
ملابس لا يصح غسلها مع بعضها البعض في الغسالة... تعرفي إليها
تبحثين دائماً عن طرق لتوفير الوقت عند غسل الملابس، وأحياناً قد يبدو غسل كل شيء معاً في غسلة واحدة هو الحل الأمثل؛ ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يجب تجنب غسلها معاً في الغسالة، إذ قد يؤدي ذلك إلى تلف لا رجعة فيه ونظافة رديئة. في الدليل الآتي، توضيح شامل لأهم أنواع القطع التي لا يصح تنظيفها مع بعضها البعض، من أجل الحصول على تنظيف مثالي وخالٍ من المشكلات كالبهتان والتلف وغير ذلك.
الملابس الكبيرة لا تغسل مع الصغيرة
افصلي الملابس الكبيرة عن الصغيرة، في دورات غسيل منفصلة، فلا يصح وضع ملاءات السرير مع جواربك، في حلة غسيل واحدة.
تمتصّ الملابس الثقيلة كمية أكبر من الماء و منظف الغسيل ، ما يترك الملابس الخفيفة في حالة غير صحيحة.
قد تبتلع الملابس الكبيرة الصغيرة.
قد ترغبين في غسل ملاءتك مع الغسيل الأسبوعي، ولكن ربما عليك التفكير ملياً، لحجمها الكبير؛ غالباً ما تتدحرج الملاءات على جدار الغسالة أو المجفف، مما قد يعلق بالملابس الصغيرة.
عندما تلتصق، لا تتاح لها فرصة الاحتكاك ببعضها البعض، وهو جزء من عملية الغسيل. قد يعني هذا أيضاً أن الملابس العالقة بالداخل تخرج من المجفف مبللة، حتى لو بدت الملاءة الخارجية جافة.
أمّا إذا اضطررت إلى غسيل الملابس الصغيرة والكبيرة معاً لضيق الوقت، فمن الضروري محاولة وضع الملابس الصغيرة معاً في كيس شبكي لحفظها في الغسالة.
الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية لا تغسل مع الصناعية
يتطلب غسل القطن والكتان والصوف عناية أكبر بكثير، مع استخدام منتجات متخصصة، بخلاف الملابس المصنوعة من ألياف صناعية مثل البوليستر، لذلك يوصَى بغسل كل منها، بشكل منفصل. بالمقابل، قد يقود الجمع بين الملابس المصنوعة من الألياف الطبيعية مع الصناعية إلى انتقال الوبر، أو تلف الألياف، أو عدم تساوي عملية التجفيف، مع أهمية مراجعة رموز الغسيل على بطاقة العناية لمزيد من التفاصيل.
الملابس الحساسة
تشمل الأخطاء الشائعة في الغسيل عدم مراعاة تفاصيل الملابس الحساسة؛ في هذا الإطار، من الجيد الاهتمام بنوع القماش، والتفاصيل، فإذا اجتمع سحاب متين، مع قطعة علوية مزينة بالدانتيل في الغسالة، فهذه مشكلة مزعجة للغاية. لذلك، احفظي القطع ذات السحابات والأزرار، بعيداً عن البياضات الرقيقة، مثل الملاءات الفاخرة و الملابس الداخلية وأي شيء ترغبين في عناية إضافية به، فقد تعلق هذه القطع المعدنية بالأقمشة الخفيفة، بل وقد تُمزق بعض الأقمشة حسب رقة القماش. أما إذا اضطررتِ لغسلها معاً، فأغلقي السحابات والأزرار واقلبيها على وجوهها الخلفية لمنعها من التآكل.
المناشف لا تغسل مع أغطية السرير
يُمكن غسل المناشف وأغطية السرير معاً، ولكن لا يُنصح بذلك لأن المناشف أكثر خشونة، وقد تتلف الأغطية الرقيقة بمرور الوقت بسبب التقشر والتكوير والتهوية. لذلك، يُنصح بغسلها في دورات منفصلة للحفاظ على مظهرها الرائع لفترة أطول. بهذه الطريقة، يمكنكِ أيضاً غسل المناشف بالخل للحفاظ على نعومتها، والتخلص بشكل طبيعي من أي تراكم لمنعم الأقمشة يُضعف امتصاصها ونعومتها.
الملابس الجديدة لا تغسل مع القديمة
من المهم فصل الملابس الجديدة عن القديمة، في الغسلة الأولى، وذلك لأن الصبغة قد تتسرب من الملابس الملونة الجديدة، مما يُلطخ الملابس القديمة. بشكل عام، من الأفضل فصل حمولات الغسيل حسب الفئة واللون والقماش قدر الإمكان لزيادة عمر كل قطعة. ومع ذلك، يجب التأكد من مراجعة الملصقات ومتابعة تعليمات العناية بكل منتج. بعد ذلك، تعرفي إلى درجة حرارة غسل الملابس الداكنة، وما إذا كان يجب غسل الملابس البيضاء بالماء الساخن أم البارد.
