عن الفترة نفسها من عام 2024، حين نُفذت 297 عملية إعدام على الأقل، بحسب بيان الأمم المتحدة. وأضاف البيان أن الأقليات تتأثر بشكل غير متناسب. وقال تورك: «من المقلق ورود تقارير عن أن 48 شخصاً على الأقلّ ينتظرون حالياً في أروقة الموت، من بينهم 12 يواجهون خطراً وشيكاً لتنفيذ عقوبة الإعدام فيهم». وأشار فولكر تورك إلى أن المعلومات التي حصلت عليها الأمم المتحدة تفيد بأن الإجراءات القضائية تجرى عادة في جلسات مغلقة ولا تحترم أصول المحاكمة العادلة. وأوضح أن أكثر من 40 في المائة من الأشخاص الذين أُعدموا هذه السنة مدانون بجرائم مرتبطة بالمخدّرات، بحسب البيان الأممي، في حين حوكم آخرون بناء على «اتهامات فضفاضة ومبهمة مثل (الحرابة) و(الإفساد في الأرض)، تستخدمها عادة السلطات لإسكات المعارضين». وأشار تورك إلى أن السلطات الإيرانية تراجع حالياً مشروع قانون للتجسس سيعيد تعريف «التعاون مع الدول المعادية» - وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام - ليشمل أفعالاً مثل التواصل عبر الإنترنت، والتعاون مع وسائل إعلام أجنبية، و«التوافق الآيديولوجي». وقال تورك: «هذا المشروع يوسع بشكل خطير نطاق تطبيق عقوبة الإعدام في قضايا التجسس، وأدعو إلى سحبه». وأضاف تورك: «بدلاً من تسريع وتيرة الإعدامات، أحث إيران على الانضمام إلى الحركة العالمية لإلغاء هذه العقوبة، بدءاً بوقف تنفيذ جميع الإعدامات». وكشفت عدّة منظمات غير حكومية أن السلطات الإيرانية أوقفت مئات الأشخاص وأعدمت العشرات في سياق موجة قمع أعقبت الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً، متّهمة الجمهورية الإسلامية باللجوء إلى التخويف للتستّر على مكامن الضعف التي كُشف عنها النقاب خلال النزاع. وتحتل إيران المرتبة الثانية عالمياً بعد الصين من حيث عدد حالات الإعدام المنفّذة، بحسب عدّة مجموعات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية. وجاءت دعوة تورك بعد يوم واحد من تنفيذ إيران حكم الإعدام بحق رجلين أدينا بتنفيذ عمليات مسلحة لصالح منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة في المنفى. وأوقف الرجلان خلال احتجاجات عام 2022.


مباشر
منذ 36 دقائق
- مباشر
انكماش سكاني تاريخي يدفع الصين لإعانات أسرية لمواجهة أزمة المواليد
مباشر- أعلنت الصين، في أحدث مساعيها لتعزيز معدلات المواليد بعد انخفاض مقلق لسنوات متتالية، أنها ستبدأ في توزيع إعانات رعاية الأطفال في جميع أنحاء البلاد. ووفقًا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية، ستنفق الحكومة ثلاثة آلاف وستمائة يوان (ما يعادل خمسمائة واثنين دولار أمريكي) سنوياً لكل طفل دون سن الثالثة. ويسري هذا الدعم بأثر رجعي اعتبارًا من الأول من يناير من هذا العام، وهو متاح بغض النظر عن ترتيب الطفل (الأول أو الثاني أو الثالث)، ليكون حافزًا للأزواج الشباب الذين يخشون ارتفاع تكاليف تربية الأطفال. ومن المتوقع أن تستفيد أكثر من عشرين مليون أسرة سنويًا من هذه السياسة، بالإضافة إلى إعفاءات ضريبية وخدمات رعاية أطفال بأسعار معقولة تقدمها الصين بالفعل. انكماش سكاني وتحديات ديموغرافية: يأتي هذا الإجراء بعد انكماش عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في عام ألفين وأربعة وعشرين. وقد بلغ عدد المواليد الجدد تسعة ملايين وخمسمائة وأربعين ألفاً في العام الماضي، وهو ما يمثل نصف عدد المواليد المسجلين في عام ألفين وستة عشر (البالغ ثمانية عشر مليوناً وثمانمائة ألفاً) عندما ألغت الصين سياسة الطفل الواحد. يُشكّل انخفاض معدل المواليد مصدر قلق كبير لثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث يتراجع عدد السكان في سن العمل، مما يهدد فرص العمل والإنتاجية. ووفقًا لنمذجة الأمم المتحدة، قد يشهد عدد سكان الصين، الذي فقد لقبه كأكثر الدول اكتظاظًا بالسكان لصالح الهند في عام ألفين وثلاثة وعشرين، انخفاضًا أكبر ليصل إلى مليار وثلاثمائة مليون نسمة بحلول عام ألفين وخمسين، وإلى أقل من ثمانمائة مليون نسمة بحلول عام ألفين ومائة. تراجع الزيجات وارتفاع سن الزواج: ينبع هذا التوقع من الانخفاض المقلق في معدلات الزواج. ففي العام الماضي، سجّلت البلاد أدنى معدل زواج منذ ما يقرب من نصف قرن، بانخفاض قدره عشرون في المئة عن العام الذي سبقه. وخلال