الملابس الداخلية
الغسيل. لذا ينصح بغسلها يدوياً واتركيها لتجف بشكل مسطح لمنع تمددها.
الجينز
يوصَى بغسل الجينز مرة واحدة شهرياً تقريباً ومعالجة البقع المختلفة بشكل فردي بدلاً من غسل القطعة بأكملها، فالدنيم قماش متين لا يحتاج إلى الغسل كثيراً. قد تظنين أن غسله في الغسالة هو كل ما عليكِ فعله للحفاظ على بنطلونك الجينز في أفضل حالاته، ولكن سر الحفاظ على لون الجينز المفضل هو غسله مقلوباً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"طفلي الطبية" تُتوَّج بجائزة أمير تبوك.. وتتصدّر مشهد العطاء الصحي
حصدت جمعية طفلي الطبية، جائزة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للتفوق العلمي والتميّز في فرع الخدمة المجتمعية (منشآت)، خلال الدورة الثامنة والثلاثين للجائزة، وذلك تقديرًا لدورها الريادي ومبادراتها النوعية التي أحدثت أثرًا مباشرًا في رعاية صحة الأطفال بمنطقة تبوك. ويُعدّ هذا التتويج تتويجًا لمسيرة الجمعية التي يقودها المدير التنفيذي متعب خلف الصقيري، ويُجسّد حرص أمير المنطقة على دعم المبادرات التنموية الرائدة، وتعزيز ثقافة التميّز المجتمعي، عبر جائزة باتت تمثل إحدى أبرز الأدوات التحفيزية على مستوى المنطقة في مجالات التعليم والصحة وخدمة الإنسان. ويأتي هذا الإنجاز في ظل النجاحات المتواصلة التي حققتها الجمعية عبر مبادراتها الفاعلة، حيث نفّذت الجمعية برنامج الاستشاري المتطوع الزائر الذي قُدمت من خلاله أكثر من 1500 استشارة طبية في تخصص طب الأطفال، إضافة إلى 129 عملية جراحية نوعية وغير نوعية، في مدينة تبوك والمناطق الطرفية. كما نفّذت الجمعية برنامج تأهيل زارعي القوقعة بتقديم جلسات تخاطب لـ97 مستفيدًا لتحسين قدراتهم على النطق والتواصل، إلى جانب توزيع 58 جهازًا طبيًا لأطفال الأيتام وذوي الدخل المحدود، في مبادرة تهدف لتحسين جودة حياتهم الصحية. كذلك، درّبت الجمعية من خلال برنامج المسعف الصغير أكثر من 3500 طفل على مبادئ الإسعافات الأولية، تأهيلاً لهم للتعامل السليم مع الحالات الطارئة. وتؤكد الجمعية أن هذا التتويج يُعدّ دافعًا لمواصلة التميز، وتوسيع نطاق أثرها الإنساني، من خلال برامج صحية مستدامة وشراكات تنموية تعكس روح العمل المؤسسي وعمق الدعم المجتمعي.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«الشهري» يُكرم فريق التوعية بتجمع عسير الصحي
تابعوا عكاظ على كرّم مدير الإدارة التنفيذية للتواصل وإدارة التغيير بتجمع عسير الصحي الدكتور أحمد الشهري فريق التوعية الصحية بالتجمع، تقديراً لجهودهم المتميزة في تعزيز الوعي الصحي، ونشر الرسائل التوعوية الهادفة. ويأتي هذا التكريم تحفيزاً لاستمرار العطاء وتعزيزاً لدور التوعية في خدمة المجتمع. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
الصحة العالمية تحذر: غزة تنهار إنسانيًا وتحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار
دعت منظمة الصحة العالمية إلى السماح بوصول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وإتاحة الوصول الإنساني دون عوائق إلى الناس أينما كانوا. وأكدت أن الأمم المتحدة لديها خطة واضحة وفعالة لإيصال المساعدات، مع ضمان عدم تحويل مسارها وهو نظام أثبت نجاحه ويجب تمكينه من الاستمرار. كما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، في ظل إنهيار النظام الصحي وتفاقم النزوح الجماعي والنقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. كما أوضحت المنظمة أن أربعة مستشفيات رئيسية في غزة اضطرت إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي بسبب الأعمال العسكرية أو أوامر الإخلاء والهجمات، وهي مستشفيات كمال عدوان، والإندونيسي، وحمد للتأهيل والأطراف الصناعية، وغزة الأوربية، ولم يتبق سوى 19 من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيًا، حيث تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات والكوادر الصحية وانعدام الأمن وارتفاع عدد الضحايا، ولم يتبق في كامل قطاع غزة سوى ألفي سرير متاح للمرضى، ويهدد تصاعد الأعمال العدائية بإخراج المزيد من المستشفيات عن العمل.