عقد من الزمن، انخفض عدد الزيجات بشكل حاد من ثلاثة عشر مليوناً وأربعمائة وسبعين ألف زوج وزوجة في عام ألفين وثلاثة عشر إلى ستة ملايين ومائة وعشرة آلاف زوج وزوجة في عام ألفين وأربعة وعشرين. كما يتزوج الصينيون في سن متأخرة، حيث ارتفع متوسط سن الزواج الأول من أربعة وعشرين فاصل تسعة عاماً في عام ألفين وعشرة إلى ثمانية وعشرين فاصل سبعة عاماً في عام ألفين وعشرين. أطلقت العديد من المدن الصينية إعانات خاصة بها في السنوات الأخيرة، أظهرت بعضها نجاحاً. ففي عام ألفين وثلاثة وعشرين، بدأت مدينة تيانمن في مقاطعة هوبي بتقديم دعم مالي للأزواج الذين لديهم طفل ثانٍ يتجاوز تسعين ألف يوان، وأكثر للطفل الثالث، مما شمل مدفوعات نقدية، وإعانات رعاية أطفال، ودعمًا سكنيًا. وقد شهدت المدينة زيادة في المواليد بنسبة سبعة عشر في المئة في عام ألفين وأربعة وعشرين مقارنة بالعام السابق. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


مباشر
منذ 36 دقائق
- مباشر
ارتفاع اليورو وتراجع الدولار بعد اتفاق أمريكا والاتحاد الأوروبي
مباشر- ارتفع اليورو اليوم الاثنين، وتراجع مؤشر الدولار مقابل العملات الرئيسية عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو الأحدث في سلسلة من الاتفاقات الرامية إلى تجنب حرب تجارية عالمية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال لقائهما في اسكتلندا أمس عن الاتفاق الذي سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف النسبة التي هدد ترامب بفرضها اعتبارا من أول أغسطس/ آب. ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم اليوم الاثنين بهدف تمديد الهدنة التجارية ومنع حدوث زيادات حادة في الرسوم الجمركية. في الوقت نفسه يتحول اهتمام المستثمرين نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان. قال رودريجو كاتريل كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني "قد يكون أسبوعا إيجابيا، لمجرد أننا أصبحنا الآن نعرف قواعد اللعبة، إن صح التعبير". وأضاف في بث صوتي لبنك أستراليا الوطني "مع ازدياد الوضوح، يمكن أن نتوقع ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في جميع أنحاء العالم، مزيدا من الاستعداد للنظر في فرص الاستثمار والتوسع واستكشاف الفرص المتاحة". استقر اليورو عند 1.1763 دولار، مرتفعا بنسبة 0.2% حتى الآن في آسيا. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.2% لتصل إلى 173.78 ين. وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي يعتزم استثمار حوالي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وزيادة مشترياته من معدات الطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية بشكل كبير. يُشبه هذا الاتفاق اتفاقا أُبرم مع مفاوضي طوكيو الأسبوع الماضي، والذي سيشهد استثمار اليابان حوالي 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على سياراتها ووارداتها الأخرى. ولا يزال الكثيرون في أوروبا يعتبرون الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15% مرتفعة للغاية، مقارنة بآمال أوروبا الأولية في إبرام اتفاق يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية بالكامل. وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق تجاري دائم مع الولايات المتحدة. ولا يُتوقع تحقيق أي تقدم في محادثات الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، لكن المحللين رجحوا تمديدا آخر لمدة 90 يوما للهدنة التجارية التي أُبرمت في منتصف مايو أيار. وارتفع الدولار يوم الجمعة، مدعوما ببيانات اقتصادية قوية أشارت إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يتأنى في استئناف خفض أسعار الفائدة. ومن المتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعات السياسة هذا الأسبوع، لكن المتداولين يُركزون على التعليقات اللاحقة لتقييم توقيت الخطوات التالية. وظل الدولار دون تغيير عند 147.68 ين ياباني. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.1% إلى 97.534. وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.34385 دولار، بانخفاض يقارب 0.1%. وسجل الدولار الأسترالي 0.6576 دولار، مرتفعا 0.2% بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6019 دولار.